البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 4780



القلقُ لغة هو الإنزعاج (لسان العرب 5/313)، وهو في كافة مشتقاته يدل على الحركة والإضطراب وعدم الثبات، فهو مادة بغيضة إبتداءً، لا يطلبها المرء ولا يسعى اليها، بل هي تسعى اليه، تُزعِجه عن أمنِه وراحَته، إلى حِراكٍ نفسيٍّ غير مُحبَّب.

والقلق ظاهرةٌ إنسانية تواتي المرء وتُعايشه بعض الأحيان، تطولُ وتقصُر حسب ما تقرّره نفسه من أهمية الموقف وحساسيته وعجلته. وهي ظاهرة يفترق بها الإنسان عن سائر الكائنات، من حيث إرتباطها بالعقل وبالنفسِ والضميرِ جميعاً. القلق على الولد، وعلى الصحة، وعلى المال، وعلى الوظيفة، وعلى من يحب، وعلى الشأن العام، والأهم على العلاقة بالله سبحانه، كلها موضوعات القلق في حياة الإنسان العاديّ، تتناوب بينها حسب ما يعتريه من أحداث.

والقلق، كبقية الظواهر الإنسانية النفسية، له جانبان، إيجابيّ وسلبيّ، فهو يقترن بالتفاعل العقليّ بين الأحداث، وتقييم ثم تقديم الأولويات، ورصد القدرات المتاحة، واستنفار الهمة المستقبلية، والتركيز في الأداء، وغير ذلك الكثير مما ينشأ عن القلق من الناحية الإيجابية التي تَستوفِز الهمة، إن لم تصل الحال بهذه الظاهرة إلى الدرجة المرضية التي ينشأ عنها الجانب السلبيّ لها.

أما عن الجانب السلبيّ، فهو أن يستحوذ القلق على المرء حتى يَمنعه من تلك الأمور التي ذكرنا من قبل، فينتج عنه تعتيم الرؤية لما يقع من أحداث، وضعف القدرة على ترتيب الأولويات، وعدم تقدير الإمكانات النتيحة، مما يؤدى إلى تثبيط الهمّة وخفض درجة التركيز والإستعداد.

ومع العلم بأن درجة القلق تتوقف في غالبها على أهمية الموضوع، إلا إنها قد تتفاوت بين الناس حسب البناء النفسيّ المختص بكلٍ منهم، فمنهم من تنخفض عنده حتى لا يكاد يعتريه قلق على أمرٍ من الأمور، ومنهم من تراه يعيش في حالة قلق مستمر، في كلّ شأنٍ يعتريه، صغر أو كبر. وبين هاتين النهايتين الغائيتين، يقف الإنسان السويّ، يعتريه القلق حيناً، فييستفز فيه الإيجابيات التي ذكرنا، لكن لا يستبدّ به حتى يلقيه في غيابات اليأس ومهالك الإحباط.

القلق الإنسانيّ نتيجة طبيعيّة لإنعدام القدرة الإنسانية على استشفاف الغيب، ولضعفها عن الإستدلال بما هو كائنٌ على ما قد يمكن أن يكون، وفرز الإحتمالات المختلفة التي يمكن أن يُفرزها موقف من المواقف. وكلما ضَعفت قُدرة المرء على الإستنباط، كلما ارتفعت درجة قلقه في مواجهة المواقف الغامضة، إذ هو من باب الخوف من المجهول، الذي هو طبيعة ثانية في الإنسان.

كما أنّ القلق هو دليل عدم الحسم والتمييز بين ما هو أهم، أو أصح أو أفضل للمرء، فلو علم المرء ذلك، ما كان قلق في نفسه حتى وإن وقع الأسوأ، كما يقال "وقوع البلاء أهون من إنتظاره". وهذا الجهل بما فيه الأفضل للإنسان هو من ظواهر ضعفه ومعالم جهله.

ومن هنا فإن الله سبحانه، خالق الناس، قد عالج هذه الظاهرة كأفضل ما يكون العلاج، لا بأن أمر بعدمها، فهذا أمرٌ بمستحيل، ولكنه سبحانه وجّه إلى وسائل ضبطها لإستفادة منها.

ومن هذه الوسائل الإيمان بالقضاء والقدر، إذ يعالج هذا الإيمان دور المجهول في انبعاث القلق، فيصبح حقيقة غير مجهول، بل هو معلوم مكتوب، واقع بهيئته لا محالة، فما قيمة القلق إذن. وهو ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث "رفعت الأقلام وجفّت الصحف"، إذ قد قرر حقيقة، وأفاد بعجز الإنسان أن ينفع نفسه أو غيره أو يضرهما، إلا كما هو مكتوب (لا أقول بما هو مكتوب)، لكنه لم يصرّح بتحريم القلق، إذ هذا كما قلنا تكليفٌ بما لا يطاق، ولكنه هدى إلى طمأنة النفس والتخفيف من روعها، حتى ينجلي ما هو واقعٌ.

وإذا تأملنا آيات سورة يوسف " قَالُوا۟ تَٱللَّهِ تَفْتَؤُا۟ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ ٱلْهَـٰلِكِينَ ﴿85﴾ قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُوا۟ بَثِّى وَحُزْنِىٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿86﴾ يَـٰبَنِىَّ ٱذْهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَا۟يْـَٔسُوا۟ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ ۖ إِنَّهُۥ لَا يَا۟يْـَٔسُ مِن رَّوْحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلْقَوْمُ ٱلْكَـٰفِرُونَ ﴿87﴾"، وجدنا الكثير من العبر المستفادة في هذا الأمر الذي نحن بصدده. فإن الآيات تعكس بلا شك نوع من الحسّ القَلِقْ عند سيدنا يعقوب عليه السلام، فهو لا يفتأ يذكر يوسف، وهو لم يصبه اليأس، وما كان له أن يصيبه، وإنعدام الأمل في أمرٍ يُنهى حالة القلق عند المرء بشأنه، فيعقوب عليه السلام كان في حالة من القلقِ على ابنيه، لكن كان لديه الأمل الحزين المُمِضّ، وهو دائم التذكر، ودائم الحسرة، ودائم الأمل الراجي، ودائم خيبة الأمل، سنين عددا. فهو القلق إذن، لكنه قلقٌ منضبط بضوابط الشرع، فيه حَثٌ على المثابرة، وإدامة البحث وعدم اليأس من حسن العاقبة، والأمل في الله والتصديق بقضائه والرضا به. وهو كلّ ما هو إيجابيّ في هذه العملية النفسية المعقدة، التي لا معين عليها أفضل من طلب عون الله سبحانه.

الإسلام لا يُبدّل الفِطر الإنسانية، ولكنه يَضبُطُها، ويعيدها إلى ما كانت عليه أصلاً، إن صَفَتْ العقيدة وصَحّ الفهم في نفس المسلم. وهو لا ينزع من النفس جبلتها، بل يهذبها ويوجّهها إلى الأفضل، ويعينها على أن تتحمل حياة الكَبَدْ التي خلق الإنسان فيها "لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ فِى كَبَدٍ " البلد4. أليس القَلق من الكَبَدْ؟ بلى، هو والله مما جعل الله تلك النفس الإنسانية تعاني وتُقاوم، تصرَعه تاَرة، وتنهزِم له أخرى.

والإستغفارُ هو أفضلُ وسيلة لتصفية النفس، وتخلية القلب، وإزالة الهمّ والحزن، فالقلق يزول بإستغفار الله عما كان، وعما هو كائنٌ، ويفتح باب الإمداد من الله "فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُوا۟ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًۭا ﴿10﴾ يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًۭا ﴿11﴾ وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَ‌ٰلٍۢ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍۢ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَـٰرًۭا ﴿12﴾"نوح.

تبقى نصيحة لصاحب القلق المُمِضّ، أن "ضع القلق على الورق". عليك أن تكتب ما يُقلقك، بغاية التفصيل، وتتبع مفرداته، وتحصى أجزاءه، فإن حديث النفس خدّاع، يهيئُ للمرء أمراً صغيراً وكأنه عظيم، فلا تقنع به، وضع ما يجرى في ذهنك على ورقة، فكأنك بذلك تخلى عقلك مما فيه، وتُشْرْك عينك فيما أنت فيه، فيقل الضغط على النفس وتأخذ المشكلة حجمها الطبيعي بإذن الله.

ثم يبقى المسلم القوىّ أحبُّ إلى الله، والقوة هي شيمة تظهر في كلّ موضع، تهزم القلق، وتبعث على الطمأنينة، فما أحسن أن يتخلق بها المسلم في وجه عثرات الدنيا وهمومها وصعابها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القلق، التأمل، الحيرة، الإنزعاج، التفكير، التفكر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-08-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، سعود السبعاني، تونسي، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، العادل السمعلي، علي الكاش، فوزي مسعود ، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم فارق، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العربي، عمر غازي، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، رافع القارصي، عواطف منصور، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، مراد قميزة، فهمي شراب، سامر أبو رمان ، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، د - الضاوي خوالدية، منجي باكير، صباح الموسوي ، عراق المطيري، أنس الشابي، طلال قسومي، رمضان حينوني، أحمد ملحم، صالح النعامي ، صفاء العراقي، صلاح المختار، أبو سمية، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، حسن عثمان، فتحـي قاره بيبـان، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، محمد العيادي، عبد العزيز كحيل، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، طارق خفاجي، محمود سلطان، المولدي اليوسفي، فتحي العابد، الناصر الرقيق، ضحى عبد الرحمن، ياسين أحمد، نادية سعد، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، محمد يحي، محمود طرشوبي، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، خالد الجاف ، د- جابر قميحة، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، محمد الياسين، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة