البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التفسير بعامل الإسقاط المخابراتي لفهم الانقلاب

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2747


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كنت بعد أقل من شهر من الانقلاب، كتبت مقالا عنوانه : طيب انقلاب، وماذا بعد (1)، كان يدور حول الدعوة للخروج من مرحلة توصيف الانقلاب والمنقلب لمرحلة رده، الخروج من أسر لحظة فعل الانقلاب لزمن ما يجاور الانقلاب أي قبل الانقلاب وبعد الانقلاب، أعني الخروج من حالة المنفعل بالحدث لحالة الفاعل تجاه الانقلاب

ما يؤسف أنني أجد الآن بعد تسعة أشهر، كتابات كثيرة لأنصار الثورة بل لعل أغلبها، ما زالت تدور حول نفس العاهة، تقصد إقناعنا أن ما وقع انقلاب وتسرف في ذلك، وتكتب في الذم الأخلاقي لقيس ولمن يقف بصفه

بعد تسعة أشهر تجد من يبدئ ويعيد في خطر الانقلابات وخطر الانقلابيين، ومنهم من يذهب بعيدا فيكتب في ذم المنقلب و أنه خائن و أنه ليس أستاذا كما يقدم و أنه كان غير معروف و أن حاله كان يقرب للبؤس المادي ثم تحول لميسور شبع من بعد جوع فتفتحت أساريره وانتفخت أوداجة، تلبس زوجته كذا وكذا من بعد تواضع يقرب للعوز كما يقولون، وينحدر بعضهم في الذم فيقع في تحقير الحي الذي اتخذ المنقلب فيه من قبل سكنا، ولعل بعضهم ممن يعد أفضل حالا يذم مناصري الانقلاب ويذكر تاريخهم الفاسد و أنهم شراذم قليلة لا قيمة لها واقعا، لكنه لم يخرج أيضا من أسر فعل الانقلاب

وفيهم آخرون، اتخذوا ما يشبه المهمة الدورية التي تقوم بعمل احتساب تجاوزات الانقلاب، فتراهم يحينون ما قام به المنقلب من مراسيم انقلابية وتصرفات طريفة، يعلموننا بذلك كل حين، ثم يختمون بالتذكير أن هذا انقلاب و أنه عمل غير صالح

لسبب ما لا ينتبه هؤلاء الصادقون الذين يكتبون حول الانقلاب والانقلابات ويعددون مخالفاته، أن ما يقولونه نتفق عليه ابتداء، فنحن مثلهم نقول أنه انقلاب ونحن نشاركهم ذم الانقلاب وكره الانقلابات، فلماذا يبذرون جهودهم بهذا الحشو فيتعبون و يتعبوننا معهم

ثم إن ذم عدوك أخلاقيا لا يفيدنا في رد عدوانه، فنحن لا يهمنا كثيرا أو قليلا إن كان قيس أستاذا أو دونه أو أكثر منه، وهل سنقبل بالانقلاب إن كان المنقلب حائزا على دكتوراه أو ضابطا كبيرا مثلا، ونحن لا يعنينا أمر سكن قيس حي المنيهلة من عدمه، وهل سنقبل بالانقلاب إن كان يسكن المرسى مثلا، ونحن لا يفيدنا كثيرا معرفة أن أشياع قيس تاريخهم يشهد أنهم مناصرون أبدا للانقلابات، طيب وماذا يغير ذلك من الأمر الواقع، بالطبع لاشيء، و إن كان لابد من هذه المواضيع فذكر بما يؤدي دور المعلومة فقط

مثل هذه الكتابات الحشوية، كمثل أحدهم قُتل عزيز عليه، فركن حول جثته يصف حال الميت، ثم يزيد فيكتب حول شدة الموت، ثم يزيد فيكتب حول تغير حالة الميت بفعل الزمن، فهو واقع في أسر فعل الموت، وكان يكفيه من كل الحدث الإعلام بأن الشخص قد مات، ولكنه لم يغادره لما قبل أو بعد، أي لم ينظر لأسباب القتل ولم ينظر في كيف يحاسب القاتل ومن سانده


الخروج من أسر لحظة الانقلاب

الخروج من مجال حدث الانقلاب، يكون عبر محوري الزمن ثم الفواعل المحركة للانقلاب

أولا محور الزمن فإنه علينا النظر لما قبل الانقلاب ولما بعده، أما قبله فعلينا النظر في أسباب الانقلاب، أما بعده فعلينا البحث في كيفية رد الانقلاب

ثانيا محور الفواعل المنجزة والمساعدة على الانقلاب، في هذا المستوى علينا تناول الانقلاب كنتيجة عناصر فاعلة، فننظر في من ساعد الانقلاب سواء قبل وقوعه أو خلاله، أو الذين حموه وينوون إدامته

إذا دمجنا المحورين، فإنه يمكن الخروج بالنقاط التالية الباحثة في الانقلاب من موضع الفعل، والتي كل واحدة منها جديرة أن تبحث ويكتب فيها أنصار الثورة ورافضو الانقلابات مقالات

1- لماذا لا ننظر في الأدوار التي قام بها من كان له تأثير خلال عشرية الثورة في تسهيل الانقلاب، وتكون المسؤولية على حسب قوة التمثيل بالحكم، و أن لا نكتفي بالكلام الفضفاض من نوع كلنا مسؤولون، لأن هذا تهرب

أعتقد لو بحثنا سنجد أكبر المسؤولين عن الانقلاب من دون ترتيب : اتحاد الشغل، الإعلام، قيادة النهضة، تشكيلات الغرباء عقديا وهم تنظيمات اليسار والقوميون الذين يحملون كرها لهوية تونس، يسقطون حقدهم ذلك على الثورة لأنها صعّدت من يرونه ممثلا لتلك الهوية، وماهو حقيقة كذلك، لكنهم حاربوا الثورة لمجرد احتمالية مرجعية الإسلام والدفاع عن الهوية التي تلصق بحركة النهضة

2- حين نشتغل على رد الانقلاب، يفترض أن يقع استبعاد كل من رفض الثورة وساهم في الانقلاب بطريقة مقصودة، و هذا يقودنا لوجوب استبعاد اتحاد الشغل من أن يكون احد مشكلي مشهد ما بعد الانقلاب، فهذا التنظيم يمثل السبب الأول في حالة الخراب الاقتصادي والتهتك الاجتماعي التي حلت بنا خلال عشرية الثورة التي مثلت الأرضية للانقلاب، واتحاد الشغل كان الحائط الذي يسند الانقلاب فعليا منذ تسعة شهور، واتحاد الشغل حقيقة ظاهره نقابة وباطنة مأوى حزبي للتشكيلات الغريبة عقديا (شراذم اليسار والقوميون) تتخذه درعا تخوض من خلاله معاركها التي تعجز عن خوضها بالطرق السياسية، وتجر معها كل مرة وتوظف الآلاف من المنخرطين بالنقابة الذين يقبلون بكل ذلك في استقالة وتسليم لا يفهم

إذن كيف يعقل البحث في صد الانقلاب بعدم استبعاد هذا الهيكل الحزبي المضاد للثورة الذي يتخذ شكل نقابة، بل هناك من يقول باشراك اتحاد الشغل في تكوين جبهة لصد الانقلاب، وهذا كلام غريب

3- عوض لوم الرموز المساندة للانقلاب كبعض القضاة أو من يترأس هيئات ومنظمات وطنية وآخرين ممن يستدعيهم قيس سعيد كل مرة لجعلهم خدما يتحركون في خطته الانقلابية، بدل ذلك لماذا لا نبحث في الاحتمالات التي تجعل من أولئك يخضعون للمنقلب رغما عنهم بفعل الإلزام القسري، لأنه إذا استثنيا الذين يسندون الانقلاب لاعتبارات أيديولوجية كالغرباء عقديا ممن ذكرنا، فإنه يبقى غير مفهوم أن يقبل أحدهم ممن له مكانة اعتبارية بأدوار وظيفية في الانقلابات

علينا أن نبحث في احتمالية مسار الإسقاط المخابراتي (2) للأشخاص الذي يمكن أن تقوم به سلطة الانقلاب من خلال مسك الملفات والابتزاز الأخلاقي بالإسقاط المخابراتي، هذا موضوع يجب أن نطرحه ونكتب فيه المقالات، لأن هذا أسلوب معروف لدى المتسلطين، خاصة أن الانقلاب تدعمه أنظمة قوية مخابراتيا كالنظام المصري والنظام الإيراني و الاماراتي والفرنسي

4- علينا كتابة المقالات وطرح الأسئلة التي تبحث في خفايا وزوايا تدخل المخابرات الأجنبية في تونس ودعمها الانقلاب وعلاقة ذلك بالإعلام المحلي الذي نلحظ فيه مثلا تأثيرات مصرية حد نشر بعض المواقع أنشطة راس الانقلاب المصري وشكر صاحب برنامج شهير السيسي، أو علاقة الإعلام التونسي بالسعودية التي ظهرت لدى بعض الإعلاميين,

كما أنه علينا طرح الأسئلة حول لماذا لم يثر الحاكمون منذ سنوات وعلى رأسهم حركة النهضة، موضوع تدخل الأجهزة الأجنبية في تمويل عناصر الثورة المضادة من أحزاب وإعلام تونسي، ولماذا لم يقم البرلمان باستجلاب ضباط الداخلية التونسيين المسؤولين عن المخابرات ومحاسبتهم عن تقصيرهم أو تواطئهم، لماذا كان ذلك السكوت، هل هو عجز ذاتي للنواب أم تواطؤ لدى هؤلاء أو خوف بفعل إسقاط مخابراتي، هذا موضوع يجب أن نكتب فيه مقالات عديدة

علينا كذلك النبش في تأثيرات فرنسا من خلال سفارتها ومراكزها الثقافية على الإعلام التونسي، الذي يتلقى بعضه تمويلات مباشرة فرنسية تحت صيغ متعددة كالتأهيل و دعم الإنتاج الثقافي، هذه اختراقات ما كان يجب أن تقع لكنها تحصل ونسكت عنها رغم ذلك للأسف ووقع التطبيع معها، وهذا أمر حانت الفرصة أن نوقفه إن اردنا بناء ما بعد الثورة، هذا محور يمكن ويجب أن تكتب فيه المقالات بل الكتب

5- حينما نأتي لرأس الانقلاب قيس فعوض ترديد أنه منقلب وخائن وكيت وكيت، لماذا لا نكون فعالين ونطرح للنقاش ملفه الطبي وما يثار من طرف خفي عن عدم جدارته الصحية لمنصب الرئاسة، ولماذا لا يقع استعمال هذا الملف من رافضي الانقلاب للتضييق عليه، ثم لماذا لا يقع استعمال ملف التمويلات الأجنبية التي تشوب حملته الانتخابية التي أثبتتها تقارير محكمة المحاسبات والمطالبة بإبطال فوزه بالرئاسة، لماذا يسكت الكل عن هذه النقاط التي تمثل عوامل قوة حاسمة في الصراع مع الانقلاب، مالسبب وراء السكوت المريب للمتصدين للانقلاب في إدارة المعركة، هل هو عجز ذاتي لدى هؤلاء أم تواطؤ أم خوف لوقوعهم تحت طائلة الابتزاز والتهديد بفعل عمليات الإسقاط الأخلاقي التي تحدثنا عنها والتي يحتمل أن العديد من المتصدين للانقلاب يخضعون لها، لأن الطريقة التي تدار بها عمليات مواجهة الانقلاب بطيئة وغريبة من حيث عدم فاعليتها

6- علينا أن نفهم حقيقة أن الصراع مع الانقلاب يتمحور حول الفاعلية، التي تبقى خصلة فردية في مبتدئها، و أن المنقلب يمضي وينجح لأنه فعال، و أن الصف المقابل واجمون لأنهم لا يملكون الفاعلية رغم كثرتهم و أفضل مثل عن ذلك التجمعات الدورية الرافضة للانقلاب التي تنزل للشارع فماذا أنجزت غير التعب لأصحابها، علما أن الفاعلية صفة تقنية لا تعني تميزا أخلاقيا، إنما معناها إنجاز الفعل بأقصى مردودية في الزمن المتاح وبأقل جهد ممكن، فالقاتل مثلا فعال والمغتصب فعال والسارق فعال، ولكن فعاليتهم لا تعني إيجابية أفعالهم نسبة للسلم الأخلاقي

من أهم شروط الفاعلية الجرأة والثقة بالنفس والإرادة المنتجة للفعل، وكل هذا يبدو غائبا لدى من يتصدى للانقلاب، لذلك يواصل المنقلب مراكمة "الإنجازات" المخالفة للدستور لأنه يملك الجرأة والثقة بالنفس والإرادة، ويكتفي من يقابله بتعداد ذلك

-------------
(1) مقال : طيب، إنقلاب وماذا بعد، بتاريخ 23/08/2021
موقع بوابتي : https://myportail.com/articles_myportail.php?id=9929

(2) الإسقاط المخابراتي يقصد به عادة تجنيد أو تحييد شخص من خلال إيقاعه في عملية جنسية ثم تصويره وابتزازه من خلال ذلك


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
  إصلاح النفس لا يكفي
  "العقل" التنفيذي مقابل العقل المفكر
  على الشباب أن يؤسس لفعل سياسي جديد بمعزل عن التنظيمات الحالية
  خطر قنوات "MBC" والإستفاقة المتأخرة
  اجعلوا أحزانكم على "أبي إبراهيم"، مولّدة للطاقة
  مصطلح "نخب الاستقلال"، ليس بأجدر ولا أفضل من مصطلح "منتسبي فرنسا"
  الواقع يغيّره صاحب القوة وليس صاحب الحق والمبدأ : أخلاق القوة (*) هي التي تغير الواقع
  المسلّمات التي تنتج طمأنينة زائفة: لا يمكن تغيير واقعنا مع الإبقاء على الأصنام وزوايا النظر النمطية
  نماذج للخلط في تناولاتنا: فرنسا، غض البصر، تعدد الزوجات ...
  التونسي لايفعل ولايغيّر، ليس لأنه عاجز وإنما لأنه لايعرف ماذا يفعل
  ثقافة الدجاج والتّدجين
  هل حان الوقت لأن تحلّ التنظيمات الإسلامية نفسها
  الفعل السياسي الحالي لاقيمة له، لأنه لن يتجاوز سقفا حدده مدير السجن الذي يحكمنا منذ عقود
  يجب أن تكون قادرا على تجاهل الحدث، وذلك شرط حرية الموقف
  التونسيون وهواية العبث: نموذج دعوات المشاركة والمقاطعة في الإنتخابات
  يا جماعة يهديكم الله، حكاية سب أم المؤمنين وعراك الصحابة، هذا تاريخ وليس عقيدة
  علينا أن نحزن لوجود هؤلاء بيننا
  لماذا تفشل دعوات المقاطعة للسلع الغربية أو دعوات التصدي للإنقلاب: الدعوة المباشرة للفعل تضعف احتمال نجاحه
  لماذا لا يفرح البعض منا لأفعال المقاومة اللبنانية ولا يحزنون لخسائرها
  المدوّنون الإسلاميون و وَضْعيّة الكلب
  على هامش تفجيرات لبنان: الجهل والمعرفة بالأحداث هل هي ذات قيمة
  هل لدى التونسي مشكلة في قدرات ........
  الحركات الإسلامية وحتمية السجن أو الأدوار الوظيفية: تونس، الجزائر، المغرب، الأردن ...
  البودكاستات العربية ذات مظهر جذاب، لكنها عقيمة المحتوى وتكرس واقعا فاسدا
  المنصّات الإعلامية الجديدة، هل تخرج من المواضيع العقيمة: الإلحاد، دخول الغربيين الإسلام...
  لماذا تبحثون في حياة السّلف الأوائل، وهؤلاء القدوات بيننا
  مالذي يجمع بين مشاهدة الألعاب القتالية والرقص والجنس
  ضعف قدرات التجريد لدى "النخب"، هو الوجه الآخر لمشاكلنا
  "نخب" الجمود الذهني، وفلسفة ذلك ماوجدنا عليه آباءنا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  23-06-2022 / 22:20:13   فوزي
ضابط امني سابق يؤكد ابتزاز مسؤولين بالدولة عن طريق نساء

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع اسقاط الكثير من المسؤولين والقضاة بما اسماه حسناء الجبل، وفسر انه وقع ابتزاز مسؤولين بالدولة من خلال النساء لكنه لم يوضح من يقف وراء تلك العمليات
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي الكاش، وائل بنجدو، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، د. خالد الطراولي ، إياد محمود حسين ، نادية سعد، عبد الله الفقير، الهيثم زعفان، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، محمد الياسين، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، فوزي مسعود ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، العادل السمعلي، خالد الجاف ، رضا الدبّابي، ماهر عدنان قنديل، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، مراد قميزة، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد النعيمي، محمد العيادي، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، كريم السليتي، ياسين أحمد، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، علي عبد العال، محرر "بوابتي"، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، مصطفي زهران، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، فتحي الزغل، عزيز العرباوي، محمد شمام ، عواطف منصور، صفاء العراقي، تونسي، د. أحمد بشير، فهمي شراب، محمد عمر غرس الله، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، طارق خفاجي، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، إسراء أبو رمان، رمضان حينوني، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، مجدى داود، محمود طرشوبي، محمد علي العقربي، رافد العزاوي، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، المولدي اليوسفي، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، حميدة الطيلوش، حاتم الصولي، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامح لطف الله، د- محمد رحال، سلوى المغربي، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، حسني إبراهيم عبد العظيم، صالح النعامي ، أحمد ملحم، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، إيمى الأشقر، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة