البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مالك بن نبي وجمعية العلماء المسلمين: الفكرة قبل بزوغ الصنم

كاتب المقال موسى عزوق - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 89


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ان لم نفهم " الفكرة " أو الافكار التي جعلت الاستاذ مالك بن نبي " يثور" وينتقد نقدا بناء لتلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في حق " الإصلاح " والوطن ! قد تتكرر نفس الأخطاء المنهجية الجسيمة وغير الرحيمة ! وهي اساسا جوهريا " فكرة " وليست " شخصنة " أو متعلقة بمشادات بين أقران ! او خصومة شخصية , بل فرضها الواقع فرضا واضطر كاتبها لتوضيح " لب الفكرة " بذكر تلك الحوادث وذكر شخصه وتسمية بعض الاشخاص : ( وكذلك العبر والعضات من السير والتراجم وليس بدعا ، بل إن القرآن الكريم فيه الكثير من القصص للاعتبار :"۞ لَّقَدۡ كَانَ فِی یُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦۤ ءَایَـٰت لِّلسَّاۤىِٕلِینَ." [سورة يوسف 7] وكذلك : " لَقَدۡ كَانَ فِی قَصَصِهِمۡ عِبۡرَة لِّأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِۗ مَا كَانَ حَدِیثا یُفۡتَرَىٰ وَلَـٰكِن تَصۡدِیقَ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَتَفۡصِیلَ كُلِّ شَیۡء وَهُدى وَرَحۡمَة لِّقَوۡم یُؤۡمِنُونَ.".[سورة يوسف 111]. فسيدنا يوسف عليه السلام يجب ذكره في القصة ولا يعد ذلك ابدا " شخصنة " ! وكذلك فتية اهل الكهف ..ومن على شاكلتهم ..)

فقد كانت حركة الإصلاح في الطريق الصحيح تماما إلى غاية هذا المؤتمر(1936) اين تبدد كل شيء ، وكان مؤشرا للانهيار والسقوط في بيت العنكبوت الاستعماري ! ( في كتاب مذكرات شاهد للقرن يذكر في الصفحة 364 أنه وصحبه كانوا متفقين على أن المؤتمر أكبر انتصار حققه الشعب الجزائري على نفسه اولا ثم على القوى التي تسعى لابقائه في الوحل ، ★ وهنا يبدي ملاحظته الدقيقة وكيف تم تحوير " إيجابيات المؤتمر إلى سلبيات " :" ولكن الجزائر التي كانت تستطيع كسب انتصار كبير على الاستعمار بثمن غال ، لم تكن تجيد الحفاظ عليه إذ أنها عوض عن أن تبقي المعركة على أرضها – التي تحقق عليها نصرها – تنقلها وتورطها على أرض الخصم " .
ولو حاولنا التركيز على أهم الانتقادات التي وجهها بن نبي للعلماء المسلمين الإصلاحيين " ويحسب نفسه جزء لا يتجزأ منهم). ونتائج التخلي عن الإصلاح " الحقيقي " وتوهم التغير " في السياسة " التي يتلاعب بك اهلها كالدمية أو لعبة أطفال أو كرة ! وهم بذلك خبراء " وللدناءة أهلها " ( يتمتع الخنزير باللعب في المستنقع )
لقلنا :

أولا : إجمالا
العجز عن فهم فكرة أو إبداعها وخلفها (فعل) وليس رد فعل فضلا عن تطبيق تلك الفكرة وقلب مفاهيم الحقوق والواجبات والنظرة الذرية ( الجزئية ) للتغيرات الكبرى ومعالجة المشاكل من زاوية السياسة بدل الحضارة ( الأوسع والانفع). وانتظار الحل من الآخر ( العدو أو الخصم ؟) ونقل ميدان المعركة ( المباراة !) إلى ميدانه ! فالحل كان في الجزائر وبين ايدي الجزائريين وليس بيد الحكومة الفرنسية فضلا على التنقل إلى باريس !! ( أو العاصمة ! ) . وقد ذكر بكل دقة وألم زوال تلك الجزائر الإصلاحية التي كان يتمتع بمشاهدتها منذ 1925 تحت راية الإصلاح في طريق الحضارة ! وجو الاتحاد الذي تزدهي فيه العقول وهي منكبة على معالجة المشاكل الحقيقية ، لتتجاوز مخلفات مرحلة ما بعد الموحدين اي القابلية للإستعمار التي هي الأساس النفسي للإستعمار ! حديث الناس لم بعد منصبا على ذلك " كما كان " ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ! بل أصبح عن " السياسة " وبلوم Blum....أنه التشرذم العام : فقد تركت روح الإصلاح الساحة واودت معها بكل براعم المستقبل التي كانت تحملها ! والعلماء أنفسهم كانوا نموذجا متبعا في ذلك !( ويضطر لضرب مثل واقعي فيقول ): فبإمكانك أن ترى بأن عينيك بيرنارد لوكاش B.L والعربي تبسي متعانقين في تبسة كأنهما أخوان....
( قال بن نبي متحسرا :" لم اكن ارى في اي مكان ، سواء أكان عند العلماء أو عند مصالي الحاج أو بن جلول ، أي أثر لما يسمى بالسياسة " الحقيقية "، لان السياسة ليست اقوال ، بل هي أفعال " )

ثانيا : في نقاط
الحقيقة أن المأخذ الكبير الذي أخذه الاستاذ على الجمعية ليس فقط مشاركتها في المؤتمر الإسلامي ! ...بل من بينها :
1- " فكرة المؤتمر ذاتها"
2- نقل مكان المعركة خارج " الملعب " ..استدراج
3- النزل " الفندق " الفخم والمشهور- بالعهر والخمور - الذي اختير خصيصا للعلماء " المعممين"
4- اختيار " الشيخ الفضيل الورثلاني " رحمه الله ممثلا للجمعية في فرنسا ( وقد كان يعتبر نفسه وصحبه الساعي الأكثر والأصلح من يمثل نهج الإصلاح ! وموجودبن هناك مع اتقان اللغة الفرنسية ومعرفة جيدة بالواقع ' الطلابي والعمالي ! ).
5- وهي النقطة التي افاضت الكأس " كي لا نقول الأهم " ..تسليم زمام الأمور " التفاوض باسمهم وتكثير سوادهم " إلى اصحاب " السياسة التلاعبية :« ال»« « Bolitique لللائكيين العلمانيين المنبطحين المتلاعبين الناكرين للهوية الجزائرية ....

ثالثا : من جهة أخرى
كان حب وتقدير مالك بن نبي للجمعية ورجالها راق جدا وكان يعتبر نفسه امتدادا طبيعيا لها وما يجمعه معها اكثر مما بفرقه عنها #لاحظ :" كان منظر بن باديس عن مروره ...قد بدأ يثير اهتمامنا !"..." كانت تبسة تنتظر زيارة الشيخ بن باديس .....
مالم يقال " أو يشار إليه " في النقد الذي قدم مالك للشيخ بن باديس1936 بخصوص الفندق ما كتبه بن نبي في نفس الفقرة :" ...لقد أمضى بن باديس عدة أسابيع في باريس بعد أن بدأ الفندق ، وهذا يدل على أن نقدي كان له معناه ، وبدأ بمضي امسياته في مقهى الهڨار حيث يلتقي بن ساعي
كان يتوقع تعيينه ممثلا للجمعية باعتباره " من الجمعية ولو لم يتهيكل معها :
بين بن نبي وبن باديس !
حدث مالك في مذكراته قال : " ...كنا نأمل أن يكلفنا ، بن ساعي وانا ، بشؤون الجمعية ، وبالخصوص أنا الذي حمل لواء الجمعية في باريس ، وسبق لي أن اقترحت اسم بن باديس كرئيس شرف لجمعية الطلاب الجزائريين في عهد المرحوم نارون ليكون الطلاب في ظل جمعية العلماء ، لكن الشيخ آثر علينا الفضيل الورثلاني الذي لمع صيته في احداث صنعاء اليمن أو في صالونات القاهرة ليرعى مصالح جمعية العلماء في باريس . صحيح أن الكلمات اللماعة تستطيع أن تحدث وقعا للأفكار ، لكن في اوربا الافكار تتطلب وضوحا وصفاء لحل مشكلات العالم الإسلامي ، وليس مجرد تعريف بخصوصيته فحسب، لقد أعطى هذا الاختيار في الواقع بعده في الإطار الإداري ، ففي ذلك اليوم اضحى ماسينيون يعرف كيف يتعامل مع بن ساعي ومعي كيف يشاء ، دون أن ينتفض أحد لذلك احتجاجا في الوسط الاسلامي في باريس. ومن جانبي فقد فهمت منذ ذلك الحين ما نحن نمثل في نظر ماسينيون حين اصبحنا معزولين من اي إطار جدير بالحماية والعناية

لاحظ أن مالك يعد نفسه جزء لا يتجزأ من"حركة الإصلاح" بل إنه يجزم بأنه الأقدر على تمثيلها في باريس ( الغريب هذا بعد النقد المشهود 1936 ، وهذا أيضا مما لم يقل ولم يشر إليه من قبل !
يمر كثير من النشطاء وخصوصا " الإسلاميين بنفس هذه الظروف ولا التحام ولا مساعدة بينهم وفيهم الأغنياء ؟! وتجد في المقابل تلاحم " الفاسدين !" ومأزرتهم لبعضهم !(*) ضرورة خلق مؤسسات " مالية " لدعم المتضررين من " الحرب النفسية " المعلنة والخفية " ! سبحان الله مناضلون بلا عنوان ولا يعلمون الحاجة الماسة لفقرائهم والمدينين

مالم يقال " أو يشار إليه " في النقد الذي قدم مالك للشيخ بن باديس1936 . ويبرهن على أنه متعلق بالافكار وليس بالأشخاص ، قول الاستاذ بن نبي " بعد 12 سنة حينما كتبت كتاب " شروط النهضة " قلت إن المؤتمر وصل إلى القمة لكنه منذ عام 1936 بدأ في التدحرج .
وكثير من الأهالي لم يفهموا ذلك ، لان فكرهم حرمهم مراقبة عوامل التقدم أو التراجع ، ولانهم اعتبروا الثورة السلفية ومحاربة المرابطين ، مجرد مؤتمرات دولية ، موجهة من و للخارج وليست جهود داخلية وإرادة نهضة ! لقد كان فريقنا يفهم ذلك جيدا ، ولكن ليس لنا من الوسائل ما يجابه تخدير " زعامة بن جلول " البولبتيكية ؟

مالم يقال " أو يشار إليه " في النقد الذي قدم مالك للجمعية : " في 11 نوفمبر 1950 بجريدة ( الجمهورية الجزائرية !R.A ) قام بن نبي بنشر " رسالة مفتوحة إلى السيد المفتي الكبير العاصمي" وهي الرسالة التي يدافع فيها عن الشيخ البشير الابراهيمي ويشيد بالنتائج التي حققتها جمعية العلماء المسلمين في مجال التعليم ( 130000 متمدرس في 300 مدرسة !) ... وفصل " المعابد " عن رقابة الدولة ..وتم استدعاؤه من الشرطة الفرنسية بسبب ذلك .. كما نشر مقالات بالعربية في جريدة" البصائر " و" الجمهورية الجزائرية " بن كبير . كتب في جريدة :" la République Algérienne " بتاريخ 22 جانفي 1950 مقالا بعنوان : " شيء من النقد البناء !" : " لقد درست جزءا كبيرا من حياتي للعمل الإصلاحي ، وشهدت شهادة حق عدة مرات لصالح المجهود التعليمي الذي قامت به جمعية العلماء .كما أنني تناولت الكلمة في المؤسسات التابعة لها بقسنطينة وغيرها دون أن اكون عضوا فيها ، رغم اني طلبت منهم ذلك عندما اشتدت الأحوال في حلبة الصراع الأيديولوجي /الفكري "

نقده البناء للجمعية " ينمي عن حب الانتماء !" عكس نقده " اللاذع " للطرف الآخر المسلوب :
"...... والصحافة التي يرشوها " عجل الذهب "(السامري ) يعرف كيف يزودها بالفزاعات التنكرية التي تخيف . لقد البسوا النزعة الإسلامية فزاعة يبذرون بها الهلع في صفوف مثيقفينا الشجعان ، لماذا لايكون الاسلام بكل اختصار هو المقصود ؟ لكن انت عباس هل تخدع نفسك ام تخدعنا ؟ الماضي الحاضر ليس هو ماضينا ، ماضينا هو قبل " النرجيلية " والكريم قبل خدم السلطان والمنتفعين المصطافين على أبوابه . ماضينا قبل المرابطية وقبل المتثيقفين ، ماضينا هو روحنا التي تلطخت بدم اريق في صفين لكنها بقيت روحنا لأنها روح مستقبلنا "
لاحظ هل تصدق أن هذا الجزء الاخير من رسالة الرد للاستاذ الوطني مالك بن نبي " الطالب ! الواعي " على منشور " فرحات عباس " المشؤوم :" فرنسا أنا " والذي سب فيه - من يعتلي رئاسة الحكومة لاحقا ؟!- البعد الاسلامي للجزائر بل حتى " اي ماضي " بعيدا عن أمه فرنسا ! فقال بكل وقاحة :" سأل الأحياء والأموات وبحث في المقابر فلم يحدثه أحد عن وطن " اسمه الجزائر !" هذا الوطن غير موجود! ( انظر مقالنا حل مالك وفرحات انتصار للفكرة ام للذات ؟)

ما أشبه اليوم بالبارحة ! هناك اليوم من يستحي من " ميولاته الإسلامية !" ولا يصدع بشعارات " إسلامية " خوفا وطمعا !

----------------------
الفلاح موسى عزوق فيفري 2019.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مالك بن نبي، الفكر، الجزائر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-02-2025  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، تونسي، عواطف منصور، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، عمر غازي، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، عبد الغني مزوز، د- هاني ابوالفتوح، محمد الياسين، محمود سلطان، سامح لطف الله، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، عبد العزيز كحيل، صلاح الحريري، مجدى داود، خالد الجاف ، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، موسى عزوق، مصطفي زهران، فتحي العابد، أحمد النعيمي، الهادي المثلوثي، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، د. طارق عبد الحليم، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، رافد العزاوي، ياسين أحمد، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، علي الكاش، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، محمد يحي، صلاح المختار، رافع القارصي، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، د. أحمد محمد سليمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، صفاء العربي، كريم السليتي، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، نادية سعد، أنس الشابي، طارق خفاجي، يحيي البوليني، أحمد بوادي، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، محمد العيادي، د - صالح المازقي، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز