أفكار شاردة من هنا هناك/86

بيلسان قيصر - العراق من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 49

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

غنت عصفورتي
يحكمنا حاكم بليد يقتدي برأي * حمار عن الباطل لا يحيد
يحب الثناء وعزائم الثريد * اكول نهم بكرش كبير فريد
ويزعم انه حكيم رشيد

همست عصفورتي
تحية اكبار واجلال من أصحاب المولدات الكهربائية في العراق الى الرئيس الامريكي ترامب بمناسبه وقف الكهرباء الإيراني المصدر للعراق.
ـ بعد قيام رئيس مجلس الوزراء العراقي بإعفاء رئيس شبكة الاعلام العراقي علي المؤيد قبل استجوابه في البرلمان عن فساد مالي واداري كبير بمليارات الدنانير، مخالفا رئيس الوزراء بذلك المادة 33 من الدستور التي تمنع استقالة المسؤول المطلوب للاستجواب، ثبتت المعادلة ان الفاسد يحمي قرينه الفاسد.
ـ حلٌ مشاكل العراق يمكن ان يتحقق عبر ثلاثة عوامل: غضب الهي، او انخفاض سعر النفط الى (50) دولار للبرميل، او عبر سقوط نظام الملالي الحاكم في طهران، على اعتبار ان الشعب العراق لا يُرتجى منه ان يثور على السراق والفاسدين والأحزاب الطائفية.
ـ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رِجلين، رِجل في ايران، ورِجل في أمريكا، وما بين الرِجلين للشعب العراقي.
ـ عودة الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل بحالة رثة على عكس الاسرى الإسرائيليين في انفاق حماس، تذكرني بحال الاسرى العراقيون من ايران، فقد كان حالهم السيء يفتت الصخر، في حين كان الاسرى الإيرانيون في العراق في أفضل احوالهم، اسروا كعجول واطلق سراهم كأكباش، الحقيقة المرة ان ايران وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.
ـ حصلت ميليشيا انصار الله الاوفياء التابعة للحرس الثوري الإيراني على مشروع انشاء (40) حي سكني (مجمع الزهور) في الديوانية بكلفة (300) مليون دولار، ويرأس الميليشيا الإرهابي حيدر الغراوي، وذكر عضو مجلس المحافظة البرقعاوي انه لا يوجد أي اثر لبناء هذه الاحياء على الرغم من صرف المبالغ المخصصة للمشروع. ويقال ان محمد شياع السوداني حصل على نسبة كبيرة من مبلغ المشروع عبر أخيه عباس الشركاوي وصهره الشركاوي الصيهود.
ـ القضاء العراقي الشيعي بين سندان فائق زيدان (رئيس مجلس القضاء الأعلى) ومطرقة جاسم المعموري (رئيس المحكمة الاتحادية)، الضحية دائما أهل السنة والكرد.

سؤال في محله
سألتني صديقتي: من هم العراقيون الذين يمثلون النخبة المميزة في جهنم؟ أجبت: نواب الشعب والسياسيون والقضاة يا عزيزتي.

قال الحكيم
المشروع السياسي لحكومة محمد شياع السوداني: اتقان الحيلة هي أفضل وسيلة.

طرفة سياسية
ـ سئل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: ما هي ابرز سمات ديمقراطيتكم في العراق؟ أجاب: سياسة كتم الأصوات وملاحقة الإعلاميين.

في العراق فقط
أوضحت عضو مجلس النواب (نور نافع) أن "وزارة الاسكان والاعمار في حكومة محمد شياع السوداني كانت قد احالت مشاريع انشاء 42 حياً في مركز الديوانية بكلفة 322 مليون دولار الى شركة اسبانية، عام 2023، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم لم يتم انجاز اي شيء وليست هناك اية مشاريع او احياء تم انجازها، فما تزال مواقع هذه المشاريع مجرد تراب ولم يتحقق اي انجاز".
لقد اكتشفنا انه لا وجود لشركة اسبانية سوى الاسم، وهذه الشركة لا تملك اية معدات او آليات لتنفيذ المشاريع، علاوة على ذلك فهي شركة مفلسة وليس لديها اية امكانيات او خبرات لتنفيذ مشاريع إعماريه كبيرة، والاكثر من هذا وذاك انه تمت مفاتحة الجهات الاسبانية عن طريق وزارة الخارجية العراقية واتضح انه لا وجود لمثل هذه الشركة ولا اسمها ولا عنوانها".

المضحك المبكي في شخصية رئيس مجلس وزراء العراق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقابلة مع قناة "بي بي سي" العربية والإنجليزية في 15/1/2025" هناك وجود عسكري لأكثر من دولة في سوريا، ونحن ضد أي تدخل أجنبي في شؤون أي دولة عربية، ومن المهم للإدارة السورية الجديدة احترام إرادة الشعب السوري، وأن تضع مصالحه فوق كل اعتبار، وألا تكون أداة بيد أي جهة أجنبية".
أقول: ينصحون الغير وينسون أنفسهم! تناسى او تجاهل السوداني انه أداة بيد الولي الفقيه، يا للعجب، هل هو تناسي او تغابي؟

اضحك على ائتلاف دولة القانون
اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي في 19/1/2025 في تصريح صحفي، أن ” الحكومة السورية الحالية لا تمثل سوى أقل من 20% من القوى التي دخلت الأراضي السورية، ولا يمكن اعتبار تصريحاتها تعبيرًا عن موقف الشعب السوري، بل تعكس توجهات جماعة معينة تخدم أجندات الاحتلال التركي والتوغل الصهيوني، أن من يمثل الشعب السوري بحق هو من يأتي عبر صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة".
أقول للبهيم بأي حق تتكلم نيابة عن الشعب السوري، وباسمه، ومن خولك بذلك؟
هل انتم تمثلون الشعب العراقي كله، ام مجموعة شراذم وذيول للولي الفقيه؟
الم تكن نسبنكم في الانتخابات التي أتت بكم للسلطة18%، فلماذا تعيب الغير وكلكم عيوب؟

خذ الحقيقة من افواه العملاء
صرح القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي( مرافق سابق للجنرال المقبور قاسم سليماني) في 23/1/2025 خلال مقابلة متلفزة مع محطة (سكاي نيوز عربية) ان الحديث عن حل الحشد الشعبي" لا قيمة له ويشبه حلم ابليس في الجنة لكون خامئني رافضا لذلك".
أقول بقاءكم يا اعرجي في الحكم هو حلم ابليس في الجنة.

الحقيقة كالشمس لا تُخفى بغربال
من المعروف ان كفاح العامري (قريب هادي العامري زعيم منظمة بدر) هو المسؤول عن اطعام المساجين في جميع السجون العراقية، واطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء وفق قانون العفو العام سيضر بعائدات كفاح العامري، لذا اوعزا هادي العامري ونوري المالكي الى المحكمة الاتحادية بإيقاف قانون العفو العام. علما ان نوري المالكي يعادي مقتدى الصدر الذي عنده (4000) سجين من التيار الصدري، ولا يرغب المالكي بأطلاق سراحهم، ولا بأطلاق سراح السجناء من اهل السنة ويمثلون 80 % من مجموع السجناء، غالبيتهم بجريرة وشايات المخبرين السريين.

ليس لغزا فالأمر واضح
من الجهة التي قصفت (حقل كورمور الغازي) في السليمانية في 3/1/2025 وهذه هي المرة التاسعة الني يقصف بها الحقل خلال اربع سنوات؟ بما لا يقبل الشك من يصدر الغاز الى العراق وبيده مفتاح الأمن الإستراتيجي في مجال الطاقة. أي انها ايران عبر اذرعها في الحشد الشعبي، مع ان حزب الطالباني (الاتحاد الوطني) الذي يحكم السليمانية حليف مهم لايران.

ترامب يضع مشاريعه الأربعة ضد ايران في سلة واحدة
تضمنت قائمة عقوبات الرئيس الأمريكي ترامب ضد ايران أربعة مشاريع هي:
أولا: تجفيف مصادر ايران المالية والاقتصادية، سيما رئة ايران الاقتصادية العراق، من خلال وقف غسيل الأموال وتهريب الدولار الى ايران، وخلط النفط الإيراني بالعراق وبيعه على أساس انه نفط إيراني عبر شركة سومو العراقية، ومعاقبة مصرف الرافدين باعتباره يهرب الدولار الى ايران وغسيل الأموال، أي تصفير عائدات النفط وغسيل الاموال.
ثانيا: وقف البرنامج النووي الإيراني، بعد ان فشلت إدارة بايدن خلال اربع سنوات من المفاوضات من تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ثالثا: منع تطوير مشاريع الصواريخ البالستية الإيرانية، وتصديرها الى روسيا والعراق واليمن.
رابعا: منع ايران من نشر الفوضى في المنطقة عبر دعم الميليشيات التابعة لها ماليا وسلاحا ولوجستيا.

--------------
بيلسان قيصر
كاتبة عراقية

شباط 2025

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي،

13-02-2025

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك