عبدالكريم احمد الديلمي - اليمن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 25953
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
المحتويات :
اولاً : القراءات الاستطلاعية :
ثانياً: مراجعة البحوث السابقة
1. تحديد مصادر البحوث السابقة:
2. جمع البحوث السابقة المتصلة بالمشكلة:
3. ترتيب البحوث المتصلة بالمشكلة:
4. قراءة البحوث السابقة والاقتباس والتدوين:
ثالثاً: طرق تلخيص البحوث السابقة:
1. الطريقة السردية:
2. طريقة الجدولة:
رابعاً : أهمية مراجعة البحوث السابقة:
1. أهمية مراجعة البحوث السابقة لأطراف المشكلة:
2. فوائد مراجعة البحوث السابقة للباحث ذاته:
3. أهمية فوائد مراجعة البحوث السابقة للمعرفة العلمية:
ملاحظة : تم الاعتماد بشكل اساسي على المصدر التالي :
المخلافي، فيصل سيف، طرق البحث العلمي وتطبيقها في البحوث الادارية والاقتصادية، دار جامعة ذمار للطباعة والنشر، 2009، ص 145-156 .
اولاً : القراءات الاستطلاعية :
لابد للباحث عندما يختار تخصصه من القراءات الاولية الاستطلاعية من الكتابات المختلفة في مجال التخصص الذي اختاره ليبحث في موضوع معين فيه، وهذه القراءات يجب ان تكون بشكل واسع وشامل لأن ذلك يحقق له الفوائد التالية :
1. توسيع قاعدة معلوماته ومعرفته عن الموضوع الذي تخصص فيه والذي سيكتب عنه وبما يكون صورة واضحة واكثر شمولاً عن تخصصه .
2. التاكد من اهمية تخصصه الدقيق مقارنة بالموضوعات الاخرى وتميزه عنها .
وتأتي القراءات الاستطلاعية على مرحلتين :
الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الادبيات التي كتبت عن مشكلة البحث أو في موضوعات متصلة بها، بل ان القراءات ذات أهمية كبيرة جداً لمعرفة اتجاهات النتائج التي سيتوصل اليها في بحثه .
ولا يخفى انه كلما زادت سعة قراءات الباحث، زاد إدراكه وتمكنه من موضوعه .
ثانياً: مراجعة البحوث السابقة (Previous Researches Survey):
يُقصد بمراجعة البحوث السابقة، إجراء مسح شامل للأدبيات السابقة (كتب، دراسات، بحوث، مقالات...) لاسيما المنشورة منها، والمتصلة بمشكلة البحث التي يتم التعبير عنها تعبيراً عاماً، ضمن المقدمة. وعلى ذلك، تتضمن مراجعة البحوث السابقة، الإجراءات الآتية:
1- تحديد مصادر البحوث السابقة:
من أهم هذه المصادر: المكتبات، والفهارس العامة والمتخصصة، وقواعد بيانات بيبيولوغرافيا (Bibliographic Data Bases)، التي تقدم معلومات تعريفية عن البحث (مثل: اسم المؤلف، وعنوان البحث، الناشر، رقم المجلد، رقم العدد…)، وقواعد بيانات ملخصات البحوث (Abstracts Data Bases)، والرسائل العلمية، وقواعد معلومات النصوص، وقواعد بيانات إحصائية. وبغرض السرعة والسهولة وتوفيراً للوقت والنفقات، فإن البحث الآلي الشبكي، هو الوسيلة الملائمة، لغزارة المعلومات التي يمكن الحصول عليها، حول البحوث ذات الصلة بالمشكلة. ومن ذلك، سيتمكن الباحث من الحصول على قوائم ربما تكون شاملة للمصادر اللازمة لبحثه.
2- جمع البحوث السابقة المتصلة بالمشكلة:
البحوث السابقة المتصلة بالمشكلة، هي البحوث والدراسات التي بحثت المشكلة كلاً أو جزءاً، ويتم تحديدها من خلال عنوان البحث أو موضوعاته الفرعية، وقد لا تكون هناك إمكانية للحصول على نسخة من بحث ما بكامله، وهنا يمكن جمع المعلومات والبيانات التي يعتقد الباحث أنها لازمهً، لإعداد بحثه وتدوينها في كروت أو قوائم مُعَّدة مسبقاً لذلك. والحقيقة أن قراءة الباحث، لقوائم المصادر المُشار إليها قبل قليل، يُمكِّنه من تحديد أهم تلك المصادر وأكثرها فائدةً لإعداد بحثه، إضافةً إلى المعلومات التي يمكن الحصول عليها، من استفسار الخبراء والمتخصصين بمجال البحث. ومن قراءة ملخصات تلك البحوث، سيتمكن الباحث من تحديد البحوث المتصلة بمشكلة بحثه، حتى يتمكن من جمعها بعد ذلك. وعادةً ما يكون الباحث أثناء عملية التحقق من وجود مشكلة، في وضع يسمح له، بالبدء بعملية مراجعة البحوث السابقة.
3- ترتيب البحوث المتصلة بالمشكلة:
هناك عدد من المعايير لترتيب تلك البحوث ومن أهمها معيارين، الأول: ترتيب البحوث وفقاً لأهميتها لإعداد البحث (أي وفقاً لأكثرها صلةً بمشكلة البحث)، والثاني: ترتيب البحوث وفقاً لتاريخ نشرها، بدءاً من الأحدث إلى الأقدم، على اعتبار أن البحوث الأحدث، تستند إلى البحوث الأقدم في إعدادها، مما يرشد الباحث إلى عدد من البحوث التي بحثت المشكلة، فضلاً عن أن البحوث الأحدث، يمكن أن تحتوي على حل للمشكلة البحثية، مما لا يستدعي بحثها. وقد يتبع بعض الباحثين خليطاً من المعيارين وفقاً لما يعتقد أنه أكثر فائدةً له، وقد يُفضل بعض الباحثين ترتيب المصادر وفقاً لتاريخ نشرها من الأقدم إلى الأحدث، لأن ذلك يمكن الباحث عند قراءتها، من تتبع كيفية تطور البحوث السابقة في بحث المشكلة، ويتبين له بسهولة بعد ذلك، ما يمكن أنْ يُقدمه في بحثه، من تطويرات أو إضافات معرفية حول المشكلة، أي أن هذه الطريقة قد تكون أكثر فائدة في عرض ملخص البحوث السابقة.
4- قراءة البحوث السابقة والاقتباس والتدوين:
قد يمر الباحث، بثلاث أنواع من قراءات البحوث السابقة هي:
(1) القراءة السريعة: والهدف منها، تكوين فكرة عامة عن ما تحتويه تلك المصادر، حول المشكلة والتحقق من صدقها الخارجي والداخلي.
(2) القراءة المتأنية: ومهمتها تحديد المصادر المهمة للموضوعات المفيدة، بحسب أهميتها في تلك المصادر، وترتيبها وفقاً لترتيب موضوعات خطة مشروع بحثه، وتحديد العبارات المبدئية التي يمكن تلخصيها أو اقتباسها.
(3) القراءة العميقة: وهي قراءة تقييميه ومقارنة بين المصادر في كل موضوع مفيد للبحث، وتلخيص العبارات التي ستفيد بحثه، وفي عرض ملخص البحوث السابقة، وتدوين الاقتباسات في كروت الاقتباس. وسيتم توضيح كيفية الاقتباس في الفصل الثامن.
(4) المعلومات والبيانات اللازمة لعرض ملخص البحوث السابقة: إذ يتباين الباحثون في تدوينها، غير أن معظمهم يدونون المعلومات الآتية: الهدف الأساس للبحث، ومجتمع البحث(وعينة البحث)، وأدوات جمع البيانات، ومتغيرات البحث ذي الصلة، وأساليب التحليل الإحصائي المستخدمة، وأهم النتائج والاستنتاجات التي وصل إليها البحث.
ثالثاً: طرق تلخيص البحوث السابقة:
عرض ملخص البحوث السابقة، هو أحد إجراءات مراجعة الأدبيات السابقة، ويعني كتابة ملخص يوضح فيه الباحث، أهم الأعمال البحثية السابقة المتصلة بمشكلة بحثه، وأهم الاستنتاجات التي وصلت إليها حتى وقت إعداد البحث، وبما يمكن معها، تمييز بحثه عن البحوث السابقة(14)، ومن ثم تحديد ما سيضيفه البحث، إلى المعرفة العلمية أو التطبيقية(أو العملية) المتصلة بالمشكلة أو كلتيهما. ويُشار إلي أن الباحث، لن يتمكن من التحديد الدقيق لمشكلة بحثه، وتحديد أهميته وأهدافه، وصياغة فرضيته (أو نظرية البحث) على نحو دقيق، إلا بعد مراجعة البحوث السابقة. ويوجد عدد من الطرق لعرض ملخص البحوث السابقة، منها الطريقة السردية وطريقة الجدولة، يمكن إتباع إحداها، وسيتم توضيح الطريقتين، على النحو الآتي.
1- الطريقة السردية:
يقصد بالطريقة التعبيرية لعرض البحوث السابقة، تصنيف المعلومات والبيانات المقُتبسة من البحوث السابقة، لتلخيصها، وتنظيمها، وفقاً لمعيار يرى الباحث أنه المناسب لتحديد مشكلة بحثه بدقة، ثم تنسيقها وصياغتها بعبارات وجمل مركزة، بما يوضح بدقة، الإسهام الذي قدمه كل بحث (أو مجموعة بحوث)، إلى المعرفة العلمية أو العملية (أو كلتيهما) السابقة المتصلة بالمشكلة، وجوانب القصور فيه (أو فيها). وبناءً على ذلك، فإن العبارات الخبرية النهائية الملخصة لذلك، هي ما يُطلق عليه تحديداً، ملخص البحوث السابقة، وتتمثل خطوات كتابة هذا الملخص، في الآتي:
(1) تنظيم المعلومات والبيانات المقُتبسة: ويعني ذلك ترتيب المعلومات والبيانات، ثم مقارنتها لمعرفة أهمية كل منها للمشكلة المتصلة بالبحث الحالي، ومعرفة التشابه القائم فيما بينها في كل من المشكلة والهدف، ومجتمع (وعينة) البحث ومكانه، وأدوات جمع البيانات، والأساليب الإحصائية المستخدمة في التحليل، وأهم النتائج والاستنتاجات، وذلك للبحوث كافة التي سيتم تلخيصها، ثم تصنيف المعلومات والبيانات المتشابهة المُقتبسة من بحوث مختلفة في فئات متباينة نسبياً، حتى لو حدث عدم ترتيب في تاريخ نشرها. ويعني ذلك، أن البحوث التي سيتم تلخيصها وعرضها، سيتم تصنيفها، على عدد من المجموعات، وفقاً لجوانب التشابه فيما بينها، وفقاً لمعيار معين من بين تلك العناصر.
(2) تنسيق المعلومات والبيانات ضمن كل فئة من الفئات، بما يؤدي إلى صياغة سليمة للملخص، تتناغم مع الفكرة التي يرغب الباحث بتوضيحها، وتُكتب الصياغة بأدنى قدر ممكن من العبارات والجمل.
(3) تنسيق صياغات العبارات والجمل لكل فئة من البحوث، ثم كتابة النتائج النهاية المستخلصة من مجموع ملخصات فئات البحوث، وبحيث يظهر في الصياغة النهائية، التطويرات المتُدرجة في بحث المشكلة ذات الصلة حتى الوقت الحالي (وقت إعداد البحث). وقد يُفضل أن تُمنح كل فئة من البحوث السابقة المتماثلة، رقماً تسلسليا حتى النهاية.
ويُشار هنا، إلى ضرورة توثيق المصادر التي تم التلخيص منها.
2- طريقة الجدولة:
يفضل بعض الباحثين، عرض ملخص البحوث السابقة في جدول يتكون من عدد من الأعمدة، تُعنون بأسماء المعلومات والبيانات التي يتم تلخيصها (الباحث، سنة النشر، العنوان، وهدف البحث، ومجتمع وعينة البحث، أسلوب التحليل الإحصائي، أهم الاستنتاجات)، ويفضل بعض الباحثين، إتباع هذه الطريقة في حالة كثرة البحوث السابقة المتصلة بمشكلة البحث.
وبعد إكمال ملخص الجدول، يتم مقارنة المعلومات والبيانات التي يتضمنها، وفقاً لعنوان كل عمود (مثلاً: هدف البحث)، وبالتتابع، ثم كتابة النتيجة النهائية للمقارنة بعبارات محددة، وفق عنوان كل عمود، ومن ثم على مستوى كل العناصر/الأعمدة، وبأقل عدد ممكن من العبارات والجمل، فإذا كان عدد من الباحثين قد اتفقوا في الهداف، فتُكتب أسمائهم، وسنة النشر على التتابع، ثم يكتب الهدف من تلك البحوث، فمثلاً: وقد استهدف كل من المخلافي(2007)، والأسيوطي(2007)، والبغدادي(2005)،…، بحث قضية العلاقة بين الفساد الإداري والبطالة المقنعة في الجهاز الإداري للدولة... وبعد ذلك، يحدد الباحث بعبارات محددة دقيقة، جوانب القصور في البحوث السابقة، وإنْ أمكن، تحديد السبب في ذلك، ثم تحديد ما سيتم بحثه (أي مميزات البحث عن سابقيه)، وما يتوقع أن يصل إليه من استنتاجات (أي صياغة مبدئية لفرضية البحث).
3- تحديد مميزات البحث عن البحوث السابقة:
مهما كانت الطريقة التي يتبعها الباحث في عرض ملخص البحوث السابقة المتصلة بمشكلة بحثه، فإنه يجب تلخيصها، بما يقدم ملخصاً مركزاً واضحاً دقيقاً عن التطور الذي حدث في المعرفة العلمية السابقة المتصلة بمشكلة البحث، وبأقل عدد ممكن من الصفحات، مما يوجب تجنب تجميع معلومات متتابعة بدون وجود قيمة ملموسة لها، بالنسبة لبحث المشكلة.
وبعد كتابة ذلك الملخص، يجب أن يتم توضيح ما يمكن أن يُميز البحث الذي سيتم إعداده عن البحوث السابقة، بعبارات مركزة ودقيقة، توضح ما يمكن أن يقدمه من معرفة علمية نظرية أو عملية إضافية (ينظر مثالين 5-26،25).
رابعاً: أهمية مراجعة البحوث السابقة:
مما سبق، يمكن توضيح أهمية مراجعة البحوث السابقة لأطراف المشكلة ذات الصلة وللباحث ذاته، وللمعرفة العلمية المتخصصة، في الآتي:
1- أهمية مراجعة البحوث السابقة لأطراف المشكلة:
لمراجعة البحوث السابقة، أهمية بالغة للمشكلة البحثية وأطرافها (مدير شركة أو هيئة، مجتمع، قطاع…)، يمكن توضيحها في الآتي: أن البحوث السابقة المتصلة بالمشكلة التي يروم باحث ما بحثها، ربما تحتوي في أي منها أو بعضها، على حلول للمشكلة، وهذا قد يحصل عندما تكون المشكلة، قد أشبعت بحثاً وفي ظروف مختلفة، ومنها الظروف التي تحيط بالمشكلة حالياً. وفي مثل هذه الحالة، فإن تلك المشكلة لا تستوجب البحث، ويُفترض الاستعانة بالحلول التي تضمنها أي من البحوث السابقة، لمعالجة المشكلة. ومن هنا تبرز أهمية مراجعة البحوث السابقة المتصلة بالمشكلات المرشحة للبحث، ومثال ذلك، مشكلة انخفاض إنتاجية منظمة ما، ويُراد معرفة سبب ذلك، وقبل ترشيح مشكلة انخفاض إنتاجية هذه المنظمة للبحث، وفقاً للتعبير العام عن وضعها، فيتم مراجعة البحوث السابقة المتصلة بانخفاض الإنتاجية، لمعرفة الأسباب التي توصلت إليها تلك البحوث، لتفسير انخفاض الإنتاجية، ومحاولة مطابقتها مع مشكلة تلك المنظمة. وقد يتضح أن سبب أو أكثر من تلك الأسباب، هي التي تقف وراء المشكلة، ومن ثم يُفترض العمل على إلغاء أو تقليص أسباب حدوثها. وهنا طالما أن المشكلة المرشحة للبحث، قد يوجد حل لها في بحث سابق (أو أكثر)، فإنها لا تستوجب البحث، ويعني ذلك، أن أطراف المشكلة يمكن أن تدخر إنفاق الموارد المخصصة لبحث المشكلة.
2- فوائد مراجعة البحوث السابقة للباحث ذاته:
إن خير وأفضل وسيلة للمبتدئ، لتعلم كيفية البحث، هي القراءة الواسعة والعميقة لبحوث سابقة، حتى يتعلم ذاتياً كيف يبحث الآخرون. ويمكن تحديد فوائد مراجعة البحوث السابقة للباحث ذاته، في النقاط الآتية:
(1) تعلم كيفية وضع خطط مشروعات البحوث، وتحديد المشكلات وصياغتها، وتعلم كيفية صياغة أسئلة البحث وتساؤلاته، وبلورة المشكلة البحثية، وصياغة العبارات التي توضح أهمية البحث، وأهدافه، وصياغة الفرضيات، وتحديد المتغيرات في البحوث، وكيفية تنمية الإطار النظري للبحث، وتصميم البحث، وصياغة أدوات جمع بياناته، وتعلم أساليب الكتابة، وتحليل البيانات…
(2) تعلم القراءة العميقة المقارنة للبحوث السابقة، والإفادة من آراء وطرق مختلفة في البحث، والتعلم من أخطاء الباحثين السابقين، والعمل على تجنبها عند إعداد البحث.
(3) تعزيز الحساسية النظرية للباحث: الحساسية النظرية مفهوم يتصل بصفة ذاتية للباحث، وتعني الوعي بالمعاني الشفافة والدقيقة للبيانات، ووضوح الرؤية، والقدرة على إعطاء معان للمعلومات والبيانات، والفهم الشامل، والقدرة على التمييز بين الأمور ذات الصلة الوثيقة وغير ذات الصلة بموضوع البحث(15)، وبناءً على مفهوم الحساسية النظرية، فإن القراءة العميقة الواسعة، للبحوث السابقة المتصلة بالمشكلة موضوع البحث، تُنمّي لدى الباحث، القدرات الإدراكية والتحليلية المتصلة بإعداد البحوث وكتابة تقاريرها، وترفع من أفق استيعابه للعلاقات النظرية والتأملية بين جوانب وأجزاء البحث ومفاهيمه، مما يجعل العملية البحثية لدى الباحث، أمراً عادياً.
(4) التزود بالنظريات والنماذج والمفاهيم المتصلة بالمشكلة البحثية، وتلك التي يجب أن يتضمنها موضوع بحثه، وقد تثير في فكره نظريات ومفاهيم أخرى، كتطوير لسابقتها أو أنها جديدة بذاتها، مما يُساعد الباحث، في طرح فرضية أو نظرية جديدة متصلة بالمشكلة.
(5) أن بعض البحوث السابقة، قد يكون مصدراً للباحث في وضع فرضية بحثه (أي مصدراً رئيساً لكل أو بعض المفاهيم التي يمكن أنْ تقدم توضيحاً أو تفسيراً للمشكلة)، وتطوير الإطار النظري للبحث.
(6) كثيراً ما ينظر الوسط العلمي، لموضوع العرض الجيد، لملخص البحوث السابقة(16)، على أنه مؤشر على سعة معرفة الباحث، وعمق بحثه للمشكلة ذات الصلة.
3- أهمية فوائد مراجعة البحوث السابقة للمعرفة العلمية:
يمكن توضيح أهمية مراجعة البحوث السابقة، تجاه المعرفة العلمية، في النقاط الآتية:
(1) تمثل مصدر أساس، لاستقاء معلومات وبيانات أصيلة وثانوية، تُساعد الباحث في تطوير الإطار النظري للبحث.
(2) تمثل مراجعة للمخزون المتراكم من المعرفة العلمية المتخصصة، ذات الصلة بالمشكلة موضوع البحث، مما يُمكَّن الباحث من معرفة مستوى رصيد تلك المعرفة، حتى وقت بحثه للمشكلة، والإحاطة بالمفاهيم التي يجب شمولها ببحثه، وتلك التي يجب إهمالها.
(3) بناءً على مضمون النقطة السابقة، يُمكن للباحث أنْ يُحدد بسهولة، التطوير أو الإضافة العلمية الجديدة المحتملة التي يمكن أنْ يضيفها، من خلال الاستنتاجات التي سيخرج بها البحث. وهذا هو المقصود، بأن مراجعة البحوث السابقة، تساعد الباحث مشكلة البحث بمزيد من الدقة والوضوح(17)، وتحديد أهمية بحثها وأهدافه وصياغة فرضيته.
وفيما تبقى من هذا الجزء، سيتم إيراد مثالين (5-26،25) على كيفية عرض ملخص البحوث السابقة بالطريقتين السردية والجدولة.
• مثال5-25: مقتطف من ملخص دراسات سابقة لأطروحة دكتوراه(18):
لقد تباينت الدراسات والبحوث، حول دراسة آثار تحرير التجارة، فبعضها اتجه إلى دراسة آثار تحرير التجارة في إطار الترتيبات الإقليمية، وبعضها الآخر، اتجه صوب دراسة تلك الآثار، على عينات متباينة من الدول النامية التي تعد منفتحة، على وفق سياسة تجارية معينة، ودراسات ثالثة حاولت التنبؤ بالآثار الكمية لنتائج جولة أوروغواي، في الدخل العالمي والدخل في بعض الأقاليم في العالم، أما الفئة الرابعة من الدراسات والبحوث، فقد اتجهت نحو دراسة آثار تحرير التجارة على مستوى دولة واحدة.
فعلى مستوى الترتيبات الإقليمية (الفئة الأولى من البحوث): بحث Vamvakidis (1997)، أثر تحرير التجارة في النمو الاقتصادي في الدول النامية في المدة "70 - 1990"، وتوصل إلى أن التجارة، ساندت النمو الاقتصادي في الدول المنفتحة، بسبب توسع السوق. وقدم Pinter's (1997)، دراسة قصد منها معرفة العلاقة بين التجارة الدولية والنمو الاقتصادي، مع التركيز على مبدأ التعلم من خلال الممارسة، في عدد من دول جنوب شرق آسيا، وتوصل إلى أن التجارة الحرة تساند التعلم، وأن الاستثمار الصناعي التجاري، يطور الكفاءة والتقنية بوساطة الصادرات، أما الواردات فقد كان أثرها سلبياً.
ومن الدراسات التي قصدت دراسة أثر الانفتاح وتحرير التجارة، في عينات من الدول النامية، من خلال بعض مؤشرات سياسات تحرير التجارة (الفئة الثانية من البحوث)، دراسة David Dollar (1992)، حول العلاقة بين الانفتاح والنمو، بوصف مؤشر انحراف سعر الصرف الحقيقي ومعدل تغايره، يُعبران عن الانفتاح، وتوصل إلى أن الدول التي تدعم سعر الصرف (دول منغلقة)، تحقق معدلات نمو أقل من تلك التي تتبع سياسات صرف حرة. وتوصل Werner & Sachs (1995)، من دراستهما حول الانفتاح والنمو، إلى أن الأول يعمل على زيادة معدل النمو في معظم الدول النامية عينة الدراسة (79دولة)… وقد بدأت مثل هذه الدراسات بالظهور، مع اتجاه الدول النامية، نحو تطبيق برامج التثبيت والتكيف الهيكلي.
أما على المستوى الثالث (الفئة الثالثة من البحوث: الدراسات على المستوى العالمي، وفقاً لمتضمنات اتفاقات جولة أوروغواي في إطار WTO)، فإن أشهرها، دراسةHarrison & Thomas Tar (1995)، عن أثر تحرير التجارة السلعية، ودراسة Wiggle & Nguyen (1995)، عن آثار تحرير تجارة السلع والخدمات … وقد توصلت هذه الدراسات، إلى نتائج كمية متباينة، من حيث الأثر في الناتج العالمي وفي ناتج بعض الأقاليم والدول، لاختلاف القطاعات التجارية المشمولة في كل دراسة، واختلاف الفرضيات التي استندت عليها كل منها، واتفقت تلك الدراسات حول نتيجة مفادها: أن الدول المتقدمة، ستُحقق معظم المكاسب من تحرير التجارة … أما أغلب الدول النامية، فإن المكاسب المُتنبأ أنها ستحققها، هي متواضعة، وإنْ تحققت لها مكاسب إيجابية، فستكون على المدى الطويل فقط. وقد استخدمت تلك الدراسات، العلاقات الرياضية بين الادخار والاستثمار والدخل، للوصول إلى تلك النتائج.
أما على مستوى الدولة (الفئة الرابعة من البحوث)… فقد تناولت دراسة Magee (1972)، كلف ومنافع تحرير التجارة في الولايات المتحدة، وتوصل إلى أن كل دولار تكلفة بسبب تحرير التجارة الخارجية الأمريكية، يُقابله 5.70 دولاراً مكسب، وتزداد المكاسب مع تقدم عملية تحرير التجارة فيها.
وعلى نحو عام، تتميز الدراسة الحالية عما سبقها من دراسات وبحوث، حول تحرير التجارة وآثارها، في الآتي:
- لم تتناول الدراسات والبحوث السابقة، بشكل مفُصل، العلاقة بين تحرير متغيرات التجارة الخارجية والاستثمار المحلي واتجاهاته، وستتولى الدراسة الحالية تناولها.
- أن الدراسة الحالية لا تقتصر على استخدام الإطار الفكري التقليدي والتقليدي الجديد حول تحرير التجارة فحسب (كما تم في تلك الدراسات والبحوث)، بل ستأخذ الخصائص البنيوية، للحالة التي ستدرس في الحسبان (حالة خصائص اليمن كدولة أقل نمواً).
- أن الدراسات السابقة، لم تول أهمية لآثار تحرير التجارة في اقتصادات الدول الأقل نمواً وبخاصة في الاستثمار، وستتولى الدراسة الحالية تناوله، من خلال دراسة آثار تحرير التجارة في اتجاهات الاستثمار المحلي في اليمن، بوصفها مصنفة ضمن تلك الفئة من الدول.
- ستتولى هذه الدراسة، بحث آثار تحرير التجارة في الاستثمار المحلي واتجاهاته في إطار عملية التكييف الهيكلي، والانطلاق من ذلك، نحو دراسة التأثيرات المحتملة لانضمام اليمن إلى WTO (منظمة التجارة العالمية) في اتجاهات الاستثمار، وهو ما لم يُتبع في أي من تلك الدراسات.
ويمكن الملاحظة من النقاط الأربع السابقة، المميزات التي تميز الدراسة الحالية عن سابقاتها، الإضافات العلمية والعملية الجديدة التي ستتضمنها الدراسة، في إطار دراسة المشكلة البحثية ذات الصلة، والنتائج المحتمل أن تصل إليها، ومن خلالها، تتحدد بدقة مشكلة البحث، وأهميته وهدفه الأساس.
4- جمع بيانات إضافية عن المشكلة:
قد تتطلب بعض المشكلات البحثية بغرض تحديدها بدقة، جمع بيانات إضافية من واقع المشكلة، إذا كانت مشكلة عملية، إذ أن المعلومات والبيانات التي جمعها الباحث من البحوث السابقة، والتي عرض ملخص بها، قد لا تكفي لتحديد المشكلة.
• مثال 5-26:
ويعني ذلك إجراء ملاحظة إضافية للمشكلة كما هي في الواقع، أو إجراء مقابلات غير منظمة إضافية مع بعض أطراف المشكلة، وتحديداً حول الجوانب التي يعتقد الباحث، أن الحصول على بيانات عنها، سيساعد في تحديد المشكلة بدقة، من خلال تغطيتها للنقص في المعلومات والبيانات التي جمعها سابقاً.
يشمل مفهوم الأدبيات السابقة، كلاً من الكتب، والدراسات، والبحوث، والمقالات، والتقارير المتصلة بالمشكلة البحثية. ويتم البحث عن جزء كبير من الأدبيات السابقة، من المكتبات التابعة للجامعات والكليات، ومراكز البحوث، ومكتبات الهيئات والشركات ذات الصلة. كما يمكن الاستفسار عن تلك الأدبيات، من الأساتذة والباحثين المتخصصين.
ويمكن البحث عن الأدبيات ذات الصلة بمشكلة البحث، وفقاً للطريقة التقليدية، في كثير من المكتبات، من خلال إدخال الكلمات الأساس للعنوان المبدئي للبحث (المفاهيم الأساس التي يتضمنها العنوان)، في أحد أجهزة الحاسوب في كل مكتبة، أو من خلال إدخال اسم المؤلف (الباحث)، إذا كان لدى الباحث، معلومات عن بعض من كتبوا حول مشكلة البحث، كما يمكن الاستعانة بموظفي المكتبة. وبعد معرفة أرقام ترتيب الأدبيات المطلوبة أو التي أمكن معرفتها ضمن دواليب المكتبة، يتم الذهاب إليها، وأخذ ما هو متاح منها، وفقاً للنظام المعمول به في المكتبة. وبالنسبة للباحثين المبتدئين، فعادةً ما يتم البدء بقراءة الكتب التي تتضمن مفاهيم وشروحاً ذات صلة ذات صلة بمشكلة البحث، وبعد ذلك، يتم الانتقال إلى قراءة البحوث السابقة والدراسات والمقالات والتقارير.
وتحتوي كثير من المكتبات على أقراص CD-ROM، تحتوي ملخصات في كل حقل علمي، عن البحوث والدراسات السابقة التي تم إعدادها دورياً، ويمكن أن تفيد الباحث، في استقاء المعلومات اللازمة للحصول على نسخ من البحوث والدراسات المتصلة بمشكلة البحث، أو في تلخيص بعض من البحوث السابقة.
ونشير هنا، أن كثير من البحوث السابقة، عادةً ما تكون منشور في الدوريات العلمية ذات الصلة بالحقل العلمي الذي تنتمي إليه مشكلة البحث، أما بحوث ودراسات المؤتمرات والندوات فتنشر في كتب تصدر عن الهيئات والمؤسسات التي نظمتها. وبالنسبة للرسائل والأطاريح العلمية غير المنشورة المتصلة بالماجستير والدكتوراه، يمكن الحصول عليها من مكتبات الجامعات والكليات التي أجازتها.
أما الطريقة المعاصرة في البحث عن الأدبيات السابقة، والحصول عليها أو على معلومات تُشير إلى أماكن وجودها، لاسيما البحوث منشورة الكترونياً في شبكة "Internet".
ويمكن الإشارة إلى كيفية البحث عن مصادر وبحوث على الانترنت، على النحو الآتي:
1- المصادر المنشورة على الـ "Internet": يعتمد البحث على المصادر، بكتابة كلمة فريدة أو كلمتين أو أكثر، من الملكات التي تتضمنها عبارة العنوان المبدئي، للبحث، ويتم الربط بين كل كلمتين بالحرف and عادةً. فيقوم الكمبيوتر بتجميع المعلومات التي تدل عل الكتب والبحوث ذات الصلة، من المواقع التي يتضمنها محرك البحث الذي يتم البحث من خلاله، ويظهر على الشاشة، قائمة بتلك المعلومات، ومن خلال كل منها يتم الدخول إلى المصادر لتصفحها، أو ملخصات بها . ويقوم الباحث بعد ذلك، بتحميلها على قرص، أو إرسالها إلى بريده الإلكتروني، أو طباعتها.
ويتم اختبار الكلمات الإنجليزية التي تستخدم للبحث عن مصادر على الشبكة، كالآتي:
(1) موضوع البحث، على موضوعات فرعية.
(2) يتم تحليل كل موضوع فرعي إلى كلمات رئيسية أو على عبارات قصيرة، وتحويلها إلى اللغة الإنجليزية، حتى يمكن توسيع نطاق البحث، كما يمكن استخدام مرادفات الكلمات للغرض نفسه.
(3) يتم كتابة الكلمات أو العبارات القصيرة على التوالي، على فراغ الدخول (على الشاشة)، والنقر على ايقونة البحث.
(4) من الممكن تعديل الكلمات أو العبارات، من خلال الحذف والإضافة، حتى يتم الحصول على المصادر المفيدة لإعداد البحث (عرض البحوث السابقة، كتابة الإطار النظري للبحث).
ويتم استخدام محركات البحث (Using Search Engines)، للبحث على مصادر وبحوث على الإنترنت. ومحركات البحث، هي عبارة عن مجموعة من برامج الشبكة التي تساعد في الوصول إلى كثير من المصادر والبحوث اللازمة، أو للحصول على المعلومات اللازمة عن المصادر ذات الصلة. ومن أهم محركات البحث الممكن استخدامها: (Metacrauler Altavista &Hot Bot &Yahoo &Google &Lycos &Ask Jeevcs) في السطر الفارغ عنوان برنامج التصفح، ثم الضغط على Enter، أو النقر على ايقونه Sench ضمن شريط أدوات البرنامج، لتحصل على قائمة بمحركات البحث. ويمكن الدخول على On-line Help، للتعرف على خيارات وشروط البحث الخاصة بكل محرك، وهذا مفيد، لأن الباحث، يعرف من خلاله، أي يتم تغيير في مواصفات محركات البحث من الشركة التي تحوزها، كل فترة زمنية.
2- الإطلاع على دليل مكتبة أكاديمية على الانترنت: يمكن الإطلاع على دليل مكتبة على الإنترنت، كالآتي:
(1) تصفح موضع http://Uialspace.pipex.com/townt square/ac940، فهذا الموقع يشمل المكتبات التي تحتوي على أدلة الكترونية.
(2) إدخال أسماء مؤلفي مصادر أو بحوث ما أو عناوينها، إذا كان لديه مصادر معينة يريد تصفحها.
(3) أو إدخال الكلمات الرئيسة أو العبارة، المتصلة بموضوع البحث، ليعرف وإذا كان يمكنه الحصول على مصادر وبحوث متصلة بموضوعة.
3- الإطلاع على مراجع تحتوي على مصادر بحوث:
(1) من هذه المراجع على سبيل المثال: مرجع Worldcat على موقع: Http://firstcearch.uk.oclc.org. . فهذا المرجع عبارة عن قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من 40 مليون مصدر، في أكثر من 17 ألف مكتبة حول العالم.
(2) من المواقع التي يمكن الحصول من خلالها على رسائل ماجستير وأطروحات دكتوراه، على سبيل المثال، موقع: http://www.theses.com/ .
(3) كذلك مرجع مجلس الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية(REGARD)، معروض على موقع http://www.regard.ac.uk/.
(4) تقارير بحوث تسويقية:
- يمكن تصفح موقع http://www.marketresoarch.dir.com .
- دليل موضوعات الإعلان والاتصالات التسويقية Topicator، والتي تُنشر في الدوريات المهتمة بالإعلان والتسويقية.
4- قواعد المعلومات: من أهم قواعد المعلومات الاقتصادية والإدارية، ما يأتي:
(1) دليل الدوريات الإدارية: Business Periodical Index .
(2) قاعدتي API/INFORM، lobalend API INORM، وتحتوي على كثر من الدوريات الإدارية والتجارية والصناعية التي تحتوي على بحوث.
(3) قاعدة خدمات الشئون العامة (PAIS) The public Affairs Information Service، وهو متاح على الإنترنت، وعلى CD-ROM، ويضم كتباً ودوريات ودراسات إدارية، ووثائق حكومية حول التجارة.
(4) قواعد بيانات أخرى، منها :
- Operation Research/Management Science.
- Business and Industry Database.
- Social Science citation Index.
اولاً : مراجعة البحوث السابقة :
القراءات الاستطلاعية :
لابد للباحث عندما يختار تخصصه من القراءات الاولية الاستطلاعية من الكتابات المختلفة في مجال التخصص الذي اختاره ليبحث في موضوع معين فيه، وهذه القراءات يجب ان تكون بشكل واسع وشامل لأن ذلك يحقق له الفوائد التالية :
1. توسيع قاعدة معلوماته ممعرفته عن الموضوع الذي تخصص فيه والذي سيكتب عنه وبما يكون صورة واضحة واكثر شمولاً عن تخصصه .
2. التاكد من اهمية تخصصه الدقيق مقارنة بالموضوعات الاخرى وتميزه عنها .
وتأتي القراءات الاستطلاعية على مرحلتين :
الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الادبيات التي كتبت عن مشكلة البحث أو في موضوعات متصلة بها، بل ان القراءات ذات أهمية كبيرة جداً لمعرفة اتجاهات النتائج التي سيتوصل اليها في بحثه .
ولا يخفى انه كلما زادت سعة قراءات الباحث، زاد إدراكه وتمكنه من موضوعه .
----------- عبدالكريم احمد الديلمي
مدرس مساعد - كلية العلوم الادارية - جامعة ذمار - اليمن
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
3-11-2020 / 08:07:37 شهد سعود
الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الادبيات التي كتبت عن مشكلة البحث أو في موضوعات متصلة بها
4-09-2013 / 03:07:45 طالب رشادمزلوه
التراكم النوعي
طالب رشادمزلوه طالب دكتوراه اجتماع /جامعةبغداد تساعدالدراسات السابقةعلى التراكم النوعي قبل الكمي باجتناب سلبيات السوابق واقتناص ايجابياتهافي المجال المعرفي والمذهبي والايديولوجي والمنهجي ممايؤدي الى اضافات نوعيةعلى اصعدة الباحث المبحوث المعرفة والنتائج والتطبيقات
3-11-2020 / 08:07:37 شهد سعود