البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ايران واذرعها بلعوا مليارات العراق من الدولار

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 31


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال عمرو بن يكرب:
لقد أسمعت لو ناديت حيــا * ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار تفخت بها أضاءت * ولكن أنت تنفخ في رماد
(سرح العيون/466).

استغرب كثيرا عندما يصف البعض من المحللين السياسيين والإعلاميين قادة الأحزاب الحاكمة في العراق بالصقور، سواء صقور السنة او الشيعة، لدينا في التأريخ العراقي القديم والمعاصر الكثير من الرموز الوطنية بدلا من غربان الفساد والسرقة والعمالة، او عندما يصفونهم بالرموز السياسية، ومفهوم الرموز السياسية قابل للتأويل فالرمز السياسي قد يتحول بعد الثورة عليه وانهاء حكمه بالطاغية والمستبد والدكتاتور كما هو الحال مع الكثير من القادة السياسيين لعل آخرهم جزار دمشق المجرم بشار الأسد، والغريب مثلا ان تُطلق الألقاب بطريقة ساذجة لا تدل على معرفة الصفات التي تتوائم معها، فالسيادة تطلق على الرئيس، والجلالة على الملك، والأمير على من يتولى إمارة، والسلطان لمن يتولى سلطنة، والمعالي تطلق على الوزير، والسعاة على السفير.. وهكذا.

بل الأغرب منه ان يطلق على رجال الدين علماء، وهم ليسوا بعلماء والاحرى ان يطلق عليهم فقهاء او مراجع دينية او رجال دين، والأكثر اثارة عندما اطلق اغرب لقبين على اكثر رجال الدين إرهابا وابتعادا عن شرع الله، وهما الخامنئي وأبو بكر البغدادي بوصفهما خلفاء المسلمين، الخامنئي لا يمثل هو وشيعته اكثر من 10% من مجموع المسلمين الذين تجاوزا المليار، وأبو بكر البغدادي وتنظيمه الإرهابي كانوا بضعة آلاف من الإرهابيين، وجسدوا اخطر حركة إرهابية شهدها العصر الحديث، وما تركوه من دمار وتخريب وقتل في العراق وبقية الدول شاهد حي على ارهابهم، ورغم ان البعض لغاية في قلب يعقوب يحسبهم على اهل السنة، لكنهم دمروا المدن السنية وقتلوا عشرات الآلاف من أهلها، وخربوا المساجد والمتاحف وسرقوا الآثار، ولم يقوموا بأية اعمال إرهابية في المناطق ذات الغالبية الشيعية (جنوب ووسط العراق)، الاغرب منه ان زعيم الطائفية في العراق نوري المالكي هو من فتح لهم أبواب سجن أبو غريب وسمح لهم بالانتقال الى سوريا بعجلات باعتراف الوزير العراقي الأسبق حسن الشمري، وتمت العملية بهدوء دون مسائلة الإرهابي المالكي عن جريمته النكراء، كما ان زعيم حزب الله حسن نصر الله هو من ارسلهم بحافلات من مدينة عرسال اللبنانية الى الحدود العراقية السورية بإعتراف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الذي اعتبر المسألة غير مقبولة لا أكثر، هكذا بكل بساطة واريحية!

ما يدور في البال ويحتاج الى تفسير منطقي ان تنظيم داعش الإرهابي وخلفه تنظيم القاعدة قاما بعمليات في غالبية قارات العالم، ومنها الولايات المتحدة ودول اوربا، وكان العراق ومن بعده المملكة العربية السعودية الأكثر تضررا منها، وكانت بيانات تنظيم داعش الارهابي تصف الأسرة الحاكمة في السعودية بآل سلول، لكن ما يثير الشك والريبة ان هذا التنظيم الإرهابي لم يقم بأية عملية إرهابية في ايران، وهو غالبا ما يطلق وصف الصفوية والرافضة على الشيعة، بل انه لم يتطرق الى النظام الإيراني في جميع بياناته، فما يعني هذا؟
ومن المثير أيضا ان الدواعش ذوي ولاءين، ولاء للولايات المتحدة، وولاء لنظام ولاية الفقيه، انهم عبارة عن بنادق معروضة لمن يدفع تحت غطاء ديني.

عندما ذكر سيء الصيت عبد العزيز الحكيم الطباطبائي الاصفهاني انه يجب على العراق ان يدفع مائة مليار دولار للنظام الإيراني كتعويضات عن الحرب العراقية الإيرانية، على الرغم من انه لم يصدر عن مجلس الأمن الدولي ما يشير الى الطرف الذي بدأ الحرب، لكن كأس العمالة الذي جرعه الطباطبائي جعله يترنح ويهذي ويجاهر بعمالته، او قل اخلاصه لوطنه الأم إيران، ولم يتوقف الامر على المائة مليار فإضعافها هربت الى ايران، علاوة على الاستيرادات السلعية (معظمها بفواتير مزورة ومنتهية الصلاحية) التي تقدر سنويا بحوالي (12) مليار دولار، يضاف اليها (2) مليار دولار سنويا عن استيراد الغاز.

لم يقدم النظام الإيراني اية مساعدة في مجال الاعمار وتطوير الصناعة والزراعة والهياكل الارتكازية في العراق، على العكس من الولايات المتحدة، في رسالة من عشرة أعضاء في الكونغرس الأمريكي الى وزارة الخارجية الامريكية ذكرت بأن المساعدات الامريكية للعراق منذ عام 2014 لحد نهاية عام 2024 بلغت (12) مليار دولار. ما فعله ملالي طهران هو قطع المياه عن العراق، رمي الاملاح علي شط العرب الناشئة عن عمليات البزل، تسميم احواض الأسماك، حرق المزارع، مشاريع وهمية او غير كامله مثل بناء المدارس، تهريب الدولار من العراق عبر بنوك إيرانية، تفقيس الميليشيات الولائية، تعزيز النعرات الطائفية ومن ابرزوها تفجير المرقدين الشيعيين في سامراء، قصف آبار ومصافي البترول والغاز في إقليم كردستان العراق، نقل معاركها مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الى الساحة العراقية عبر ميليشيات الحشد الشعبي، دعم الدولة العميقة برئاسة عميلها نوري المالكي، تعيين رؤساء مجالس الوزراء بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، تجريف البسلتين والتغيير الديمغرافي لإضفاء صفة الغالبية للشيعية على الشعب العراقي، تجنيس مئات الآلاف من الإيرانيين والأفغان والباكستانيين كعراقيين عبر سيطرتها على وزارة الداخلية العراقية، ( لشحذ الذاكرة العراقية، عندما أراد وزير الداخلية العراقي الغبان وضع رسوم على الزوار الإيرانيين للعراق حلال موسم عاشوراء للتجارة بدم الحسن بن علي، زاره السفير الإيراني مسجدي في مكتبه وبصق في وجهه، فألغى الوزير الرسوم)، منع قيام اية صناعة في العراق بإعتراف وزير صناعة عراقي سابق. انشاء فرع لمؤسسة خاتم الأنبياء العائدة الى الحرس الثوري في العراق باسم شركة المهندس (تيمنا بزعيم الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس) والتي استحوذت على غالبية الاستثمارات في العراق.

الحقيقة ان الغزو المغولي للعراق ارحم من الغزو الإيراني، وما فعله نظام الملالي في العراق أشد خرابا مما فعله الكيان الصهيوني في فلسطين. وبقدر ما نلوم نظام الملالي نلوم أيضا الحكومات الشيعية المتتالية وذيولها من اهل السنة، وعوام الشيعة من الجهلة والأميين على الانصياع التام للولي الفقيه الخامنئي وتقليده، بل ان شيعة العراق اشد طاعة لنظام الملالي من طاعة الصحابة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لم نجد في التأريخ الإسلامي من يقم بغسل رجل الزائر (الإيراني لكربلاء) وتقبيلها او شرب ماء الغسيل القذر الا في العراق خلال الحكم الشيعي، ولم نجد ضباط قادة بزيهم العسكري يعدون الشاي للزوار، ولا رؤساء جامعات يضعون صواني الطعام على رؤوسهم الجوفاء لزوار كربلاء، حتى العبيد لا يفعلوا هذه الافعال الشائنة لأسيادهم.

حصل العراق على أموال خيالية من تصدير النفط، كان من شأنها ان تجعله في مصاف الدول المتقدمة لكنها تبخرت بفعل الحكام الشيعة وذيولهم قادة السنة، ومطرت سحائبها في ولاية الفقيه، كان العراق الرئة الاقتصادية الوحيدة التي يتنفس من خلاله نظام الملالي، مع كل هذه الكوارث هناك من يدافع النظم الإيراني مستذكرا مأثرة إيجابية واحدة مقابل العشرات من السلبيات، وهي مساعدة العراق تسليحيا في حربه ضد داعش، مع ان العراق اشترى الاسلحة والذخيرة الإيرانية بأسعار مرتفعة وسدد اثمانها كاملة باعتراف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، ولو قارنت بين ما قدمه العراق لإيران مقابل ما قدمته ايران للعراق لتبين لك اتساع الهوة.

هل رئيس مجلس الوزراء العراقي نزيها؟
غالبا ما يشيد البعض من قادة وزبابيك الاطار التنسيقي بنزاهة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مع انه مشارك في اكبر سرقة في العالم عندما اختفى (140 مليار دولار) من ميزانية عام 2014 بالتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي، وكان السوداني يشغل منصب وزير المالية وكالة حينذاك. واعترف رئيس الوزراء اللاحق حيدر العبادي بأنه تسلم من خلفه المالكي ( القائد الضرورة حسب تعبيره) حوالي (3 مليار دولار) فقط لا غيرها.

يضاف الى ذلك مشاركة السوداني في مسرحية سرقة القرن (ما يزيد عن 2 مليار دولار) عبر الحصة التي تسلمها اخوه المدعو (عباس الشروكي) من نور زهير بطل المسرحية، ويقال انها حصة كبيرة جعلته يساهم في اطلاق سراح نور زهير، والسماح له بالخروج من العراق.
في اعتراف عدد من المختصين في الاقتصاد تعتبر فترة رئاسة السوداني من أكثر الفترات فسادا في المجال المالي والإداري والإعلامي بل والاخلاقي، ولكن لنترك هذا الأمر جانبا، ونرجع الى ما تركه رئيس مجلس الوزراء السابق (الرعديد) مصطفى الكاظمي لخلفه محمد شياع السوداني، لنحدد مقدار الأموال التي اختفت في زمن محمد شياع السوداني، لنحكم على حجم الكارثة.

تسلم السوداني من سلفه الكاظمي ما يلي:
85 مليار دولار في خزينة الدولة مؤمنة لرواتب جميع موظفي الدولة
134 طن من الذهب.
26 مليار دولار في قانون الأمن الغذائي
مبالغ كاملة لرواتب جميع موظف الدولة لمدة سنة واحدة، أي حوالي 75% من واردات الدولة، وهذا ما اعترف به محمد شياع السوداني نفسه بالقول أن الرواتب مؤمنة لمدة سنة كاملة.
انهم يدعون انهم من اتباع اهل البيت وهم سائرون على نهجهم، فهل اتصفوا ائمتهم بسيرتهم، ام انهم على النقيض من سيرة أئمتهم؟ نترك الحكم لأولي الألباب.

الخاتمة
قال الشاعر الحاج عبد المحسن الأزري :
صدقت بسعي حماتك إلا وعاد *** فاستبشري بالعود يا بغداد
لكن هل ستعود بغداد الى أهلها حقا؟ الحقيقة المرة انه من الصعب التكهن بهذا الأمر.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-03-2025  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ايران واذرعها بلعوا مليارات العراق من الدولار
  مظلومية السمك الجوي والقواقع والاخطبوط في المفهوم الشيعي
  قانون العفو العام من زاوية أخرى
  من يستطيع حل هذا اللغز الصعب؟
  نواح وعويل الولي الفقيه على غياب هلاله الشيعي
  زواج القاصرات أصوله وسبب تشبث النواب الشيعة به في العراق
  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، محمد علي العقربي، عمر غازي، د - صالح المازقي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، د- محمد رحال، كريم فارق، أحمد الحباسي، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، نادية سعد، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، كريم السليتي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حميدة الطيلوش، بيلسان قيصر، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، خالد الجاف ، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، فوزي مسعود ، أبو سمية، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، د. صلاح عودة الله ، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، إياد محمود حسين ، مجدى داود، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، ياسين أحمد، موسى عزوق، رافع القارصي، خبَّاب بن مروان الحمد، علي عبد العال، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، وائل بنجدو، فتحي الزغل، محمد الياسين، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، عراق المطيري، سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، المولدي اليوسفي، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، صباح الموسوي ، طلال قسومي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، العادل السمعلي، فتحي العابد، محمد العيادي، د - عادل رضا،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز