البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإنقلاب فهمناه، ماذا عن غيره ؟

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3126


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


طيب، قيس المنقلب عرفناه وتحدثنا عنه، أفلا نتحدث عمن أوصل قيس للحكم وأصر على بقائه ولم يفعل أي من واجباته لرد انقلابه

لماذا نتحدث عن النتيجة و لا نتحدث عن السبب، لأن انقلاب قيس نتيجة إدارة و قرارات منكسرين مفرطين وبقاء انقلابه نتيجة ل "حكمة" عجزة فاشلين

لماذا لانتحدث عن سبب بقاء الانقلاب مطمئنا يتمدد، لماذا لانتحدث عمن يملك الشرعية ويرفض استعمالها، وحتى حينما نودي لجلسة متأخرة بأشهر جعلها كأنها لاشيء، مجرد استجداء بقرارات تافهة عوض مواجهة المنقلب وعزله، ثم تلومون حينما نقول أنه كبير المنكسرين

لماذا لانتحدث عن الفشلة الذين ضيعوا الثورة واوردونا المهالك معهم نحن الذين زكيناهم واخترناهم فتبين أنهم متهالكون مترهلون يعجز أحدهم لشدة سكونه عن رد الذباب عن وجهه

لماذا لانتحدث عن الرخويات الذين يواجهون المعارك باللامبالاة والحرب ب"الصلاة على النبي وتسبيق الخير"

ثم لماذا لانتحدث عن القطعان عبدة الاصنام الذين لولاهم لما وجدت أصلا تلك الأصنام، لماذا لانتحدث عن الذين جعلوا من فاشل طيلة حياته زعيما، لا يكاد يحوز أي إنجاز إلا تضييع الطاقات من دون أي كسب والوقوف مع الأعداء ونصرتهم، وهل يحاسب الناس إلا على إنجازاتهم

لماذا لانتحدث عن عبدة الاصنام الذين تغاضوا عن هرّاب ترك الالاف تطحن ولجأ حيث الملاذات الامنة، ثم جعلوه "شيخا" و"مفكرا" عوض محاسبته، بل ونصبوه أمينا على ثورتنا، فقدمها لأعدائنا الذين ليسوا أعدائه، وهل كان طيلة حياته إلا مهموما بإرضاء فرنسا وبقايا فرنسا والتقرب منهم، بل ودعم مشاريعهم الفكرية حينما حصن نقدهم بقوانين تزعم محاربة التكفير والإرهاب، حيث ضيق بها على المسلمين في تونس و أرهبوهم و صيروهم غرباء ودينهم غريبا بما لم يكن في أي من عهدي بورقيبة وبن علي

لماذا لانتحدث عن القطعان المسؤولين عن هواننا أمام بقايا فرنسا من نقابات و إعلام وحزيبات، وهل منع مواجهتهم والتصدي لهم وتفكيك هياكلهم ودعمهم ونصرهم الا ربكم الاعلى الذي تعبدونه من دون الله

ألستم أنتم الذين استقبلتم ربكم ذلك بالتهليل والتعظيم حينما أحضره المنقلب مهانا لدى عسسه كالمجرم لاستجوابه في مقر متهالك، وجعلتم ذلك الموقف نصرا ودليل حكمة ونضال

عجبي منكم، عوض أن تستقبلوه بالقذف بالحجارة جراء قراراته وتصوراته ومواقفه الفاشلة و مسؤوليته عن هواننا الذي صرنا إليه بفعل إدارته و"حكمته"، تقومون بتعظيمه، أليس هذا دليل خلل ذهني لديكم، وهل كان عبدة الاصنام الا خفاف العقل

يكتب الكثير في ذم عبدة الأصنام من الذين يجلون عبدالناصر متغاضين عن أخطائه وعن الذين يعلون من شأن ال سعود رغم خيانتهم أو غيرهم، ولكنكم لم تذكروا حالكم أنتم من يعظم فاشلا طيلة أزيد من ثلاثة عقود حيث ضيع أعظم شيئين: الحركة الإسلامية وصيرها أداة لتكريس التبعية للغرب والقبول بالواقع العفن عوض تغييره، ثم الثورة التونسية فنخرها من الداخل بما لايستطيعه ألد الأعداء

لكل ذلك فإن واقعنا سيئ جدا ولن يتغير للأسف مادامت الأصنام والقطعان هم من يقود أمرنا، وسيرتع قيس وغير قيس وفرنسا وبقاياها وسيواصلون ذلك


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إنقلاب قيس سعيد، تونس، الإنقلاب في تونس، راشد الغنوشي، حركة النهضة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-04-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حصر المغالبات في مساحة السياسة أهم سبب لمشاكلنا
  شهوة الكلام
  الفرق بين الإحتلال الفرنسي وغيره
  البُعد الشخصي في التناول يبقي صراعاتنا السياسية سطحية
  خطر الإيهام بالفاعلية في قضايا الشأن العام ونموذج غزة: الفرد عاجز لكنه ليس المسؤول
  في فهم حالة الحماس الدائم لدى البعض، حين التعامل مع الأحداث: محورية الإخلاص مقابل محورية الصوابية
  لا فرق بين الإسلامي والعلماني، ولا يختلفون إلا في درجات السوء
  القضايا العقيمة للتغطية على القضايا الحقيقية لو اهْتَمْمتم بما تفعله بنا فرنسا، لكان ذلك أفضل من عراككم السخيف حول "معاوية"
  الناس تجمعها مساحة الإنفعال وتفرقها مساحة الفعل
  لو لم يكن بورقيبة لكان كذا وكذا، ولو لم يكن الحجّاج بن يوسف لكان كذا وكذا من السوء ... نماذج للتناول الفاسد الذي لايصحّ
  تحول المعرفة الإسلامية لعامل وجاهة اجتماعية دليل إنحراف
  ثقافة التسليم تنتج السلبية الفردية والعقم التصوري
  بمناسبة إعلان "عبد الله أوجلان" التخلي عن العمل المسلح: الزعامة مدخل للتحكم في التشكيلات السياسية
  قضايا الواقع لايمكن استيعابها بالتناول الثنائي: عبير موسي، سوريا، حسن نصر الله
  من وحي الأحكام القضائية ضد رموز "النهضة": وجوب تغيير الفرضية المؤسسة للمشروع الإسلامي
  خطير: آباء وأمهات يلزمون أبناءهم الحديث بالفرنسية
  لايصح تبرير الفعل البشري من خلال القول أنه بإرادة الله
  مرة أخرى، الكوارث الطبيعية جند من جنود الله، والرد على الرافضين الساخرين
  الظواهر الطبيعية جند من جنود الله، نموذج حرائق كاليفورنيا: الرد على الاعتراض
  حول أجور الأطباء: هل أنها فعلا مرتفعة، ومرتفعة نسبة لماذا
  على هامش سقوط آخر قلاع القومية العربية: هل الفكرة القومية سواد حالك
  إن لم تكن ذا موقف خاص فأنت بالضرورة تابع لغيرك
  مشاريع إسلامية لإنتاج التبعية
  علينا الخروج من أسر الثنائيات
  الجماعات الجهادية أفضل من الجماعات الوسطية، لكن ... وأبو مصعب الزرقاوي
  مشاهد السجون والمسجونين في سوريا، التفصيل الذي يغيب ويغطي على الكلّ
  لماذا لن أفرح بسقوط نظام "الأسد": الإسلاميون وأدوار ترويج التبعية لتركيا
  وجوب فهم الأحداث من دون اتخاذ "بشار الأسد" محورا للحديث
  لماذا يجب تغيير مسطرة "أهل السنة والجماعة" والروافض بمسطرة جديدة
  من أشد خطرا، النظام السوري أم النظام السعودي أو النظام الأردني

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  18-04-2022 / 19:15:50   فوزي مسعود
من ترك الانقلاب يقع وساهم في انجاحه هم السبب

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل كالرجال

لو نظرنا من زاوية اخرى، فان الشخص الذي استؤمن على بيت ومجد وارث ولم يستطع حراسته و منع اقتحامه وافتكاكه ليس من صعلوك قوي او بطل وانما منعه من بوهالي متسكع له بعض من خفة عقل، فتخلى له عن ذلك البيت وبقي يبكي فان هذا الشخص "يستاهل" كل ما تتصوره من سوء، وجدير ان ينزل منازل الانذال ولو أهين بل ولو عذب لكان ذلك بعض من جزاء مستحق، وهل كان الخونة المتخلون عن حقهم للغير المتنازلون عن واجب حماية البيت المتأخرون حين المواجهة المنكسرون بزعم الحكمة، الا طفيليات وجب التخلص منها في مثل التغييرات الكبرى كما هو الحال لدينا الان بتونس

مسالة قيس هذه مجرد تفصيل صغير، ولو كان الحال غير الحال لماكان لقيس هذا اصلا ان يوجد، ولمّا وجد لما كان له ان يبقى يوما منذ ان ابان عن مخالفات للدستور، بل حتى الان فانه يمكن عزله وتركه خائفا يترقب، لو وجد رجال ذوو عزم وحزم

لذلك المشكلة التي يجب ان تبحث ليست قيس بدرجة اولى وانما من يقود ويدير مواجهة قيس، قيس مجرد نتيجة، قيس يتمدد في فراغات احدثها غياب الرادع والمواجهة، قيس وجد في مكان خال متروك (دار بلاش امّالي)، فانتهبه ولو كان غيره لفعل نفس فعله
----------
فوزي مسعود
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، عمر غازي، أحمد ملحم، طارق خفاجي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، صلاح المختار، صالح النعامي ، ياسين أحمد، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، د - المنجي الكعبي، د. أحمد بشير، سعود السبعاني، حاتم الصولي، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، د - عادل رضا، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، صلاح الحريري، عراق المطيري، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، وائل بنجدو، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، بيلسان قيصر، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، محمود طرشوبي، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، رضا الدبّابي، سلام الشماع، مراد قميزة، صفاء العربي، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، محمد اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، رافع القارصي، خالد الجاف ، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، موسى عزوق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، أحمد الحباسي، علي الكاش، مصطفي زهران، محمد علي العقربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- جابر قميحة، تونسي، حسن عثمان، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، عواطف منصور، محمد شمام ، الناصر الرقيق، حسن الطرابلسي، محمد الياسين، سلوى المغربي، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، منجي باكير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز