البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عندما لا تبلغ الحكومة سن الرشد

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 70


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ذكر سليمان فائق عن أحوال العراق عام 1831 م " إن الدولة العراقية كانت ترى المخلص ذليلا، والخائن المهين في أعلى المراتب، وأرقى المنازل، مما أدى إلى فتور الهمم، بل موت العزائم". (مرآة الزوراء).

لا نحيد عن الحقيقة إذا قلنا أن الشعب العراقي في ظل الظروف الحالية القاسية التي يعيش فيها من جهة وفشل الحكومة ومجلس النواب العراقي في تنفيذ العهود التي قطعوها على أنفسهم وأقسموا على تنفيذها فحنثوا بقسمهم ولا عجب، فقد تبين ان الأحزاب الإسلامية اقل ايمانا من الأحزاب الملحدة من جهة ثانية، كما ان الشعارات التي طرحوها خلال توليهم مسؤولياتهم الرسمية كانت فارغة المحتوى، بل ولدت نوعا من أزمة الثقة بين تلك الأحزاب السياسية والشعب العراقي.

لا شك أن الشعب العراقي يتحمل جزءًا كبيرا من المسؤولية في الوضع الذي وصل اليه من خلال الولاء المطلق لتلك الأحزاب لأسباب طائفية وعنصرية وشراء الذمم، من خلال الانتخابات والاستفتاءات السابقة، وتأثير المرجعيات المرجعيات الدينية حيث انقادوا انقياد القطيع لها دون تبصر او تفكير، تحت يافطات رفع الحيف عن الشيعة والأكراد وترويج قيم الديمقراطية والوعود المعسولة بتوزيع الثروات عليهم كغنائم وليس ثروة وطنية عامة تخص كل الشعب بلا استثناء

كشفت الظروف أن الولاءات كانت بنزعة طائفية وقومية اتسمت بهامشيتها وسطحيتها وآنيتها، فهي أشبه بالبراكين الثائرة من حيث اندفاع سيولها ولكنها لن تلبث طويلاً فتهمد وتخبوا وترجع الى الهدوء والسكينة. ان التأريخ يحدثنا بالكثير من الولاءات الشعبية السريعة التي خرجت عن إطارها الطبيعي لتتحول الى تيارات معاكسة أو تتشتت في اتجاهات متباينة، وقد تشكل خطورة الى حد ما إذا كانت الاتجاهات متعارضة مع مصلحة البلد وتهدد بدفعه الى حافة الانهيار، بمعنى أن الدروس المستقاة من التأريخ تتطلب من الشعوب أن تأخذ التغييرات الكبرى والانعطافات التأريخية في مسارها بنوع من الترقب والحذر قبل أن تقدم ولائها المطلق لآية جهة كانت وتحت أية مسميات دينية او سياسية، وكلما قدمت الشعوب الولاءات بشكل تدريجي يتوافق مع المنطق السليم ومصلحتها، كلما كانت النتائج أفضل، لأنها تتيح الفرصة المناسبة لملامسة الإنجازات والتغيرات النوعية والكمية المتحققة، ومدى إمكانية نقل الشعارات من الخانة الكلامية الى الخانة العملية، من المثالية الى الواقعية، عند ذاك يكون ردّ الفعل الشعبي تجاه القوى الحاكمة متناسباً طردياً مع إنجازاتها، فتزداد نسبة الولاء والثقة بها مع تزايد إنجازاتها للشعب، والعكس صحيح.

ربما هذا الأمر يقودنا الى الرجوع الى قراءات سابقة قد تنفع في عراق اليوم، ولعل كتاب الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو المسمى ( العقد الاجتماعي) يمثل أفضل دراسة للعلاقة بين الحكومة والشعب ويمكن تطبيقها على العراق كنموذج حيّ، فقد اعتبر روسو ان الدولة ترتبط مع الشعب بعقد اجتماعي فالشعب هو الذي أختارها بغض النظر عن طبيعة هذا الاختيار والمؤثرات فيه، لذلك فأنه يتنازل عن بعض حقوقه وحرياته لحكومته، مقابل ذلك تفرض الحكومة هيبتها على الشعب من خلال إدارته وتحقيق آماله وطموحاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وان تحتكر الحكومة العنف في مواجهة ما يهدد الشعب ومصالح البلد. وطالما أن العقد شريعة المتعاقدين فأن أخلال الدولة بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية كفيل بأن يدفع الشعب الى نقض الاتفاق معها وركلها الى خارج دفة الحكم والاحترام، وإنشاء عقد جديد مع من هم أجدر واكفأ واحرص على مصالحهم، للحفاظ على مقدراته وثرواته وكرامته. ذكر الجبرتي" يقال شيئان إذا صلح أحدهما صلح الآخر السلطان والرعية". (عجائب الآثار1/22).
عندما تؤمن الحكومة بعمق جذور شعبها وإصالته وحضارته وقدرته وصلابته وقضيته، يمكنها أن تصمد بوجه المخططات الشريرة سواء كانت مصادرها داخلية أو خارجية! وعندما تؤمن الحكومة بقدرات الشعب الخلاقة وإمكاناته وتوظفها لخدمة الوطن والشعب كوحدة متماسكة وبسياج واحد، فأنها تقترب من قلوب شعبها وكلما قصرت من المسافة بينها وبينه كلما ازدهرت صورتها نوراً في عينه.

عندما تعتبر الحكومة حقوق الشعب اهم من حقوقها، وواجباتها أكبر من واجباته، فأنها يمكن أن تقوده الى برّ الأمان وتحقق أمانيه وتطلعاته الوطنية وتجد قواسم مشتركة تجمعها معه.

عندما تدرك الحكومة أن مصيرها هو مصير شعبها، ومصير شعبها هو مصيرها، فأنها يمكن أن تمضي في مشاريعها الوطنية حتى في حالة وجود انحسار جزئي من أطراف شعبية أخرى وهو ما يدعى بالمعارضة.

عندما تبني الحكومة مشروعها الوطني بحقائق على الأرض، فأن البنيان سيكون شديداً ومحكماً ومحصنا يؤمن لها الصمود أمام التصدع والتشقق السياسي والاجتماعي والاقتصادي، أما إذا كان البناء قائماً على أوهام تحييها وتغذيها وتحدد مساراتها أجندات خارجية فأن سقف البناء سيكون ضعيفاً وسينهار على رؤوس ساكنيه شعباً وقيادة.

عندما يتناغم نبض الحكومة مع نبضات الشعب، وتتوحدان في إيقاع واحد جميل، فأن المصلحة الوطنية ستحقق وتتقدم وتنعكس على رفاهية الشعب، ورضاه على حكومته، والعكس صحيح.
عندما تكون الحكومة مثل شجرة ضاربة جذورها في اعماق تربة الوطن، وتتغذى بمائه الصافي وتنعم بمناخه الدافئ فأنها ستجود بثمارها وعطائها، وفي نفس الوقت ستجد العناية والعطاء المتبادل ممن تغذيهم، إما إذا كانت قصبة ضعيفة بجذور ضعيفة فأنها ستهتز أمام اية موجة ريح وتنحني وتركع أمامه كلما اشتدت، وسيكون مآلها الموت والتفسخ!

عندما تمتلك الحكومة روحاً عظيمة في المبدئية، ومثل عليا في السمو والتضحية، وبذل الجهود لبث روح التقدم والازدهار فأنها ستتمكن بسهولة أن تتجاوز مخاطر الخطوب والمحن مهما اشتدت مخاطرها، او تقربت منها.

عندما يكون أيمان الحكومة بحقوق الشعب مهزوزاً، وتتبرص الفرص للاستفادة من المزايا التي تؤمنها لها قيادتها في الحكم على حساب الشعب، فأنها بذلك ستكون كالطفيليات التي تعيش على سطح البرك والمستنقعات.

عندما تتبنى الحكومة قواعداً لأفكار عبثية وفوضوية مصحوبة بنزعة قومية وطائفية، ولا تمتلك مقومات اخلاقية وثقافية واجتماعية تجعل الشعب يقتدي برجالها، فأن النتائج ستكون وبال مخيف، وعندما لا يتوافق حسها الوطني مع حس الشعب ويتحدان في بوتقة واحدة، فاقرأ الفاتحة على المصالح العليا.

عندما تعامل الحكومة شعبها كعجل تضعه تحت إقدامها وتنحره في مراسم الأعياد وبقية المناسبات على مرأى ومسمع الجميع ،وتقيم منه وليمة دسمة لقوات الأحتلال (الأمريكي والإيراني والتركي في العراق مثلا)، سيلتهم الأعداء الوليمة كلها، ولا يتركوا للشعب حتى فتات الطعام.
عندما تتصرف الحكومة كبائعة هوى تلف جسدها بعباءة وجبة وحجاب واستحياء أمام شعبها، وتخلعها بعد اجتياز أبواب المنطقة الخضراء و ترميها بها تحت الأقدام عارضة جسدها على قوات الأحتلال وعملائه ، بادر الى تحضير كفنها غير مأسوف عليها.

عندما نتوخى الوصول الى الحقيقة أمام ما يحدث في العراق، فأنه يسعنا القول أنها مشكلة احتلال ثلاثي (الولايات المتحدة، ايران وتركيا) بغيض بشع الصورة، ومشكلة حكومة طائفية مقيتة بوزارات هزيلة ومجلس نواب يعبر عن نفسه ومصالحه ومزاياه، ولا يعبر عن مصلحة الشعب الذي لم تنتخبه اغلبيته، (نسبة المشتركة في الانتخابات الأخيرة اقل من 18%)، وهي مشكلة شعب متخلف تتحكم به الاهواء الطائفية والقومية والانتهازية، ومشكلة وطن بكل اعتباراته السياسية والجغرافية والتأريخية والاقتصادية والحضارية، ومشكلة ميليشيات إرهابية ذات أجندات خارجية لا يردعها وازع ديني أو أخلاقي أو وطني، بل هي الحكومة العميقة التي تتحكم بكل مقدرات البلد، اما الحكومة الحقيقة فيه اشبه بغطاء بالوعة، تغطي الجيف والطفيليات الولائية.
عندما لا تبلغ الحكومة سن الرشد، سيبقى الشعب يدور في متاهة الأعمال والأقوال الصبيانية.

الخاتمة
ذكر ابو حامد الغزالي" قال علىّ بن أبي طالب لجماعته: أأخبركم بارجي آية في القرءان؟
قالوا بلى. فقرأ عليهم سورة الشورى/30 ((وما أَصٰابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)). (إحياء علوم الدين12/155).



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-03-2025  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عندما لا تبلغ الحكومة سن الرشد
  ايران واذرعها بلعوا مليارات العراق من الدولار
  مظلومية السمك الجوي والقواقع والاخطبوط في المفهوم الشيعي
  قانون العفو العام من زاوية أخرى
  من يستطيع حل هذا اللغز الصعب؟
  نواح وعويل الولي الفقيه على غياب هلاله الشيعي
  زواج القاصرات أصوله وسبب تشبث النواب الشيعة به في العراق
  المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  شر البلية ما يُضحك العراق ينصح ثوار سوريا
  سيناريو ثورة تشرين في العراق يتكرر في ثورة حلب
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الثاني والأخير
  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود سلطان، صفاء العراقي، رضا الدبّابي، مراد قميزة، عمار غيلوفي، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، فتحي الزغل، نادية سعد، طارق خفاجي، طلال قسومي، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، عواطف منصور، محمد علي العقربي، محمد الياسين، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، وائل بنجدو، سيد السباعي، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، ضحى عبد الرحمن، موسى عزوق، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، المولدي الفرجاني، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد بشير، بيلسان قيصر، عبد الله زيدان، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، علي الكاش، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، علي عبد العال، سعود السبعاني، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمر غازي، سامح لطف الله، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، رافع القارصي، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، المولدي اليوسفي، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، صباح الموسوي ، يحيي البوليني، محمد يحي، يزيد بن الحسين، الناصر الرقيق، رمضان حينوني، رافد العزاوي، كريم فارق، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، العادل السمعلي، عراق المطيري، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، عبد العزيز كحيل، فتحـي قاره بيبـان، صالح النعامي ، تونسي، أنس الشابي، حسن عثمان، صلاح المختار، ياسين أحمد، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، سامر أبو رمان ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز