البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عودة إلى ما قبل حماس في غزة

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 35


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل‭ ‬يسير‭ ‬التاريخ‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬أم‭ ‬المجتمعون‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬القاهرة‭ ‬أمس‭ ‬يعاكسون‭ ‬مجرى‭ ‬الأحداث؟‭ ‬

إسرائيل‭ ‬نفسها‭ ‬لا‭ ‬تصدّق‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬حولها‭ ‬لأنها‭ ‬تتهاوى‭ ‬في‭ ‬مأزقها‭ ‬الغميق‭ ‬مع‭ ‬ترامب‭ ‬فيما‭ ‬يشبه‭ ‬‏صفقته‭ ‬مع‭ ‬أوكرانيا‭..‬

فلا‭ ‬ندري‭ ‬ما‭ ‬يقول‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬ناتنياهو‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أدرانا‭ ‬زيلنسكي‭ ‬بعد‭ ‬انتطاحه‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬مع‭ ‬ذي‭ ‬قرنين‭ ‬العصر‭ ‬بأنه‭ ‬مستعد‭ ‬وفريقه‭ ‬للعمل‭ ‬تحت‭ ‬القيادة‭ ‬القوية‭ ‬للرئيس‭ ‬ترامب‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭!‬

لفَظ‭ ‬قيادة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭.. ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬حلمه‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬للانتصار‭ ‬على‭ ‬روسيا‭. ‬هو‭ ‬الآن‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬من‭ ‬يقترح‭ ‬على‭ ‬غيره‭ ‬بل‭ ‬مطالب‭ ‬بأداء‭ ‬ما‭ ‬يطلب‭ ‬منه،‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬المأمور‭ ‬لا‭ ‬الآمر‭.‬

‭***‬

‏هل‭ ‬يعيد‭ ‬السيسي‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬عبد‭ ‬الناصر‭ ‬قبل‭ ‬‮٦٧‬‭ ‬‏والسادات‭ ‬قبل‭ ‬‮٧٩‬‭ ‬فإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬الذي‭ ‬يحشد‭ ‬له‭ ‬هو‭ ‬مشروع‭ ‬حرب‭ ‬أشبهُ‭ ‬بالاستعداء‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‏‭ ‬والانتكاس‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬معها؟‭ ‬

وسيقول‭ ‬‭"‬المخلّفون‭"‬‭ ‬من‭ ‬الأعراب‭ ‬لم‭ ‬تُشركنا‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬قراراتك‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬فكيف‭ ‬نشاركك‭ ‬في‭ ‬الأخير‭ ‬تحمّلَها؟‭ ‬

فغير‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬العرب‭ ‬استنكر‭ ‬إقدام‭ ‬حماس‭ ‬على‭ ‬الهجوم‭ ‬يوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬دون‭ ‬علم‭ ‬لنا‭ ‬حتى‭ ‬نتحمل‭ ‬ما‭ ‬تجنيه‭ ‬الفصائل‭ ‬من‭ ‬مبادراتها‭ ‬الخاصة‭ ‬ونحن‭ ‬الدول‭ ‬لنا‭ ‬نظم‭ ‬ومسؤوليات‭ ‬لا‭ ‬تسمح‭ ‬لنا‭ ‬بالمغامرة‭ ‬والمخاطرة‭ ‬بطلقة‭ ‬نار‭ ‬لم‭ ‬نقرأ‭ ‬حساباتها‭. ‬كيف‭ ‬يكون‭ ‬المطلوب‭ ‬منا‭ ‬المساعدة‭ ‬أو‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬أو‭ ‬المناصرة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬نكون‭ ‬بالتالي‭ ‬أطرافا‭ ‬تجني‭ ‬علينا‭ ‬الخسارة؟

‏قيل‭ ‬لسعد‭ ‬زغلول‭ ‬لتساعدْ‭ ‬مصر‭ ‬إخوتنا‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬في‭ ‬حربهم‭ ‬على‭ ‬الاستعمار‭ ‬الفرنسي‭ ‬فقال‭ ‬لتنهض‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬بنفسها‭ ‬من‭ ‬الاستعمار‭ ‬البريطاني‭ ‬وبعدها‭ ‬نحرر‭ ‬معا‭ ‬الشام‭ ‬والعراق‭ ‬وحتى‭ ‬الجزائر‭ ‬لأن‭ ‬صفر‭ ‬زايد‭ ‬صفر‭ ‬يساوي‭ ‬صفر‭!‬

‭***‬

تحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬هو‭ ‬مشروع‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬وغيرهم‭ ‬من‭ ‬أحرار‭ ‬الإنسانية‭ ‬ضد‭ ‬الباطل‭ ‬وليس‭ ‬قضية‭ ‬الأردن‭ ‬ومصر‭ ‬أو‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬ودول‭ ‬المغرب‭ ‬العربي‭ ‬ودول‭ ‬إفريقيا‭ ‬أو‭ ‬دول‭ ‬آسيا‭ ‬بل‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬اشتمل‭ ‬جمعها‭ ‬أخيرا‭ ‬في‭ ‬البريكس‭ ‬بجنوبي‭ ‬إفريقيا‭ ‬بلد‭ ‬المقاومة‭ ‬العنصرية‭ ‬الأعظم‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الأرض‭.‬

‏فنرى‭ ‬الجمْع‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬سُرُر‭ ‬وثيرة‭ ‬في‭ ‬بهو‭ ‬من‭ ‬الخضرة‭ ‬المنورة‭ ‬بالورد‭ ‬الأبيض‭ ‬يدبرون‭ ‬لإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬قبل‭ ‬الإقرار‭ ‬إقرار‭ ‬إسرائيل‭ ‬‏بانسحابها‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬ومسؤوليتها‭ ‬عن‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتعويض‭.‬

والفلسطينيون‭ ‬المتبقون‭ ‬يفترشون‭ ‬الأرض‭ ‬ويلتحفون‭ ‬السماء‭ ‬أحوج‭ ‬ما‭ ‬يكونون‭ ‬إلى‭ ‬هواء‭ ‬الحرية‭ ‬يتنفسونه‭ ‬بعد‭ ‬غمة‭ ‬الاحتلال‭ ‬التي‭ ‬ذهبت‭ ‬بأرواح‭ ‬شهدائهم‭ ‬بمئات‭ ‬الآلاف‭ ‬لترحيله‭. ‬فكيف‭ ‬ولم‭ ‬تخرج‭ ‬أرضهم‭ ‬من‭ ‬الاحتلال‭ ‬تهيئ‭ ‬للإعمار‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬يطمئنهم‭ ‬بعدم‭ ‬الاستئثار‭ ‬بسلطة‭ ‬دون‭ ‬سلطتهم‭ ‬على‭ ‬أرضهم‭. ‬فهل‭ ‬يعودون‭ ‬من‭ ‬دار‭ ‬هجرتهم‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬قرارهم‭ ‬يوما‭ ‬ما‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬وهما‭.‬

هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬من‭ ‬سيعمرون‭ ‬الأرض‭ ‬لا‭ ‬أنْساخ‭ ‬من‭ ‬أقوام‭ ‬أخرى‭ ‬تستبدل‭ ‬بهم‭ ‬لا‭ ‬دين‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬اسما‭ ‬فقط‭. ‬

قرابة‭ ‬الخمسة‭ ‬ملايين‭ ‬نسمة‭ ‬منهم‭ ‬‏المفرقين‭ ‬في‭ ‬ديار‭ ‬الهجرة‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬ومصر‭ ‬والشام‭ ‬والعراق‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬وسائر‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ينتظرون‭ ‬متى‭ ‬يعودون‭ ‬من‭ ‬دار‭ ‬هجرتهم‭ ‬إلى‭ ‬دار‭ ‬قرارهم‭ ‬كالمهاجرين‭ ‬من‭ ‬مكة‭ ‬إلى‭ ‬المدينة‭ ‬وما‭ ‬بدلوا‭ ‬تبديلا‭.‬

ولم‭ ‬يقل‭ ‬ترامب‭ ‬إنهم‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬الضفة‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬الجولان‭ ‬بعد‭ ‬هجرتهم‭ ‬الظرفية‭. ‬

‭ ‬لم‭ ‬يقل‭ ‬مطرودون‭.. ‬والمهجرون‭ ‬من‭ ‬47‭ ‬عددهم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬أطلق‭ ‬عليهم‭ ‬مهجرين‭ ‬وأشار‭ ‬بالعودة‭ ‬إلى‭ ‬قرارهم‭ ‬الأول‭ ‬فلسطين‭. ‬وكلهم‭ ‬لهم‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬وحق‭ ‬الممتلكات‭ ‬التي‭ ‬تركوها‭.‬

‭***‬

فالخطة‭ ‬المصرية‭ ‬العربية‭ ‬الجديدة‭ ‬ترسم‭ ‬مسارا‭ ‬لسياق‭ ‬أمني‭ ‬وسياسي‭ ‬للقطاع‭ ‬والضفة‭ ‬يكون‭ ‬نسخة‭ ‬لدويلة‭ ‬لا‭ ‬حرب‭ ‬ولا‭ ‬سلم‭ ‬بيدها‭ ‬تجاه‭ ‬عدو‭ ‬ولا‭ ‬مقاومة‭ ‬مسلحة‭ ‬تشهرها‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬تزعمت‭ ‬دولها‭ ‬مجتمعة‭ ‬في‭ ‬‮٤٨‬‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬ففشلت‭ ‬وتولت‭ ‬الدولة‭ ‬الكبرى‭ ‬فيها‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬‮٦٧‬‭ ‬فكانت‭ ‬النكسة‭ ‬وأسقط‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬دولها‭ ‬ليتولى‭ ‬أبناء‭ ‬فتح‭ ‬ككيان‭ ‬مستقل‭ ‬قائم‭ ‬بنفسه‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬المساعدات‭ ‬الخارجية‭ ‬لإدارة‭ ‬شؤون‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة‭ ‬الأمنية‭ ‬والدفاعية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المؤسسات‭ ‬المنتخبة‭ ‬وفصائل‭ ‬المقاومة‭ ‬بالطرق‭ ‬والوسائل‭ ‬التي‭ ‬تراها‭ ‬والتي‭ ‬تسمح‭ ‬بها‭ ‬القوانين‭ ‬الدولية‭ ‬حتى‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬فجر‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬تشرين‭ ‬قبل‭ ‬الماضي‭ ‬بطوفان‭ ‬الأقصى‭. ‬فهل‭ ‬يكون‭ ‬الدور‭ ‬على‭ ‬الفصائل‭ ‬لتخرج‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬الحرب‭ ‬والمقاومة‭ ‬كالدول‭ ‬فتفوز‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالتخلي‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬الهزيمة‭ ‬بالضربة‭ ‬القاضية‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬وحزب‭ ‬الله‭ ‬والحوثيين‭ ‬لو‭ ‬ساندتها‭ ‬دول‭ ‬الحزام،‭ ‬التي‭ ‬وجدت‭ ‬نفسها‭ ‬مكتوفة‭ ‬الأيدي‭ ‬بالاتفاقيات‭ ‬السابقة‭ ‬إلا‭ ‬على‭ ‬الوساطة‭ ‬بمنطوق‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬نفسها‭ ‬تحت‭ ‬طائلة‭ ‬التهديد‭ ‬بنقض‭ ‬بنود‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك‭!‬

فاليوم‭ ‬لا‭ ‬يُفَوتنّ‭ ‬أحد‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬المبهور‭ ‬بالتضحيات‭ ‬الفلسطينية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الصهيونية‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬المقدسة‭ ‬لكل‭ ‬الديانات‭ ‬فرصة‭ ‬القرن‭ ‬لفك‭ ‬تحالفها‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬غمرة‭ ‬تضارب‭ ‬المصالح،‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأحلامها‭ ‬التوراتية‭ ‬الرجعية‭ ‬وبين‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الأمريكية‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬حد‭ ‬للحروب‭ ‬المخلة‭ ‬باقتصاديات‭ ‬العالم‭ ‬وأمنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قوى‭ ‬كبرى‭ ‬تهدد‭ ‬غيرها‭ ‬بسلاحها‭ ‬النووي‭ ‬ولا‭ ‬يهددها‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬أقل‭ ‬منها‭ ‬به‭ ‬كإسرائيل‭.‬

فلنضبط‭ ‬ساعتنا‭ ‬على‭ ‬التوقيت‭ ‬الصحيح‭.‬

------------
تونس‭ ‬في‭ ‬‮٥‬‭ ‬رمضان‭ ‬‮١٤٤٦‬‭ ‬هـ‭ ‬‮٥‬‭ ‬مارس‭ ‬‮٢٠٢٥‬م‭ ‬


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، ترامب، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-03-2025  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عودة إلى ما قبل حماس في غزة
  التهافت على الدين كفرا باتباعه
  الفتن النائمة في أوروبا بين دولها والولايات المتحدة
  التجديد أو الإصلاح بين الإسلام ونواقضه
  ‌‏والعقبى لإسرائيل في العناد وركوب الرأس مع ترامب
  ‌الإبحار في الفلسفة بدون بوصلة مفسدة للطفولة المبكرة
  ‌‏الدين والمال للتمكين
  ‏الأرض للعم سام ومن عليها..
  غزة ولاية أمريكية.. الأولى في قارة آسيا؟
  ترامب وناتنياهو أحدهما في قناع الآخر
  محمد الضيف رمز طوفان الأقصى
  ‏الخشية على ترامب من الصهيونية
  فلسطين : ‏من وراء الغيوم شام نجم الشفق
  الإسلام والمكانة المتميزة في حفل تنصيب ترامب
  كالشعر والسياسة كالشعر والدين
  ‏الاعتبار بالمحن
  الانتصار بغمامة وقف إطلاق النار
  ‌الدهس سياسة إسرائيل
  إن الإنسان ليأسى أن يرى أرواحا تزهق باطلا
  مايوت والإعمار أو المحنة بالاستعمار الفرنسي
  ‌‏العاصفة تكشف عن واقع التدمير الاستعماري الفرنسي لجزيرة مايوت الإسلامية
  الذين هم في موعد مع التاريخ
  عدوى التهارش السياسي في الديموقراطيات المعطلة
  ‌‏الشعوب العظيمة شديدة المراس على زعمائها
  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، طارق خفاجي، صباح الموسوي ، المولدي اليوسفي، تونسي، طلال قسومي، محمد الياسين، جاسم الرصيف، مجدى داود، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سفيان عبد الكافي، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، العادل السمعلي، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، فهمي شراب، أحمد النعيمي، منجي باكير، عواطف منصور، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، محمد شمام ، د. أحمد بشير، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، أحمد بوادي، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، سلوى المغربي، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، د - عادل رضا، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، أنس الشابي، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، رافع القارصي، خالد الجاف ، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، عمر غازي، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، صلاح المختار، مراد قميزة، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، علي الكاش، بيلسان قيصر، د- جابر قميحة، أبو سمية، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، محمد علي العقربي، علي عبد العال، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، صفاء العربي، موسى عزوق، د - محمد بن موسى الشريف ، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز