البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عدوى التهارش السياسي في الديموقراطيات المعطلة

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 111


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعيش‭ ‬فرنسا‭ ‬على‭ ‬وقع‭ ‬نزاعات‭ ‬لا‭ ‬تنتهي‭ ‬فصولها‭ ‬منذ‭ ‬أشهر‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬نقل‭ ‬منذ‭ ‬سنوات،‭ ‬وتحديدا‭ ‬منذ‭ ‬انبثاق‭ ‬نجم‭ ‬ماكرون‭ ‬على‭ ‬الرئاسة‭ ‬خارج‭ ‬الإطار‭ ‬السياسي‭ ‬التقليدي‭ ‬للأحزاب‭.‬

والخطأ‭ ‬ليس‭ ‬منه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬الأحزاب‭ ‬القائمة‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬تهالك‭ ‬النسيج‭ ‬السياسي‭ ‬لعقود‭ ‬والذي‭ ‬لم‭ ‬يتشرب‭ ‬بالكافي‭ ‬من‭ ‬تغيرات‭ ‬الأحوال‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ليستجيب‭ ‬للواقع‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬يفرض‭ ‬نفسه‭ ‬ديمقراطيا‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬انتخابات‭ ‬وأخرى‭. ‬فإصرار‭ ‬ماكرون‭ ‬واليمين‭ ‬المنقسم‭ ‬على‭ ‬نفسه‭ ‬من‭ ‬حوله‭ ‬لحسابات‭ ‬مصلحية‭ ‬ضيقة‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬وضْع‭ ‬العربة‭ ‬أمام‭ ‬الحصان‭ ‬لا‭ ‬خلفه‭ ‬كما‭ ‬تقضي‭ ‬طبيعة‭ ‬الأشياء‭. ‬فلم‭ ‬يتحرك‭ ‬خطوة‭ ‬نحو‭ ‬الحل‭ ‬فجعل‭ ‬يتقلب‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬وعلى‭ ‬ذلك‭ ‬دون‭ ‬نتيجة‭ ‬إلا‭ ‬كسب‭ ‬الوقت‭ ‬لإنهاء‭ ‬ولايته‭ ‬الثانية‭ ‬بسلام‭ ‬أو‭ ‬بأقل‭ ‬الخسائر‭ ‬لسمعته‭ ‬كأسوأ‭ ‬رئيس‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الجمهورية‭ ‬الخامسة‭.‬

فبدل‭ ‬أن‭ ‬يقبل‭ ‬باللعبة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬تبيّنتْ‭ ‬لكل‭ ‬ذي‭ ‬عينين‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬النتائج‭ ‬الأخيرة‭ ‬للتشريعية‭ ‬التي‭ ‬حلّ‭ ‬ما‭ ‬قبلها‭ ‬ليعود‭ ‬إلى‭ ‬المربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬انسداد‭ ‬الأفق‭. ‬فلسان‭ ‬ميشال‭ ‬بارنيه‭ ‬الوزير‭ ‬الأول‭ ‬المسقوط‭ ‬أخيرا‭ ‬لم‭ ‬يكفّ‭ ‬عن‭ ‬ترديد‭ ‬أنه‭ ‬أمام‭ ‬أزمة‭ ‬خطرة‭ ‬لا‭ ‬سابق‭ ‬لها‭ ‬وأنه‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬أن‭ ‬يصدّق‭ ‬أنه‭ ‬لثاني‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬تنصيبه‭ ‬بات‭ ‬أقرب‭ ‬للفشل‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭ ‬ولحظة‭ ‬لاحقة‭.‬

وخلَفُه‭ ‬الجديد‭ ‬فرنسوا‭ ‬بايرو‭ ‬لم‭ ‬يزد‭ ‬عليه‭ ‬إلا‭ ‬بأدبياته‭ ‬المعروفة‭ ‬بوصفه‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الشعب‭ ‬وبين‭ ‬حكامه‭ ‬بحائط‭ ‬زجاج،‭ ‬وتمثيله‭ ‬للصعوبات‭ ‬التي‭ ‬أمامنا‭ ‬بالهملايا‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬التزامه‭ ‬بعدم‭ ‬إخفاء‭ ‬شيء‭ ‬ولا‭ ‬إهمال‭ ‬شيء‭ ‬ولا‭ ‬ترك‭ ‬شيء‭ ‬جانبا‭! ‬فماذا‭ ‬بقي‭ ‬له‭ ‬كسياسي‭ ‬ليكافح‭ ‬خصومه‭ ‬ومنافسيه‭ ‬والمتزايدين‭ ‬عليه؟‭ ‬فهل‭ ‬قول‭ ‬الحق‭ ‬وغمس‭ ‬القلم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دواة‭ ‬هو‭ ‬المرتجى‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حاكم‭ ‬لمرضاة‭ ‬الجميع؟‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬أخْذ‭ ‬الحق‭ ‬من‭ ‬الظالم‭ ‬للمظلوم‭ ‬والنّصَفة‭ ‬للمعتدى‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬المعتدين‭ ‬وإقامة‭ ‬العدل‭ ‬على‭ ‬الجميع‭. ‬وليس‭ ‬أمامه‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬غير‭ ‬مجتمع‭ ‬فاقد‭ ‬للصلة‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬محكوميه،‭ ‬وليس‭ ‬غير‭ ‬تطبيق‭ ‬الإرادة‭ ‬التي‭ ‬عبّر‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬انتخاباته‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وهي‭ ‬الإذعان‭ ‬لواقع‭ ‬الأمر‭ ‬وتقليد‭ ‬السلطة‭ ‬لمن‭ ‬يتولاها‭ ‬ديمقراطيا‭ ‬لا‭ ‬مكارونيا‭ ‬كما‭ ‬يشاء‭ ‬سيده‭ ‬في‭ ‬الإيليزي‭. ‬لأن‭ ‬التجربة‭ ‬السابقة‭ ‬إذا‭ ‬تكررت‭ ‬زادت‭ ‬الطين‭ ‬بلة‭.‬وزادت‭ ‬الغضب‭ ‬الشعبي،‭ ‬لأن‭ ‬الديمقراطية‭ ‬المعطّلة‭ ‬إذا‭ ‬عوّضت‭ ‬بالتوافُقْراطية‭ ‬المصطنعة‭ ‬بين‭ ‬الإيليزي‭ ‬وماتنيون‭ ‬لم‭ ‬تثمر‭ ‬إلا‭ ‬توقع‭ ‬الانقلاب‭ ‬عليهما‭ ‬دستوريا‭ ‬أو‭ ‬نابليونيا‭. ‬وفرنسا‭ ‬متعودة‭ ‬على‭ ‬الاثنين‭. ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬ديمقراطيتها‭ ‬التي‭ ‬أكلت‭ ‬عليها‭ ‬الأحزاب‭ ‬وشربت‭ ‬مثالا‭ ‬يحتذى‭ ‬خارج‭ ‬المسدّس‭ ‬الأم‭ ‬والمستعمرات‭ ‬القديمة‭ ‬فيما‭ ‬وراء‭ ‬البحار‭ ‬المستقلة‭ ‬والتي‭ ‬في‭ ‬التبعية‭ ‬الفرنكوفونية‭.‬

ولأول‭ ‬مرة‭ ‬تجد‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬عِبْرتها‭ ‬فيما‭ ‬يحدث‭ ‬بفرنسا‭ ‬لأنها‭ ‬استطاعت‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاتها‭ ‬بالتجربة‭ ‬والخبرة‭ ‬تغيير‭ ‬أمرها‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬أحسن‭ ‬وأقوم‭ ‬سبيلا‭. ‬فلم‭ ‬تعد‭ ‬كغيرها‭ ‬من‭ ‬الشعوب‭ ‬شعوبَ‭ ‬المحاكاة‭ ‬والتقليد‭ ‬الأعمى‭ ‬للديمقراطية‭ ‬الأوروبية‭ ‬وهذا‭ ‬بعض‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬مخلفات‭ ‬الاستعمار‭ ‬والتمسك‭ ‬بمقومات‭ ‬الاستقلال‭ ‬والذاتية‭ ‬الوطنية‭.‬

لقد‭ ‬تنازل‭ ‬بايرو‭ ‬في‭ ‬الرئاسية‭ ‬السابقة‭ ‬للانضمام‭ ‬كرئيس‭ ‬‭"‬الحركة‭ ‬الديمقراطية‭"‬‭ (‬حزبه‭ ‬MoDem‭) ‬لماكرون‭ ‬والآن‭ ‬كأن‭ ‬ماكرون‭ ‬‏أراد‭ ‬أن‭ ‬يردّ‭ ‬جميله‭. ‬وأنا‭ ‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬يعلم‭ ‬كيف‭ ‬سيكون‭ ‬عند‭ ‬حسن‭ ‬ظن‭ ‬الفرنسيين‭ ‬به‭ ‬الذين‭ ‬يحترمون‭ ‬ماضيه‭ ‬ويقدرون‭ ‬شخصيته‭ ‬واستقامته‭ ‬الدينية‭ ‬والجمهورية‭ ‬‏ومواقفه‭ ‬الصائبة‭ ‬والمعتدلة‭ (‬أيام‭ ‬وزارته‭ ‬للتربية‭) ‬من‭ ‬الإسلام‭ ‬والمسلمين‭ ‬في‭ ‬بلاده‭ (‬هو‭ ‬صاحب‭ ‬المنشور‭ ‬الشهير‭ ‬للسماح‭ ‬بحمل‭ ‬الحجاب‭ ‬في‭ ‬المعاهد‭ ‬والرموز‭ ‬الدينية‭ ‬لا‭ ‬التظاهر‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬التجمعات‭) ‬ولعله‭ ‬بهذا‭ ‬الاعتبار‭ ‬سيكون‭ ‬أكبر‭ ‬حليف‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬مهامه‭ ‬الدقيقة‭ ‬لمعالجة‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬السليم‭ ‬الذي‭ ‬حادت‭ ‬عنه‭ ‬الحكومات‭ ‬السابقة‭ ‬هو‭ ‬حزب‭ ‬فرنسا‭ ‬الأبية‭ ‬الذي‭ ‬يقوده‭ ‬جان‭ ‬لوك‭ ‬ميلونشون‭ ‬ويتزعم‭ ‬‭"‬الجبهة‭ ‬الشعبية‭ ‬الجديدة‭" ‬NFP‭ ‬للتقارب‭ ‬الضمني‭ ‬بين‭ ‬خطوط‭ ‬برنامجهم‭ ‬وبرنامجه‭ ‬أو‭ ‬عامة‭ ‬توجهاته‭ ‬المعروفة‭.‬

وأي‭ ‬تعطيل‭ ‬له‭ ‬أو‭ ‬تهديد‭ ‬بحجب‭ ‬الثقة‭ ‬منه‭ ‬سوف‭ ‬لا‭ ‬يزيده‭ ‬إلا‭ ‬رصيدا‭ ‬جديدا‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬به‭ ‬والشعبية‭ ‬في‭ ‬القاعدة‭ ‬الانتخابية‭ ‬التي‭ ‬أصبح‭ ‬للمسلمين‭ ‬الفرنسيين‭ ‬نصيب‭ ‬كبير‭ ‬فيها‭ ‬بعد‭ ‬تنامي‭ ‬اللاسامية‭ ‬بسبب‭ ‬حرب‭ ‬غزة،‭ ‬ولا‭ ‬تزيده‭ ‬إلا‭ ‬وجاهة‭ ‬لدى‭ ‬الأحزاب‭ ‬أو‭ ‬التجمعات‭ ‬البرلمانية‭ ‬التي‭ ‬وقفت‭ ‬إلى‭ ‬جانبه‭ ‬ودعمته،‭ ‬وستكون‭ ‬حظوظه‭ ‬الرئاسية‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬إذا‭ ‬نجح‭ ‬أقوى‭ ‬وأقوى‭ ‬إزاء‭ ‬خصومه‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬والتوجه‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬والديني‭ ‬خصوصا‭ ‬لحسن‭ ‬رأيه‭ ‬في‭ ‬حقيقة‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬فرنسا‭ ‬الذين‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬غالبيتهم‭ ‬في‭ ‬نظره‭ ‬يميزون‭ ‬بين‭ ‬الواجب‭ ‬الديني‭ ‬وبين‭ ‬الواجب‭ ‬الجمهوري‭ ‬لأفرادهم‭ ‬وجماعتهم‭ ‬دون‭ ‬خلط‭ ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬احترام‭ ‬الحرية‭ ‬واللائكية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭.‬

ولا‭ ‬ننسى‭ ‬أن‭ ‬خصمه‭ ‬في‭ ‬السياسيين‭ ‬هو‭ ‬ساركوزي‭ ‬لخلافه‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬المعلم‭ ‬بالمدرسة‭ ‬أفضل‭ ‬في‭ ‬التربية‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬الدين‭!‬

فهل‭ ‬نكون‭ ‬أمام‭ ‬انتهاء‭ ‬أزمة‭ ‬الإسلام‭ ‬بالديمقراطية‭ ‬الموجهة‭ ‬لحربه‭ ‬‏وحجبه‭ ‬عن‭ ‬الجماهير‭ ‬المتعطشة‭ ‬لمباديه‭ ‬وقيمه‭ ‬الصحيحة؟‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أفرغت‭ ‬الفلسفات‭ ‬البراغماتية‭ ‬وأشباهها‭ ‬سمومها‭ ‬في‭ ‬العقل‭ ‬الغربي‭ ‬الأوروبي‭ ‬ولم‭ ‬تفرز‭ ‬إلا‭ ‬الجشع‭ ‬والحروب‭.‬


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، اللائكية، الأخلاق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-12-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  إن الإنسان ليأسى أن يرى أرواحا تزهق باطلا
  مايوت والإعمار أو المحنة بالاستعمار الفرنسي
  ‌‏العاصفة تكشف عن واقع التدمير الاستعماري الفرنسي لجزيرة مايوت الإسلامية
  الذين هم في موعد مع التاريخ
  عدوى التهارش السياسي في الديموقراطيات المعطلة
  ‌‏الشعوب العظيمة شديدة المراس على زعمائها
  ‌لو كان لا يبقى للفلسطينيين غير الدعاء لتحرير أرضهم..
  ‌‏‏لبنان أكبر من حجم التحدي الإسرائيلي الأمريكي
  دافع كره اليهود ومعاداة السامية ؟؟ أو ناتنياهية أشبه بالنازية
  اختبار الإبادة لإسرائيل
  ‏حرب يتحمل تبعاتها الطرف المتسبب
  ‏لا خيار أمام ترامب غير خيار الحق
  لابن خلدون نظر وتحقيق
  ‌في ذكرى انبعاث الطوفان لحمل العدو وآلته العسكرية إلى حيث مصيره
  قتل بحجم النصر لقضية ‏المتوفى
  الإسلاموية في فرنسا
  حبر الانتخاب أو بيعة الرضوان
  ‌قدس يسوى أغلى من حسن وهنية
  ‏لينعم السيد حسن نصر الله باستشهاده
  ‌‏بقتل سيد المقاومة اللبنانية تخسر ‏ إسرائيل
  الرمز يُعلى بالإستشهاد ولا يسقط بالموت
  اللائكية كدين يستقلع الأديان ليحل محلها
  الحرب سجال والإنتصار قتال
  قليل من قلة الذوق ‏والشعارات الفارغة
  عملية أللنبي الأخيرة
  جامعة وكلية وقانون‏ ونفوس معقدة من مخلفات الاستعمار ومقبلات الاستقلال
  المستقبل السعيد
  ونقول للمحسن أحسنت
  ‌الرد المستور أقوى من الرد المكشوف الظهر
  ‌الحرب من أجل أمريكا والعالم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، العادل السمعلي، د- محمد رحال، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، تونسي، د - محمد بنيعيش، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، حسن عثمان، عراق المطيري، صفاء العراقي، فهمي شراب، محمد شمام ، طارق خفاجي، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، الهيثم زعفان، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، سامح لطف الله، الهادي المثلوثي، يحيي البوليني، محمد الياسين، محمد يحي، حاتم الصولي، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، صلاح المختار، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، د - المنجي الكعبي، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، علي عبد العال، منجي باكير، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، إسراء أبو رمان، محمد علي العقربي، صالح النعامي ، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، وائل بنجدو، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، عبد الله الفقير، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز