البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"الاستحمار" في خدمة الصهاينة؟ الواقع العربي والمستقبل

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 205


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول الامام الخميني رحمه الله: " ما لم نتخلص من "التغرب" ونبدل منهجنا في التفكير، ومالم نعرف أنفسنا، فلن نستطيع ان نكون مستقلين، ولن نكون شيئا بالمرة" و "لقد أضاع الشرق هويته، وعليه ان يستعيدها"

ان الصراع الدولي هو صراع قومي مصلحي وجزء من هكذا صراع يتحرك ضمن رافعات معرفية ثقافية اذا صح التعبير ودول العالم "المستقلة" كلهم يتحركون لمصالحهم "القومية" من هنا علينا ك "عرب" ان يكون لدينا مشروعنا القومي الخاص بنا امام مشاريع الاخرين وان تكون لدينا رافعتنا المعرفية الثقافية كذلك , و بدون هكذا مشروع فأننا سنعيش التيه و الضياع و الحركة بدون بوصلة ومن غير خارطة طريق لأعادة دورنا الحضاري المطلوب منا ان نقوم به ضمن ثنائية عروبية إسلامية تصنع لنا شخصيتنا الذاتية امام الأجانب الغرباء عنا الذين يريدون استعبادنا سياسيا و ثقافيا و اقتصاديا.

يقول الأستاذ صالح لطفي:

"لا توجد أمة على هذه الأرض استمرأت العبودية إلا وفقدت هويتها وذاتها وانتهى أمرها بعد حين وذابت فيمن تبعته وتغشته روحا ومعنى ومقابل ذلك ما من أمة نافحت عن ذاتها ورفضت العبودية أي كان نوعها ألا وكُتبت لها الحياة وشقت عباب واقعها المرُّ تمخر فيه ببطيء تارة وبسرعة تارة أخرى لا يثنيها عن ذلك صولة محتل أو فلسفات عبيدها ممن شكلوا طابورا خامسا يسعى جاهدا بكل ما أوتي من حزم وقوة أن يحول أبناء شعبه ألي عبيد لكنَّ عقل أمته الجمعي يأبى ذلك ويرفضه فتعيش عدد سنين او قل عدد قرون وهي تناطح المحتل أو تناطح عملائه ألا أنها تخرج من تيهها "


لا شك ان العمل على صناعة الوحدة العربية وإقامة خارطة طريق اليها هي اهم المواقف المبدأية لكي نعود للخط الحضاري النهضوي الشامل وأيضا العمل على صناعة ثقافة إسلامية حركية تقرأ النص القرأني وتجعله سيدا وحاكما على كل ما هو خرافة واساطير ومقولات وموروث مجتمعي وعادات وتقاليد وافكار "لا" علاقة لها في نصوص القران الكريم واحكامه.


ليخرج القران الكريم من الحصار الذي تم فرضه عليه منذ ان تم غلق باب الاجتهاد و التفكير و النقاش مرورا في فترة الظلام العثمانية الطورانية العنصرية التركية التي منعت عن العرب العلم و التعليم و أغلقت علينا كل ما هو هواء حضاري وكل ما هو نهضة و فدمتنا لقمة سائغة امام الاستعباد الأوروبي و الأمريكي و الذي ساهم في صنع وخلق ما يسمى "إسرائيل" على ارضنا العربية ك "قاعدة عسكرية امنية" تمثل الحركة الصهيونية الدولية على ارض فلسطين العربية المحتلة و هو مشروع يريد قتل العرب ...كل العرب و الغاء وجودهم و انشاء إسرائيل الكبرى على باقي ارضنا العربية التي تم تقسيمها ضمن مشروع سايس بيكو فعشنا ضعفا على ضعف متراكم.

ان مشروع الوحدة العربية ك "شعار" ومقولات وعواطف وخطابات ليست من الاهمية كما هي مهمة "الحركة التنفيذية التطبيقية " في طريق الوحدة العربية من خلال إقامة "إقليم القاعدة يمثل بداية مشروع للوحدة الشاملة" وخلق تشابك اداري تنظيمي لمؤسسات الوحدة والحركة العلمية المتواصلة لأنشاء دولة العرب الواحدة الموحدة على أراضينا.

ان علينا ان نعرف اننا لسنا اول قومية تسعى لذلك ولن نكون اخر القوميات والمهم والأهم ان نلتزم في مبدأ الوحدة والسعي الى تحقيقها وصناعتها على ارض الواقع بعيدا عن الشعارات والعواطف كما ذكرنا بل ان نكون علميين واقعيين نحاول ان نعيش التجربة وان ننطلق اليها على ارض الواقع.

ان الاستعباد الأوروبي والأمريكي يرفض الوحدة العربية ويحاربها ثقافيا وحركيا ويريد حصارها لأنها ضد مصالحه في السيطرة والتحكم، وهو يصنع مراكز ثقافية ومستثقفين عرب يهاجمونها ويحاربونها.

ان علينا ان نلاحظ وننتبه انه الاستعباد الأوروبي والاستعباد الأمريكي هم أساسا مشاريع وحدة قومية فالولايات المتحدة الامريكية صنعت وحدتها السياسية من خمسين دولة وإيطاليا والمانيا وبريطانيا كذلك كانوا متفرقين وتوحدوا، وهم يرفضون أي الغاء لوحدتهم القومية الحالية، ولكن في نفس الوقت يحاربون وحدة العرب القومية ويقدمون المخططات ضدها ويستقبلون اعدائها ويوظفون الحركات الاستحمارية ضدها نفس ما قاموا به مع حركة الاخوان المسلمين ضد مشروع جمال عبد الناصر.

يقول المرحوم الدكتور سعدون حمادي: " ان العدو ذو نوايا شريرة تجاهنا، الا انه لا يعمل من دون تفكير، بل على العكس يستخدم العلم والتجربة المتراكمة الى اقصى الحدود ويمتد تفكيره الى الأمد الطويل. كما انه يحسن الإخراج والمخادعة ولذلك نراه ينفق موارد مالية وبشرية واسعة على مراكز البحوث والنشاط الثقافي، والعدو له موقف ظاهر وموقف غاطس، وسياساته المعلنة لها جذور غير منظورة، فله عالمان خفي مستتر واخر ظاهر معلن. أقول ذلك للتأكيد على ان هذا العدو المفكر المجرب يعرف أمورا قد تغيب عن بعضنا نحن أصحاب العلاقة. فهو يعرف ان القومية العربية والإسلام لا يمكن ان ينفصلا، وان قوة العرب هي قوة الإسلام، ونهوض الإسلام نهوض للعرب، لذلك هو يعمل على اضعاف الإسلام واضعاف مادته: العرب، في حين ان البعض منا لم يتوصل الى هذا الفهم بعد، فتوهم ان القومية شيء والإسلام شيء اخر"



ان استحمار الشعوب ليس مقتصرا على العرب ك "قومية" بل يمتد لجميع دول العالم، صحيح اننا ك "عرب" مستهدفين كذلك لأن مخطط الحركة الصهيونية العنصرية لأقامه ما يسمى ب "إسرائيل الكبرى" هي تقع في نطاق مجموعة من الدول العربية وضمن جغرافيتها المباشرة وهي طامعة في أراضي العرب.

وهذه الخرافة ل "إسرائيل الكبرى" لو كانت "نظريا تقع" في ارض الاناضول او ارض الفرس على سبيل المثال لاستهدفوهم في نفس الطريقة التي يحاولون فيها ضرب العرب واستحمارهم.

ان العرب مستهدفون في الوجود و البقاء و الديمومة و الحياة من الحركة الصهيونية العنصرية ليس فقط لأسباب قومية او لأننا فقط عرب , بل لأن اليهود من الأساس يعيشون الكراهية ضد كل من هم ليسوا يهود ,لأنهم في معتقداتهم الدينية يؤمنون و يعتقدون "ايمانيا" ان من هم "غير يهود" قد تم خلقهم لكي يخدموا "اليهود" و هذه هي معتقداتهم الدينية الأساسية و هذا الكلام ليس من الاسرار فهو مكتوب في كتبهم الدينية حيث يؤمنون ان الرب اختارهم و باقي البشرية ليسوا بشر "حقيقيين" و يعتبرون قريبين من الكلاب؟! , و يطلقون عليهم لقب "الجوييم" و هذا "الجوييم" أي باقي البشرية من غير اليهود قد تم خلقهم لكي يخدموا اليهود سواء كانوا عرب او انجلوساكسون او صينيين...الخ من قوميات , و اذا وجد اليهودي فرصة لسرقة او إيذاء غير اليهودي فعليه اقتناصها لأن فيها اجر له عند اله اليهود , و هذا الجوييم الغير يهودي بالنسبة لهم مستباح فلا اثم عليه اذا قتله او سرقه او اغتصب نسائه؟!.

ان استهداف الصهاينة لنا ك "عرب" محكوم في موقعنا الجغرافي , لذلك تركيز عملية استحمار العرب حسب مصلحة الحركة الصهيونية و هذا حسب مصلحة الصهاينة اليهود و رغبتهم في تأسيس خرافة "إسرائيل الكبرى" لذلك نلاحظ ان تركيز استحمارهم للعرب على الأمور الطائفية بينما تركيزهم أوروبيا و غربيا على أمور أخرى تتعلق في برمجة اللوطية مجتمعيا و على موضوع خلط الانساب و الأعراق و الترويج للتداخل العرق الأسود مع العرق الأبيض و تزوير التاريخ الأوربي إعلاميا من خلال وسائل الترفيه و التسلية من أفلام و مسلسلات حيث ادخال العرق الاسود في التاريخ الأوروبي ك "ملوك" و "لوردات!" او قيادات نافذة مجتمعيا وضمن الدولة وهذا كله ضد حقائق التاريخ الأوروبي !؟ وكذلك الغاء دور الاب وخلق مجتمعات مفتوحة من دون هوية او انتماء وتحويل البشر الى كائنات معزولة عن عائلاتها تتحرك في ماكينات العمل والوظيفة ودفع الضرائب كالألة الباردة الفاقدة للإحساس والشعور، تتحرك للخدمة الوظيفية لأنظمة الحلف الطاغوتي الربوي العالمي ومنظومات الحكم والسيطرة وشبكة الشركات العابرة للقارات وما يشملها من شبكات معقدة ماليا واقتصاديا تتحكم بها الحركة الصهيونية والتي تنتج وتراكم الفوائض المالية الداعمة الى الكيان الصهيوني المقام على ارض دولة فلسطين العربية المحتلة.

اذن الغرب ك "أهمية" بالنسبة للحركة الصهيونية يختلف من حيث الأهمية عن أهمية الوطن العربي المنقسم الى دول ضعيفة تائهة حسب اتفاق الأجانب الغرباء عنا في معاهدة سايس بيكو، حيث تريد الحركة الصهيونية نشر الطائفية والعشائرية والقبلية والمناطقية للإلغاء إحساس العرب انهم عرب ولكي يتم تقديم الهويات الوراثية الدينية او الاجتماعية او المناطقية الضيقة على الهوية القومية العربية وهي الأساس والأصل وهي الهوية الجامعة ومن دونها يتفكك العرب الى شظايا طائفية ومناطقية وقبائلية وعشائر.

لذلك الصهاينة يريدون للعرب ان يفقدوا نظرتهم القومية لذاتهم ك "عرب" فالتفكك الطائفي والقبلي والمناطقي يولد صراعات وبالتالي مشاكل مما سينتج ويسفر عن حروب وقتل وتصفيات واجرام وهذا ما حصل ويحصل في سوريا على سبيل المثال.

اذن الاستحمار الصهيوني موجه لكل البشرية ولكن يختلف الاستحمار من هنا وهناك حسب الهدف الصهيوني لذلك تختلف الوسائل.

ما العمل ضد الاستحمار الصهيوني والاستعباد الأجنبي الممارس علينا نحن العرب؟

ليس لدينا حل الا ان نثبت على مواقفنا وعلى مبادئنا و ان نتحرك على ارض الواقع لكي تتشكل المواقف و المبادئ في الحياة كأمور محسوسة ملموسة نراها رؤية العين ونعيشها واقعا كأفراد و شعوب عربية و ان تكون لدينا استمرارية في ذلك مهما كانت الصعوبات و ان نواصل التجارب و نتعلم من اخطائنا و ان ندرس سلبياتنا ونواجه الأخطاء في قراءات علمية تعيدنا لخارطة الطريق و على سكة القطار , و علينا ان "لا" نيأس و ان نعيش طول النفس والصبر و ان "لا" نعيش جلد الذات لنموت في احباط المرحلة بل ان نتفاؤل لكي نربح المستقبل فأي طريق للهدف قد يكون فيه انكسار لمرحلة وقد يكون أيضا فيه انتصار في مرحلة أخرى.

اذن علينا ان نشتغل على الالتزام في الموقف الذي ننطلق منه هو ثنائية صناعة الوحدة العربية وإعادة حاكمية القران الكريم على التخلف الديني والمجتمعي، وهذا هو واجب المفكرين المسئولين وأصحاب الكلمة الرسالية الحقيقة وواجب المتخصصين في الدين.

صحيح ان هناك صعوبات في الخط والطريق، ولكن الاستمرار في التجزئة والفرقة العربية لم يصنع لنا الا المأساة واستمرارها فالتفرق العربي فشل في صناعة التنمية الحضارية الحقيقية وفشل في تحقيق الامن وانهار في الدفاع عن أراضينا العربية امام الحركة الصهيونية وتمت استباحة الوطن العربي امام المشاريع القومية الأخرى من حول العالم العربي ومن وراء البحار.

ان علينا ان نواجه ك "عرب" مشاكلنا بأنفسنا وان نؤمن في عروبتنا وفي امتنا وفي شعبنا العربي وفي ان الانتصار على الأجانب الغرباء سيأتي ما دمنا ملتزمين ثابتين في الموقف والمبدأ.


-----------
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى، الأنظمة العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-12-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "استحمار" صيدنايا
  "الاستحمار" في خدمة الصهاينة؟ الواقع العربي والمستقبل
  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، سعود السبعاني، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، محمد شمام ، رافع القارصي، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، خالد الجاف ، علي عبد العال، فتحي العابد، صفاء العربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، فتحي الزغل، د - عادل رضا، علي الكاش، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، أحمد بوادي، طارق خفاجي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، سيد السباعي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، عراق المطيري، المولدي اليوسفي، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، منجي باكير، حسن عثمان، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، رمضان حينوني، د. أحمد بشير، فهمي شراب، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، ياسين أحمد، سامح لطف الله، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، صفاء العراقي، بيلسان قيصر، عزيز العرباوي، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، كريم فارق، محمود طرشوبي، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حميدة الطيلوش، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، محمد علي العقربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، أحمد ملحم، تونسي، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز