البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 645


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جمهورية الصين الشعبية هي موقع اخر "مهم" وتشكل محور "أساسي" من الصراع الامبراطوري العالمي الدائر حاليا و الذي "لا" يتوقف في تحولاته على صعيد الكرة الأرضية والذي "ِشكل" نجاح عملية طوفان الأقصى والانتصار العربي الفلسطيني فيه الى التوقع الحتمي الى زيادة التغيرات المتوقعة في العالم وتسارعها الانتقالي الى عالم متعدد الأقطاب ناهيك عن القناعة الذاتية عند التي تم ايجادها عند الجميع والتي تقول ان الكيان الصهيوني العنصري المقام على ارض دولة فلسطين المحتلة هو كيان "لا" افق له، و "لا مستقبل زماني له، وانه زائل وسينتهي وهذا الرعب الأكبر الذي اصبح الوشم في الروح عند كل العرب والمسلمين و هذا الامر يعرفه و يدركه الغزاة الأجانب لذلك حصل ما حصل من هيستيريا الانتقام الوحشي البربري ضد المدنيين العزل المحاصرين في قطاع غزة.

ان علينا ان نقرأ الموقف الصيني من هكذا صراع وأيضا انتقال متعدد الاقطاب ضمن واقع مصالحنا العربية المتداخلة مع مصالح جمهورية الصين الشعبية و هي القطب الامبراطوري القادم للسيطرة و ازدياد و تضخم نفوذه الدولي مع خطوط التجارة الدولية الجديدة التي يقوم بأنشائها و تطويرها على كامل الكرة الأرضية , ان هكذا قراءة مصلحية مطلوبة ضمن عقلية عربية "رسمية و "شعبية" تريد الاستفادة من هكذا تداخل وتقاطع مصلحي مشترك و هذه رسالة منا الى النظام الرسمي العربي , تطلب منه ان يعيد دراسة اتجاهاته و طرق تعامله في العلاقات الدولية و خططه المستقبلية ضمن "عقلية" و "مخ" يتفهم و يدرك ويستوعب هكذا تشابك و تناغم مصلحي مفيد نافع بيننا و بينهم , و من هنا علينا قراءة "الموقف الإيجابي" للصين حيث شكل استخدام الصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي، يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقوى انخراط صيني في الحرب الصهيونية العنصرية الاجرامية على غزة، وعلينا ان نلاحظ ان الصين لم تستخدم المصطلحات المعتادة في التعبير عن موقفها من تلك الحرب؛ بل أعلن وزير خارجيتها وانج يجي- بكل وضوح، وفي أكثر من مناسبة- أن رد الفعل "الإسرائيلي" على هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) “يتجاوز حد الدفاع عن النفس”. ويتناقض موقف جمهورية الصين الشعبية هنا هذا مع السياسة الأمريكية الحالية تجاه الحرب في قطاع غزة؛ ولهذا أيدت الصين مرتين مشروعات القرارات التي تقدمت بها روسيا في مجلس الأمن لبناء مسارات إنسانية مستدامة لقطاع غزة، مع الدعوة إلى وقف كامل للحرب، وهو موقف يختلف مع السياسة الأمريكية التي ترفض تمامًا وقف الحرب في الوقت الحالي كما يرغب بذلك ويأمرها الكيان الصهيوني.

ان هذا الموقف الصيني المختلف والجديد قد اوجد "صورة نمطية إيجابية" عن الصين ك "دولة مسؤولة" "رزينة" "لا" تدعم استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر، وتطالب بوقف هذه الحرب في أقرب وقت.

على العكس من الصورة النمطية الأخرى "السلبية" عن الولايات المتحدة الامريكية و "ِشلة الدول" التابعة لها ضمن حلف الطاغوتي الربوي العالمي الذين يؤيدون قتل الأطفال وتفجير المدنيين في الذخائر العسكرية وتدمير المساجد والكنائس واقتحام وقصف المستشفيات والإبادة البشرية ضد العرب الفلسطينيين الذي يقوم به الكيان الصهيوني بدون توقف منذ أكثر من واحد وأربعين يوما لكي ينتقم من هزيمته العسكرية المذلة في عملية طوفان الأقصى.

ضمن هذا الكلام وهذه المواقف الصينية "الإيجابية" وفي اليوم الواحد والأربعين لما بعد الانتصار العربي الفلسطيني ضد الغزاة الصهاينة في معركة طوفان الأقصى، تأتي زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" للولايات المتحدة الامريكية حيث حملت معها بالتأكيد ملفات كثيرة متعددة مهمة للبلدين ولكن يبرز المكان الجغرافي لموقع الزيارة ذاته ؟! حيث يزور الرئيس الصيني مدينة سان فرانسيسكو ؟! وليس العاصمة الامريكية واشنطن ؟! وسان فرانسيسكو هي موقع جغرافي غريب الاطوار !؟ وليس هناك منطق نجده في هذه المكان للزيارة الرئاسية الصينية الا انه موقع يمر فوق البحر مباشرة من الجغرافيا الصينية حيث تنطلق الرحلة الرئاسية، وعلينا ان نلاحظ ان مسار الرحلة "لا" يعبر فوق أي أراضي أمريكية ولهذه الامر دلالة كبيرة وهي عدم الثقة الصينية في الولايات المتحدة الامريكية؟ ومن الواضح التوجس الأمني والاستخباراتي الصيني؟ حيث تمثل مدينة سان فرانسيسكو الطريق الأقرب، وعلينا ان نعلم ان هذه المدينة كموقع للزيارة قد اختارها الرئيس الصيني ولم يتم اختيارها من الجانب الأمريكي.

ولمن لا يعرف طبيعة هذه المدينة فأنها موقع "قذر" و "متعفن" لتجمعات اللوطيين والشواذ والمنحرفين جنسيا ودعاة ممارسة الجنس مع الأطفال وباقي اشكال الانحرافات السلوكية المريضة ، مع انتشار الجريمة المنظمة المافياوية العصابية، وتراكم جيوش العاطلين عن العمل، والمشردين في الشوارع بدون مأوي و "لا" منزل و "لا" رعاية صحية , مع انتشار تجارة المخدرات وتعاطيها وتواجد أشلاء بشرية من المدمنين في الازقة و الحارات و تحت الجسور ضمن جو عام بشع ليس به روح و "لا" أجواء إنسانية طبيعية تحتوي "وجود" كل ما هو "بؤس" يمثل حقيقة النظام الطاغوتي الربوي العالمي على ارض الواقع بعيدا عن أوهام المسلسلات والأفلام السينمائية والتلفزيونية.

ان المفارقة الكوميدية إذا صح التعبير انه مؤسسات الدولة الامريكية المرتبطة في هذه المدينة تحولت لما يشبه "ربة البيت القلقة" و "المضطربة" التي تتنظر قدوم الضيوف لمنزلها المخجل في نظامه وترتيبه والفضائحي في واقعه وحقيقته، حيث قامت مؤسسات الدولة الامريكية في سابقة من سوابق الزمان الطاغوتي الربوي في هذه البلاد المنكوبة ؟! قامت هذه المؤسسات في تنظيف الشوارع وللمرة الأولى شاهد السكان شوارعهم نظيفة وكذلك للمرة الأولى اختفت تجمعات المدمنين ومتعاطين المخدرات والمشردين وتم تجميعهم او طردهم من الشوارع الرئيسية وتم تفعيل "منع بيع المخدرات علنيا وتعاطيها ؟! على العكس من السابق ؟! ما نريد ان نقوله في اختصار انه تم تلميع المدينة وإزالة القرف الطاغوتي الربوي عنها تحضيرا لزيارة الرئيس الصيني مما يعطينا أيضا انطباعا عن وجود تعمد مؤسسي امريكي لصناعة المأساة الإنسانية وازالتها حسب الطلب؟ فمن أزال كل مظاهر العفونة والقرف هي نفس المؤسسات التي سمحت فيها؟ وهذا موضوع اخر ولكن:

يما يتعلق في توقيت الزيارة فأن لها علاقة كما ذكرنا في اكثر من ملف بين البلدين , و لكني أتصور ان احد اهم الملفات الخاصة في المنظومة الأمريكية الحاكمة لها علاقة في الانتخابات الرئاسية القادمة و هي مهمة جدا للحزب الديمقراطي حيث يحاولون منع حدوث أي انهيار اقتصادي متوقع و تأجيله لما بعد الانتخابات وهذا هو السبب الرئيسي وراء استعداد إدارة بايدن لبدء تحسين العلاقات الصينية الأمريكية، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية، وهو ضمن سياق غير مباشر عن الاعتراف "الغير معلن" بأن الولايات المتحدة الامريكية قد عانت بالفعل من حرب الرسوم الجمركية، والحرب التجارية ضد جمهورية الصين الشعبية , ما نقصده هنا ان الولايات المتحدة الامريكية هي قد تضررت من عقوباتها التي وجهتها ضد جمهورية الصين الشعبية ؟!.

ويرجع ذلك إلى أن أغلب التعريفات والضرائب الإضافية التي فرضتها واشنطن على الصادرات الصينية قد تحملتها الشركات والمستهلكون الأمريكيون في نهاية المطاف، كما أدت إلى تفاقم التضخم في الولايات المتحدة. وأهم من ذلك هو إدراك إدارة بايدن أنه من أجل حل المشكلات الصعبة للاقتصاد الكلي للولايات المتحدة، بما في ذلك السيطرة على التضخم، وتمويل ديون الخزانة، فإن تدفق الأموال الصينية ضروري، بالإضافة إلى أن استقرار الاقتصاد الكلي العالمي يتطلب التعاون بين الطرفين و خاصة مع سقوط الحلف الطاغوتي الربوي العالمي في المستنقع الاوكراني و تأثيره الاقتصادي السلبي عليهم و أيضا الانتصار العربي الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى ورطهم ماليا اكثر في دعم و امداد الكيان الصهيوني في الاف الملايين من الدولارات و تكاليف نشر الاساطيل البحرية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط و تفجر العمليات العسكرية ضد قواعد الاحتلال الأمريكي و مراكز جواسيسها وخطوط سرقاتها للثروات العربية في الجمهورية العربية السورية وهذه احد نتائج ما بعد الانتصار الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى.

لذا يمكن القول إنه قبل الدخول رسميًّا في الانتخابات العامة الأمريكية عام 2024، تم افتتاح “نافذة” لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ومنها مناقشة ملف مهم يتعلق في مسألة بيع "الصين" ما لديها من سندات خزانة أمريكية مملوكة لها مما إثر "سلبيا" على الاقتصاد الأمريكي القادم كما هي العادة على انفجار فقاعة الوهم الربوي كما حدث في العام 1928 والعام 1984 والعام 2008، من هنا وانطلاقا من هذه المعطيات والدلائل اعتقد ان هذه الزيارة لها علاقة أساسية بهذا الموضوع تحديدا؟ ضمن مصلحة أمريكية صينية مشتركة، وخاصة ان الصين يهمها فوز الحزب الديمقراطي الذي يميل تاريخيا إلى إقامة علاقات طيبة ووثيقة معها.

لذلك تفضله الصين في الحكم اكثر من عودة "ترامب" الى مواقع السلطة و التأثير و الرئاسة , حيث التزم "ترامب عند وجوده في هذه المواقع في سياسة المواجهة المباشرة ضد الصين فقد ساد هذه العلاقات حالة من التوتر الشديد والاتهامات المتبادلة خلال فترة الرئيس دونالد ترامب الذي شن حربا تجاريا على الصين، واستهدف صناعات تكنولوجية صينية مهمة، وأتهمها بالتواطؤ في انتشار فيروس "كوفيد-19"، وعبّر عن فخره بإغلاق الحدود أمام القادمين من الصين. , الذي أيضا في نفس الوقت حاول "تضبيط" و "ترتيب" العلاقة مع جمهورية روسيا الاتحادية , و علينا ضمن هذا السياق ان نذكر حقيقة مهمة حصلت و جرت اثناء فترة حكم "ترامب" السابقة حيث انه لم يدخل في حرب عسكرية "مفتوحة" "مستمرة" مع أي موقع جغرافي في العالم على العكس من باقي رؤساء الولايات المتحدة الامريكية , حيث انه يحمل "اجندة امريكية داخلية" تلتزم في رؤية و منهجية و سياسات القادم الجديد ضمن الواقع الأمريكي المحلي الخاص في التيار الشعبي الأمريكي المؤمن بأن "المحلي" هو اهم من "الخارج " , و ان عليهم التراجع داخليا للحصول على مستويات معيشية افضل و الحصول على تقليل للنفقات العسكرية المليارية في إعادة توجيهها بما يخدم المصلحة المحلية الممتدة ضمن اكثر من خمسين ولاية اتحادية تمثل الدولة الفيدرالية الامريكية و هذه المسألة في التراجع والانكفاء على المحلي الداخلي تمثل شيئا "خادما" للسياسة الروسية المتجهة لتحقيق تعدد اقطاب امبراطوري دولي و إعادة توزيع الكرة الأرضية حسب مقاسات و مناطق نفوذ جديدة , تحفظ و تضمن ما تريده روسيا من انجاز انشاء "حالة اوراسية" تضمن وجودها الامبراطوري ضمن موقع نفوذها القومي السلافي الأرثودوكسي و محيط ذلك الموقع من قوقعة حماية "اوراسية".

اذن توجهات ترامب والتيار الشعبي المساند هو على العكس والنقيض والخلاف من "بايدن" الذي يمثل المنظومة الحاكمة الامريكية "الكلاسيكية" إذا صح التعبير والتي تريد مواجهة مباشرة ضد روسيا وتكسير المحيط الاوراسي والذي هو "القوقعة" الحامية والمحيطة لموقع النفوذ القومي السلافي الأرثوذكسي، ومن هنا جائت الحرب الأوكرانية المدعومة منهم وتحرشاتهم ضد روسيا في محيطها الاوراسي التي هي قوقعتها المحيطة فيها والتي هي تاريخيا ضمن مجالها الحيوي والتي "لا" تتنازل عنه و"لا" تسمح ولن تقبل لأي نفوذ أجنبي في الاقتراب او الدخول فيه.

اذن هناك تناقض و "ديالكتيك" روسي مع المنظومة الحاكمة الكلاسيكية الأمريكية ولكن هناك "تلاقي" و "توافق" روسي مع الحالة الامريكية القومية المحلية التي يمثلها ترامب ومن ورائه من دعم شعبي امريكي ممتد متشعب رافض ومتناقض مع "كلاسيكيات" المنظومة الحاكمة الامريكية التي أيضا ترفض "ترامب" وتريد الغائه ك "شخص" لما يمثله من "تعبير" عن تيار قومي امريكي محلي.

نحن هنا علينا ان نقول: اننا لا نقرأ هذه المشهدية بين الصين والروس والامريكان من باب الترف الفكري والبحث عن لغو كلامي ننشر بها مقالة من هنا او لكتابة قراءة للعلاقات الدولية من هناك، بل اننا نريد ان ننطلق بما يفيد الحالة العربية ونجاحها في صراعها "الوجودي" ضد الغزاة الصهاينة ومن معهم من أجانب احتلوا أراضينا العربية.

ان حصول تراجع امريكي دولي يضرب الكيان الصهيوني و"لا" يفيده وخاصة ان له علاقات تجارية مع جمهورية الصين الشعبية وليست سيطرة وتحكم كما هو الحاصل مع الولايات المتحدة الامريكية، حيث الكيان الصهيوني هو من يأمر ويتم التنفيذ والولايات المتحدة الامريكية هي ليس لديها أي موقع الا ان تترجي وان تطلب وان تدعم طلبات الغزاة العنصريين الصهاينة بما يريدون.

وكذلك عندما نعرف ان الحالة الإمبراطورية الاوراسية ليس لديها عقدة من وجود حالة إسلامية امبراطورية ممتدة و أيضا ليس لديها مشكلة مع الثقافة الإسلامية فأن ذلك أيضا من مصلحتنا و لعل ان ما جاء في كلام الكسندر دوغين يمثل أهمية لمن يعيش التخطيط و التفكير في النظام الرسمي العربي وكذلك النظام الرسمي الإسلامي حيث يقول : "تحرير ارض غزة و كل فلسطين يعتمد على الإسلام العالمي , اذا كان للمسلمين أي قيمة , فستحرر فلسطين , و سوف ندعم نحن ذلك , لن يشن احد هذه الحرب نيابة عن المسلمين لتحقيق العدالة التي يريدونها و يسعون لها , أيها المسلمون , هذه هي حربكم".

"لا" اريد هنا "جلد الذات العربية و "لا" إعادة "نقد الواقع الإسلامي، بل ان أقول:

ان علينا ان نتحرك في تكليفنا الشرعي الاسلامي والقومي العربي والوطني العاشق للأرض، بأن ننطلق من مواقع قوتنا كل واحد منا ضمن قدرته ومجال عمله وضمن قدراته الفردية او المؤسسية وهذا الكلام موصول لمن هم في مواقع السلطة والقرار والحكم في النظام الرسمي العربي والنظام الرسمي الإسلامي وهم أصحاب القوة العسكرية والأمنية والاستخباراتية وبيدهم "قوة" الدولة وتأثيرها.

ان على الجميع العمل والحركة من اجل صناعة التحرير والاستقلال الحقيقي من الأجانب الغزاة وهذه مسيرة هي قدر كل عربي ومسلم يريد ان يكون له مكان في التاريخ وصناعته.

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

سورة التوبة 105

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

آل عمران 200


---------------
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-11-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، مصطفي زهران، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، عمر غازي، مراد قميزة، صلاح الحريري، منجي باكير، محمد يحي، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، صفاء العربي، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، سلام الشماع، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، إيمى الأشقر، عراق المطيري، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، أحمد ملحم، ياسين أحمد، محمد العيادي، سامح لطف الله، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد علي العقربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فهمي شراب، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، تونسي، كريم فارق، محمود طرشوبي، أبو سمية، بيلسان قيصر، محمد الطرابلسي، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، يحيي البوليني، حاتم الصولي، عواطف منصور، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، العادل السمعلي، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحـي قاره بيبـان، مصطفى منيغ، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، مجدى داود، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، أنس الشابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة