البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل

كاتب المقال د. عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 335


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ان الانتصار الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى دخل في يومه السادس والثلاثين بعد نهاية هذه المعركة، حيث لم تستطع الحركة الصهيونية الرد عسكريا الا في ممارسة قتل الأبرياء والمدنيين مع القصف اليومي والتفجير المتواصل الذي معه استشهد أكثر من ستة الاف طفل والعدد يزداد يوما بعد يوم.

وهكذا اجرام عنصري يقوم به الصهاينة يعرفه و شاهده النظام الطاغوتي الربوي العالمي حيث لم تتحرك فيهم أي إنسانية او مشاعر بشرية , وكذلك لم يستمعوا حتى الى نبض شارعهم و شعوبهم التي خرجت في عشرات الاف في العواصم و المدن الأوربية والامريكية وهي تطالب وتريد إيقاف ماكينة الذبح الشيطاني التي يقوم به الصهاينة ضد العزل المدنيين و الذي لم يستثنى حتى المساجد و الكنائس و المستشفيات من التدمير و الذي وصل الى ذبح الأطفال الخدج وفتح النار على المرضى و الأطباء و الاطقم العاملة هناك و قصف المدارس التابعة للأمم المتحدة.

ان هذا الخروج و الطوفان البشري الأوروبي و الامريكي الذي حدث في اكثر من موقع أهميته ليس فقط في الاعداد الكبيرة و التي وصلت في مدينة لندن على سبيل المثال لا الحصر الى اكثر من ثلاثمائة الف انسان , ان أهمية هكذا خروج انه حدث في ظل سيطرة صهيونية كاملة وتحكم في مكائن صناعة الراي و نقل الاخبار هناك و هو خروج بشري أيضا حدث على الرغم من التهديد الرسمي الذي قامت به مواقع السلطة و الامن الداخلي في تلك البلدان و التهديد المباشر في عدم الخروج للتظاهر السلمي ؟! , فهل يا ترى ماذا سيحدث اذا أصبح هناك نقل حقيقي و شامل للحدث بدون رقابة و سيطرة ديكتاتورية طاغوتيه صهيونية ؟ كيف سيكون "قوة" الانفجار البشري ومداه وامتداده آنذاك في هذه المواقع؟ وأيضا يرجع السؤال المهم؟ هل هناك ديمقراطية حقيقية في تلك البلدان؟ وهل الديمقراطية ناجحة في نقل تناقضات ونبض الشعوب لمواقع السلطة والقرار؟ هذا سؤال حيوي اجابته في مكان اخر؟

ماذا لدينا في هذه اللحظة الزمنية الى الان ضمن قراءتنا لما بعد عملية طوفان الأقصى في اليوم السادس والثلاثين؟ و نحن هنا لسنا محايدين , فالصهاينة اعدائنا و نحن في جانب المقاومة ضمن مواقع قوتنا و هي مسئولية الكلمة و محاولات قراءة الحدث من اجل صناعة حالة من الوعي و البصيرة و أيضا لكي "لا" تظل الساحة خالية من الصوت العربي الإسلامي الذي يريد صناعة الاستقلال والنهضة العربية و تحرير فلسطين من الغزاة الأجانب , و خاصة ان هناك حركة "تصهين عربي" اذا صح التعبير تمثل ليس فقط حالة خيانية خادمة للغزاة الأجانب بل هي أسوأ من الحركة الصهيونية نفسها من باب انهم ملكيين اكثر من الملك اذا صح التعبير و صهيونيين اكثر من الصهاينة و ان لبسوا ملابسنا و تكلموا في لساننا , لأن حركنهم خادمة للغزاة الأجانب و مواقفهم مضادة لمواقف معركة الاستقلال العربي "الحقيقي" الشامل التي اطلقتها معركة طوفان الأقصى.

ضمن هذا السياق جائت "القمة العربية الإسلامية" وهي قمة لم تختص فقط في الحالة العربية الرسمية بل اشتملت على الحالة الإسلامية الرسمية ومنها دول كبيرة الحجم في عدد المسلمين وأيضا اتساع مساحتها الجغرافية وكذلك تضم دول إسلامية متعددة في مواقع القوة العسكرية و الاقتصادية و شبكات النفوذ المالي و التجاري و الاستخباراتي منها دولة إسلامية أعلنت رسميا انها تمتلك القنبلة النووية وبها كذلك أكبر جيش عسكري بين الدول الإسلامية، وأيضا هذه القمة ضمت دول صغيرة في المساحة الجغرافية وقليلة السكان ولكنها في المقابل هي ايضا صاحبة نفوذ دولي في العلاقات والاقتصاد والامن وأيضا السيطرة الإعلامية...الخ.

اذن "المجموع العام" لهذه الدول العربية والإسلامية "كبير" و"مهم" ولكن المأساة انه بعد اجتماعها لم تستطع عمل شيء الا اصدار" بيان انشائي" يتضمن مطالب بسيطة، ومشاعر إنسانية أكثر بساطة، وهو عمل يستطيع أي كاتب مغمور او صحافي بسيط ان يصيغه خطابيا او ينشره في الصحافة بما يمثل "ضعف" لمستوى البيان الصادر من سبعة وخمسين دولة عربية وإسلامية، ناهيك ان هكذا بيان "لا" يمثل "حجم القوة" الموجود في "مجموع هذه الدول" و"لا" يعبر عن امكانياتها الحقيقية.

لذلك نقول: ان المطالب المكتوبة في هكذا بيان مكررة في أكثر من مصدر، وقيلت في أكثر من موقع اعلامي وضمن خطابات رسمية عربية واسلامية متكلسة "لا" يريد ان يستمع اليها أحد؟

ان أحد ابسط الأمور على الأقل ان تعمل الدول العربية والإسلامية التي لديها علاقات سياسية واقتصادية مع الصهاينة !؟ ان تجمد هذه العلاقات ؟! اما الادانات والخطابات الصوتية الكلامية فلن تؤدي الى الي شيء وكل المطالبات المكتوبة في هذا "البيان" لن تنفذ ولن يتم احترامها من المجتمع الدولي، ومن الواضح انه تمت كتابتها " للاستهلاك المحلي" ولن يكون لها إثر وحركة على ارض الواقع

و ان هكذا "بيان" لا يليق بهذه الدول وخاصة ان المسألة الفلسطينية ترتبط في جانب "مقدس" واعتبار "ألهى" "قرآني" "محمدي" "نبوي" "رسالي" عند جميع المسلمين، ناهيك عن حجم الدم المسفوك و عداد الشهداء من الأبرياء المتزايد على ارض غزة مع ماكينة الشر العسكرية الصهيونية التي ضربت في عرض الحائط كل ما هو انساني و كل ما هو قانون دولي ولم تحترم أي نظام رسمي عربي ولا الانظمة الإسلامية الاخرى، وكذلك كما ذكرنا سابقا ان هكذا بيان هزيل انشائي "لا" يعكس حجم القوة والإمكانيات الموجودة عند هكذا كتلة عربية إسلامية , و وصلت المسألة بعد هكذا "بيان هزيل" ان يهين و يشتم الكيان الصهيوني على لسان المجرم العنصري نتنياهو كل الأنظمة الرسمية العربية و الإسلامية : و يقول لهم على شاشات الاعلام الدولي ب "أن يلتزموا الصمت" و ان يوصل لهم رسائل الإهانة و الشتم المباشر , و هذا انعكاس لعقلية يهودية صهيونية تعتبر و تؤمن ان كل الناس عليهم ان يكونوا عبيد و خدم لليهود , حيث ان هؤلاء العنصريين يعتبرون كل من "هو غير يهودي" فهو "عبد" عند اليهود , لذلك "نتنياهو" يخاطب النظام الرسمي العربي و النظام الرسمي الإسلامي بهكذا الطريقة و بتلك الأساليب الخطابية , فالمسألة عند هذا المجرم و من معه من غزاة أجانب هي قناعة دينيه يهودية يعيشونها ويعبرون عنها و يقولونها بدون خجل او تراجع او خوف.

انتقالا من تلك المسالة الى المواقع الجغرافية الأخرى المرتبطة فيما بعد عملية طوفان الأقصى، ضمن قراءتنا لواقع الجبهة الفلسطينية علينا ان نكرر ما قلناه سابقا من عار وخزي وفضيحة غياب أكثر من ستين ألف عسكري فلسطيني مدرب مسلح نظامي ضمن ما يسمى "سلطة فلسطينية" في الضفة الغربية وغيابهم عن الدخول العسكري المباشر والحرب ضد الجيش الصهيوني ودعم إخوانهم الفلسطينيين في قطاع غزة.

ان هؤلاء الكسالى أصحاب الكروش هم عسكريين أساسا وأيضا أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، الغائبة عن الاعراب والفاقدة للوعي والبصيرة وهذا الضياع الساقط مستمر امتدادا لما يسمى "سلطة فلسطينية" في الضفة الغربية، المستقيلة رسميا من مناصبها والفاقدة لشرعيتها الانتخابية القانونية والتي ليس لها الحق تمثيل شعبنا العربي في فلسطين المحتلة، ولكن من دون الدخول في تفاصيل تخرجنا من الموضوع، يجب علينا ان نقول: اين أنتم يا أيها العسكريين المدربين المسلحين من معركة الدفاع عن شعبكم الفلسطيني في قطاع غزة؟ اين رجولتكم؟ اين دمائكم؟ اين نخوتكم؟ اليست فلسطين بلادكم؟ الستم "رجال"؟ ام اصبحتم شيئا اخر؟

والسؤال أيضا نكرره ونقوله لأكثر من مليونين ومائتين ألف فلسطيني "مجنس" إسرائيليا؟ داخل ما يسمى أراضي 1948 اين أنتم من تحرير بلدكم؟ الستم عربا؟ الستم فلسطينيين؟ ام انكم ارتضيتم الخيانة والعمالة والسقوط في خدمة الغزاة الأجانب والعيش في الذل العبودي للصهاينة؟ هل أنتم سعداء في حياة الخنازير الذي يأكلون من مخلفات الصهاينة؟ هذه أسئلة لهذين الموقعين الجغرافيين والكلام ليس اطلاقيا وليس عموميا ضد الجميع؟ ولكن علينا إطلاق هذه الأسئلة ابراء للذمة ولكي يسجل التاريخ ضد هؤلاء المتخاذلين سواد الوجه وتخليهم عن الدفاع عن وطنهم فلسطين.

من هكذا أسئلة ننطلق للحديث عن تطورات الجارية في الجبهة اللبنانية، وهو موقع قدم أكثر من سبعين شهيدا وبه عمل عسكري متواصل مستمر على طول الجبهة الجغرافية، ولكنه أيضا محكوم ومتربط في تطورات احداثه في العلاقة التاريخية والتواصل الأمني و الاستخباراتي مع الجمهورية الإسلامية المقامة على ارض إيران، حيث "لا" تتحرك هذه المنظمة الأمنية العسكرية اللبنانية التابعة للجمهورية الإسلامية "خارج استراتيجيتها" وهي "منظمة لبنانية" محكومة ضمن خطط الجمهورية الإسلامية والتي حاليا "متقوقعة" ضمن حالتها الوطنية الإيرانية و تم تعطيل شعاراتها الإسلامية التي انطلقت أيام المرحوم الامام الخميني عندما طرحت نفسها ك "حالة انقلابية إسلامية شاملة" و ك "طرف رئيسي" في المنطقة العربية حيث تمثل القضية الفلسطينية اللب و المحور و الأساس , و الذي ما نقراه حاليا ان هناك" تراجع عن هذه الشعارات الانقلابية الإسلامية ضمن "مصلحة قومية إيرانية محلية" ترتبط في اجندات و خطط السلطة العسكرية الاستخباراتية الحاكمة هناك , و هنا يأتي التناقض مع الشعارات الإسلامية المفروض انها تمتد في انقلابيتها و حركيتها خارج المصلحة الوطنية الإيرانية المحلية , و هنا يأتي التناقض مع طلب امتداد الجبهة العسكرية اللبنانية الى مستويات اكبر و اشمل و اقوى , رغم انها للأمانة التاريخية هي جبهة قدمت و تحركت منذ اليوم الأول في ظل "شلل" عربي شامل و لكن نعيد القول ان تطوراتها محكومة في المصلحة الإيرانية الوطنية و خطة النظام الحاكم هناك و اجنداته المصلحية اذا صح التعبير.

ولكن رغم هذا يجب علينا القول: انه من الصحيح ان الجمهورية الإسلامية ساعدت هذه المنظمة العسكرية اللبنانية وأيضا منظمات عسكرية فلسطينية اخري في أكثر من موقع في المال والسلاح والتدريب ونقل التكنولوجيا والتصنيع والدعم وهذه المسالة بكل تأكيد هي "إيجابية" ولكن لا زالت ليست ضمن ما هو متوقع منها ك "جمهورية إسلامية" حيث "لا" يوجد تورط "مباشر" تقوم به، مع كل الدعايات الاعلامية السابقة عن قدراتها العسكرية الضخمة والايحاءات في امتلاكها القدرة على مسح الكيان الصهيوني عن بعد صاروخيا ؟!

كل ما قامت في عمله الجمهورية الاسلامية انها قامت ب "تشغيل" العديد من المواقع المرتبطة بها بعد معركة طوفان الأقصى، ولكن هي لم تتحرك في المعركة ب "نفسها" "مباشرة" بل عن طريق "وكيل" من هنا وهناك إذا صح التعبير، ولعل ذلك تبعات "انذار" امريكي؟ او كما ذكرنا ضمن حسابات مصلحة وطنية محلية إيرانية؟ كما حدث بعد عملية اغتيال الضابط العسكري" سليماني"؟ وهو موضوع تناولناه في التحليل والقراءة في مواقع اخري.

ولكن علينا الإضاءة على ما قاله رئيس المنظمة العسكرية اللبنانية السيد حسن نصر الله عندما ربط تطورات المعركة عسكريا في الجبهة اللبنانية مع "تطورات الميدان" وما يحدث فيه؟ بعيدا عن إعلانات خطابية صادرة منه ب "إطلاق" الهجوم الشامل، حيث قال السيد حسن نصر الله: " سياستنا في المعركة الحالية، الميدان هو الذي يفعل وهو الذي يتكلم ولذلك يجب ان تبقى العيون على الميدان".

السلبي والمضر في عملية إدارة الصراع والتي جائت في خطاب السيد حسن نصر الله هو استمرار وجود "الذهنية الخاطئة" والفكرة المغلوطة التي سقطت مع معركة طوفان الأقصى، وهذه الفكرة يجب ان تتغير وهذه الذهنية يجب ان تكون مختلفة، فما قاله السيد نصر الله: "من يدير هذه المعركة ويقررها ويخوضها هو الإدارة الامريكية وكل الضغط يجب ان بتوجه الى الأمريكيين".

ان على السيد حسن نصر الله ان يعرف ان تلك المسألة خاطئة وليست صحيحة وهذا من المهم ان يعرفه ليس السيد حسن نصر الله وحده ك "رئيس" لمنظمة عسكرية امنية لبنانية" والتي هي في صدام عسكري مباشر ومتواصل ومستمر ضد الصهاينة، بل على أي شخص في موقع المسئولية في الصراع الوجودي ضد الحركة الصهيونية الغازية والمحتلة لأراضينا.

ان هؤلاء عليهم ان يعرفوا: ان الحركة الصهيونية هي من تحكم الولايات المتحدة الامريكية وليس العكس"

في الجانب التركي الطوراني الاردوغاني كان هناك "ضعف" في المواقف الإعلامية الصوتية ولكن مع استمرار ماكينة الذبح والتفجير ضد الأبرياء في غزة أصبح هناك تصريحات صوتية مختلفة عند الطورانيين الاردوغانيين المتواجدين حاليا في السلطة الحكومية ، وهؤلاء الطورانيين لم يوجد لديهم اختلاف على مستوى الحركة والواقع "لا" سابقا و لن يوجد بالتالي لاحقا أي اختلاف ,حيث انهم ملتزمين في الحالة الطورانية العنصرية وتحالفهم القديم التاريخي مع الحركة الصهيونية و ارتباطهم معها العسكري والاقتصادي والأمني والتنسيق الاستخباراتي التأمري الخبيث بينهم ضد العرب.

ان النظام الطوراني العنصري المقام على ارض الاناضول هو "كيان" اخر عنصري يتحرك في المنطقة وهو حليف وثيق مع الصهاينة كما كانت دولة جنوب افريقيا العنصرية "سابقا" حليف ومساند للكيان الصهيوني، لأنهم يتحركون في نفس الخط الشيطاني للكراهية الدموية التي تريد الغاء الاخر المختلف وابادته.

ان النظام الطوراني العنصري المقام على ارض الاناضول هو الحليف الرسمي مع الكيان الصهيوني عسكريا واستخباراتيا وامنيا وأيضا شريك تجاري ملياري الدولارات معه، وأيضا الاستقبال الرئاسي إذا صح التعبير لرئيس هذا الكيان الصهيوني في ارض الاناضول كان استقبالا و احتفالا اسطوريا ليس له مثيل ,ولكي نكشف التناقض العنصري الطوراني ليس علينا الا ان ننظر الى الواقع نفسه من معاهدات مكتوبة وتحالف موقع وتبادل تجاري كما ذكرنا سابقا وأيضا علينا ان نقرأ حركة الواقع على الأرض من تخادم وارتباط , لذلك "لن ينتج الشر الا الشر" وهذه الحالة الطورانية الاردوغانية تمثل حالة من الدجل الكلامي و النصب و الضوضاء في الخطابات التي تتحرك في الواقع مع اعدائنا الصهاينة و من يريد ان يفكر بعقله ان يعي و يدرك و يعرف تلك المسألة.



هذا ما هناك ضمن قراءتنا لهذه اللحظة الزمنية الحالية لما بعد عملية طوفان الأقصى على مختلف الجبهات، فماذا عن المستقبل؟ "لا" أحد يعرف ماذا سيحدث وماذا سيجرى؟ ولكن ما نعرفه انه الصراع الصهيوني العربي لن يتوقف وان المعركة باقية ومستمرة مهما سيحصل في الأيام المقبلة.



------------
د. عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-11-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا
  الغزو الثقافي للطاغوت الربوي الأسباب والحلول
  قتل الحسين باسم الحسين ؟! معركة كربلاء الجديدة؟!
  كيكة أبو سفيان" الصفوية "في الحرم العلوي
  الحرب المعرفية للحلف الطاغوتي الربوي
  المرجعية الدينية في ذكرى فضل الله
  سلبيات الحركة الاسلامية في ذكرى فضل الله
  قراءة في الوطن والمواطنة في ذكرى فضل الله
  الخلاف الخليجي وصناعة الوحدة
   العرب وتعدد الأقطاب....التنين الصيني مثالا
  باقر ياسين في الميزان تقييم إسلامي لحالة بعثية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامر أبو رمان ، فتحي العابد، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. خالد الطراولي ، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ضحى عبد الرحمن، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، مجدى داود، وائل بنجدو، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، فتحي الزغل، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العراقي، د- محمد رحال، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، تونسي، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، عواطف منصور، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، محمود سلطان، أنس الشابي، يحيي البوليني، فهمي شراب، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحـي قاره بيبـان، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، منجي باكير، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، حسن الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، محمود طرشوبي، إيمى الأشقر، صباح الموسوي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، د - صالح المازقي، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، سلام الشماع، صفاء العربي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، حميدة الطيلوش، محمد العيادي، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، كريم فارق، إسراء أبو رمان، عمر غازي، محمد شمام ، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة