عبد العزيز كحيل - الجزائر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 82
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
قيل لموسى: اضرب بعصاك البحر ... اضرب بعصاك الحجر.
قيل لمريم: هزي إليك بجذع النخلة.
قال تعالى عن موسى وصاحبه: فانطلقا، فانطلقا، فانطلقا.
قال عن ذي القرنين: فأتبع سببا... ثم أتبع سببا...ثم أتبع سببا.
قيل للمسلمين: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
طاعة الله وتحقيق النتائج والتميّز الإيجابي تمرّ عبر بذل أقصى ما يمكن من جهد.. لاحظوا:.
- إطلاق اللحية لا يتطلب أي جهد، الشعر ينبت وحده،لكن إطلاق مبادرة ناجحة أمر صعب: التنادي بتنظيف الحي، إنشاء وحدة إنتاجية صغيرة، تأسيس جمعية خيرية، إعطاء دروس دعم مجانية...
- قصّ السروال أمر بسيط جدا أما صنع السروال فيحتاج إلى مصمم و خياط وقماش ولوازم عديدة ووقت معين.
- الوقوف في الصلاة القدم للقدم (حتى لا يتسلل الشيطان) مسألة غاية في البساطة يقدر عليها كل الناس أما رصّ الصفوف بالأخوة والمحبة والتعاون وسلامة القلوب فصعبٌ جدا.
- تجريح العلماء وتتبع هناتهم أمر في متناول كلّ أحد، أما تحصيل العلم والتبحّر في ميادين المعرفة فلا يقدر عليه إلا ذكران الرجال.
- الغيبة لا تحتاج إلى بذل أي جهد لذلك هي فاكهة الناس المفضلة أما معرفة قدر الرجال و تبيّن الأخبار والتمييز بين الصواب والخطأ فأمر عسير ، فما بالك بمعرفة خير الشرّيْن وأهون الضرريْن.
لاحظوا: كلٌ من الاجتهاد والجهاد مشتق من الجهد.
روى مسلم حديث: أجرك على قدر نصبك ( أي تعبك)
وروى الطبراني حديث: إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها.
وقال ابن تيمية: الأجر على قدر منفعة العمل وفائدته ومصلحته.
أرأيتم كيف أن التحريم بمجرد الرأي سهل جدا لكنه لا يحلّ للمسلمين أية مشكلة...اشتغل أقوام ينتسبون للدين بالجدل وتركوا مجال الإنتاج الوفير والجودة العالية لغير المسلمين فكان ذلك فتنة لنا و لغيرنا...حرّموا التمثيل فبقي الإنتاج السينمائي والمسرحي حكرا على اللادينيين يغزوننا بواسطته .
أين نحن من قوله تعلى "خذوا ما آتيناكم بقوة" ؟
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: