البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيف نخدم قضية فلسطين؟
غزة تنزف...وفلسطين القضية الكبرى.

كاتب المقال عبد العزيز كحيل - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 241


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا كانت قضية فلسطين بالنسبة للرأي العام العالمي والعلمانيين في البلاد الإسلامية مسألة أرض وسياسة فهي بالنسبة للمسلمين مسألة دين وعقيدة أي أن الخوض فيها _ في مجالات التنظير والمفاوضات والمقاربة والأخذ والرد _يخضع لمنطلقات وضوابط شرعية مستقاة من المرجعية الإسلامية يجب أن يلتزم بها أي مسؤول وهو يدافع عن القضية بأيّ شكل، كما أن إسلامية القضيّة تقتضي أن يحتضنها كل مسلم باعتبارها من مقدساته وأوجب واجباته، فهي تتجاوز الدائرة الفلسطينية والعربية الّتي تعمل أكثر من جهة على حصرها فيها ليحتضنها المسلمون في القارات الخمس، وهذا الأمر محسوم من الناحية الشعورية، فالقلوب مع فلسطين من موريتانيا إلى أندونيسيا، ومن الطرائف الموحية أن دولة مالي _ بالصحراء الإفريقية _ أحيت – في حينها - ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة الّذي قتله الجنود الصهاينة وهو يحتضن والده، وأقامت احتفالاً لهذا الغرض.

لكن قضيّة فلسطين تحتاج _ بالإضافة إلى الشحنة العاطفية الّتي تبقيها حية وتحول دون نسيانها والتفريط فيها _ إلى أشكال متعدّدة من الاهتمام والدعم، وأشير إلى بعض ما يمكن للمسلمين فعله كأفراد وكهيئات شعبية ليكون مجهوداً من أجل فلسطين ويؤدّي بالتراكم إلى نتائج إيجابية، ثم هو _ على أقل تقدير _ معذرة إلى الله وإبراء للذمة يترتب عليه أجر وثواب.

إنّنا نستطيع خدمة فلسطين على ثلاثة مستوياتٍ: الذهني والشعوري والسلوكي:

· المستوى الذهني: إذا اعتبرنا القضية دينيّةً عقيدية مقدّسة ترتب على ذلك الإيمان بأنّها مرتبطة بالثواب والعقاب، ينالهما من أدّى الواجب من جهة ومن فرّط فيه من جهة أخرى، فهي صنو التكاليف الشرعية التي يسأل الناس عنها يوم القيامة، وهذا المعنى يجب أن يعتقده المسلمون اعتقاداً، ويربوا عليه الأجيال، ولو لم يكن في القضيّة سوى المسجد الأقصى لكفى لتكييفها تكييفاً عقديّاً، فهو أولى القبلتين وثالث المسجدين، والتفريط فيه نظير التفريط في الحرمين المكي والمدني، ثم ها هم اليهود _ وعلى رأسهم قادتهم العلمانيون !_ يصبغون ما يسمّى "إسرائيل" صبغة دينية صرفة ويعلنون ذلك ويباهون به، ونحن أولى بذلك فنحن على حق وهم غزاة معتدون يركبون الباطل.

وممّا يجب الإيمان به أن اغتصاب فلسطين ابتلاء سينقشع من غير شك، وقد بقيت القدس في يد الصليبيين 90 عاماً ثم تحرّرت على يد المجاهدين، والابتلاء نواجهه بالصبر والثبات والمقاومة والإعداد ليوم النصر الّذي لا شكّ فيه ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (سورة الحج22).

ويترتب عن هذا أن التفريط في أي جزء من فلسطين معصيّة لله وجريمة في حق الأمّة، فكيف بالاعتراف بشرعيّة دولة الاحتلال؟ بل يجب الاعتقاد بحرمة التفاوض مع الصهاينة ماداموا يحتلّون الأرض ويقتّلون الأبرياء _ كما هو دأبهم ودينهم _ وإذا فشل جيل في تحرير فلسطين فلا يجوز أن يتنازل عن القضيّة ﴿فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾ (سورة الأنعام 89) وقال تعالى ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾ (سورة محمد 38).

· المستوى الشعوري: يجب تنمية الشعور الوجداني بالانتماء لفلسطين بحكم وحدة الأمة الإسلامية ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ (سورة الأنبياء 92) تماماً كانتماء أ ابن البلد لبلده وذلك بمقتضى آصرة الأخوة الإسلاميّة، وهذا شعور مهمّ يسهم في إبقاء القضيّة حيّة في قلوب المسلمين في أقطار الدنيا رغم تقلّبات السياسة ومغامرات السياسيّين الّتي قد تصل إلى التنازل عن بعض الأرض أو كلّها بذريعة الواقعيّة ونحوها، ويستحيل أن تضيع قضيّة تحملها الجماهير المؤمنة في قلوبها وتتحيّن الفرص السانحة للفصل فيها وإخراج العدو الصهيوني من بيت المقدس وأكنافه.

ونستطيع خدمة هذه الغاية بشعر الشعراء وإنشاد المنشدين وإنتاج المبدعين في جميع المجالات كالسينما والمسرح. وأشير إلى وجوب رفع صور المسجد الأقصى وتعليقها في البيوت والمحلاّت والأنديّة، والمؤسف أن يتم نشر صورة مسجد قبة الصخرة حتّى أصبح المسلمون يظنّون أنّه هو الأقصى، وهذا خطأ وخطر لأن اليهود قد يعمدون إلى هدم هذا الأخير والإبقاء على الأول فلا يتحرّك المسلمون وتنطلي عليهم الخدعة، وما أسهل هذا على الصهاينة المراوغين.

ثم إن من أوجب الواجبات رسوخ فكرة العداء لليهود المعتدين في قلوبنا والاقتناع التام بحرمة التطبيع مع دولة الاحتلال، فإذا استطاعوا إخضاع الحكام استعصت عليهم الأمّة بنخبها وجماهيرها حتّى لا يرتفع رأس دعاة التطبيع بل يعزلون ويستهجن موقفهم، وهذا يؤدّي إلى ضرورة مقاطعة الكيان الصهيوني ثقافيّاً وريّاضيّاً وإعلاميّاً واجتماعيّاً، وعدم كسر حاجز البغض لها.

ومن المهمّ رفع شأن المقاومة ورموزها مثل عز الدين القسام والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية عليهم رحمة الله، وكذا رموز الصمود مثل الحركة الإسلامية في داخل فلسطين المحتلّة وقائدها الشيخ رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب حفظهما الله.

· المستوى السلوكي: إذا استقرّت قضيّة فلسطين في الأذهان كواجب شرعي رسخت في القلوب فاخترقت بها انعكس ذلك حتماً على المستوى العملي السلوكي في شكل أنواع من التحرّك الميداني للدفاع عن القضيّة ونصرتها سيّاسيّاً وإعلاميّاً متى استطعنا إلى ذلك سبيلا، وواجب إمداد المقاومة الفلسطينيّة بالمال والسلاح وتجاوز كل العقبات لإيصالها إليها، كما ينبغي فضح المخطّطات الصهيونية المختلفة لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى وذلك باقتحام شتّى وسائل الإعلام وإلقاء المحاضرات وتأليف الكتب وإقامة المهرجانات والندوات محليّاً وعالميّاً، ثم إن من أوجب الواجبات الضغط الشعبي المكثف والمتواصل على دعاة التطبيع مع الصهاينة وفضحهم والتضييق على تحرّكهم ونشاطهم من أجل تحجيمهم وتبغيض مسعاهم للرأي العام الإسلامي والحيلولة دون اتّساع دائرتهم لأنّ وراءهم دوّلاً وأنظمةً ومؤسّساتٍ ماليّةً وإعلاميّةً، لكن ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ (سورة الأنفال 30).

وبهذا نؤدّي _ نحن البعيدين جغرافيّاً عن فلسطين _ بعض الواجب نحو قضيّة المسلمين الأولى ونشعر إخواننا في أرض النبوات أن معهم ملايين من المسلمين يقاسمونهم المعاناة شعوريّاً ويعملون بوسائل متعدّدة لنصرتهم حتّى تسترجع الدرة المفقودة ويرحل الاحتلال المتغطرس بإذن الله... وأوجب واجبات الوقت نصرة غزة وإمدادها بكل ما نستطيع إيصاله إليها من المال إلى السلاح مرورا بالطعام والدعاء وباقي مستلزمات الحياة... هكذا نكون او فياء للقائد إسماعيل هنية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-09-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أفضلُ تديّن ما كان مقترنا بجهد
  رسالة مفتوحة إلى الأموات
  هل يستفيق "السلفيون"؟
  تجديد العهد مع غزة الصامدة
  ألف تحية لطوفان الأقصى في ذكراه الأولى
  "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم"
  المدرسة وهمومها
  كيف نخدم قضية فلسطين؟ غزة تنزف...وفلسطين القضية الكبرى.
  غزة بين مناصر ومخذّل
  سورة البقرة والعنوسة والجنّ
  كلمة عن أولمبياد باريس
  الوصايا العشر المستقاة من طوفان الأقصى
  فن الرواية بين السنوار وهوارية
  حتى نرتفع إلى مستوى القرآن
  آسيا جبار... وجه للتغريب
  التربية الراقية

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، منجي باكير، د- محمود علي عريقات، د - محمد بنيعيش، أبو سمية، عبد الغني مزوز، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، بيلسان قيصر، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، إيمى الأشقر، فتحي العابد، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، مجدى داود، سلام الشماع، أحمد الحباسي، صالح النعامي ، محمد الياسين، طلال قسومي، طارق خفاجي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، خالد الجاف ، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم السليتي، د - المنجي الكعبي، عبد الرزاق قيراط ، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، صفاء العراقي، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، عواطف منصور، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، رافع القارصي، سامح لطف الله، مراد قميزة، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العربي، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، فهمي شراب، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، د - شاكر الحوكي ، محمد الطرابلسي، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، صلاح المختار، محمد شمام ، مصطفي زهران، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، أحمد النعيمي، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - عادل رضا، مصطفى منيغ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، حسن عثمان، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، سلوى المغربي، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، محمود سلطان، محمد العيادي، رافد العزاوي، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، كريم فارق، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، د. صلاح عودة الله ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة