البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

طوفان الأقصى في شهر الصيام

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 366


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رمضان هو شهر القران الكريم وهو شهر يتم فيه حبس الشياطين وتقييدهم حيث تسود الحالة الروحانية لمن يعيش الخير ك "فطرة" تتحرك في داخل ذاته بعيدا عن وسوسات ابليس وأبنائه الملاعين، وهناك من تمكن الشر من ذاته وأصبح الشر جزءا اساسي منها بل انهم يتحركون في موقع الاستاذية لأبليس وعشيرته، فهؤلاء اشرار لأنهم اشرار ومصيرهم جهنم وبئس المصير.

هؤلاء الأشرار في الذات و الموقف و الذهنية يتحركون ضد كل ما هو عربي حيث يتعرض العرب في فلسطين الى حرب إبادة جماعية و تجويع و منع من الطبابة و حتى محاصرتهم من أداء الشعائر الدينية للمسلمين من صيام و صلاة مع دخول شهر رمضان المبارك زمنيا وهذا كله يشاهده الحلف الطاغوتي الربوي العالمي و يوافق عليه و يؤيده و يصمت انتظارا لأكمال التصفية العنصرية الى نهاياتها ضد مئات الاف من العائلات العربية الفلسطينية المحاصرة من كل اتجاه , وسط غياب النظام الرسمي العربي والنظام الرسمي الإسلامي عن أي ردة فعل عسكري احتجاجي او اقتصادي او مالي او مقاطعة دبلوماسية او احتجاج قانوني "حركي" كما قامت به دولة جنوب افريقيا او نيكاراغوا و من الواضح ان استمرار عملية الانتقام الصهيوني من انتصار العرب الفلسطينيين في معركة طوفان الأقصى قد وضعت النظام الرسمي العربي و النظام الرسمي الإسلامي في الزاوية حيث احراج اللحظة الزمنية الحالية فضح فقدان الاستقلال وغياب القرار الذاتي المصلحي عندهم لحد الشلل و ليس هذا فقط فأن الصمود العربي الفلسطيني العسكري و استمرار المعركة زمنيا سوف يصنع مستقبلا "لحظة" العار التاريخي التوثيقي التي لن ترحم احد حيث "لا" معتقلات تعذيب تخيف التاريخ لكي يصمت او اعتقالات او أجهزة بوليس سري ستجعل التاريخ "ساكت" لا يقول الحقيقة.

وكما قلنا سابقا ان "لحظة احراج" و انكشاف سابقة في الهزيمة العربية في العام 1948 قد خلقت حالة "انقلاب" قادمة لاحقة لما بعد الهزيمة , حيث فقد المهزومين رافعتهم المعرفية للبقاء في الحكم و السلطة , فتم الانقلاب السلطوي أيا كان نوعه ضمن رافعات معرفية جديدة نادت في تحرير الأرض و الثأر و إعادة الدور العربي و صناعة الاستقلال , طبعا ما حدث من مألات و تبعات هذه اللحظات الانقلابية أيضا كان لها سلبياتها و اثارها و تأثيرها و تفاعلاتها الى الهزيمة الثانية في العام 1967 و لكل هذا التاريخ جدله و تحليله و قراءته و تقييمه و لكن ما نريد التركيز عليه و التأكيد نحوه هو ان أي غياب للرافعة المعرفية لأي نظام هو بداية سقوطه و الانقلاب عليه , لذلك تأثيرات ما بعد الانتصار العربي في معركة طوفان الأقصى هو هذا التأثير بغض النظر عن مألات الانتقام الصهيوني لما بعد معركة الطوفان , فالحالة الانقلابية أصبحت على خط التغيير.

ان الطبيعة البشرية والأنظمة الحاكمة وحتى ان كانت شريرة فأنها تحتاج ل "تبرير" او ل "قاعدة" معرفية لأجرامها او سبب تقنع بها ذاتها تشرعن وتقونن اجرامها فيه! وهذا كله سقط مع ما شاهده العالم يحدث ويجري في فلسطين المحتلة حيث الأشرار أصبحوا ب "لا" حجة او تبرير او دعاية لأقناع أنفسهم او الاخرين بالشر الشيطاني الذي يقومون به او في توجيهات ابليس التي يلتزمون بها.

ان على المخلصين من العرب ان يعيشوا الوعي و البصيرة و الادراك بأن التاريخ "لا" يتحرك وحده بل ضمن عقلية تعيش الفكرة و الهدف و المشروع الذي يستند على منظومة فكرية تصنع الحركة على خط التطبيق بدون ادخال التمنيات و الاحلام التي "لا" تستند على حقائق الأرض و الحياة , فمن يريد الوحدة العربية "لا" يصنعها في خطابات الاثارة او التمنيات بل ضمن قوانين خاصة علمية في صناعة الوحدة العربية و من يريد ان ينطلق ضمن حالة حضارية عليه ان "لا" يبحث عن تناقضات أستحمارية بين العروبة و الإسلام بل ان ينطلق من ما هو مشترك و مرتبط بينهما حيث ان العرب انطلقوا نهضويا و حضاريا عندما تحركوا عقليا و نقاشيا حول النص القرأني بدون ان يصنعوا جماعات دينية مغلقة على ذاتها و من دون ان يخافوا من الاخر , بعد ان استوعبوا النص القرأني المقدس و ظلوا ينطلقون منه في واقع حياتهم الفردية و الاجتماعية و السياسية حيث ان أي نظام اقتصادي سياسي تربوي عربي انطلق من النصوص القرأني فكما ذكرنا كانت الرافعات المعرفية لأي نظام سياسي عربي تنطلق من النص المقدس القرأني او تحاول الاستناد عليه , و كذلك كانت اللغة العربية هي الانطلاقة المعرفية الأخرى التي ربطت القوميات المختلفة في الواقع العربي الإسلامي , لذلك البحث عن تناقضات عروبية إسلامية هي في تصوري حالة أستحمارية تبعدنا ك "عرب" و "مسلمين" عن تناقضنا الأساسي ضد الحركة الصهيونية العالمية و الحلف الطاغوتي الربوي العالمي الذين يتحركون ضد العرب في الإبادة العنصرية الجماعية فما يحدث في دولة فلسطين العربية المحتلة في الجانب الأخضر منها هي بروفة إبادة قادمة ضد كل ما هو عربي خارج جغرافيا المنطقة العربية الفلسطينية الخضراء.

علينا ك "عرب" ان نبتعد عما صنع الضرر فينا وهو خطابات العواطف او الاعلام البكائي السخيف المنطلق في لسان عربي في بكائيات تستجدي الحركة الصهيونية او الحلف الطاغوتي الربوي العالمي في إيقاف المذابح ؟! وهذه القنوات الاخبارية العربية البكائية التي تعيد نشر الخطاب الصهيوني ضد الإسلام والعروبة وتروج للدعايات الصهيونية وتستقبل اعدائنا وتناقشهم وتعترف في الكيان الصهيوني ب "إسرائيل" هؤلاء ليسوا عرب بل مستعربين متصهينين وهم جزء من العدو وان انتقدوا العدو من هنا وهناك فهذا الاعلام الغير مهني يقدم خطاب اعلامي تنفيسي وليس خطاب اعلامي يؤسس لثقافة معرفية انقلابية ضد الواقع العربي السيء ويصنع حركة نهضوية على خط التطبيق.

ان البحث عن صحوة ضمير عميل من هنا وخائن من هناك وشرير من هنالك هي أشياء تتحرك في خط السذاجة الفكرية او تمني مشاهدة نهايات "سعيدة" لأفلام سينمائية على ارض الواقع وهذا كله وهم واوهام وتمنيات ليس لها مكان على ارض الحقيقة التي تعتمد على الأسباب الموضوعية والحركة ضمن أدوات القوة ضمن خطط ذات اهداف.

في حين ان الصهاينة يعيشون "مجتمع حرب" و اقاموا قاعدة عسكرية على حجم دولة فلسطين العربية المحتلة و هم يتحركون ضد العرب في منطق الإبادة الجماعية و من يعتقد انه اذا ترك فلسطين "الخضراء" تموت وحدها , فهو سيكون في مأمن و امان ك "نظام رسمي" او شعبي فعليه ان يتحسس رقبته لأن المشروع الصهيوني هو ضد كل ما هو عربي "رسمي و شعبي" وخاصة ان الصهاينة يعيشون الحرب و العسكرة ضمن كل حياتهم و أجواء عملهم ومن يعتقد انه اذا تجاهل هكذا حركة شريرة سرطانية على ارض فلسطين "الخضراء" فأنه سيكون في مأمن في مناطقه العربية الأخرى خارج فلسطين "الخضراء" فهو واهم او يعيش التخدير لأن الدور سيكون مستقبلا عليه وضده في عملية الإبادة و الغاء الوجود.

في نفس الوقت علينا ان نقول:

ان المشهد ليس سلبيا في المطلق حيث هناك نقاط جغرافية عربية تتصدى وتقاوم ولكنها متروكة وحدها تحارب لأن هناك مصالح "قومية" لمن يدعمهم ويساندهم اهم عندهم من قضية فلسطين !؟ واهم من الحالات الوطنية في أي بقعة جغرافية عربية خارج فلسطين ؟! حيث ينتظر الإيرانيون "براغماتيا" و "مصلحيا" في سذاجة عميقة يعيشونها وعلى رأس تلك السذاجة هو المرشد الحالي السيد على الخامنئي , حيث "لا" زالوا يعيشون أوهام و احلام ان يأتي اليهم الحلف الطاغوتي الربوي العالمي يسترضيهم و يساومهم و يتفق معهم على ما يريدون من إعادة دورهم ك "شرطي للمنطقة العربي" و ضمان عدم اسقاط النظام , و إعادة أموالهم المنهوبة من الحلف الطاغوتي الربوي و رفع الحصار عليهم...الخ و يحصلوا بالتالي بعد ترتيبات استخباراتية على مكاسب "قومية" إيرانية خاصة في المنظومة الحاكمة المتكلسة في نظام الجمهورية الإسلامية المقام على ارض ايران , و أقول هنا :

مكتسبات قومية و مصالح طبقة حاكمة و "لا" أقول مصالح "إسلامية" او فائدة لنجاح نموذج الجمهورية الاسلامية و هناك فرق بين الاثنين "كبير" وهنا تقع معضلة ومأزق المواقع الجغرافية العربية خارج فلسطين التي تحارب عسكريا ضد الصهاينة , فهؤلاء العرب "المحاربين" هم متروكين لمصيرهم و يحاربون وحدهم من دون افق او امل ان الجمهورية الإسلامية ستدخل الحرب عسكريا معهم في شكل مباشر , و العار والخزي و الفضيحة ان الجمهورية الإسلامية قد تطوعت في ارسال الرسائل المتواصلة المستمرة بأن ليس لهم علاقة في معركة طوفان الأقصى و "لا" ارتباط في المواقع الجغرافية العربية التي تحارب ضد الصهاينة , فأصبحت تلك المواقع العربية مكشوفة اكثر و اكثر لتواصل الضرب العسكري الصهيوني و الانكشاف امام الحلف الطاغوتي الربوي العالمي.

بما يخص سوريا "الدولة و الحزب" فهي داخلة المعركة العسكرية منذ الشهر الأول و الى تاريخ كتابة هذه السطور ومن ضمن الصراع العسكري حسب امكانياتها الحالية و قدراتها الواقعية و هذا يجب تسجيله للتاريخ حيث هناك دخول عسكري و امني و استخباراتي غير معلن لظروف سوريا الداخلية و عدم الإعلان "فروسية" تسجلها "سوريا" ك "قاعدة للصمود القومي العربي" , و هذا موقف تاريخي مقدر للجمهورية العربية السورية و ل "رجال" حزب البعث العربي الاشتراكي الجناح اليساري الحاكم و أيضا ضمن هكذا "دخول" فقد حاولت الجمهورية العربية السورية إعادة تفعيل خط نقل الأسلحة و العتاد و الدعم الأمني الاستخباراتي الى داخل الضفة الغربية و لكن تم ضرب هذا الخط عسكريا من احدى الجهات الوظيفية الخادمة للكيان الصهيوني من قبل تأسيسه على ارض دولة فلسطين "الخضراء".

اذن الجمهورية العربية السورية رغم كل ظروفها الصعبة المعروفة فهي أيضا موقع جغرافي عسكري وأمنى واستخباراتي يحارب ضد الصهاينة، من هنا نفهم لماذا أعاد الحلف الطاغوتي الربوي والحركة الصهيونية تفعيل تحريك تنظيمات داعش والحركات التكفيرية في عمليات عسكرية ضد الجيش العربي السوري في هذه المرحلة مجددا، وهذا الكلام لمن يريد ان يفكر مع عقله؟

في الجانب الاخر نراقب الموقع الاناضولي المسمى "تركيا" التي تعيش دور داعم ومساند ومتحالف مع الصهاينة على كل المستويات ولكن رئيسها الاردوغاني "الجمبازي" يقدم ظاهرة صوتية سخيفة تخالفها حركة الدولة الطورانية العنصرية التركية على ارض الواقع الداعمة والمساندة للكيان الصهيوني.

كذلك هناك تواصل وازدياد لأعداد الشهداء في كل نقاط الصراع الجغرافية العربية ضد الصهاينة وصمود اسطوري لم يحقق معه الصهاينة اي منجز "عسكري" مهم او الوصول الي اي من أهدافهم المعلنة لما يقومون به، ورغم ان هناك ساقطين في بئر الخيانة والعمالة من هنا وهناك في الواقع العربي والاسلامي الا ان هناك مشهد العربي "إيجابي" في كل مواقع الصراع خارج قطاع غزة وداخل القطاع "لا" يزال يقدم مشهد عسكري قتالي، يمثل صوت "لا" ضد أصوات "نعم".

ولا تزال هناك وتيرة مستمرة لعمليات قتالية ضد الصهاينة، وسط محاولات استحمار دعائية يقوم بها الحلف الطاغوتي الربوي العالمي واشباه "دول وظيفية" في القاء مساعدات في عرض البحر!؟ لخلق مشاهد تصوير ولقطات استعراض في تمثيلية مقرفة مثيرة للغثيان ومسرحية سمجة "لا" يريد ان يتابعها أحد.

و"لا" زال الصراع مستمرا والمعركة قائمة في شهر رمضان المبارك حيث استمر وظل شياطين الانس الصهاينة واباليس الحلف الطاغوتي الربوي العالمي غير مقيدين ومنطلقين في ممارسة الشر بدون حدود، في انتظار ان يتعوذ النظام الرسمي العربي منهم ؟! وان يحاولون ان يعيشون معركة طوفان الأقصى وانتصارها في واقعهم كما عاش هذا الانتصار شعبنا العربي الفلسطيني في واقعه.

--------------

د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئون العربية والإسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، طوفان الأقصى، فلسطين، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-03-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، نادية سعد، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، أبو سمية، صفاء العراقي، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الطرابلسي، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، يحيي البوليني، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، سلوى المغربي، د - محمد بن موسى الشريف ، صباح الموسوي ، عبد العزيز كحيل، عواطف منصور، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، طارق خفاجي، علي الكاش، د- جابر قميحة، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، منجي باكير، وائل بنجدو، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمر غازي، سلام الشماع، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، حسن عثمان، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، صلاح الحريري، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، بيلسان قيصر، فتحي العابد، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، ياسين أحمد، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، رمضان حينوني، سعود السبعاني، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، عبد الغني مزوز، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، مجدى داود، فهمي شراب، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، د - شاكر الحوكي ، عراق المطيري، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح المختار، محمد يحي، أنس الشابي، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، د. خالد الطراولي ، محمد علي العقربي، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز