البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   عام حطّة

"صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب

كاتب المقال د. عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 124


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ185 / آل عمران 3:185

"صلاح عمر العلي" انتقل الى رحمه الله تعالى و هو صديق عزيز واخ غالي , يتميز في الطيبة و هو انسان "وطني" عاشق للعراق , و عروبي متأصل فكريا وملتزم , لذلك كان يواجه حملات تشويه و اساءة مستمرة ضده من جماعة صدام حسين والبكر المنحرفين عن الخط القومي السليم , وكان الراحل يتميز في الصدق مع النفس و الذات وأيضا شفاف و صادق مع الاخرين و يعترف في خطأ للتجربة من هنا او سوء تقدير للموقف من هناك و كان يعيش مع الناس...كل الناس بكل محبة و عاطفة لذلك كان اكثر البعثيين شعبية و اكثرهم جماهيرية و لعل ذلك ما خلق له الامتداد الشعبي من محبة الناس في أي منطقة عراقية عمل معها و تواجد بها ك "مسئول حزبي" او "وزير" او موظف , و مشهد جماهير مدينة الناصرية من بسطاء الناس و هي تقتحم مكتبه في وزارة الثقافة مهنئة او محبة تريد الزيارة و التواصل و اللقاء هي احد القصص الجميلة و التي انا متأكد انه سيذكرها في مذكراته "الشراع و العاصفة" القادمة للنشر حسب وصيته ان يتم نشرها بعد وفاته.

كم هو مؤلم ان يتكلم الانسان عن أصدقائه بعد ان يرحلون من هذه الدنيا , و خاصة مع كل هذه الذكريات و التاريخ الذي عشناه معهم , و انا اشعر في الحزن الشديد حاليا على فقدان الصديق الغالي الأستاذ صلاح عمر العلي "أبو عمر" و هو الشخصية العراقية المرموقة و ذات التاريخ الطويل في النضال و الكفاح العروبي و الوطني و مناهضة الديكتاتورية والساعية الى الاستقلال "الحقيقي" و اصلاح النظام الرسمي العربي بعيدا عن عبادة الشخصيات و عصابات السلطة المتكلسة التي تريد الحكم للحكم و ليس الحكم لصناعة النهضة العربية , و هذه المسألة المبدئية عاشها الأستاذ صلاح عمر العلي منذ نعومة اظفاره , و نحن هنا لسنا في صدد تقييم علمي تاريخي اكاديمي للرجل في مجمل هذه الحركة النضالية الطويلة , فليس التاريخ فقط هو الحاكم بل مذكرات الرجل القادمة للنشر تحت عنوان "الشراع و العاصفة" هي من ستتكلم و هي من ستحكي عن كل تلك المراحل و التجارب و التطورات و السلبيات و الإيجابيات والاخطاء في كل فترات النضال العروبي و الوطني التي كان "أبو عمر" شاهدا عليها و جزء منها , و هذه المذكرات المنتظرة "لا" شك في انها ستثير العواصف و سترفع مرة أخرى "شراع" "سفينة" "أبو عمر" في قلب الحدث العراقي و العربي وهو يغيب عنا جسدا و ان كان حاضر معنا او معي شخصيا في ذكرياتنا سويا مع كل حواراتنا و جلساتنا و نقاشاتنا المطولة في لندن او بيروت.

مع موت الأصدقاء وذهابهم الى دار الاخرة اصبحت اشعر في الغربة وأيضا انقطاع الاحباب والأصحاب حيث فجأة يصبح هناك فراغ في حياتك الشخصية وأيضا دائرة حركتك الفردية والاجتماعية وحتى السياسية، حيث أصبح للوحدة معنى وأيضا يزداد الألم وخاصة عندنا اشاهد مواقع تجمعات الأصدقاء في لندن او بيروت او باريس او أي من العواصم العربية التي اتردد عليها خالية او ينقص منها صديق من هنا واخ غالي من هناك، ومعها ازداد الشعور في الغربة والالم مع سماعي خبر رحيل صديقي الغالي الأستاذ صلاح عمر العلي حيث:

"نعت الاوساط السياسية والاعلامية العراقية والعربية الشخصية السياسية العراقية البارزة صلاح عمر العلي عن عمر ناهز 86 عاما بعد الاعلان عن وفاته في اسطنبول والراحل ولد في مدينة تكريت عام 1938 وعين في سلك التعليم وابعد الى محافظة ذي قار بسبب نشاطه السياسي وبعد 17 تموز 1968 اصبح احد القياديين البارزين في الحكم الذي تولى مسؤولية العراق وفي عام 1970 عين وزيرا للثقافة والاعلام وبعد اشهر اعفي من منصبه وعين سفيرا في وزارة الخارجية العراقية وبقي يتنقل في منصبه في دول عدة وكان اخر منصب تولاه ممثل العراق الدائم في الامم المتحدة قبل استقالته من المنصب عام 1982 وانتقاله الى العيش في لندن , وبعد عام 2003 اصدر في بغداد جريدة الوفاق الديمقراطي ..وبعد اشهر اغلق الجريدة ليستقر خارج العراق بشكل دائم"

هذه الفقرة التأبينية المنقولة من احد الصحف العراقية , "لا" تكفي لسرد و قراءة كل تاريخ المناضل القومي العراقي الأستاذ صلاح عمر العلي "أبو عمر" او كما كان يسمى حركيا ب "ابو أيوب" , و هو مع رحيله الجسدي قد انطوت صفحة زمنية طويلة من تاريخ العراق المعاصر كان الراحل الكبير احد الحركيين الأساسيين فيها و احد العاملين معها ك "صانع للتاريخ" و محرك للأحداث و هو رجل الثورة و الانقلاب و رجل الكفاح العسكري المسلح ضد الصهاينة و رجل الصحافة و رجل الثقافة و وانسان الدبلوماسية و المعارض للديكتاتورية الصدامية و من قال "لا" لكل انحرافات رفاقه في حزب البعث من جماعة صدام و البكر .

كان "أبو عمر" انسان يقول "لا" وهو الغاضب على انتهاك كرامة الانسان وتعذيبه ولعل تلك المسألة القشة التي قصمت حبل التواصل بينه وبين "جماعة صدام واحمد حسن البكر".

ان أبو عمر "المتسامح" عندما تم تعذيبه في سجون ومعتقلات عبد الرحمن عارف لم يبحث عن الانتقام الشخصي لمن قام في تعذيبه وإلحاق الضرر الجسدي عليه حيث قال كلمته: ان هؤلاء الان تحت حمايتي وتحت مسئوليتي ومن واجبي ان احميهم وليس ان انتقم منهم وكان ذلك ردا على احمد حسن البكر عندما قال له: "الان حيلك بيهم" بمعنى اخذ حقك وأشفي غليلك.

ان للمرحوم الغالي الأستاذ صلاح عمر العلي تاريخ سياسي طويل و محطات و تجارب متعددة و فيها نقاش عميق مفصل بكل سلبيات و إيجابيات أي مرحلة و فترة منهم و أيضا بكل اخطائها في تلك المرحلة او في تلك الحقبة , وهو لديه بصمة و تواصل و حركة واسرار عميقة و تفاصيل , نتركها للتأريخ و أيضا لما سيحدث من عواصف و اعاصير بعد اصدار مذكراته المكتوبة تحت عنوان "الشراع و العاصفة" وهو لديه أيضا اصدار اخر انتهي منه "لا" اعرف تفاصيل محتواه ولكني اعرف انه كتبه كما ابلغني و لكن لم يتمكن من مراجعته للتدقيق النهائي لظروفه الصحية ولعلها تكون قراءة فكرية معرفية للحال العربي و تقييم التجربة القومية العربية و أسلوب النهضة الامثل وكيفية تحقيق الاستقلال الوطني و العربي من خلال تجربة ابو عمر "صلاح عمر العلي" في هذا المجال.

لقد كان "أبو عمر" صلاح عمر العلي من قراء الكتاب النهمين و الذين يحرصون على إعادة بناء مكتباتهم الشخصية في أي موقع جغرافي يذهبون اليه , لأنه كان يترك العشرات من الكتب خلفه مضطرا و هو يتنقل بين بلدان العالم العربي او في العالم الغربي ضمن ظروف النضال السياسي المعروفة , فعند "أبو عمر " كان الكتاب , هو وقود المناضل و حالة "لا" تتوقف , فكان حتى أيامه الأخيرة يقرأ و يواصل القراءة و تحليل ما موجود في الكتب الثقافية و السياسية و أيضا الروائية حيث كان يتميز في المقدرة على تحليل ما يريده الكاتب و أيضا خفايا ما بين السطور و لعل تلك الملكة اكتسبها من خلال القراءة المتواصلة و أيضا مجال عمله السابق ك ؟وزير للثقافة" و رئيس تحرير لجريدة الثورة و جريدة الوفاق , ناهيك عن نشاطه الصحفي في اصدار البيانات و كتابة المقالات التي كنت تلمس الوجع العربي و العراقي و التي تريد ارسال الرسائل لأصلاح الأوضاع وتحقيق الاهداف , و لعل ان تلك المسألة امتدت الى التوثيق المهم و العميق مع مقابلاته المشهورة على قناة الجزيرة القطرية و التي شرحت ما كان يحدث؟ وكيف كانت تجرى الأمور؟ وهذه المقابلات لا زالت تؤدي تأثيرها وأثرها في كشف الحالة المزيفة المنحرفة لجماعة صدام والبكر إذا صح التعبير، ولعل ان مذكراته ستكون أكثر كشفا ووضوحا ليس فقط لتلك الفترة بل لما جرى وحدث في فترة التسعينات وبداية الالفين وما بعدها من تواريخ وخاصة مع ما كان يحدث قبل الغزو الأمريكي للعراق الجريح وخاصة مع شلة الجواسيس والحرامية وسياسيي الصدفة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولا زالوا يخدمونه.



كان الأستاذ صلاح عمر العلي يواصل النضال والحركة من اجل استقلال العراق من داخله بعد سقوط بغداد الى ان اضطر الى الخروج مجددا من بلده والهجرة مرة اخرى وتلك قصة اعرفها وأترك للمذكرات ان تعيد روايتها ولكن ما اريد ان أقوله:

انه كان ل "أبو عمر" استمرارية في العمل النضالي حيث لم يهدأ ولم يتوقف و كان يتحرك في لبنان و لندن و سوريا وتركيا مع كل الأطراف الذين معهم يستطيع صناعة الاستقلال و الحرية للعراق الجريح من الأجانب الغزاة و شلة جواسيسهم , و حتى مع ثورة تشرين أكتوبر المجيدة 2019 كان لشباب العراق تواصل معه و ارتباط و كأن يأخذون منه التوجيه و النصائح حول انسب الطرق للعمل على اسقاط شلة الجواسيس و الحرامية و سياسيي الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح , حيث كان القائد و الموجه لهم و الناصح , لأنه كان يعيش "هم" الوطن العراقي والرغبة في تحقيق الاستقلال و طرد الأجانب المحتلين من بلده مع كل مع خلقوه من مأساة متواصلة "لا" زالت موجودة.

شخصيا انا حزين على فقدان صديقي واشعر في الألم، فأنا اليوم فقدت معلما وقائدا وناصحا وأخا عزيزا، تعلمت منه الكثير، وكم كنت انتقده من هنا وهناك وأسأله عن الكثير من الأمور والاحداث والمواقف وكان يجيبني في استفاضة وعمق مطول حسب ما يحتاجه الموضوع بكل صبر وكل هذه الأشياء هي جلسات وحوارات صديق مع صديق اخر وجلسات نقاشية تواصلت الى اخر فترة من حياته.

رحم الله "صلاح عمر العلي" و وداعا يا أبو عمر, اقولها وانا احترق من الداخل, و هذا شراع "أبو عمر" قد نزل , و هدأت العاصفة , و لكن سير السفينة و مسارها سيتواصل ليس فقط مع العواصف التي ستتفجر مع نشر مذكراته , بل لأنه قدم تجربة و تاريخ و نضال وضع معها بصمة في الحياة ستكون له معها الذكرى الخالدة مع كل الأجيال العراقية و العربية , فهذا الانسان العربي العراقي التكريتي الاصيل كان موجود في كل مواقع النضال الوطني و العروبي في كل شجاعة و اقدام بدون خوف او تردد , و ها هو يدفن في مدينة تكريت و ها هو يعود للعراق ليحضن ارضها في جسده , هذه الأرض التي يحب و يعشق و التي لم يريد ان يخرج منها الا ليعود , فهو ابن الأرض ابن العراق هو "صلاح عمر العلي" قد انزل شراع سفينته ومركبه على ارض العراق في رحلته الأخيرة.

الله يرحمك يا أبو عمر ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، الى اللقاء يا صديقي والى ان نلتقي سأشتاق اليك الى ان يحين الموعد.

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ30 / الزمر 39:30

--------------------
د. عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئوون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

صلاح عمر العلي، الموت، النعي، التعزية، الرثاء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا
  الغزو الثقافي للطاغوت الربوي الأسباب والحلول
  قتل الحسين باسم الحسين ؟! معركة كربلاء الجديدة؟!
  كيكة أبو سفيان" الصفوية "في الحرم العلوي
  الحرب المعرفية للحلف الطاغوتي الربوي
  المرجعية الدينية في ذكرى فضل الله
  سلبيات الحركة الاسلامية في ذكرى فضل الله
  قراءة في الوطن والمواطنة في ذكرى فضل الله
  الخلاف الخليجي وصناعة الوحدة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بوادي، حاتم الصولي، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، كريم السليتي، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، سامر أبو رمان ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، أنس الشابي، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، صلاح المختار، صلاح الحريري، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - صالح المازقي، علي عبد العال، علي الكاش، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، كريم فارق، تونسي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، أحمد ملحم، الهادي المثلوثي، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، مراد قميزة، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، رافع القارصي، حسن عثمان، رمضان حينوني، مجدى داود، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، فتحي الزغل، سلام الشماع، منجي باكير، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - مصطفى فهمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، عراق المطيري، محمد يحي، د - عادل رضا، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، محمود فاروق سيد شعبان، الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، عمر غازي، جاسم الرصيف، طلال قسومي، ياسين أحمد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، سعود السبعاني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة