البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 796


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هناك نقاط مهمة جدا تجاوب على سؤال حيوي له علاقة في الموقف الروسي من مساندة العرب في قضاياهم وأيضا بالنسبة لموقفها بما يختص في عملية طوفان الأقصى وتبعاته على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية.

لقد شاهدت الجمهورية الاتحادية الروسية في حربهم العسكرية ضد أوكرانيا انه لا يوجد أحد من الدول العربية يساندهم ويقف معهم ما عدا "الجمهورية العربية السورية "، فليس هناك دولة عربية أخرى على المستوى الرسمي تساند الروس ما عدا السوريين.

وأيضا الأقاليم التي ضمتها روسيا الى أراضيها لم تؤيدها في ذلك أي دولة عربية ومنها شبه جزيرة القرم التي تم دمجه مع روسيا في العام 2014 ما عدا "سوريا" و "دولة السودان"، وحتى في مؤتمر القمة العربية الأخير الذي حضره الرئيس السوري د. بشار الأسد، تفجأ العالم وايضا الروس بأنه تمت دعوة الرئيس الاوكراني! للحديث في تلك القمة! وهو ما اعتبره الروس "موقف" عدائي" "غير مبرر" و "غير مفهوم" "منفعيا" بالنسبة للمصلحة القومية العربية، ونظرا اليه ب "عدم الارتياح" وقرأوه على انه "امر سلبي" وانحياز للطرف الاخر الاوكراني.

ورغم كل ذلك لم تتخذ الجمهورية الروسية الاتحادية أي ردات فعل اضرت العرب.

هنا علينا ان نفهم ك "عرب" على المستوى الرسمي والشعبي:

ان الحرب الروسية ضد اوكرانيا هي "حرب" "وجود" "روسية" وليست من الأمور السهلة التي سيتجاوزونها في هذه المرحلة، وخسارتهم العسكرية يعني "دمار الدولة الروسية" ودخول سيطرة حلف الناتو في كامل الجغرافيا الروسية من خلال النفوذ والسيطرة والتحكم بما سيؤدي لتفكك الجمهورية الروسية لدويلات صغيرة هشة ضعيفة لا تملك قرارها السيادي ولا استقلالها الحقيقي النابع من مصالحها القومية.

ان حلف الناتو حاليا هو يدفع بكل قوته الداعمة لأسقاط الدولة الروسية ومؤسساتها في مختلف أنواع الدعم العسكري والأمني والاقتصادي والدعائي الذي يتم تقديمه لأوكرانيا ضد الروس، الذين يعتبرون "تقدم" حلف الناتو الى مناطقهم الحدودية مع استغلال الموقع الجغرافي الاوكراني هو بمثابة "حرب إبادة ضد القومية السلافية وباقي الأرض الاوراسية مع قومياتها التابعة لجمهوريتهم وأيضا ضرب للموقع الديني الأرثوذكسي.

اذن خسارة الروس لتلك الحرب يعني نهايتهم واسقاط دولتهم مؤسساتيا وبلعها ضمن الليبرالية الجديدة التي يتبناها بخباثة حلف الناتو مع برمجة اللوطية والغاء الشخصية القومية والدينية وخلط الأعراق والغاء دور العائلة والأب وغيرها من الإفطار الابليسية.

والعكس هو الصحيح حيث مع كسب وانتصار الجمهورية الروسية هذه الحرب فأن في ذلك تأمين لجبهتها الداخلية، وضمان استقرار حدودها، ويتحول ما يتبقى من أوكرانيا "ان تبقى منها شيء!؟" لمنطقة عازلة فاصلة بينهم وبين منظومة الحلف الطاغوتي الربوي العالمي واداته العسكرية الممثلة في حلف الناتو.

لذلك هذه الحرب ليست "لعبة" عند الروس وليست "نزهة" والوضع الروسي الداخلي لا ستحمل فتح جبهة عسكرية أخرى في موقع جغرافي مختلف، فالمسألة حياة او موت، على العكس من الحلف الطاغوتي الربوي العالمي واليته العسكرية الممثلة في حلف الناتو و "شلة" الدول الوظيفية التابعة، الذي في أسوأ احواله فأنه سيعتبر خسارة الموقع الأوكراني هو "خسارة اقتصادية"، وليس ضرب في وجودهم الشيطاني على الكرة الأرضية.

علينا ان نفهم انه هو عندما يشاهد الروس تفرق العرب وعدم اتحادهم وغياب تنسيقهم وتضاربهم في المواقف السياسية، فأنه مصلحيا وحسب حساباته القومية السلافية فلن يجد فائدة من دعم القضية الفلسطينية ومجمل القضايا العربية إذا كان هناك من العرب الرسميين يتأمرون ويتحركون مع أعداء العروبة !؟ ويخدمون في الموقف والحلف والانتماء الصهاينة، فليس من المنطق والعقل ان يكون السلافي الأرثوذكسي الاوراسي أكثر عروبة من العربي الرسمي.

صحيح ان الجمهورية العربية السورية لديها تصور محوري يريد ان يحشد القوة العربية من اجل فلسطين وهذا الامر موجود ومستمر ضمن عقلية عاشها ويمارسها حزب البعث الحاكم هناك منذ أيام المرحوم حافظ الأسد، حيث حاولوا "لملمة" الموقف العربي الرسمي ك "حالة موحدة" حيث نجحوا في مواقع زمنية وفشلوا في مراحل زمنية أخرى.

وسوريا القومية العربية البعثية الاصيلة قادت مشروع للتضامن العربي لتحشيد الامة العربية في الطريق الصحيح وبذلت كل طاقاتها وحركات دبلوماسيها وسياسييها المحترفين لذلك الهدف، وحتى كان دور سوريا القومية البعثية محوري ورئيسي واساسي في انشاء "مشروع مقاومة الشر الصهيوني" من خلال الموقع الجغرافي اللبناني تنسيقا وترتيبا مع حليفها البديل عن اقليمها الجنوبي المصري الذي دخل مع الصهاينة في معاهدة كامب ديفيد.

الان ضاع التضامن العربي وغاب التنسيق وهناك انشغال سوري في الحرب العالمية على أراضيها وغزو الأجانب الامريكان والاتراك والبريطانيين والفرنسيين والالمان والصهاينة المتواجدين داخل الجغرافيا الوطنية السورية، ومع ذلك استمر الثبات السوري القومي العربي في الموقف والمبدأ والصمود، ولكن تظل سوريا "موقع جغرافي عربي واحد"، وفي غياب العرب عن الوحدة والتنسيق والتضامن فأن الروس السلاف لن يكونوا عربا أكثر من العرب أنفسهم.

ان علينا ان نقرأ الساحة الدولية و كذلك على النظام الرسمي العربي ان يعرف ان هناك زمان جديد و ما بعد طوفان الأقصى ليس كما كان قبله , و ان هناك تراجع للحلف الطاغوتي الربوي العالمي عن مواقع سيطرته و نفوذه و هناك تنين صيني قادم و دب روسي متأهب و مجموعة اقتصادية عسكرية امنية تتمثل ب "دول البريكس" ستكون ضمن عالم متعدد الأقطاب , و منها سيتم تشكيل دول جديدة و مواقع للحكم مستحدثة حسب مقاسات مصالح هذه الأقطاب , و ما حدث بعد الحرب العالمية الاولي من فرض الكيان الصهيوني ك "قاعدة عسكرية" على حجم دولة فلسطين العربية المحتلة , اصبح في طريقه للزوال و النهاية بعد ما حدث في عملية طوفان القدس , و علينا ك "عرب" "رسميين" و شعبيين" ان لا نشاهد المشهد الاجرامي الدموي في قتل الفلسطينيين و أطفالهم و نسائهم بدون رحمة و لا شفقة فقط .

بل ان نشاهد ما هو إيجابي على المدي الزمني القادم من سقوط فكرة استمرار وجود الكيان العسكري العنصري الصهيوني وانكسار "وهم الجيش الذي لا يقهر، والموساد وأجهزة الاستخبارات التي تعرف كل شيء!؟ هذا كله سقط في مزبلة التاريخ وانفجرت فقاعات الوهم.

من الواضح ان استمرار وجود هذا الكيان في المدى الزمني المستقبلي أصبح من المستحيلات وطوفان القدس ثبت وحفر هذه القناعة ك "وشم في الروح" ف "فلسطين ... كل فلسطين ستتحرر ليس ضمن خطاب عاطفي ولكن ضمن قراءة واقعية حركية تقرأ الحدث وتحسب ابعاد تأثيراته على كل واقعنا العربي، فقيادة الحلف الطاغوتي الربوي العالمي ممثلا في الولايات المتحدة الامريكية ليست هي فاذا القوة والسيطرة والتحكم أيام غزوها الغير قانوني للأفغانستان والعراق.

ان جيش الولايات المتحدة الامريكية المشغول في الباس رجاله "المخصيين" في التنانير واحذية الكعب العالي وترقيص جنودهم لن يكونوا في موقع رجولي للدفاع عن ارضهم الوطنية ناهيك عن دخولهم عسكريا في أراضي الاخرين.

ومن هو من العرب إذا ظل يعيش في زمان القطب الواحد "القديم" فأن الواقع الزمني القادم سيجرفه بعيدا الى مكان مختلف.



لذلك جزء من الفهم المطلوب هو ان نقرأ كيف نستفيد من روسيا ك "قوة إقليمية" في صراعنا الوجودي ضد الصهاينة، وان نستغل حاجتها الوجودية هي أيضا ضمن مصالحنا العربية، ومن يخالف هذا الكلام فأنه سيعيش خارج التاريخ وأساسا لن يكون له دور في المستقبل، فكما قلنا ما بعد "طوفان الأقصى" ليس كما قبله، والأيام بيننا.


-----------
د.عادل رضا
طبيب استشاري باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، إسرائيل، طوفان الأقصى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-10-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "استحمار" صيدنايا
  "الاستحمار" في خدمة الصهاينة؟ الواقع العربي والمستقبل
  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، أنس الشابي، صلاح المختار، فتحي العابد، صلاح الحريري، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، د - مصطفى فهمي، مصطفي زهران، محمد يحي، رافع القارصي، وائل بنجدو، العادل السمعلي، محمد علي العقربي، تونسي، د. صلاح عودة الله ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، عبد الله زيدان، سعود السبعاني، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، ياسين أحمد، بيلسان قيصر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- محمد رحال، أحمد بوادي، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، منجي باكير، أبو سمية، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، الناصر الرقيق، مصطفى منيغ، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، نادية سعد، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، سلام الشماع، علي الكاش، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، المولدي اليوسفي، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، مجدى داود، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، رمضان حينوني، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، عبد العزيز كحيل، مراد قميزة، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، د- جابر قميحة، محمد العيادي، عواطف منصور، المولدي الفرجاني، كريم فارق، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - عادل رضا، طارق خفاجي، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز