البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

في مسألة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال

كاتب المقال فتحي_الزّغل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 244


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وقع كما هو معلوم الإعلان مؤخّرا عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الصهـ// ـا ينة ولبنان ممثّلا في حكومته، الاتفاق الذي تكشف بنوده العديد من التساؤلات والنتائج التي يمكن أن تكون أسسا لوضعية جديدة أو لأحداث أخرى جديدة كذلك قد تتمخّض عنها الأيام في تلك المنطقة، لعلّ الحدث الأبرز الذي لحقها هو سقوط النظام في سوريا وما ستحمله هذه الحادثة من تبعات أخرى في المستقبل.

حيث عاشت الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتل ومنذ 7 أكتوبر 2023 حربا بين "حزب الله" وآلة الاحتلال الظالمة، بدأت مناوشات تحت سقف ما يسمّى بتفاهمات وقواعد الاشتباك، لتتطوّر إلى حرب ضروس خلّف العدوان الصهيوني فيها ما يقارب الــ 4000 شهيد وأكثر من 15ألف جريح، ونحو مليون ونصف لاجئ. حرب، كانت شرارتها موقف مشرّف جدا لـ "حزب الله" أعلنه منذ بداية العدوان على "غزّة" وهو وحدة الجبهات وعدم ترك غزّة وحدها أمام آلة القتل والقمع الصهيونية. الموقف الذي انفرد به الحزب مع جماعة "أنصار الله الحوثيين" في اليمن وبعض الفصائل المقاومة في "العراق" من دون كلّ الدّول والنظم والجيوش العربية والإسلامية. فكان أن فرض جلب الاحترام والإكبار من كل الشعوب العربية والإسلاميّة التي ترى نفسها عاجزة عن تقديم أي شكل من أشكال المساندة لإخوانهم في فلسطين بحكم الحصار المغلق عليها وعلى غزّة من الاحتلال نفسه وبمشاركة مفضوحة من دول الطوق العربيّة، ومن دول أخرى تفيد التسريبات التي تخرج من هنا وهناك، بأنّها تساند العدوّ ضدّ المقاومين، في مشهد مزرٍ مخزٍ يلامس القاع في سلّم الأخلاق والأخوّة والواجب الدّيني والعرقي وحتى الإنساني.

وحيث من باب المسلّم به أنّ العدوّ قد أثخن في حزب الله وقوّته وتركيبته العتاديّة والبشريّة من خلال ما نراه كل يوم من قصف وهدم وقتل وتهجير واستهداف لعناصر المقاومة ولقيادتها العليا، فإنّه من المتأكّد منه أنّ العدوّ قد وقع إيلامه ألما شديدا بما وقع عليه من صواريخ مختلفة، ومن طائرات انقضاضية، ومن عمليات التحام برّيّة أظهرت تفوّق عناصر الحزب على جنود العدوّ الجبناء الذين لم يجدوا حلّا في اختراق الجبهة برّيّا سوى ببضع كيلومترات، دون القدرة على المحافظة على نقاط وصولهم، بحكم المقاومة الشديدة في القتال على الأرض. إلّا أن كفّة العدوّ لا تدوم الخسارة فيها بحكم الدعم اللامحدود من كلّ المجتمع الغربي وعلى رأسه الو.م.أ. التي لا يشكّ أيّ ملاحظ لتلك الحرب أنها مشاركة فيها لا ملاحظة كما تدّعي هي: مشاركة بالسلاح وبالاستخبار وبالمال وبالعتاد وبالديبلوماسية.

ولأنّ المقاومة قد أصيبت إصابات بليغة جدا في تركيبتها منذ أشهر وما أثّر ذلك على قدرتها القتالية وشدّة إيلامها للعدوّ، وذلك من خلال استهداف أجهزة اتصالاتها (البيجر) في مرحلة أولى، واغتيال أمينها العام ونائبه في مرحلة ثانية، واغتيال كوادر الصفّ الأوّل في قيادتها في مرحلة ثالثة، فإنّي لحظتُ ظهور التعب عليها والركن إلى المفاوضات والديبلوماسية التي فوّضت لها شخصيات سياسية لبنانية نافذة تشاركها الرأي والموقف وأقصد حركة "أمل" في شخص رئيسها رئيس مجلس النوّاب "نبيه برّي" ومن ورائه لبنان الرسمي في شخص الحكومة اللبنانية كلّها. ليقع التفاوض بوساطة من؟ بوساطة إسرائيلي المولد والجنسية، من خدم حتى في جيش الاحتلال في أول حياته، قبل أن يصبح أمريكيا ويلتحق بفريق الديبلوماسية الأمريكية الرسمية وأقصد "آموس هوكشتاين" مع ما يمثّله هذا الوسيط من انحياز ومساندة لموقف الاحتلال ضدّ الطرف المقاوم ككلّ.

وفعلا... أعلنت وسائل الإعلام على ولادة ما يسمّى بوقف إطلاق النار، الاتفاق الذي كان في 5 صفحات بـ 13 قسما، ذكّرني – ولا أعلم لماذا – باتفاقات استسلام الحرب العالميّة الثانية التي أمضاها المنهزمون قبل أن تتمّ محاكمتهم. فهو لم يحقّق فعليّا للمقاومة اللبنانية شيئا سوى وقفا للقصف وللقتل. الذي – وأقصد الوقف - ورغم أنّه في حدّ ذاته مكسب لآلاف المدنيين ولآلاف الأسر المهجّرين، إلّا أنّ وراءه بنود فيها خسارة لهم أوّلا وللبنان ثانيا وللمقاومة أساسا وثالثا.

فالاتفاق ينصّ وجوبا على انسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر اللّيطاني، وهي مسافة في حدود الــ 30 كيلومترا شمال خطّ التّماسّ الحدودي. وهذا البند في حدّ ذاته يعدّ في نظري واجهة الخسارة السياسيةوالعسكرية. حيث ولسنوات عديدة خلت، كان العدوّ يطالب بدموع التماسيح بأن يتراجع "حزب الله" إلى هناك، والحزب كان يصرّ على أنّه حرّ في أي شبر من مساحة بلده التي يقاوم من أجلها، وأنّه طليق الحركة فيها لا تستوجب إذنا من عدوّه، مع ما يمثّل تلك الحرّيّة من ردع للعدوّ، ومن سهولة استطلاع، ومن توازن للقوّة تجعله لا يفكّر في استباحة أراضي لبنان الضعيف رسميّا والقويّ بمقاومته، لأنّ انتشار الجيش اللبناني في تلك المناطق لا أراها تخيف العدوّ أو تردعه عن اعتداءاته المتكرّرة على الحدود، بالعكس عن ذلك فإنّي أراه قد ضمن أخيرا بهذا الاتفاق جيشا نظاميا رسميا على حدوده، لأنه ومتى كان جيش نظاميّ على حدوده، كان له الأمن والاستسلام، بل وخدمة أجندته طويلة المدى، وأقصد الاستلاء على الموارد الطبيعية للبنان، فلو لا قوّة ردع المقاومة وخوف الصهاينة منها، لما كان تقسيم الحدود البحريّة في منطقة الجنوب لتجلب منافع للبنان في موارد بترولية هو في أشدّ الحاجة إليها. ولا أخفي خوفي من مدلول تصريح وزير الطاقة الصهيوني الذي ألمح إلى أنه قد يعتبر الاتفاق الحاصل في تقسيم الحدود البحرية ملغى في المستقبل لأن ذلك الاتفاق "لا يلبّي المصلحة الإسرائيلية" على حدّ تصريحه. فمتى غاب الرّدع المسلّح حضر الغصب والاغتصاب كما تعوّدنا مع هذا الكيان الغاصب.

كما أنّ من بنود هذا الاتفاق "تفكيك كل المنشآت العسكرية غير المرخصة والمعنية بصناعة السلاح في لبنان، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة بدءا من منطقة جنوب الليطاني"، البند الذي يترجم بأنّه تفكيك لسلاح "حزب الله" لا شكّ في ذلك. والذي وإن سيتغافل عنه العدوّ ومن ورائه الغرب في أوّل الأمر، إلا أنّه سيكون له مكسب قانوني وسياسي في محطّات أراها آتية لا ريب فيها، سيعتمده كأسّ اتفاق ممضى من كلّ الأطراف ليقع تنفيذه، مستغلّا في ذلك الوقت كلّ وضعيّة سياسيّة أو على الأرض لصالحه، كما تعوّدنا على الغرب في تعامله معنا.

أمّا ما ذُكر في الاتفاق، وهو إشراف أمريكا وفرنسا على تنفيذه وضمان تطبيقه، فهو في اعتقادي كمن يدخِلُ عدوّه في ضمان بيته ليلا عند غيابه بدعوى الثقة. فمنذ متى يقع الاطمئنان إلى تلك الدولتين خصوصا وإلى كلّ دول الغرب عموما في تنفيذ الاتفاقيات؟ فالتاريخ قد علمّنا أنهم يسهرون على تنفيذ ما يخدم مصالحهم ومصالح حلفائهم فقط وبدون ماء وجه، وأنّهم لا يعيرون الاهتمام لنا عند وجودنا في موقف المظلوم أو المُتعدّى عليه.

لذلك، وممّا سبق، فإنّني وباختصار لا أرى أنّ لبنان ومن ورائه المقاومة وأقصد حزب الله قد كسب الاتفاق أو قد كسب الجولة، بقدر ما أرى أنّه خسرها فعلا، وأنّ خسارته هذه لم تبدأ من الاتفاق نفسه، بل منذ وصل العدوّ إليه وتفجير أجهزة اتصالاته المحمولة (البيجر) عند كوادره


وأعضائه، مرورا باستهداف قياديّيه من زعيمه "نصرالله" ونائبه، إلى بقيتهم التي كنا نسمع بلاغات نعيهم كلّ يوم، و وصولا بسقوط نظام الطاغية في سوريا الذي كان الحزب يبرّر قتله للسوريين الثائرين عليه في سوريا بوحشية كبيرة بأنّهم، وبثورتهم تلك، إنّما يغلقون خطّ الإمداد الوارد إليهم من إيران عبر نظام "بشّار" اللاجئ الآن في روسيا. فهل سيتموقع الحزب مع أسياد "دمشق" الجدد ليضمن الإمداد؟ أو أنّه سيفكّر جهة البحر في الغرب وينسى خطوط البرّ في الشّرق؟ أو أنّه سيُراجع ما فعله ببني أمّته ليجد فيهم النصر والمساندة؟ فلعلهم يكونون أعداء حقيقيين للعدوّ وأكثر حماسة لقتاله ولو بعد حين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

لبنان، حزب الله، المقاومة، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-12-2024  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في مسألة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال
  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، علي الكاش، مراد قميزة، د - الضاوي خوالدية، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سلوى المغربي، محمد الياسين، د- محمود علي عريقات، يحيي البوليني، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، د. أحمد بشير، محمود سلطان، حاتم الصولي، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، طارق خفاجي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، الهيثم زعفان، عبد العزيز كحيل، العادل السمعلي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، فوزي مسعود ، سلام الشماع، فهمي شراب، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي اليوسفي، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، نادية سعد، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، خالد الجاف ، أبو سمية، سعود السبعاني، فتحي الزغل، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، عمر غازي، عزيز العرباوي، أشرف إبراهيم حجاج، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، محمد يحي، عراق المطيري، سامح لطف الله، سيد السباعي، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، طلال قسومي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، رافع القارصي، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز