د - المنجي الكعبي - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 300
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الرد المستور لحزب الله في لبنان بالرحب والسعة وتحية للجزائر المليون شهيد التي بعثت بطاقتها النفطية والغازية إلى مولّدات الكهرباء لتغذية مائدة الاتصالات والمواصلات في القطر الشقيق المحاذي للاحتلال الشمالي لأرض فلسطين وهضبة الجولان بدون حساب نصرة للشعب الشقيق في محنته بإسرائيل، لبنان العروبة والإسلام العزيز.
وتُسمّى إسرائيل غرقتْ في حرب غزة أو بعبارة حماس (طوفان الأقصى) ولن تنهض منها إلا مكسورة الجناح بضغط من بايدن أو كمالا هاريس أو ترامب إذا نجح لأن الشعب الأمريكي على وشك الانفجار في وجه الصهيونية المكتسحة لبلاده وأوروبا تحت مظلة كره السامية.
وبوادر التقارب الحربي التركي المصري الأردوغاني المدشن بالبارجة الحربية التي كانت أخيرا في زيارة لعرض البحر الأبيض المتوسط هي من مبشّرات التضامن بين الدول الإسلامية المناصرة لفلسطين وفي مقدمتها إيران ودول كثيرة في إفريقيا، جنوبها ووسطها وساحلها.
وإذا كانت إسرائيل أصبحت لا تعتقد أن وجودها لم يعد ممكنا بوجود فلسطيني واحد في الأرض التي تحتلها أو مناصر واحد لفلسطيني فإنها تكون قد قضت نحبها كدولة معتدية لا عيش لها ممكن مع الأسوياء ما دامت المقاومة هي النبات الوحيد الذي يؤتي أكله بإذن ربّه لصالح البشرية وكل ما عداه من ظلم وباطل يجرفه الطوفان ويمحقه الحق.
حتى إسراطين القذافي الذي قتلوه بسببها. فهل يقتلون حتى إسرائيل الكبرى حتى ولو وسِعتْ أمريكا كلها والشرق الأوسط، أي الولايات المتحدة كلها ودول الشرق الأوسط كما يوعز لهم ترامب لحشد أصوات مناصريهم في الولايات الكثيرة العدد منهم؟ وقصدُه استيعابَهم لأمريكا الكبرى الأقوى في العالم على مقاس إسرائيل في ذهن ربيبه ناتنياهو في الشرق الأوسط وربما إلى بلاد ما بين النهرين وما وراء النهر (نهري جيحون وسيحون) أي خلف إيران فضلا عن وادي النيل الذي يَذْرع مصر من جنوبها إلى شمالها ولا دولة سليمان عليه السلام التلمودية! أو مُلك الفراعنة، الذين يدّعون أنهم بُناته ومهندسو أهراماته. ولذلك فعينُهم القابلة ستقع بعد فلسطين الصغرى على اتفاقيات كامب ديفيد (مخيم داوود) للسلام مع مصر لنقْضها كفلسطين من أيدي العرب في ٤٨، وهي الآن (في المفاوضات الجارية) تضغط على مصر بها لتمكينها من رقبة الفلسطينيين من بئر السبع إلى أعالي الجليل.
م ك
تونس في ١٦ صفر ١٤٤٦ ه / ٢٢ أغسطس آب ٢٠٢٤م
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: