أخيراً، بدأت المواجهة الحقيقية بين الإسلام والكفر .. هذا هو ما كان متوقعاً منذ حركة 25 يناير.
جيش الإحتلال المصريّ الكافر بدأ عدوانه على شعبٍ بكامله. لا والله لم نر هذا في تاريخ العالم الحديث، ولا على يد هتلر، الذي كان يقتل أقلية صهيونية، لا أكثرية شعبه، كما يفعل هذا المُلحد الحيوان السيسيّ الخسيس، وأذنابه وجنده.
لم يعد هناك رجوعٌ الآن يا شعب مصر .. إمّا الحياة وإما الردى. إما الحياة بحرية في ظل الإسلام، وإلا الردى بشهادة في سبيل الله.
الخروج الآن يجب أن يستمر بشكلٍ مستمرٍ، ومهاجمة أقسام الشرطة وقوات الجيش ومنشآته ومباني المحافظات في كل مكان.
احرقوا كلّ مقارات الجيش والشرطة. أقيموا حد الله على من يقع في أيديكم. أقسم بالله أنكم إن لم تفعلوا فسيتأخّر نصر الله عنكم. إجعلوهم عبرة وإرهاباً ولا تعيدوهم لأيدي الكفار. لا تكونوا مثاليين في عالم إجرام وإلحاد. لم يعد الوقت وقت مثالية، بل وقت عنف وقتل وجهاد.
ولا تهتموا بمن وقع شهيداً، فهؤلاء أحياءٌ عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم ربهم.
ما يهم اليوم هو الإستمرارية في الجهاد ضد كفار العسكر.
قلنا من قبل انّ السلمية لن تجدى. والآن رأيتم يا شعب مصر أنّ السنن الإلهية لها طرق لا تتخلف، ولا سبيل إلى تجنبها. وسنة الله في الثورات هي المواجهة والعنف والقتل، حتى النصر.
لعلكم اليوم، يا رجال الإخوان، أدركتم بشاعة ما فعلتم من سيرٍ في طريق الديموقراطية، التي أودى بحياة الآلاف اليوم.
لقد أضعتم فرصة بعد حركة 25 يناير مباشرة. ثم أضعتم الثانية عقب انتخاب محمد مرسى مباشرة. ثم أضعتم الثالثة بالسير على نهج السلمية بعد 30 يونيو. فمتى تدركون أنّ الجهاد هو السبيل الأوحد، بعد أن تمت مرحلة الحشد؟ أم هذا هو مصير الإسلام في مصر. أن يُقضى عليه بيد السيسي والبرادعي والببلاوى؟
اليوم، يجب تجنيد الآلاف لحركة مُمَنهجة منظمة تستهدف القضاء على أفراد الشرطة بلا رحمة، وبلا استثناء.
حركة تستهدف مراكز تجمعات جيش الإحتلال المصريّ، وأفراده دون رحمة ولا استثناء.
مصر يجب أن تتحول إلى سوريا. ليس هناك خيارٌ آخر، أقولها لكم الآن، بعد أن ردّدتها عدد شعر رأسي.
لا يواجه العنف إلا بالعنف. لا يواجه الشر إلا بالشر. لا يواجه السلاح إلا بالسلاح.
فاجمِعوا أمركم يا شباب الإسلام، ونظموا صفوفكم، وابدؤوا العمليات القتالية منذ اليوم.
ولتخرج الجموع للسيطرة على مقار الحكومة ومراكزها في كافة أنحاء مصر، على التوازى مع عملياتكم القتالية.
لا مجال التراجع اليوم، ولا مجال للتفاوض، ولا مجال للتهاون. نصركم الله.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: