البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بل الدم الدم والهدم الهدم ..

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 4913



الجيش بقياداته الخائنة الملحدة، يقف في صفّ المفسدين والكفرة العلمانيين، فيحمى تجمعاتهم في التحرير والإتحاديية، ويترك رابعة العدوية والجامعة بلا حماية.
الشرطة الخائنة المفسدة، تدير العملية البلطجية وتقتل الأبرياء من المسلمين في محيط جامعة القاهرة وفي أماكن أخرى من البلاد.
الإعلام الفاسد المفسد يوجّه ثورة الكفر والفساد من مدينة الإعلام الشيطانية، التي يحميها الجيش الخائن.
الصلبيبيون الكفرة من أقباط مصر، يعلنون صراحة في الشارع أمام الميكروفونات، أنّ مصر دولة مسيحية، كانت وستظل!
وزراء السوء والمحافظين الفسقة من أتباع حكم مبارك يستقيلون لبلبلة الأوضاع.
القضاء المرتشى المزور يمارس أخسّ أدواره بإطلاق سراح المجرمين القتلة ليشاركوا في مذابح المسلمين المرتقبة
السلفية البرهامية الخائنة الموالية للكفر، التي انضمت لمعسكر الإلحاد الفلوليّ وسعت في نصرة الكفر وارتغاع كلمة الكفار، باسم كلبهم بكار.
هذا هو المشهد الحقيقيّ التي تشهده مصر اليوم على ساحتها السياسية.

ويقف محمد مرسى، على ما فيه من خروج عن السنة، وحده، وقفة رجلٍ باع نفسه لله، يواجه كلّ هؤلاء، للمرة الأولى، باسم الله ولا يرضى الدنية في دينه، مع أنّ الدنية هي سمة سياسة الإخوان لعقود مضت.

محمد مرسى مُعَرّضٌ للقتل بلا شكٍ. وليس بينه وبين الموت إلا مشيئة الله، ثم بعض أفراد من الحرس الجمهوريّ في الإتحادية.

لقد حذر الجيش الخائن بقيادة "سيسيه" الإرهابيين والمتطرفين من استخدام العنف. ونحن نعلم منْ المقصود بهؤلاء. ليس البلطجية، فهؤلاء لهم أن يقتلوا يخربوا، لكن إن ردّ المسلم العدوان، صار إرهابياَ مطارداً تقتله أسلحة الجيش والشرطة الملاحدة.

ضعفٌ وتهاونٌ وفقدان للنظر السياسي والشرعي من جانب الإخوان وغالب التيار الإسلاميّ، تعقبه خيانة وغدر وفسوق وفجر من فلول النظام المُباركيّ، بدعم من السيسيّ الخائن، وداخلية البلطجية وسائر كفار مصر.

ثم يفيق بعض مشايخ السوء، بعد انحراف وضعفٍ وخسّة، ويرون أنّ المعسكرين قد تمايزا بلا ضبابية ولا شك. فأن يصمت شيخٌ اليوم، فهو من الخونة الموالين للكفرة الفجرة. يخرج حسين يعقوب والحوينيّ وغيرهم، يكتشفون أنه يجب التظاهر والحشد والخروج، صح النوم" يا مشايخ!

ليعلم الجمع من المسلمين والإسلاميين، أنّ الأمر اليوم هو أمر حياة أو موت. أمر إسلام أو كفر. وأنّ دعوة "سلمية سلمية" لا حقيقة لها على الأرض. بل القتل والهرج والعنف هو سمة هذه المرحلة التي تمر بها مصر.

لابد من أن تتسلح قوى المسلمين، وتأخذ ذمام المبادرة في الدفاع أولاً ثم في الهجوم ثانياً. لابد من أن يعلم مموّلي البلطجية أنّ المسلمين لن يكونوا خرافاً تذبح "على البارد". لقد قتل عشرات من المسلمين في الأيام القليلة السابقة دون مقتل فردٍ واحدٍ من البلطجية.

إن الموت هو مصير الإسلاميين في الحالين، إن خرجوا مسلحين يقاتلون في سبيل دينهم وذَودا عن شرعهم، فيَقتُلون ويُقتَلون، أو أن يصمتوا ويلتزموا سلمية من جانبٍ واحدٍ فيُقتلون ويُعتقلون بمجرد أن يتولى علمانيّ كافرٌ فاجرٌ حكم مصر، بيد الشرطة وأمن الدولة. فما عليهم أن يموتوا إذا شهداء في سبيل الله، مقبلين لا مدبرين؟

إن الوقوف في وجه الكفرة الفجرة بالعنف الذي بادؤنا به، هو سبيل واحدٌ لا ثانيَ له، أن تجتمع عليه قوى الإسلاميين، بلا تردد ولا تمحك، وكفانا تردد وتمحك. وليكن شعارنا "بل الدم الدم والهدم الهدم".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفلول، حركة تمرد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-07-2013   www.tariqabdelhaleem.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل، الهيثم زعفان، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، سامح لطف الله، رافع القارصي، صباح الموسوي ، مراد قميزة، د - المنجي الكعبي، حاتم الصولي، كريم فارق، طلال قسومي، طارق خفاجي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، عبد الله زيدان، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، محمد العيادي، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، صلاح المختار، رضا الدبّابي، عراق المطيري، د. أحمد بشير، حسن الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، د- هاني ابوالفتوح، صلاح الحريري، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، منجي باكير، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، أحمد بوادي، صفاء العربي، جاسم الرصيف، محمد الياسين، د - عادل رضا، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود سلطان، أنس الشابي، العادل السمعلي، عبد الرزاق قيراط ، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، سيد السباعي، فتحي العابد، يحيي البوليني، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، المولدي اليوسفي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، عمر غازي، محمد علي العقربي، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، تونسي، د. صلاح عودة الله ، سلوى المغربي، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، مجدى داود، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم السليتي، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، بيلسان قيصر، ياسين أحمد، د- محمد رحال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز