الجيش بقياداته الخائنة الملحدة، يقف في صفّ المفسدين والكفرة العلمانيين، فيحمى تجمعاتهم في التحرير والإتحاديية، ويترك رابعة العدوية والجامعة بلا حماية.
الشرطة الخائنة المفسدة، تدير العملية البلطجية وتقتل الأبرياء من المسلمين في محيط جامعة القاهرة وفي أماكن أخرى من البلاد.
الإعلام الفاسد المفسد يوجّه ثورة الكفر والفساد من مدينة الإعلام الشيطانية، التي يحميها الجيش الخائن.
الصلبيبيون الكفرة من أقباط مصر، يعلنون صراحة في الشارع أمام الميكروفونات، أنّ مصر دولة مسيحية، كانت وستظل!
وزراء السوء والمحافظين الفسقة من أتباع حكم مبارك يستقيلون لبلبلة الأوضاع.
القضاء المرتشى المزور يمارس أخسّ أدواره بإطلاق سراح المجرمين القتلة ليشاركوا في مذابح المسلمين المرتقبة
السلفية البرهامية الخائنة الموالية للكفر، التي انضمت لمعسكر الإلحاد الفلوليّ وسعت في نصرة الكفر وارتغاع كلمة الكفار، باسم كلبهم بكار.
هذا هو المشهد الحقيقيّ التي تشهده مصر اليوم على ساحتها السياسية.
ويقف محمد مرسى، على ما فيه من خروج عن السنة، وحده، وقفة رجلٍ باع نفسه لله، يواجه كلّ هؤلاء، للمرة الأولى، باسم الله ولا يرضى الدنية في دينه، مع أنّ الدنية هي سمة سياسة الإخوان لعقود مضت.
محمد مرسى مُعَرّضٌ للقتل بلا شكٍ. وليس بينه وبين الموت إلا مشيئة الله، ثم بعض أفراد من الحرس الجمهوريّ في الإتحادية.
لقد حذر الجيش الخائن بقيادة "سيسيه" الإرهابيين والمتطرفين من استخدام العنف. ونحن نعلم منْ المقصود بهؤلاء. ليس البلطجية، فهؤلاء لهم أن يقتلوا يخربوا، لكن إن ردّ المسلم العدوان، صار إرهابياَ مطارداً تقتله أسلحة الجيش والشرطة الملاحدة.
ضعفٌ وتهاونٌ وفقدان للنظر السياسي والشرعي من جانب الإخوان وغالب التيار الإسلاميّ، تعقبه خيانة وغدر وفسوق وفجر من فلول النظام المُباركيّ، بدعم من السيسيّ الخائن، وداخلية البلطجية وسائر كفار مصر.
ثم يفيق بعض مشايخ السوء، بعد انحراف وضعفٍ وخسّة، ويرون أنّ المعسكرين قد تمايزا بلا ضبابية ولا شك. فأن يصمت شيخٌ اليوم، فهو من الخونة الموالين للكفرة الفجرة. يخرج حسين يعقوب والحوينيّ وغيرهم، يكتشفون أنه يجب التظاهر والحشد والخروج، صح النوم" يا مشايخ!
ليعلم الجمع من المسلمين والإسلاميين، أنّ الأمر اليوم هو أمر حياة أو موت. أمر إسلام أو كفر. وأنّ دعوة "سلمية سلمية" لا حقيقة لها على الأرض. بل القتل والهرج والعنف هو سمة هذه المرحلة التي تمر بها مصر.
لابد من أن تتسلح قوى المسلمين، وتأخذ ذمام المبادرة في الدفاع أولاً ثم في الهجوم ثانياً. لابد من أن يعلم مموّلي البلطجية أنّ المسلمين لن يكونوا خرافاً تذبح "على البارد". لقد قتل عشرات من المسلمين في الأيام القليلة السابقة دون مقتل فردٍ واحدٍ من البلطجية.
إن الموت هو مصير الإسلاميين في الحالين، إن خرجوا مسلحين يقاتلون في سبيل دينهم وذَودا عن شرعهم، فيَقتُلون ويُقتَلون، أو أن يصمتوا ويلتزموا سلمية من جانبٍ واحدٍ فيُقتلون ويُعتقلون بمجرد أن يتولى علمانيّ كافرٌ فاجرٌ حكم مصر، بيد الشرطة وأمن الدولة. فما عليهم أن يموتوا إذا شهداء في سبيل الله، مقبلين لا مدبرين؟
إن الوقوف في وجه الكفرة الفجرة بالعنف الذي بادؤنا به، هو سبيل واحدٌ لا ثانيَ له، أن تجتمع عليه قوى الإسلاميين، بلا تردد ولا تمحك، وكفانا تردد وتمحك. وليكن شعارنا "بل الدم الدم والهدم الهدم".
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: