البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 5285



من أهم ما تمخضت عنه أحداث الثورة هو ذلك التميّز والتمحيص الذي مرت به "التيارات الإسلامية" في مواجهة تلك الأحداث. وايا كانت النتيجة، فإن هذا التمحيص كان فيه الخير الكثير، رغم الكمّ الهائل الذي انكشف سِترُه وانفضحَ أمرُه في هذه العملية الثورية " لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّۭا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ ٱمْرِئٍۢ مِّنْهُم مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلْإِثْمِ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّۭا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌۭ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ ٱمْرِئٍۢ مِّنْهُم مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلْإِثْمِ ۚ"النور11.

وقد كان ترشيح حازم أبو اسماعيل، ثم خطابه وشخصيته، من تلك الفتن التي ابتليت بها تلك التيارات الإسلامية الساقطة. فالرجل، صادقٌ، مستقيمٌ، واضحٌ، لا يمالئ ولا يداهن. يريد الشريعة حاكما، فيصرح بذلك دون مواربة. يريد إسقاط المجلس العسكري، فيقول هذا دون تردد ولا خوف أو ذعر. خطابه هادئ علميّ، ووجهه مريح يبعث الأمل في النفوس.

كان هذا الطبع، وهذا الهدف، سبباً في محبة الناس للرجل وإقبالهم عليه، بكثافة وسرعة لم يرها أحدٌ من قبل، فهي بركة من الله ومحبة منه يلقيها على عبده.

لكن السننَ الإلهية لا تنحنى لأحدٍ كائناً من كان. فقد اتخذ الشيخ حازم وسيلة غير مشروعة للوصول إلى غاية مشروعة، فكانت النتيجة أن خسر المعركة، وكان لابد أن يخسرَها. فقواعد اللعبة الديموقراطية ومفاتيحها كلها في يد السلطة الحاكمة، تزويراً وتلفيقاً. هم يضعون القوانين، وهم يشرفون على تنفيذها! فأيّ عاقل يتصوّر ولو للحظة، أنه يمكن الوصول من خلال هذه اللعبة إلا إلى ما أرادوا له أن يصل اليه، الخروج من السباق.

هذه اللعبة الديموقراطية مثلها كمثل حديقة ألعاب مسوّرة، تقطع تذكرة الدخول، ثم تكون بعدها أسير ما فيها من ألعاب منسقة ومرتبة من قبل، حيث يرى الناظر عدة قاطرات تجرى على قضبانها، يدعوك سائقوها أنْ اركب معنا، وسنصل بك إلى محطة الأمان، فقطار حزب النور وقطار الإخوان وغيرها، وإذا أنت تركب ثم تتحرك بك القاطرة، تسير على طريق مرسوم، وإذا بك تصل إلى نفس المحطة التي حدّدها من أصدر تذكرة الدخول، أقصد ترخيص الحزب أو قائمة الترشيح، أو ما شئت من تذاكر ألعاب الديموقراطية!

ولكن دعنا من هذا، ودعنا من الشيخ حازم، ودعنا من التزوير المفضوح الذي حدث في أمر والدته رحمها الله، فإنه لم يكن له أن يصل إلى حكم البلاد على أي حال. المسألة هي ما الذي كان الشيخ حازم يعرض على الشعب. كان عرضه بسيطاً مباشراً. إستعادة السلطة من غاصبيها من العسكر أولياء الفساد، والعودة بها إلى دين الله، ومراعاة حلاله وحرامه، والتمكين لدينه الحقّ، لا دينه الإخوانيّ ولا دينه السلفيّ الإرجائيّ. هذا هو ما ميّز الشيخ حازم ابو اسماعيل.

وقضية الشيخ حازم، ودعوته وخطته، ليست حكراً عليه، وليست برنامجاً إنتخابياً ينهار بإنسحاب صاحبه. بل هو برنامج إلهيّ ربانيّ، لا برنامج غيره، لمن إدعى الإسلام، وزعم أنه على التوحيد. من هنا فإنّ هذه القضية، ليست قضية مرشحٍ، وليست قضية فردٍ أياً كان، بل هي قضية أمة، وقضية شعبٍ، وقضية عقيدة، وقضية جنة أو نار.

إن الجمعَ الذي انفضّ عن الشيخ حازم، لم ينفضّ عن مرشحٍ رئاسيّ، بل عن دعوة إلى التوحيد، وإلى الحق، وإلى الكرامة، وإلى الجنة. لا لشخص حازم، بل لقضية حازم. لهذا فإنّه إن إتخذ الشيخ حازم طريقاً خاطئاً، وسلك سبيلاً مسدوداً إلى هذا الهدف، فإنّ المسلمين من حوله يجب أن يصّحّحوا مساره، وأن يستمروا في القضية التي تدور عليها دنيانا كلها، وهي إسقاط الطاغوت وعبادة الله وحده في أرضنا.

إن كانت رؤية حازم أبو اسماعيل تنحصرُ في إصابة الهدف الأسمى من خلال ترشحه للرئاسة، فقد فشل في هذا فشلاً ذريعاً. وإن كانت قضيته تحقيق هذا الهدف من خلال السنن الإلهية، فإن الباب لا يزال مفتوحاً، للدعوة إلي التمكين، والحَشد له والتصميم عليه، سواءً كان حازمُ رمزاً، أم كان قائداً شعبياً، أم لم يكن على الساحة مطلقاً.

ونحن نعرف العوائق والعراقيل والمشكلات التي تواجه الرجل في سبيل إتمام هذه المسيرة إلى الحقّ. فقد يحاكموه بتهمة التحريض على التظاهر والإعتصام، وقد يَحاكمونه بتهمة التوقيع على أوراق مزورة، وقد يَخرجون عليه بما يُمكّن لشياطينهم من الصهاينة أن يجدوا له سبيلاً في قانونهم الوضعيّ الكافر. ونحن نعرف أنه سَيُهدد بالإعتقال والحَبس، هذا أمرٌ لا شك فيه. لكن الأمر الذي تعرض له حازم، أكبر وأعظم بكثير من هذه التّهديدات، ومن تلك التوَعّدات، لمن صَدَق الله، وصدق المتنبى

على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائــم ُ** وتأتــي على قدر الكرام المَكارمُ
وتعظُمُ في عينِ الصَغيرِ صِغارُها ** وتَصْغُر في عَينِ العظيمِ العَظائمُ
نحن نعرف الضغط الذي يتعرّض له الشيخ من "التيارات الإسلامية"، مشايخِ السوء وقادةِ الخذلان، وهو ضغط أكبر مما يتعرض له من الإعلام الملحد ومن السلطة الغاشمة. هؤلاء المرجفون المداهنون الذين دعموا العسكر، هم العدو الأول والأكبر لتمكين دين الله في الأرض، ولعزل السلطة اللادينية من الحكم، قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

لكن، رغم هذا الظلام الحالك الذي تعيشه الحركة الإسلامية السُنية الرَشيدة، والإحباط التام الذي يَسود نفسية دعاتها ورجالاتها، والظروف العصيبة التي باتت تحيط بالدعوة بعد أن تمكن العسكر من تمزيق قوتها وتفتيت عضدها، لكن صدق الله "فَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِۦ رُسُلَهُۥٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌۭ ذُو ٱنتِقَامٍۢ"ابراهيم 47. فإن نصر الله آتٍ لا ريب فيه.

قد نحتاج إلى قدر أعمق من الإخلاص، قد نحتاج إلى قدر أكبر من الجهد، قد نحتاج إلى قدر أعظم من الثبات والثقة بالله، فإن النصر لا يأتي إلا لمن يستحقه، استحقاقاً كاملاً. لكن الحمد لله أن محّصت هذه الفترة الخبيث من الطيب، وميّزت المؤمن من المنافق، وعرّفت سبيل المؤمنين من سبيل المنافقين والمداهنين الكاذبين أعوان الشياطين.

اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، وقِنا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منّا خاصة، وافتح لنا طريقاً ننصرك فيه وهيأ لنا من أمرنا فيه رشدا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات الرئاسية، حازم صلاح ابو اسماعيل، حكم العسكر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-05-2012   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، كريم فارق، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، محمد شمام ، د. صلاح عودة الله ، أشرف إبراهيم حجاج، د. عبد الآله المالكي، تونسي، الهادي المثلوثي، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، الهيثم زعفان، د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، رافع القارصي، أحمد النعيمي، أحمد بوادي، العادل السمعلي، د - المنجي الكعبي، كريم السليتي، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفي زهران، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، بيلسان قيصر، الناصر الرقيق، مجدى داود، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، محمود فاروق سيد شعبان، المولدي اليوسفي، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، صلاح المختار، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، صفاء العربي، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، حسن عثمان، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، محمد العيادي، عواطف منصور، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، مراد قميزة، محمد علي العقربي، أنس الشابي، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، سعود السبعاني، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، إيمى الأشقر، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، طارق خفاجي، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، محمد الياسين، نادية سعد، عبد الله الفقير، ياسين أحمد، فهمي شراب، رافد العزاوي، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، جاسم الرصيف، عراق المطيري، صفاء العراقي، خالد الجاف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة