البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!

كاتب المقال د. طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 4045



من الحسرة المؤلمة أن نقرّر هنا أنّ العقلية الإسلامية الحالية لا تعرف التخطيط، أي وضع الخطط للمستقبل، وهو الذي يستلزم نظرة صحيحة للواقع ، وتصور واضح للمستقبل، وتقدير سديد للإمكانات المتاحة. العقلية الإسلامية الحالية تتعامل مع الأحداث بعد وقوعها، وأفضلها طريقة تتعامل معها أثناء وقوعها. أما أن تقدرها قبل وقوعها وتحسب حساباتها وتستعد لاحتمالاتها، فهو أمرٌ يخرج عن دُربة هذه العقلية التي نصفها بالإسلامية في مقالنا هذا.

ذلك الفشل في القدرة على التخطيط، هو السبب الكامن وراء العشوائية المفرطة التي رأيناها في تعامل الإخوان مع الأحداث، قبيل حركة 25 يناير، وأثنائها وبعد توليهم الحكم. ولا اريد أن ألقي بهذا العبء على الإخوان وحدهم، بل إنّ كافة القيادات "الإسلامية" تعاني من هذا القصور بشكلٍ حادٍ مخيف. وما هذا إلا لأنّ هؤلاء ليسوا من أهل التخصّص في مجال التخطيط من ناحية، وليسوا من أهل القيادة من ناحية أخرى، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

ثم إنّ هناك نوعان من العقلية الإسلامية، في تناولها للتصور الإسلاميّ وأبعاده. الأول منهما، وهو السائد الأعم، هو تلك العقلية التي ترى الإسلام مجموعة من الجزئيات المتراصة من نصوص الكتاب والسنة، والتي تنص على عدد من الأعمال القلبية أو أعمال الجوارح، يُطلبُ من المسلم فعلها أو تركها، بدرجات الطلب المعروفة. وكثيراً ما يؤدى هذا التصور المجتزئ إلى أن تتضارب الأعمال، وتتشاكل الأفعال، دون أن يدرك ذلك صاحبها، فتراه يفعل في محل الترك، ويترك في محل الفعل.

ثم الثانية منها، هي تلك العقلية التي ترى الإسلام كلٌّ متكاملٌ تتعاون فيه الجزئيات من نصوص الكتاب والسنة، مع الكليات والعمومات المستنبطة منهما، إلى رسم صورة متكاملة للبناء الإسلاميّ في تصور شاملٍ، لا تتضارب فيه الأعمال ولا تتشاكل فيه الأفعال. فترى في هذا التصور كُلّ فعلٍ في محله، مناسباً لواقع الفعل وظروفه.

أما وقد قررنا هذا، فنعود إلى الواقع المصريّ البئيس. فنقرر، مرة أخرى، أنّ قوى الباطل لن ترعوى، وأنها سائرة في طريقها، إذ زين لها الشيطان سوء عملها. فجيش الإحتلال المصريّ والشرطة اليوم يختالون بقوتهم، ويصمّمون، كما جاء على لسان كافرهم وزير الداخلية، أنّ فض الإعتصامات سيتم قريباً. هذا يعنى، بلا شكٍ، أنّ مذبحة المنصة ستتكرر مرة أخرى، في النهضة، ثم في رابعة، بصورة أوسع، وبتكتيك أشدّ شراسة، لا يُستبعد فيه استخدام الغازات السامة أو الحارقة بالمروحيات لتفريق الجموع، ثم يتبعها هجوم على الجموع الهاربة وقتل ما يمكن قتله بلا رحمة أو رأفة.

إن السذج من أصحاب المبادرات والمقترحات، كسليم العوا وصحبه في دار الحكمة، وكغيرهم، ممن طرح مبادرات على العسكر، لا يفهم طبيعة المرحلة، ولا قوى الشر التي تعمل على الساحة، ولا طبيعة الصراع بين الإسلام والكفر ابتداءً. لن يقبل جيش احتلال بأيّ من هذه المبادرات، تحت أيّ ضغط مهما كان. إن الحرب اليوم بين قوى الكفر والباطل وبين الإسلام هي حرب إبادة لا حرب إقصاء. إن الكفر والإسلام، إذ خلع الكفر بُرقعه وأسفر عن عورتِه، لن يتعايشا، تحت أيّ ظرفٍ من الظروف. لن يفلح بعدُ أسلوب "المشاركة لا المغالبة"، الذي خرجت به علينا العقلية الإخوانية، والعقليات "الإسلامية" الحداثية التجديدية، مثل عقليات العوا ومحمد عمارة وغيرهما من بلاءات التصور الإسلاميّ الخرب البدعيّ المجتزئ.

ولا أقول هذا لأخيف المجاهدين الصابرين، بل العكس، فإننا نردّد هنا قول الله تعالى "ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُوا۟ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَقَالُوا۟ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ" آل عمران 173. لكن الأمر يتعلق برؤية الواقع الحالي، والإستعداد له، وعدم الوقوف عند مرحلة محددة، ننتظر نهايتها لنفكر فيما بعدها.

وأكاد أجزم أنه ليس هناك على الساحة الإسلامية اليوم من طرح هذا التساؤل على نفسه، بله محاولة الإجابة عليه او الإعداد له، وهو "ماذا إن خسر المسلمون هذه الجولة، وانتهت بتفريق الجموع وتشتيت الحشود بالقوة القاهرة"؟

ما هي إجابة هذا السؤال؟ قد يقول البعض "فال الله ولا فالك" كما تقول العوام عندنا! لكن الأمر أمر توقعٍ وتخطيط واستعداد للأسوأ مع رجاء الفوز والنصر. أنستسلم إذا إن حدث هذا المكروه؟ أم إن هناك خطط موضوعة لمواجهة ذلك السيناريو، لضمان استمرار الدعوة والجهاد والمقاومة؟

هذا ما طرحت جانباً منه في مقال على هذا الموقع في 18 يولية 2013، بعنوان "معالم استراتيجية على طريق الدعوة ومسار الحركة"[1]، حاولت فيه أنّ أوجّه النظر إلى أنه قد وَجَبَ أنّ يبدأ أصحاب العقول الحية الواعية في النظر إلى معطيات الواقع الحالي، ومتطلبات المرحلة القادمة، وخطوات الحركة نحوها، فإنها قادمة لا محالة.

إنّه من العبث الحركيّ أن نظل ندور في معترك الأحداث القائمة، دون أن يقوم بعضٌ من أصحاب العقول والبصيرة بتحديد ما يجب عمله في المرحلة التالية، التي بدأت تتحدد ملامحها بالفعل، كما أشرت في مقاليّ السابق ذكره، وذلك من باب قوله تعالى "فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍۢ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌۭ لِّيَتَفَقَّهُوا۟ فِى ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُوا۟ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوٓا۟ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" التوبة 22.

ولا أريد هنا، في هذا المقال، أن أعطى إجابة كاملة لهذا السؤال الإستراتيجيّ الخطير. لكنى أريد أن أوجّه الأنظار إلى أنه من الحكمة أنْ يكون لهذا الأمر من يعتنى به في مواجهة الإحتمالات القائمة بالفعل على الأرض. ومن ذلك التنسيق بينها على شكلٍ من أشكال الكفاح المنظم في مواجهة قوى الباطل، واختيار أشكال هذا الكفاح، ورؤوسه وقادته، ومنطلقاته وطرقه، واتصالاته وتخابراته، وسائر ما يلزم من استعدادات للتحرك فور انتهاء هذه المرحلة الحالية، وبدء المرحلة التالية من الجهاد.

إن ذلك الفكر الإستراتيجيّ هو واجبٌ شرعيٌّ لابد من أن تبدأ الكفاءات الإسلامية في تناوله، وإخراجه من حيز الفكر إلى حيز التنفيذ، فى أسرع وقتٍ ممكن، فالوقت قد أزف، ولا أظن أن بدء المرحلة التالية إلا على بُعد ساعاتٍ لا أيام.

حفظ الله المسلمين، وأهلك الخونة الظالمين الكافرين المعتدين.

-----------
[1] http://www.tariqabdelhaleem.com/new/Artical-68438


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الثورة المضادة، الإخوان المسلمون، الفلول، حركة تمرد، الفريق السيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-07-2013   www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حميدة الطيلوش، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، علي الكاش، د. خالد الطراولي ، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، الهادي المثلوثي، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، مجدى داود، عراق المطيري، رمضان حينوني، رافع القارصي، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، وائل بنجدو، د- محمد رحال، محمود سلطان، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، نادية سعد، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، كريم السليتي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، ضحى عبد الرحمن، طلال قسومي، صلاح المختار، عزيز العرباوي، مراد قميزة، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد بشير، فتحي العابد، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، إياد محمود حسين ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سيد السباعي، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، جاسم الرصيف، أنس الشابي، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، فتحي الزغل، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، تونسي، أبو سمية، إسراء أبو رمان، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، صفاء العربي، د - شاكر الحوكي ، سلام الشماع، محمد يحي، محمد الياسين، العادل السمعلي، كريم فارق، د. طارق عبد الحليم، حسن الطرابلسي، الناصر الرقيق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة