البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات


هل كتب محمد القروي مجلة الأحوال الشخصية فعلا؟

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4237


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


صدر مؤخرا كتاب "في سيرة محمد القروي" للأستاذ خالد عبيد في طبعة أنيقة، وقد صحب هذا الإصدار حملة للتعريف بالكتاب باعتبار أن المترجم له هو الجندي المجهول الذي كان وراء إصدار مجلة الأحوال الشخصية (م أ ش)، وبما أن هذا القول يصدر لأوّل مرة في مخالفة كاملة لما تواتر من أخبار عن م أ ش اقتنيت الكتاب علني أجد فيه ما يؤكد هذا الذي ذهب إليه الأستاذ.

يقع الكتاب في حوالي 160 صفحة دون احتساب الملحق والفهارس خصّص منها المؤلف 70 صفحة للحديث عن العائلة والجدّ والابن أما باقي الصفحات فقد اهتمت بالمترجم له ومسيرته العلمية والمهنية، ويبدو أن القصد الأساسي من نشر هذا الكتاب هو الوصول إلى نتيجة تتلخص في أن محمد القروي في علاقته بدولة الاستقلال (ص19): "لم يكتف بالمساندة فقط بل تورّط أصلا في تحبير مجلة الأحوال الشخصية وإصدارها في تونس بعيد الاستقلال.... الظاهر أن محمد القروي الفرد كان أحد الأعمدة التي استند إليها الحكم الجديد في تونس الاستقلال كي يمرّر إصلاحه المدوّي.." وبطبيعة الحال لا يمكن أن يمرّ هذا الكلام دون تمحيص وبحث لأن صحّة هذه الفرضية تؤدّي حتما إلى ضرورة إعادة النظر في تاريخ دولة الاستقلال ومنجزاتها وتحديد جديد للدور الذي أداه بناتها.

فهل فعلا لعب المترجم له دورا في صياغة مجلة الأحوال الشخصية؟ وما هي المستندات التي اعتمدها المؤلف لتبرير حكمه أعلاه؟ وهل يحتل محمد القروي موقعا في الزيتونة يؤهّله لممارسة الدور الذي أناطه به المؤلف؟ والأهم من كل ما ذكر هل أن الحجج التي اعتمدها المؤلف تصمد أمام النقد؟.

استند سي خالد عبيد أساسا على مذكرات أحمد المستيري التي جاء فيها أن الشيخ القروي الملحق بديوانه كان من بين أعضاء اللجنة التي صاغت م أ ش وأنه كان حلقة الوصل مع الشيخين محمد الفاضل ومحمد الطاهر ابنا عاشور بجانب أشياء أخرى، وفي تقديري أن شهادة المستيري جانبت الصواب في هذه المسألة بالذات لأن صاحبها حرّرها وفي ذهنه إرضاء حزب حركة النهضة إذ لا يخفى أن المستيري منذ أن انتقل إلى المعارضة ارتبط بعلاقات وطيدة بحزب الحركة إلى الحد الذي قال فيه الغنوشي في كتابه "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" في الصفحة 117 عند حديثه عن المستيري: "حتى أنه أسرّ للشيخ الغنوشي مرة أنه قد راهن عليه" ولفظ المراهنة يحمل معنى الاصطفاف وراء الجواد المُراهَن عليه وهو ما يفسّر لنا المواقف التي اتخذها المستيري فيما بعد وصولا إلى أحداث 14 جانفي وما تلاها، وبما أن لحزب الحركة اعتراضات على م أ ش تعمّد صاحب شهادة للتاريخ الاختصار المخلّ عند الحديث عن الظروف التي حفت بإصدارها إذ لم تتجاوز السبع صفحات من بين حوالى 370 صفحة ولم يغفل فيما ذكر التأكيد على معارضته للزعيم بورقيبة في مسألة تعدّد الزوجات ص 106، فإذا وضعنا في الاعتبار أن أهمّ إنجاز للمستيري في فترة توليه الوزارة هو صدور م أ ش التي هوّن من شأنها بإغفال تفاصيل تحريرها في حين يخصص عشرات الصفحات للحديث عن السفارات التي عُيِّن فيها عندئذ تصبح الصفحات القليلة التي حبّرها في الموضوع غير ذات معنى ومقدوح فيها.
ولأن الشيخ القروي لا يحتل موقعا متقدما في المراتب الدينية العليا يؤهله للقيام بمثل هذا الدور أجهد المؤلف نفسه على خلق هالة حول مكانة يحتلها في مدينته من ذلك:

1) حتى يُمكِّن مترجمه من وجاهة دينية تبرّر القصد من تأليف الكتاب استغل المؤلف عريضة من المواطنين موجّهة إلى المقيم العام إثر حادثة عرضية تمثلت في طرد الشيخ من متجر قماش من طرف المراقب المدني، وبعد استطرادات لا عدّ لها ولا حصر وجملة من الافتراضات خلص إلى نتيجة مفادها أنه على الجنرال أستيفا: "اتخاذ قرار بأسرع وقت ممكن خشية انفلات الأمور ليس في سوسة فقط بل في الساحل كله..." (في سيرة ص110) موحيا بذلك أن للشيخ القروي مكانة يمكن أن تكون لها نتائج سلبية على مستوى المدينة والجهة وفيما ذكر تزيّد وافتعال لا دليل عليه لأن العرائض التي يوجّهها التونسيون إلى المقيم العام كثيرة وإن توجهوا إليه فلأنه صاحب القرار في المملكة، ومن الجدير بالملاحظة أن الفصل المخصّص للحادثة يعجّ بمصطلحات من نوع نرجّح (102 و115) ونميل إلى اعتبار (102) والظاهر (103 و108 و110) ومن المحتمل (104) وقد يكون (105) ونعتقد (106) وبإمكاننا أن نتحدث (107) فهل هذا يعني (112) ولا نتوفر(113) ولكن ما لا يمكن إثباته (114) وفي خاتمة الفصل (ص116) يقول المؤلف: "في المحصلة هذه مجرّد فرضيات قد تكون ممكنة كلها أو بعضها أو واحدة منها"، هكذا نصل إلى نتيجة أولى تتمثل في الاعتراف بأن كل ما ذكر في الفصل من كلام ليس إلا فرضيات لا تستند إلى ما يوثقها، الأمر الذي ينتج عنه حتما إغفالها وطرحها جانبا.

2) خصّص المؤلف الفصل الخامس للقول (ص124) بـ"أن السلطة الاستعمارية باتت على قناعة تامة بضرورة كسب ودّ القاضي محمد القروي في سوسة" مستغلا في ذلك عريضة ووفد تونسي قابل المراقب المدني للاحتجاج على قتل مواطن وجرح آخر وبعد سيل من الافتراضات يقول في الصفحة 131: "بالرغم من أن الوثائق التي تحصلنا عليها لم تحدّد تركيبة هذا الوفد وبالتالي لا يمكن أن نعرف هل كان القاضي محمد القروي ضمنه أو بالأحرى متصدرا له أم لا؟" إلا أنه فيما بعد يجزم دون دليل على أن الشيخ القروي تزعم الوفد جاء في الصفحة (150) "إذ أن الوفد المحتج من سكان سوسة والذي تظاهر إلى حدّ مقرَّي رمز سيادة سلطتي الحماية بشقها الفرنسي والتونسي في سوسة كان يتزعمه القاضي محمد القروي بالخصوص" ولا تفوتني الإشارة إلى أن المؤلف استعمل سيلا من الألفاظ الرجراجة المعنى كقوله لا يمكننا أن نجزم ونحن نخمن ونعتقد وغيرها.

طوال الكتاب لم يتحدث المؤلف عن أي دور أو علاقة للمترجم له في تحرير م أ ش ولكنه اكتفى في الخاتمة ذات الصفحات الستة بقول في منتهى الغرابة جاء في الصفحة 163 أن محمد القروي بكتابته مجلة الأحوال الشخصية: "يمنح الشرعية الضرورية للحكام الجدد مثله مثل آل ابن عاشور وجعيط وإن كانوا بدرجة أقل وبتفاوت كبير أحيانا" أما الدليل الذي اعتمده المؤلف لإثبات مساهمة القروي فجاء في الصفحة 157 عند حديثه عن الصورة التي يظهر فيها الزعيم بورقيبة أثناء تقديمه م أ ش التي يظهر فيها: "محمد القروي واقفا مباشرة وراء الحبيب بورقيبة لحظة الإعلان عن إصدار مجلة الأحوال الشخصية في أوت 1956 الأمر الذي يؤكد بوضوح أن هذه المجلة هو من صاغها وكتبها وسهر على كل تفصيل فيها"، مثل هذا الكلام يلقي ظلالا من الشك حول كل ما ورد في الكتاب، يكفي أن أشير إلى الملحوظات التالية:

1) الشيخ محمد القروي لم يكن من نبهاء جامع الزيتونة وشيوخه الأعلام والدليل على ذلك تخصّصه في القراءات وتواضع المهام التي كلف بها فوجوده في ديوان المستيري هو اختيار من الوزير لا يحمل أي تقييم علمي.

2) لم يكن الشيخ من القضاة المشهود لهم الذين ارتقوا إلى أعلى المناصب في الديوان الشرعي كالشيخ الطيب سيالة مثلا أو من القضاة العدليين الذين أسندت إليهم أعلى الوظائف القضائية بعد الاستقلال كموسى الكاظم ابن عاشور أو محمد المالقي، علما بأن أعلى رتبة قضائية عين فيها المترجم له هي مساعد وكيل الدولة العام في محكمة التعقيب بعد خروجه من ديوان المستيري.

3) لم نقرأ للشيخ محمد القروي أي نص منشور باستثناء مقال عن الحجاب والسفور لم يخرج فيه عما هو متعارف عليه ولم يحمل أي نفس تجديدي كما أنه لم يعرف له موقف مما وقع بعد نشر الطاهر الحداد كتابه.

4) من المعلوم أن مجلة الأحوال الشخصية تكاد تكون نقلا حرفيا من لائحة مجلة الأحكام الشرعية التي ألفها نخبة من الشيوخ على رأسهم الشيخ محمد العزيز جعيط وتعدّ ثاني موسوعة في الفقه الإسلامي بعد كتاب الجزيري ولم يطبع من هذه اللائحة سوى عدد محدود من النسخ، وقد أدى الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور دورا لافتا في تحرير م أ ش وكان يستشير والده في المسائل الخلافية.

5) أما حضور الشيخ القروي في حفل الإعلان عن م أ ش فذلك بصفته متفقدا عاما للقضاة الشرعيين وهم المناطة بعهدتهم مسؤولية تطبيق المجلة وقد كان واقفا مثله مثل باقي الموظفين كمحمد بن سلامة أمّا الذين سيُكسبون المجلة شرعية دينية فهما الشيخان محمد العزيز جعيط ومحمد الطاهر ابن عاشور الجالسان على يمين ويسار الزعيم بورقيبة.

صحيح أن إحياء ذكر المسكوت عنهم واجب لتصحيح الرؤية ولكن يجب أن يكون ذلك استنادا إلى قرائن ووثائق لا مدخل فيها للشك، قال عبد القادر المازني: "الزمن وحده هو الذي يجرّد المرء من كل ما زاد على حقه" فلنساعد الزمن على الغربلة دون تدخل مفتعل منا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، محمد القروي، مجلة الأحوال الشخصية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-01-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، مجدى داود، كريم فارق، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، مصطفي زهران، سيد السباعي، د - صالح المازقي، صفاء العراقي، محمود فاروق سيد شعبان، فهمي شراب، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، عمر غازي، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، صلاح المختار، د. أحمد بشير، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، عراق المطيري، محمد الياسين، يزيد بن الحسين، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، حسن عثمان، د - محمد بن موسى الشريف ، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، د- هاني ابوالفتوح، سلام الشماع، محمد يحي، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، الناصر الرقيق، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد بوادي، أحمد ملحم، علي الكاش، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، محمد شمام ، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود سلطان، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، طلال قسومي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، مراد قميزة، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د. خالد الطراولي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة