البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عن أزمة اليسار في تونس

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 839


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شاهدت المنجي الرحوي في القناة التاسعة وهو بصدد الدفاع عن حكم 25 جويلية مقيما تناقضا بين جماعة هذا التاريخ وما قبله داعيا الناس إلى المشاركة في الدور الثاني لانتخابات يوم 29 جانفي منعا للسابق من العودة، وفي الغد ظهر رفيق له للردّ عليه قائلا بأنهم فصلوه من المجموعة التي ينتسبان إليها مذكرا بأنه أصدر بيانا في انتخابات 2019 يدعو فيه إلى التصويت لنبيل القروي، في تقديري أن هذه المواقف التي قد تبدو متضاربة في ظاهرها لا تحمل أي اختلاف جدي لأنها في نهاية الأمر تصطف في معسكر خصوم دولة الاستقلال ومدنيّة الدولة من ناحية وتؤشّر من ناحية أخرى على وجود أزمة كبرى يعيشها اليسار في تونس خصوصا بعد ظهور الحركة الإسلاميّة ودخولها الساحة السياسيّة تارة بإعانة من السلطة أيام حكم المزالي وأخرى بإعانة من المعارضات بمختلف ألوانها في فترة المرحوم ابن علي.

انخرطت في الحزب الشيوعي سنة1981 معتقدا أن ما جاء في أدبيّات اليسار من نقد للفكر الديني ولمختلف مدارسه سيظهر في سياساته غير أني وجدت حزبا يفصل بين الفكر والسياسة ويعطي الأولويّة للمواقف الظرفية اليوميّة، ففي مسألة الحركات الإسلامية ومن خلال جريدة الطريق الجديد وبيانات الحزب والكراس الذي أصدره لبيان موقفه من الإسلام اقتنعت بأنه لا يُقدّر تقديرا سليما مدى خطورة هذا النوع من التنظيمات التي تخلط الدين بالسياسة لقصور في فهمه للمسألة الدينيّة من مصادرها الأصلية، إذ يذهب في اعتقاده أن الأديان جميعها متشابهة يمكن التعامل معها بمسطرة واحدة، والحال أن إدراج الخطاب الديني في العملية السياسية تختلف نتائجه من دين إلى آخر فتجد الحزب يستعير مفاهيم الآخرين عن المسيحية والمسيحية الديمقراطية أساسا ويلبسها الإسلام معتقدين أن ما يصحّ على الأولى يصحّ ضرورة على الثانية والحال أن الفرق شاسع بينهما فالمسيحية تقوم على التبشير أما الإسلام فإنه يقوم على فكرة الجهاد والدعوة التي تحمل قدرا من الإكراه بجانب أحكام الردّة وأهل الذمّة وهو ما يفسّر انفراد الإسلام من بين الديانات جميعها بأنه الدين الوحيد الذي يفجّر فيه منتسبوه أنفسهم لقتل المخالفين لهم، اعتقادا منهم أنهم مأمورون بذلك شرعا ويثابون عليه في الآخرة، هذه الفوارق تغيب لدى مدّعي اليسارية في تونس ومن غرائب ما وقع فيها في سبعينات القرن الماضي وما بعده أن أسماء وتنظيمات يساريّة أشادت بما سُمّي اليسار الإسلامي والثورة الإيرانيّة وكتبوا في ذلك من المدحيّات ما لا عدّ له ولا حصر في جرائد الرأي والمستقبل والطريق الجديد والصباح وفي مجلة أطروحات والتقدم وفي غيرها، لم تكن المواقف التي اتخذها اليسار في تونس بمختلف "حوانيته" من الإسلام دينا وتراثا مؤسّسة على فهم سليم لطبيعة الإسلام وارتباطه بالمسألة الاجتماعيّة ذلك أن اليسار لدينا فصل بين المسألة الاجتماعية ونسيجها الذي هو بالضرورة بنيتها الفكرية التي يحضر فيها الإسلام معتقدا وعادات وتقاليدا حضورا قويا، هي بنية تقليدية لا أفق لها لأن المستقبل فيها موجود في الماضي أي في الرجوع إلى سيرة السلف الصالح، غياب نقد الفكر الديني لدى اليسار منعه من الخروج من الموقف الآني اليومي وهو ما مكّن الإسلام السياسي من التراجع حتى عن بعض المواقف الإصلاحية التي خرجت من تحت عمائم رجال الدين كالدعوة إلى فتح باب الاجتهاد وإلغاء الخلافة وتحرير المرأة لنجد أن هذه المحاولات أجهضت ووقع الارتداد عنها إلى مواقف أشد انغلاقا وتطرّفا ويُبسا ولا أدل على ذلك من خطاب وممارسة حركة النهضة طوال العشريّة الماضية.

إن الدفاع عن الجماهير الشعبية في مطالبها الحياتيّة اليومية مطلب أساسي ولكنه لا يعني مناطحة البنك الدولي وشروطه أو الدعوة إلى الإبقاء على الدعم وعدم التفريط في المؤسّسات العموميّة بالبيانات والتصريحات وكفى الله المؤمنين شرّ القتال إنما يعني بالأساس ترشيد الجماهير ومساعدتها على امتلاك حسّ نقدي يمكنها من الفرز بين أوّلا الأعداء الحقيقيّين الذين يستهدفون أخونة المجتمع والعودة به إلى عصر أهل الذمة والردّة وقطع الأيدي والأرجل بخلاف وثانيا المنافسين الذين قد يختلفون حول قضايا ومسائل جزئية في التوقيت أو في الأولوية ولكنهم يلتقون حول مشترك وطني جامع يقوم على الحفاظ على الدولة المدنيّة ومفهوم المواطنة بما يشمل من حقوق وواجبات يتساوى فيها الجميع بصرف النظر عن أيّ من المحدّدات الأخرى والإعلاء من حقوق الإنسان كل ذلك حتى تتمكن الجماهير الشعبيّة من الفرز بين الخصوم والمنافسين دفاعا عن نفسها، والمؤلم حقا أن النخب المدنيّة والعلمانيّة التي كان من المفروض أن تتقدّم وتحتلّ موقع الطليعة في هذه المعركة الحضاريّة نجدها تتعامل مع المسألة الدينيّة بتكتّم واحتشام رافعة شعار "إذا عصيتم فاستتروا" متخفّية وراء بيانات سياسيّة مراوغة لا أثر لها في الواقع، هذه الاستقالة التي اختارها "اليساريّون" والهروب من المعارك الأساسيّة أدت بهم إلى انتهاج أسهل الحلول للبقاء في ساحة سياسيّة لا تأثير لهم فيها فتجدهم يسارعون إلى الارتباط بمن يعتقدون أنه يمكن أن يوفّر لهم مقعدا في السلطة أو في المعارضة لمجرد الظهور، حدث ذلك قبل سنة 2011 وبعدها لمّا انخرط بعضهم في التجمّع الدستوري الديمقراطي وقسم آخر التحق بجبهة 18 أكتوبر ونوع ثالث اتجه إلى مساندة الشاهد وحزبه ورابع لم يتورّع عن الوقوف في صفّ الإخوانجية بصفاقة ما لها نظير وخامس يقف اليوم في خندق قيس سعيد، وهو ما يؤشر على أن ما سُمّي يسارا لدينا لا يقف على أرضيّة فكريّة ونظريّة صلبة بل تتراوح مواقفه بحسب ما يظهر من مصلحة آنيّة ظرفيّة لنجد الانقلاب من الموقع إلى نقيضه دون تفسير أو تبرير، والأمثلة على ذلك تندّ عن الحصر آخرها انخراط وجوه يساريّة تاريخيّة فيما سُمي جبهة الخلاص الوطني التي تحرّكها حركة النهضة لخدمة أغراضها.

إنّ ما ظهر من خلاف بين العلوي والرحوي لا يعتدّ به فمساندة أحد الطرفين أو رفض الآخر لا تعني أن هنالك موقفين متعارضين لأن قيس سعيد وحركة النهضة يصدران عن نفس الأرضيّة الفكريّة المذهبيّة والخلاف بينهما لا يتجاوز التموقع السياسي لهذا الطرف أو ذاك ضمن نفس السياق الفكري والمعرفي وتذكروا مليّا أن مشروع دستور حركة النهضة لسنة 2012 جاء حاملا سعيها إلى تطبيق الشريعة وهو ما نفّذه لهم قيس سعيد في دستور جوان 2022 في فصله الخامس كما أن الجمعيّات الدينيّة وعلى رأسها بؤرة القرضاوي التي أسّستها الحركة تجد الحماية كاملة من طرف حكم 25 جويلية هذا فضلا عن أن الفساد الذي استشرى طوال حكم النهضة لم تقع مقاومته كما أن ملفات الإرهاب والتسفير والجهاز السري والأموال المشبوهة لم تفتح بجدية وبقيت تراوح مكانها، والمستفاد ممّا ذكر أن اليسار اليوم يتخبّط خبط عشواء ولم يتبيّن لحد الآن أن الخط الوطني الحقيقي لا تمثله لا حركة النهضة وتوابعها ولا قيس سعيد ومن سمّوا أنفسهم بالمفسرين بل هو الخط الذي يمثله اليوم الحزب الدستوري الحر الذي يرفض وجهي العملة الواحدة قبل وبعد 25 جويلية والذي أثبت صدقه وثباته وصلابته في مقاومة الإخوانجية وعملائهم حيثما وجدوا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، اليسار التونسي، المنجي الرحوي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-01-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، سفيان عبد الكافي، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عمار غيلوفي، منجي باكير، رافع القارصي، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، مراد قميزة، كريم السليتي، أحمد النعيمي، طارق خفاجي، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، مصطفي زهران، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، محمد الياسين، عزيز العرباوي، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، د - صالح المازقي، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، صلاح الحريري، بيلسان قيصر، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، فتحي العابد، سليمان أحمد أبو ستة، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، وائل بنجدو، صفاء العربي، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، عراق المطيري، كريم فارق، عمر غازي، عبد الله الفقير، حميدة الطيلوش، سامح لطف الله، رافد العزاوي، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، فتحي الزغل، أبو سمية، صلاح المختار، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، سلام الشماع، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، حسن الطرابلسي، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، د.محمد فتحي عبد العال، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، أحمد ملحم، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، فهمي شراب، يحيي البوليني، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة