البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 238


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تحية طيبة
وبعد
هذه أوّل مرّة أتوجّه فيها إلى سيادتكم بالخطاب راجيا التدخل السريع لأني لم أجد لحدّ الآن ردّ فعل من أيّ من الجهات المعنيّة بالتراث وبالثقافة وبالمحافظة على إرث الأمة رغم خطورة ما يحدث.

لا يخفى عليكم سيادة الرئيس أن الدولة بعد الاستقلال عملت على تجميع المخطوطات التي كانت موزّعة ومشتّتة في الزوايا والمساجد والبيوت عرضة للنهب والتهريب والإتلاف، وللمحافظة عليها قامت بضمّها إلى بعضها البعض ووضعتها في المكتبة الوطنية حتى تُمكّن روادها من استغلالها والاستفادة منها،كما سارعت إلى سنّ التشريعات من ذلك الأمر عدد 296 المؤرّخ في 7 سبتمبر 1967 المتعلق بتجميع المخطوطات التونسية، خلال العشر سنوات الماضية وفي ظل الفوضى والتسيّب الذي عرفه الوطن تمكّن البعض من ارتكاب جرائم في حق تراث الأمة وهو ما دفعني إلى الكتابة على صفحتي منبّها إلى خطورة ما حدث ويحدث كما أن الصحافة ومن بينها الوقائع سبق لها أن أثارت الموضوع في مقال تحت عنوان "سارق الكتب في باب منارة" مثيرة شكوكا كبرى حول الأدوار التي تلعبها دار البناني في التفريط بمخزوننا الثقافي.

فقد علمت هذه الأيام أن النسخة الخطية الوحيدة في العالم لكتاب "زهر الربيع في محاسن البديع" لإبراهيم الخراط الصفاقسي المتوفى سنة 1836 انتقلت ملكيتها إلى دار البناني والأمر على غاية من الخطورة فهذا الكتاب يقع في حوالي 630 صفحة، كتبه صاحبه بتشجيع من عامل صفاقس في تلك الفترة محمد بن فرحات الجلولي الذي أهداه المؤلف نسخته الأصلية والوحيدة التي حافظ عليها آل الجلولي إلى أن آلت ملكيتها إلى المنعم المبرور سيدي أحمد الجلولي حتى أنه من شدّة حرصه عليها فكّر في وضعها أمانة في أحد البنوك وفق ما روى لي ولكن القدر لم يمهله رحمه الله، وقد أشاد بهذه النسخة وحدّد الجهة التي تملكها كلّ من محمد محفوظ في كتابه "تراجم المؤلفين التونسيّين" الجزء الثاني ص 189 وحسن حسني عبد الوهاب في كتاب العمر المجلد الثاني ص347 الترجمة رقم 397 طبعة الحبيب اللمسي، فضلا عن بعض المقالات في الثريا وفي غيرها، هذه النسخة الفريدة والنادرة اشترتها دار البناني من الورثاء والخوف كل الخوف أن يتمّ التفريط فيها للأجانب لأن الدار مؤسّسة تجاريّة ربحيّة وليست ثقافية فهي بذلك غير تابعة لوزارة الثقافة التي لا تعلم شيئا عن محتوياتها، حفظا لتراث الأمة وصونا لآثار أسلافنا على الدولة أن تبادر بمصادرة هذه النسخة أو اشترائها إن لزم الأمر ووضعها في المكتبة الوطنية فليس أخطر على تراثنا من أن يتكاتف عليه الجهلة مع تجار السوء، علما وأن السلطات الوطنية سبق لها أن تدخلت لمنع مزاد علني كان من المزمع أن تنظمه دار دروو Drouot في فرنسا خلال سنة 2020 لبيع قطع لا تقدر بثمن تعود ملكيتها كذلك لآل الجلولي آلت إلى الفقيد سيدي أحمد الجلولي من بينها ملابس رسميّة تعود إلى مطلع القرن العشرين ومخطوطات دينية وقصائد ومراسلات رسميّة من القرن التاسع عشر.

لم تكن هذه الحادثة الوحيدة المتعلقة بالنوادر من المخطوطات التي تتصرّف فيها الدار المذكورة بل سبقتها أخرى عاينتها بنفسي لأني كنت من روادها صحبة خيرة من الأصدقاء رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء، قلت عاينت بنفسي وقائع لا يمكن أن توصف إلا بالجرائم في حق البلاد من ذلك:

1) كتاب عنوانه "اختصار القدح المعلّى في التاريخ المحلّى" لابن سعيد أبي الحسن بن موسى المغربي وهو مخطوط في تراجم الأندلسيّين الذين استقرّوا بتونس، توجد منه نسختان في العالم لا غير واحدة في باريس والثانية كانت في المكتبة الأحمديّة التي تم نقلها إلى دار الكتب الوطنية، هذه النسخة الفريدة حبسها أحمد باشا باي سنة 1840 على الجامع الأعظم وعليها تحبيس بإمضاء عدلين ونملك صورة من التحبيس ومن الصفحة الأولى والأخيرة من المخطوط، الغريب في الأمر أن هذه النسخة معروضة للبيع في دار البناني في باب منارة وقد شاهدها نخبة من العارفين، والثابت لدينا أن هذا المخطوط بعد نقله إلى المكتبة الوطنية إثر الاستقلال وقع التفريط فيه للدار من طرف ورثة عثمان الكعاك الذي سبق له أن استلفه من المكتبة وادّعى أنه ضاع وعوّضه بحزب النووي.

2) في واحدة من زياراتي لهذه الدار أطلعني صاحبها على الخطط الهندسية للقصر الرئاسي في قرطاج التي أعدّها كليمون كاكوب الموجودة في حاسوبه وهو أمر على غاية من الخطورة الأمنية لأنه يضع على قارعة الطريق المثال الهندسي لأحد أهمّ المقرّات السياديّة.

3) يعلم كل المتابعين أن شاعر الشباب محمود بورقيبة المتوفى سنة 1956 لم ينشر له ديوان في حياته ولكنه كعادة الشعراء كان يجمع قصائده مخطوطة في كراس آل إلى ملكية دار البناني ولا أدري كيف حصل ذلك؟، هذه النسخة شاهدتها بنفسي لأني كنت منشغلا بنقد كتاب عن الشاعر صدر ضمن سلسلة ذاكرة وإبداع عن وزارة الثقافة.

4) شاهدت في الدار نسخة البهلي النيال من كتابه "الحقيقة التاريخية للتصوف الإسلامي" وعليها تصويباته وتصحيحاته بخطّ يده، وقد رغب صديقنا الناشر الحبيب اللمسي رحمه الله اشتراءها ولكنه اعتبر أن 500 دينار وهو الثمن الذي عرضه البناني مبالغا فيه فبقيت لديه ربما إلى اليوم، ولحسن الحظ احتفظ بائعها بنسخة اعتمدت لإصلاح النشرة الثانية للكتاب الصادرة عن دار برسبكتيف آفاق للنشر.

5) من بين ما شاهدت في دار البناني جملة من الوثائق الخطية التي تخصّ الشيخ صالح المالقي شيخ الإسلام المالكي وهو من المتعاونين مع السلط الاستعماريّة والأكيد أنها تحمل إضاءات حول طبيعة العلاقة بين الإقامة العامة ومشيخة جامع الزيتونة في عهده، ولكن كيف الاستفادة منها وهي محجوزة في خزانة شبيهة بخزائن البنوك؟، هذه الخزانة دخلتها وشاهدت ما فيها من نوادر الكتب بالعربية والفرنسية يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر تشبه في حجمها وبما فيها من رسوم وخرائط كتاب وصف مصر في الحملة الفرنسية.

كل هذه الوثائق حصلت عليها الدار من العجائز والأرامل الذين لا يدركون قيمة ما ترك أقاربهم فتباع بأبخس الأثمان أوراقا لا حاجة لهم بها وفق ما يتصوّرون، ولأن صاحب الدار لا علاقة له بالكتاب أو بالثقافة لأننا لم نقرأ له بحثا أو تحقيقا لمخطوط ولم نسمع له محاضرة أو مداخلة فالأكيد أن الغرض من تجميع هذه الوثائق هو بقصد البيع لِمن يدفع أكثر لندرتها، والخوف كل الخوف أن يتمّ التفريط فيها للأجانب، لذا أدعوكم يا سيادة الرئيس ومن خلالكم مؤسّسات الدولة كوزارة الثقافة وإداراتها ووزارة الداخلية والمالية والعدلية أن تسارعوا بوضع اليد على هذه الدار وجرد محتوياتها ومصادرة ما فيها حفاظا على ذاكرة الأمة من أن تبقى في أيدي من لا يؤتمنون حتى على مفحص قطاة وما خفي أعظم.

وفي حفظ الله دمتم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فكر، بحوث، مخطوطات، أدب، تاريخ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-08-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، صالح النعامي ، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رمضان حينوني، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، علي الكاش، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، رضا الدبّابي، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، مصطفى منيغ، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، صلاح المختار، محمد العيادي، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، منجي باكير، صفاء العراقي، عواطف منصور، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، نادية سعد، سعود السبعاني، مجدى داود، محمود طرشوبي، علي عبد العال، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، سفيان عبد الكافي، محمد شمام ، عبد الله زيدان، سيد السباعي، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، عمر غازي، طلال قسومي، عمار غيلوفي، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، العادل السمعلي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، د- محمد رحال، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، محمود سلطان، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، كريم فارق، حسن عثمان،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة