البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى"
مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1275


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نشر الأستاذ أحمد نجيب الشابي مؤلّفا جمع فيه نتفا من مسيرته السياسيّة بجانب آرائه حول مستقبل البلاد في حوالي 415 صفحة، واللافت للانتباه أن هذا الكتاب يتميّز عمّا نشر سياسيو ما بعد 2011 من نواح متعدّدة أبرزها الناحية التاريخية حيث كشف الكثير من المواقف التي اتُّخذت وكان لها تأثير كبير على مستقبل البلاد وعلى الهوان الذي عليه الوطن اليوم بحيث صحّحت تقييمنا لبعض الذوات من ناحية ومن ناحية أخرى كشف الكتاب عن امتلاك صاحبه لخلفية ثقافية لا نجدها لدى الذين احتلّوا المنابر الإعلامية في العشرية الأخيرة، وإن لم يذكر المؤلف مصادره وهي نقيصة كان من الممكن تلافيها فإن تناوله للمفاهيم وسرده للأحداث التاريخية والربط بينها كفيل بتأكيد هذا الذي أقول.

ولأن الكتاب ثري فإن مناقشة بعض ما ورد فيه تصبح ضرورية وحتمية خصوصا منها ما يتعلق بحركة النهضة، حيث أورد الأستاذ جملة من المواقف والآراء التي تحتاج إلى تصويب بعضها فيما يلي:

1) في حديثه عن بدايات حركة الاتجاه الإسلامي ذكر في الصفحة 291 ما يلي: "وكان الغنوشي في تلك الفترة يشدّد على أنه ضدّ العنف والعنف المضادّ ما جعل السلطة تغضّ الطرف عن تحركاته، لكنها ضلّت ترصدها للتحقق من حقيقة أهدافه" أما الوثائق فإنها تفيد أن الغنوشي كان داعية للعنف منذ بداياته وإن لم يصرّح بذلك علنا فإن كتاباته ومنشورات دار الراية التابعة لحركته يؤكدان ذلك، ففي مقال له ورد ما يلي: "ويبدو أن ما يطلق عليه اليوم بلجنة الخميني وهي القائمة على حراسة النظام والتصدي لأعداء الثورة من اليساريين وملاحقة أنصار النظام السابق هو صورة من صُوَر الجهاز السري للإمام، وكما كان للخميني تنظيمه السري كان للبنا كذلك"(1) وقال في حديثه عن السلفية: "ونعني بها استمداد الإسلام من أصوله دون تعصّب لِما جدّ عبر التاريخ من نظريات وفهوم........ ومن مقتضيات هذه السلفية محاربة العقائد الباطلة والخرافات ممّا يعرّض أبناء الحركة الإسلامية لتهمة الوهابية"(2) وغير ما ذكرنا من استشهادات تعجّ به منشورات الحركة كما أن ممارساتها منذ البداية كانت عنيفة تجاه مخالفيها سواء كانوا من المنتسبين للفضاء الإسلامي كالمرحوم طيب الذكر حسن الغضباني(3) أو من مخالفيها والجميع يذكر أن أوّل من أدخل العنف إلى الجامعة ومارسه حتى ضدّ الأساتذة هم طلبة الاتجاه الإسلامي واحتجازهم يوم 20 فيفري 1981 للعميد علي الحيلي رحمه الله مثال على ذلك، علما وأن مجرّد التلويح باستعمال الدين في السياسة يؤدّي حتما إلى التشريع للعنف وإباحة استعماله لأننا في هذه الحالة نخرج من دائرة الخلاف في المواقف التي تقبل الأخذ والردّ إلى دائرة الإيمان الذي لا مفاصلة فيه فإما أن يؤخذ جملة أو يرفض جملة وهو المعنى الذي تفطن له عبد الله بن المقفع فصاغه في قوله: "إن الدين يسلم بالإيمان، وإن الرأي يثبت بالخصومة، فمن جعل الدين خصومة، فقد جعل الدين رأياً، ومن جعل الدين رأياً فقد صار شارعاً (مشرّعاً)، ومن كان هو يشرّع لنفسه الدين فلا دين له"، والذي نخلص إليه أن العنف ليس اختيارا لدى الحركات التي تخلط الدين بالسياسة بل هو النتيجة اللازمة والحتمية لهذا النوع من الخلط بين الثابت الذي هو الدين والمتغيّر الذي هو السياسة، والحركات الإسلامية جميعها تسعى إلى تثبيت المتغيّر ضمن عقيدتها كرها وإجبارا والأمثلة على ذلك تندّ عن الحصر.

2) في حديثه عن آثار الثورة الإيرانية على حركة النهضة قال الأستاذ: "ومن نتائجه أيضا تحوّل الموقف من اتحاد الشغل ومن الإضرابات وغدت الحركة تقيم الاحتفال بعيد العمال في الجوامع فانتظم حفل بجامع صاحب الطابع في غرة ماي 1980 حضره أكثر من خمسة آلاف شخص..."(4) وهو فيما ذكر ينقل عن راشد الغنوشي(5) حرفيا دون تثبت لأن الأخير دلّس الأحداث وافتعل التواريخ ليصل إلى نتيجة مفادها أنه تصالح مع النقابة، والحال أن الحفل المتحدّث عنه لم يقع سنة 1980 بل سنة 1981 يوم السبت 2 ماي ولم يكن للاحتفال بعيد الشغل بل كان بمناسبة إلقاء الغنوشي محاضرة عن الملكية الزراعية في الإسلام وفي هذا الاحتفال لم يرد ذكر للعمال أو حقوقهم أو أي من متعلقات العمل النقابي لأنها قدّت على عجل استجابة لِما فرضته الثورة الإيرانية من ضرورة الخروج من الخطاب الدعوي الأخلاقي إلى خطاب يلامس الحاجيات المادية والاقتصادية للمؤمنين وهو المعنى الذي ذكره الغنوشي في ذات المقال بتخف واحتشام قال: "وتبنت المساجد القضايا الاجتماعية والسياسية في إطار إسلامي يرسخ الإيمان"(6) وللعلم ما زالت هذه المحاضرة مخطوطة لحدّ الآن وهي تقع في 11 صفحة مكتوبة على الآلة الراقنة بحرف صغير ولم تنشر إلا مرة واحدة في الكويت سنة 1992، أما بالنسبة لعلاقة الحركة باتحاد الشغل فهي علاقة عداء للعمل النقابي عموما ولاتحاد الشغل خصوصا وموقفها من الخميس الأسود معلوم للجميع ولم تعتذر عنه الحركة لحدّ الآن ففي مقال لراشد الغنوشي عنوانه "نظرات حول الديمقراطية في المغرب العربي" نشر في العدد الأوّل من مجلة الإنسان الصادرة في باريس سنة 1990 أي بعد خروجه من تونس كشف سبب عدائه لاتحاد حشاد قال: "والحركة النقابية حركة قديمة شريكة في النضال الوطني، وعلى أساس التحالف بين الحزب الدستوري وبينها قامت الدولة، فالدولة الحديثة في تونس هي أساس نتيجة تحالف على أساس ثقافة التغريب بين الاتحاد النقابي وبين النظام البورقيبي"(7) الأمر الذي يعني أن موقف الفرع المحلي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين من الشغالين ومنظمتهم ليس إلا امتدادا لعدائه لدولة الاستقلال هذا المعنى يؤكده الغنوشي مرة أخرى حيث يعتبر أن قيم التحرر في تونس تستلزم أن: "يتخلص الإسلام من الإعاقة الزيتونية كما يتخلص الإتحاد من الإعاقة التغريبية"(8)، وحتى بعد سنة 2011 لم يتوقف هذا العداء إلى يوم الناس هذا رغم تغير الأوضاع والمعادلات السياسية، فهل ننسى رمي الأوساخ أمام مقرات الاتحاد والهجمة الجاهلية عليه سنة 2012 ولجنة التحقيق التي أنهت مهمتها دون الوصول إلى نتيجة وإنشاء المنظمة التونسية للشغل التي وضعت على رأسها أحد منتسبيها ولأنها ولدت لغير مصلحة الوطن بقيت كسيحة ولم يتجاوز تأثيرها حدود الوقفات الاحتجاجية التي ينظمها الأئمة التابعون لحركة النهضة الذين لم نسمع لهم حسًّا إلا عندما عزل الجوادي أو عندما عُيِّن الشيخ بطيخ وزيرا، لذا لا يمكن أن نصدّق أن تغييرا ما حصل في المسالة إلا بعد نقد ذاتي علني وصريح واعتذار عمّا ارتكب هذا التنظيم في حق اتحاد الشغل وفي حق العمال قبل سنة 2011 وبعدها وعلى الاتحاد أن يكون حذرا في تعامله مع هذه النحلة فجانبها لا يؤمن له.

3) أمّا ثالثة الأثافي وأخطر ما جاء في الكتاب فقول الأستاذ في الصفحة 306: "يمكن للقوى الحاملة للمشروع الديمقراطي أن تواصل حتى تتحرّر الحركة الإسلامية من موروثها السلفي فتتحوّل حقا إلى حزب محافظ ذي خلفية دينية متناغم مع القيم التحررية للديمقراطية الحديثة" وجب في البداية أن نحدّد معاني المصطلحات المستعملة ودلالاتها وحدودها فـالحركات الإسلامية جميعها وبدون استثناء لا يمكن تصنيفها ضمن الأحزاب السياسية لأنها جمعيات دينية يقوم الانتماء فيها على الإيمان أوّلا وعلى طاعة الشيخ ثانيا وهو المعنى الذي ذكره لطفي زيتون عند حديثه عن شروط العضوية في الحركة قال: "القيادة هي التي تختار من ترشحهم كل منطقة ترشح مجموعة من الأعضاء وفيما بعد تقع الغربلة على المستوى المركزي وتختار مجموعة تطرح عليهم المسالة وهي أنهم مرشحون لأداء البيعة والالتزام ومن يريد أن يرفض يرفض منذئذ .... وهناك من حصلت لهم صدمات فهم يظنّون أنفسهم ملتزمين في الحركة ثم تبيّن للواحد أنه ليس عضوا فيقوم برد فعل سلبي ينفعل ويقول (ماذا كنت إذن لأصبح الآن عضوا !!)"(9) أما الأحزاب السياسية فهي تنظيمات يجتمع فيها المنتسبون على أساس برنامج تتمّ مناقشته والنظر فيه بالإضافة أو الإنقاص أو التغيير فمبنى الانخراط في هذه الحالة القناعة وليس الإيمان، المخالف في التنظيمات الدينية كافر أو مرتد لأن الإيمان إما أن يقبل كله أو يرفض كله فتطبيق الشريعة قضية إيمانية وآيات المواريث عقيدة لا مجال لتغييرها والتكفير وصف رباني لكلّ من خالفهم ووثيقة "الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي لحركة النهضة التونسية" التي أجيزت في مؤتمر سنة 1987 وما زالت لحد الآن معتمدة كواحدة من أهم وثائق الحركة ترفع سلاح التكفير في وجه كل مخالف، بعد كل هذا هل يمكن لعاقل أن يتصور بأن حركة النهضة يمكن أن تتخلص من عقيدتها ألا يعني ذلك أنها تهدم البيت على من فيه؟.

والذي نعيشه اليوم يؤكّد أن الإخوان لم يتغيّروا ولكن الذي تغيّر هم الذين يُسمّون أنفسهم بالقوى الوسطية والمدنية والديمقراطية وغيره من ساقط القول الذين توهّموا أن دفاعهم عن حقوق الإنسان يجب أن يشمل الجميع بدون استثناء والحال أن الحركات الدينية لا تؤمن بحقوق الإنسان بل بحقوق المؤمن بما تعتقد هي ذلك أن التكاليف والحقوق جميعها هي للمؤمن بحكم إيمانه وليس للإنسان بحكم إنسانيته وتأملوا مليّا دستور 2014 وخطاب حركة النهضة الذي يشترط الإسلام ليستقيم معنى المواطنة، وما لم يفكّ الارتباط بين الدين والفضاء العام فإن الخروج من هذا المأزق التاريخي مستحيل.

---------
الهوامش
1) مجلة المعرفة العدد 4 السنة الخامسة، أفريل 1979.
2) المصدر السابق.
3) انظر دراسة لنا بعنوان "حقيقة الخلاف بين حسن الغضباني وراشد الغنوشي (قراءة في الوثائق)" في "أعلام وقضايا" دار آفاق برسبكتيف للنشر تونس 2015 ص186 وما بعدها.
4) "المسيرة والمسار، ما جرى وما أرى" أحمد نجيب الشابي، نشر كلمات عابرة تونس 2022، ص293.
5) "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" راشد الغنوشي، دار المجتهد للطبع والنشر، طبعة تونس الأولى 2011 ص56.
6) المصدر السابق نفس الصفحة.
7) مجلة الإنسان، شهر مارس 1990 ص68.
8) "من الفكر الإسلامي في تونس" راشد الغنوشي، دار القلم الكويت 1992، ج2 ص121.
9) "سيرة ابن نقابي عاشوري أصبح نهضويا" لطفي زيتون، دار آفاق برسبكتيف للنشر، تونس 2017، ص89.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نجيب الشابي، تونس، حركة النهضة، راشد الغنوشي، الثورة، الثورة المضادة، بقايا فرنسا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-03-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، د. عبد الآله المالكي، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، عمر غازي، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، أحمد ملحم، د- هاني ابوالفتوح، الهيثم زعفان، فهمي شراب، محمد شمام ، ضحى عبد الرحمن، رافد العزاوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- محمد رحال، سلام الشماع، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، مراد قميزة، صفاء العربي، وائل بنجدو، يحيي البوليني، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود فاروق سيد شعبان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، محمد علي العقربي، علي الكاش، علي عبد العال، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، طلال قسومي، فتحي الزغل، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، أنس الشابي، إياد محمود حسين ، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، محمد العيادي، صباح الموسوي ، أبو سمية، عبد العزيز كحيل، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، منجي باكير، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، مجدى داود، فتحي العابد، عبد الله الفقير، حسن عثمان، المولدي اليوسفي، د - عادل رضا، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، بيلسان قيصر، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، جاسم الرصيف، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، خالد الجاف ، سيد السباعي، د. عادل محمد عايش الأسطل، طارق خفاجي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة