البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أوّل خرق لدستور 2022

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 789


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد نشر دستور 2022 في الرائد الرسمي أصبحت أحكامه واجبة النفاذ غير أن المراسيم التي نشرت خلال الأيام الفارطة كشفت قصوره عن الاستجابة لِما تتطلبه الأوضاع السياسيّة الحاليّة من ليونة في التعامل مع الوقائع بحيث لا يخلو الحال من أمرين إمّا خرق الدستور وتنفيذ المرسومين المتعلقين بالانتخابات وبمكافحة الجرائم المتّصلة بأنظمة المعلومات والاتصال أو الحكم بعدم دستوريّة هذين المرسومين وإسقاطهما، وبيان ذلك كالتالي:

عن الانتخابات
نصّت أحكام المرسوم عدد 55 لسنة 2022 المتعلّقة بالانتخابات على وجوب استظهار المترشح لمجلس الشعب بتزكية 400 ناخب نصفهم من الإناث، وهو أمر مخالف للفصل الخامس من الدستور الذي أوجب على الدولة وحدها العمل على تحقيق مقاصد الإسلام كما حدّدها الشارع في القرآن بنصوص صريحة لا إمكانية لإبداء الرأي فيها أو تأويلها، أما أن يبتكر المرء دون ضابط شرعي مقاصد مخالفة لِما جاءت به النصوص الثابتة فأمر لا يعتدّ به، قال تعالى: "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى"  (سورة البقرة الآية 282) الأمر الذي يعني أن التزكية في الانتخابات التي هي شهادة بصلاحية المترشح وجب أن تكون متّسقة مع النص القرآني والأحكام التي ترتبت عليه، ففي مبحث الشهادة ذهب الفقهاء إلى القول بأن شهادة المرأة تُقبل في كل ما تطّلع عليه الأنثى ويمتنع عن الذكور كالولادة والرضاع وفي الحمامات وغيرها، قال الشنقيطي نقلا عن ابن قدامة: "والذي تُقبل فيه شهادتهن منفردات خمسة أشياء الولادة والاستهلال والرضاع والعيوب تحت الثياب كالرتق والقرن والبرص وانقضاء العدّة والبكارة وعدمها"(1) أمّا فيما يعرض من مسائل وقضايا أخرى كالحدود والقصاص والأموال والديات وغيرها فقد اختلف الفقهاء في ذلك اختلافات بسيطة والأغلب الأعمّ أن لا تُقبل شهادتها وإن قُبلت لدى بعضهم في مواضع محدودة فإنهم اشترطوا الالتزام بنصّ الآية "فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان"، وبالعودة إلى مرسوم الانتخابات نصّ الفصل 20 منه على وجوب تزكية المترشح من طرف 400 ناخب نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث، وهو أمر مخالف لمقاصد الإسلام ونصوصه الثابتة إذ بالحساب الشرعي وانضباطا للفصل الخامس وجب أن يكون عدد النسوة 400 أي ضعف عدد الرجال بما يجعل من مجموع المزكين 600 نفر، وهو ما يعني أن المرسوم 55 لسنة 2022 غير دستوري لأنه انتهك الفصل الخامس من ناحية ومن ناحية أخرى أوجد التباسا بخصوص الانتخابات المزمع تنظيمها في شهر ديسمبر القادم لا حلّ له إلا بإلغاء الفصل الخامس من الدستور الذي ينصّ على أن يكون عدد المزكين والمزكيات 600 أو إبطال شرط التزكيات تماما.

عن مكافحة الجرائم المتّصلة بأنظمة المعلومات والاتصال
ورد في الفقرة الثانية من الفصل 24 المتعلق بالعقوبات في المرسوم 54 ما يلي: "ويعاقب بنفس العقوبات المقرّرة بالفقرة الأولى كل من يتعمّد... الحثّ على خطاب الكراهية" وهو كلام معقول لو لم يكن هنالك الفصل الخامس من الدستور الذي ينصّ على أن من واجبات الدولة تحقيق مقاصد الإسلام وهي مقاصد تُضبط فيها الحقوق والواجبات استنادا إلى إيمان المرء من عدمه، فخطاب الكراهية في هذه الحالة إن أدرجناه ضمن مقتضيات الفهم السليم للفصل الخامس فإنه سيحمل صبغة دينيّة تجعل من المخالف في الدين أيا كان موضوعا للكراهية وهو المعنى الذي نجده حاضرا بقوة في العديد من الآيات الأمر الذي يجعل من الحديث عن جريمة حث على خطاب الكراهية غير ذي معنى لأن الدستور في فصله الخامس أعلى من القوانين والمراسيم قال تعالى: "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء" (سورة محمد الآية4) وقال كذلك: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" (سورة التوبة الآية 28) وقال كذلك: "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (سورة التوبة الآية 5) هذا من ناحية الكفّار أما من ناحية المسلمين وهم الشطر المقابل من معادلة الكراهية فإن القرآن يصفهم بأنهم الأفضل والأعلى شأنا بإيمانهم وليس بعملهم قال تعالى: "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" (سورة آل عمران الآية 139) هذا الاستعلاء بالإيمان الذي حوّله سيّد قطب إلى تكفير للدولة والمجتمع فرّخ التنظيمات الإرهابية المسماة غلطا جهادية، كلّ ذلك أوجد مبحث أهل الذمّة في المنظومة الفقهيّة، فالإنسان لا حقوق له إلا إذا كان مسلما أمّا إذا كان من معتنقي الديانات الأخرى فعليه دفع الجزية إن أراد الأمان لنفسه قال تعالى: " قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (سورة التوبة الآية 29) هذا الصَّغار الوارد في الآية التي نتعبّد بها تفنّن فيه الفقهاء وأوجدوا له تطبيقات لا إنسانية تستهدف الإذلال من ذلك أنهم منعوا الذمي من استئجار المسلم للعمل لديه لِما في ذلك من إهانة لهذا الأخير وفرضوا عليه لباسا خاصا ووصل الأمر إلى حدود منعه من شرف الدفاع عن الوطن الذي ولد فيه وتربى ويعيش قال الغنوشي في حديثه عن الجزية بأنها: "مقابل واجب الدفاع عن الوطن.. إذ أن الدفاع عن الوطن واجب على كل مواطن وبما أن هذا الدفاع يتخذ عند المسلمين صبغة دينية (الجهاد) وكثيرا ما يكون في مواجهة أقوام لهم مع أهل الكتاب علاقات دينية ، ممّا يجعل حمل أهل الذمة على خوض حرب مثل هذا هو نوعا (كذا) من الإكراه على ممارسة عبادة ليست جزءا من دينهم"(2)، ألا يحمل مبحث أهل الذمة حثا على الكراهية بما يستوجب العقوبة الواردة في المرسوم أو علينا أن نغضّ الطرف لأنه مقصد من مقاصد الإسلام الواردة في الفصل الخامس من الدستور؟، ثمّ ما العمل مع الآية الكريمة: "يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"(سورة آل عمران الآيتان 106 و107) هل نتوقف عن التعبّد بها أو نلغيها من المصحف تماما لِما تحمل من عنصريّة أساسها اللون، وما العمل في التناقض بين فصل خامس وضع فيه الحاكم الإطار الديني لحركته وبين مراسيم يتوسّل بها إلى الأساليب الحديثة في الحكم حتى وإن كانت صورة دون روح أو مضمون؟، منذ بدايات القرن الماضي واتصال العرب والمسلمين بالآخر لم تستطع النخبة حلّ معضلة الحكم لأنها تسعى إلى تأبيد بقائها فيه بادعائها حماية الدين والتمسك بشعائره والإعلاء من شأن هويّة وهميّة في مقابل خصوصيّة صاغها التاريخ وعركتها الجغرافية يعبّر عنها علميا بتونس وبالتوانسة، قال الأفغاني في واحدة من خاطراته"لا حكم إلا للعقل والعلم".


الهوامش
1) "مواهب الجليل من أدلة خليل" تأليف أحمد بن أحمد الشنقيطي، طبعة إدارة إحياء التراث الإسلامي قطر 1987، ج4 ص253، (رتقت المرأة أي انسدّت ويقال بالعامية مصفحة والقرن أي قرن الرحم).
2) "حقوق المواطنة، وضعيّة غير المسلم في المجتمع الإسلامي" لراشد الغنوشي، مطبعة تونس قرطاج 1989، ص69.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، دستور قيس، الإنقلاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-09-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، الناصر الرقيق، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، فهمي شراب، صفاء العراقي، سلوى المغربي، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، علي عبد العال، عمر غازي، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، صفاء العربي، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، ياسين أحمد، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، كريم فارق، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، عبد الله زيدان، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، حسن عثمان، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، د. طارق عبد الحليم، العادل السمعلي، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، نادية سعد، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، وائل بنجدو، سليمان أحمد أبو ستة، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، فتحي الزغل، صلاح الحريري، محمد يحي، يحيي البوليني، رافع القارصي، فوزي مسعود ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، د - شاكر الحوكي ، سامح لطف الله، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد العيادي، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بوادي، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، تونسي، رمضان حينوني، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، علي الكاش، صلاح المختار، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، عمار غيلوفي، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، محمود سلطان، محمد الياسين، أبو سمية، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة