البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القُرعة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 393


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نصّ المرسوم عدد 10 لسنة 2023 المؤرّخ في 8 مارس 2023 والمتعلّق بتنظيم انتخابات المجالس المحلية وتركيبة المجالس الجهويّة ومجالس الأقاليم في الفصول 21 و22 و27 و32 و35 على إجراء القرعة بين المترشحين للمجالس الوارد ذكرها في المرسوم، وهو أمر لافت للنظر إذ لم يدر بخلدنا أنه يمكن أن تعود تونس في إدارة الشأن العام إلى القرعة التي تنفي ببساطة شرطَي الكفاءة والمقبوليّة لدى الناس لتسود العشوائية والفوضى، وبالبحث تبيّن أن محرّر المرسوم المذكور استند في ذلك إلى الفصل الخامس من الدستور الذي ينصّ على أن الدولة مكلّفة بتحقيق المقاصد الشرعية ومن بين أدواتها القُرعة وهي مبحث فقهي تعود جذوره إلى ما قبل الإسلام حيث عرف العرب الاستقسام بالأزلام ومفاده أن: "الأزلام سهام كانت لأهل الجاهلية مكتوب على بعضها أمرني ربّي وعلى بعضها نهاني ربّي فإذا أراد الرجل سفرا أو أمرا ضرب تلك القداح فإن خرج السهم الذي عليه أمرني ربّي مضى لحاجته وإن خرج الذي عليه نهاني ربّي لم يمض في أمره"(1)، هذه العادة بقيت حاضرة بعد انتشار الإسلام وصنّف لها الفقهاء مباحث تحت مُسمّى القرعة محدّدين مجالاتها وشروطها وكيفية القيام بها وغير ذلك ممّا سنأتي على بعضه فيما يلي، وقد استند الفقهاء لإثبات مشروعيّة القرعة على الآية 44 من سورة آل عمران: "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيّهم يكفل مريم"، حيث اختلف زكريا مع بني إسرائيل حول حضانة مريم فاتفقوا على رمي الأقلام في النهر ومن وقف قلمه ولم يجرِه الماء فهو حاضنها، بعد رمي أقلامهم في الماء قُرع لزكريا بحضانة مريم(2)، ومن السنة عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه"(3) ولأن القرعة شرعها الرسول احتلت موقعا متميزا في الدراسات الفقهيّة يقول القرطبي في تفسيره: "هي أصل في شرعنا لكلّ من أراد العدل في القسمة"(4) ومجالاتها متعدّدة من بينها تعيين الإمام في الصلاة عند الاستواء في الصفات وفي تغسيل الميت عند تساوي الأولياء والقرعة بين النساء في ابتداء المبيت لأن تعيين واحدة لذلك هو تفضيل لها على البقية لذا اعتبر الفقهاء القرعة تسوية بينهن وإذا اشترك رجلان في وطء امرأة فأتت بولد يُقرع بينهما ويكون لُحُوقُهُ بالوطء لا بالقرعة(5) كل هذا بجانب القرعة في الطلاق وفي عتق العبيد وفي الحضانة وفي تنازع أولياء الدم في القصاص وغير ذلك، أما عن كيفية إجراء القرعة فقد ذكر الفقهاء أنها تتمّ إمّا بكتابة الأسماء أو كتابة أجزاء المقسوم في رقاع ليقع السحب بعد ذلك، ولأن رجال الدين يتصيّدون كل جديد لاستعماله حتى في غير ما وُضع له التقطوا الحاسوب والأجهزة الحديثة التي دخلت الحياة المعاصرة وجعلوها هي الأخرى طريقا ثالثا لإجراء القرعة لنجد في نهاية الأمر من يقول: "تنفيذ القرعة عن طريق أجهزة الحاسب بعد إدخال البيانات والأسماء"(6)، والذي نخلص إليه أن هذا النوع من الحلول الفقهية لِما اختُلف فيه قد يكون مقبولا فيما سبق من الزمان أمّا اليوم فمع التقدّم العلمي والتطوّر الذي عرفته البشرية في مختلف المجالات لم يعد من الممكن حدوث الالتباس في تحديد الحقوق التي يمكن ضبطها بدقة متناهية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى مسألة الحكم لا يمكن أن تترك للقرعة أو للاختيارات العشوائيّة التي لا تفرز إلا الأسوأ لأنها مسألة حياتيّة تتعلق بالأمة وموقعها بين الأمم والحفاظ على استقلالها ومصادر قوّتها بحيث لا يجوز أن تُترك للصدف والأهواء فاختيار الحاكم يكون باعتبار الكفاءة والمقبولية، اليوم انحصر وجود القرعة في تحديد المتنافسين في المقابلات الرياضية أو في الميسر والقمار وحتى بالنسبة للقرعة بين النساء فقد انتفت لأن التعدّد في الزوجات مُنع، أما بالنسبة للحكم فقد أبعدت التجربة الإنسانية القرعة عن كلّ ما يتعلّق به لأنه لا يثبت إلا بالغلبة أو بالانتخاب وبرضا الناس هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الحكم تكليف وأمانة يستلزم القيام بها شروطا تندّ عن الحصر ولا تتوفّر إلا في من اجتهد للحصول عليها ولهذا السبب بالذات تؤسّس الدول والأحزاب مدارس لتكوين الإطارات التي لا يقع تصعيدها في سلّم المهام إلا بعد التجربة والنجاح فيما كُلّفت به وهو ما يحفظ للدولة وللحزب كذلك الاستمرارية بمراكمة النجاحات والاستفادة من الإخفاقات، أما اللجوء إلى القرعة فهو يصدر عن قناعة بأن الحكم منفعة وكعكة من المصالح يجب أن يتداول عليها الناس جميعا دون النظر إلى كفاءتهم وملاءمة تكوينهم العلمي وخبراتهم للمهام التي ستناط بعهدتهم، والغريب أن كل من تتوفر فيهم الشروط التي تضمن النجاح في هذه المهمّة وقع استثناؤهم في الفصل 17 من المرسوم كالقضاة وإطارات الولاية والبلدية وغيرها من الإدارات ومحتسبو المالية ورؤساء الهياكل والجمعيات الرياضية وغيرهم وهو ما يؤكد لدينا القناعة بأن هذا النوع من المجالس سوف يكون خلوا من أي تجربة أو قدرة على الاقتراح والمتابعة لِما عليه مكوّنات لا همّ لها سوى الالتحاق بالمجلس عن طريق القرعة التي تقع كل ثلاثة أشهر حسبما ورد في الفصلين 22 و32 من المرسوم، هذه المدّة الزمنيّة القصيرة تمنع إمكانية متابعة تنفيذ أي برنامج لتغيّر أعضاء المجلس ولكنها تمكِّن من ترضية مختلف المترشحين وهو ما يوحي بأن محرّر المرسوم يستهدف من ذلك تجميع الناس حول السلطة ومنافعها وليس خدمتهم لأن خدمة الشعب لا تتأتى إلا من خلال اقتراح البرامج وليس عن طريق القرعة والانتخابات التي تُغيّب فيها الكفاءات، هذا الأسلوب في التعامل مع الحكم ومستلزماته الذي يستند إلى القرعة يحمل من المحاذير الشيء الكثير لأنه كفيل بأن يفرز الأسوأ فالعشوائية لا مجال لها في تحديد مصائر الأمم والشعوب، وهو ما تفطن له أحد أقدر السياسيّين في تونس في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات التاسع عشر حيث يروي ابن أبي الضياف في تاريخه أن الوزير الأكبر يوسف صاحب الطابع قال: "ونخشى أن الناس إذا لم يكن لهم منهج مسلوك ينظرون لأنفسهم، والعامة إذا قدرت أن تقول قدرت أن تفعل"(7) ويضيف صاحب الإتحاف بأن من علامات سقوط المُلْك بجانب ما ذكر: " أن يستكفي المَلِك بالأحداث ومن لا خبرة له بالعواقب... واستهانته بنصائح العقلاء وأراء ذوي الحكمة"(8)، فاختلاق الشعارات الوهميّة كالشباب مقابل الأكفاء والعامّة بديلا عن الخاصّة من أصحاب الرأي والقُرعة عوضا عن المقبوليّة الشعبيّة والانتخاب كل ذلك مؤذن بالإفلاس والسقوط الحتمي لأنه بُني على غير هدى وبصيرة، فحتى نحمي البلاد من الفوضى والعشوائية وسوء التدبير وجب أن نستأنس بقول الأفغاني: "أَنِ الحكم إلاّ للعقل والعلم"(9) وليس للقرعة أو الفصل الخامس من الدستور.

--------------
الهوامش
1) لسان العرب ج12 ص478 طبعة دار صادر بيروت، عن الضرب بالقداح عند العرب انظر "السيرة النبوية" لابن هشام، تحقيق مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي، نشر دار القلم بيروت، ج1 ص160 وما بعدها، و"المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام" الدكتور جواد علي الطبعة الثانية 1993، ج6 ص776.
2) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي، تحقيق عبد الله التركي ومحمد رضوان عرقسوسي، طبع مؤسّسة الرسالة بيروت لبنان 2006، ج5 ص131.
3) صحيح البخاري، الحديث رقم 2593 ورقم 2688.
4) تفسير القرطبي، ج5 ص 132.
5) المغني لابن قدامة تحقيق عبد الله تركي وعبد الفتاح الحلو، دار عالم الكتب الرياض، الطبعة الثالثة 1997،ج 8 ص371.
6) "القُرعة في ضوء القرآن الكريم والسنة المطهرة" للدكتور عبد الله بن مقبل القرني، مجلة "الدراسات القرآنية" للجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه، الجزء الأوّل العدد الثاني، سنة 2007 ص231.
7) الإتحاف لابن أبي الضياف، ج3 ص93.
8) المصدر السابق ج3 ص202.
9) "خاطرات جمال الدين الأفغاني الحسيني" تحرير محمد باشا المخزومي، دار الحقيقة بيروت 1980، الطبعة الثانية، ص83.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، قيس سعيد، القرعة، انقلاب قيس، مجلس نواب الانقلاب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-03-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، سامر أبو رمان ، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، عزيز العرباوي، د. خالد الطراولي ، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، ياسين أحمد، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، كريم فارق، د- جابر قميحة، نادية سعد، رافد العزاوي، رافع القارصي، أحمد ملحم، فتحي الزغل، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، منجي باكير، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، د. أحمد محمد سليمان، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، د- هاني ابوالفتوح، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، سيد السباعي، محمد يحي، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، صلاح المختار، عبد الله الفقير، مراد قميزة، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، أحمد النعيمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، عمر غازي، عواطف منصور، أبو سمية، محمد شمام ، خالد الجاف ، محمود سلطان، العادل السمعلي، د- محمد رحال، صفاء العربي، د - شاكر الحوكي ، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، كريم السليتي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة