البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عن قيس سعيد والزيتونة

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 885


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في أغنية رائعة لأم كلثوم كتبها الشاعر الفحل أحمد رامي جاء في طالعها "الصبّ تفضحه عيونه" أي أن المحبّ مهما حاول إخفاء مشاعره فإن نظراته تكشف المكنون، تذكرت ذلك وأنا أشاهد السيّد رئيس الجمهورية في جولته الأخيرة في العاصمة حيث قابل مواطنتين جزائريتين تحادث معهما مؤكّدا على عمق الروابط التاريخيّة بين البلدين مشيرا إلى دور جامع الزيتونة الذي درس فيه قسم من النخبة الجزائريّة غير أن ما لفت نظري قوله: "الهواري بومدين الله يرحمو كان في جامع الزيتونة مشاو نحاوه للأسف... قرا في جامع الزيتونة" وهو كلام في منتهى الخطورة لأنه يكشف الموقف المضمر لرئيس الدولة عن أهمّ منجز من منجزات دولة الاستقلال أي توحيد التعليم من ناحية كما أنه يصدر عن موقف سياسي يتقاسمه سيادته مع الإخوانجية مبني على تدليس الوقائع والانحراف بالتاريخ إلى تحقيق غايات سياسيّة آنية، والموضوع يدرس من ناحيتين الناحية العلمية المعرفية الواقعية والناحية السياسيّة بما تحمل من تزييف وتحريف وبيان ذلك:

علميّا

لمّا استلم الزعيم بورقيبة الحكم وقرّر إقامة نظام جمهوري حديث على أنقاض الملكية وحّد القضاء والتعليم وألغى الأوقاف فقضى بذلك على المؤسّسات التي يستمد منها النظام الملكي شرعيته ففيما يخصّ التعليم قبل الاستقلال كان ينقسم إلى قسمين:

1) قسم مخصّص للأجانب وللقلّة المحظوظة من التونسيّين قال: "لوي ماشويل أوّل مدير للتعليم بتونس في عهد الحماية إنه توجد بالبلاد سنة 1883 أربع وعشرون مدرسة ومعهدا وإن عشريـن منها يشرف عليها رجال الدين المسيحيّون، أما الأربع الباقية فهي المعهد الصادقي وثلاث مدارس إسرائيليّة حيث عهد بالتدريس فيها إلى معلميـن و أساتذة علمانيّين"(1) أي أن هذا النوع من التعليم ممنوع على التونسيّين المسلمين باستثناء المعهد الصادقي الذي كانت الغاية من تأسيسه في البداية تكوين نخبة عصريّة غير أن انتصاب الحماية قضى على هذه التجربة فتحوّلت الصادقية ممّا أراد وخطّط لها خير الدين إلى مدرسة لتخريج المترجمين الذين تحتاجهم الإدارة الاستعماريّة وهو المعنى الذي تحدّث عنه الشيخ عبد العزيز الثعالبي قال:"وأصبح التعليم بذلك المعهد لا يرمي إلى إعداد نخبة مثقّفة للمهن الحرّة كما كان من قبل، بل تحوَّل إلى آلة لتشويه أفكار الشباب التونسي وانحصر دوره في تكوين مترجمين غير أكفاء لمصالح الشرطة أو موظفين من الدرجة السفلى للإدارات وأصبح تعليم اللغة العـربيّة من مهام المعلمين الفرنسيّين الذين عوَّضوا شيئا فشيئا المدرسين التونسيّين وقد نزل عددهم منذ عشر سنوات (سنة 1910م) إلى سبعة وبلغ الآن ثلاثة فقط"(2) وهو نفس المعنى الذي أعاد صياغته بشكل آخر مخفّف فيما بعد أحمد عبد السلام قال:"أمّا السواد الأعظم من خريجي الصادقية فكان التعليم الذي تلقوه يؤهّلهم إلى الانخراط في سلك الوظيف العمومي"(3)، سنة 1911 لم يتقدم إلى امتحان شهادة ختم الدروس في الصادقية إلا خمسة تلاميذ(4) وهو ما يعني أن أبواب التعليم في المدارس العصرية كانت مغلقة في وجوه أبناء الوطن.

2) القسم الثاني هو التعليم الزيتوني الذي كان حاضرا في كامل أرجاء الوطن حيث بلغ عدد فروعه 29 فرعا سنة 1956 من بينها فرعان في الجزائر(5) وفي سنة 1945 بلغ عدد الطلبة الزيتونيّين في مختلف مراحل التعليم حوالي 9000 طالب(6) ويذكر صاحب المفيد السنوي لسنة 1936 أن عدد المكتبات الـزيتونية بلغ 33 مكتبة في كامل أرجاء الوطن وأن عدد المدارس المخصّصة لسكنى الطلبة وصل إلى حدود 24 مدرسة في العاصمة لوحدها(7) هذا التعليم الذي يلامس الفئات الشعبية ويغطي أرجاء الوطن كان تعليما تقليديّا وغير مستجيب لحاجيات العصر وهو الأمر الذي شعر به الزيتونيّون ونادوا بإصلاحه حيث شهدنا في النصف الأوّل من القرن الماضي مشاريع للإصلاح سنة 1912 وسنة 1924 وسنة 1930 وسنة 1938 ومؤتمر المدرّسين الزيتونيين سنة 1944، وطوال هذه الفترة نشرت كتابات تنادي بالإصلاح بأقلام الخيرة من مثقفي العصر كالشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الذي ألف كتابا في الموضوع " أليس الصبح بقريب" والشيخ محمد العزيز جعيط بجانب الطلبة الذين حملوا لواء الإصلاح كمحمد الصالح المهيدي أحد أبرز قادة الطلبة المنادين بالإصلاح وناشر "لائحة في إصلاح التعليم بالجامع الأعظم" والشيخ محمد المختار السلامي وغيرهم كثير، فقد كان التعليم الزيتوني مقتصرا على بعض المواد لا غير كالنحو وفقه العبادات والمعاملات وما جاورهما(8)، وبيّن ممّا ذكر أن هذا النوع من التعليم لا يمكن أن يستمرّ وجوده مع مرحلة بناء الدولة الجديدة، لذا تمّ الاستغناء عنه وعوّض بمدرسة الاستقلال التي وُضعت لها البرامج وأعدّ المدرسون والإدارات كل ذلك لبناء الإنسان التونسي وفق منهج تعليمي موحّد يتناول كلّ المواد ومختلف المدارس الفكريّة والأدبيّة والعلميّة، أما بالنسبة للجامعة الزيتونيّة فقد وقع تعويضها بكلية الشريعة وأصول الدين وعيّن الشيخ محمد الفاضل ابن عاشور عميدا لها وهو الذي وضع لها البرامج والمناهج واختصّت بتدريس العلوم الدينيّة بحيث أصبحت هذه الكلية واحدة من بين كليات الجامعة التونسيّة الوليدة وعوملت كباقي الكليات من مختلف النواحي، والذي يمكن أن نؤكده أن الزعيم بورقيبة كان يحمل كامل التقدير للشيخ الفاضل حيث عيّنه بجانب العمادة مفتيا ومستشارا في محكمة التعقيب وكانت له حرية التصرّف في هذه المجالات خصوصا منها كلية الشريعة، لذا لا يمكن أن نحمل على محمل الجد من يتأسف أو يقول بأن الزعيم ألغى الزيتونة والتعليم الزيتوني، والواقع أنه استجاب لمطلب النخبة في الإصلاح الذي أعلنته وناضلت من أجله منذ بداية القرن الماضي فأصلح الزعيم بورقيبة ما يمكن إصلاحه مع مراعاة الزمن وحيثياته ليصبح لدينا جذر موحّد يتعلّم فيه كل التونسيّين وهو الابتدائي والثانوي ثم التخصّص في الجامعة، الأمر الذي يعني أن القول بأن التعليم الزيتوني ألغي لا يقوم على سند صحيح أو خبر ثابت، أما بالنسبة للجامع فبقي على حاله محلا لأداء العبادات مع الإبقاء على تسييره المتوارث منذ قرون سواء بالنسبة للإمامة أو لغيرها ولا أدلّ على ذلك من أن الرئيس نفسه تحوّل لأداء الصلاة فيه بعد حديثه مع الجزائريتين.

سياسيا

مثّل ظهور حركة الاتجاه الإسلامي في تونس البداية الفعلية لنشر فرية إغلاق جامع الزيتونة وترويجها لأنها تعلم جيّدا أن التعليم العصري سوف يكون مانعا لها من أن تخونج الدولة والمجتمع وهو ما نشاهد آثاره اليوم حيث نجد أن مقاومة حركة النهضة قامت على أكتاف خريجي مدرسة دولة الاستقلال، واللافت للنظر أن قسما كبيرا من شيوخ الزيتونة بجانب من ذكر أعلاه وقف موقف المساند لإصلاحات دولة الاستقلال ولم ينخرط في الكذبة التي تروّج لها حركة النهضة من ذلك الشيوخ محمد الشاذلي النيفر ومحمد العروسي المطوي والحبيب المستاوي ويوسف الرويسي والحبيب الهيلة وحسن قاسم والتهامي نقرة ومحمود كريشان والحبيب نويرة وغيرهم رحمهم الله جميعا، كما أن شيوخ الزيتونة لم يكن لهم أي دور في تأسيس حركة الاتجاه الإسلامي التي تكنّ لهم عداوة عبّر عنها الغنوشي في قوله: "لم تكن الحركة الإسلاميّة المعاصرة في تونس من ثمار جامع الزيتونة بل لم يكن للجامع دور يذكر في نشأتها كانت الحركة الإسلاميّة إلى حد كبير انعكاسا لأثر الفكر الإصلاحي في المشرق"(9) وفيما ذكر الغنوشي ما يغني عن تأكيد القول بأن حركته لا علاقة لها بتونس فهي نَبْتٌ مستورد من المشرق العربي لأداء مهام لا علاقة لتونس ولا للزيتونة بها، لذا لم يجد المذكور حرجا في نشر الأكاذيب والأراجيف ومن بينها فرية إلغاء التعليم الزيتوني التي لم يتوقف عن ترويجها وأصبحت البند الأوّل في كل خطبه وبياناته وممّا ساعد على ترويجها تبنّي الإخوان المسلمين لها فقد خصّها القرضاوي بالشرح والتفصيل في كتابه "التطرف العلماني في مواجهة الإسلام نموذج تركيا وتونس" نقلا من كتاب لأحد منتسبي الحركة نشره في الخارج قبل سنوات تحت عنوان "تونس الإسلام الجريح"، والمستفاد ممّا ذكر أن فرية إلغاء الزيتونة ليست إلا الوجه الآخر لرفض المدرسة العصريّة وتوحيد التعليم وهو ما حرص الغنوشي على تنفيذه حالما سلّموه حكم البلاد حيث أسّس هيئة علمية للتعليم الزيتوني وسمّاها مشيخة ومكّنها من فتح فروع لها في كامل أرجاء الوطن بهدف معلن هو التعليم الديني تحت ستار الزيتونة وهدف مستتر هو التجنيد لصالح الحركة وما زالت هذه الهيئة التي تشقها خلافات معلنة تمارس أدوارا مشبوهة أقلها تخريب المنظومة التعليميّة بتعدّد المناهج واختلاف الرؤى.

والذي نخلص إليه أن تأسف الرئيس الذي أبداه للجزائريتين عند حديثه عن الزيتونة يخفي موقفا مناهضا لمنجز دولة الاستقلال، ظهر ذلك المرات المتعددة ومن بينها:

* استشهاد الرئيس بمقال للبشير النيفر أحد عتاة الانغلاق في الزيتونة وجدّ احميدة النيفر رئيس جمعية رابطة تونس للثقافة و التعدّد التي ينشط فيها شقيق الرئيس حول فصل الدين عن الحكومة(10).
* إشادة الرئيس بالخضر حسين الذي نشر ردودا على قادة التنوير في العالم العربي كطه حسين في كتابه عن الأدب الجاهلي وعلي عبد الرازق في كتابه عن الخلافة وغيرهما.
* إدراجه مقاصد الإسلام في الفصل الخامس من الدستور التي تمثل دعوة صريحة لتطبيق الشريعة ممثلة في قطع الأعناق والأيدي والأرجل وسمل العيون وغير ذلك ممّا يحفل به التاريخ الإسلامي وكتب الفقه والحديث.
* موقفه الرافض من المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى بحجة أن النصّ صريح في تحديد الأنصبة رغم أن هذا النص لم يتوقّف المسلمون عن تجاوزه وتغييره كلما فرض عليهم التطوّر الحضاري ذلك فالكثير ممّا جاءت به النصوص اقتصر حضوره اليوم على التلاوة في الصلاة دون العمل بمضمونه كضرب رقاب الكفار والإماء والرق وغير ذلك ممّا يصنّف بمقاييس العصر في باب الهمجية والاعتداء على حقوق الإنسان.
فلننتبه لأن معظم النار من مستصغر الشرر.

-------
الهوامش
1) "دراسات في العلاقات الإسلامية المسيحية"، عبد الجليل التميمي، منشورات مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات، زغوان 1996، ص47.
2) "تونس الشهيدة" عبد العزيز الثعالبي، ترجمة حمادي الساحلي، نشر دار الغرب الإسلامي، بيروت 1984، ص70 و71.
3) "المدرسة الصادقية والصادقيون" أحمد عبد السلام، منشورات بيت الحكمة، تونس 1994، ص49.
4) المصدر السابق ص 48.
5) أطروحة الدكتور محمود عبد المولى عـن الجامعة الزيتونية الصادرة بالفرنسية سنة 1971، ص195.
6) أطروحة الدكتور محمود عبد المولى، ص134.
7) "المفيد السنوي"، محمد المقداد الورتتاني، مطبعة الشمال الإفريقي، تونس 1936، ص242 وما بعدها.
8) "ذكريات عصفت بي" الحبيب نويرة، دار سراس للنشر، تونس 1992، ص89.
9) "من تجربة الحركة الإسلامية في تونس" راشد الغنوشي، دار المجتهد للنشر والتوزيع، الطبعة التونسية 2011، ص41.
10) الشارع المغاربي بتاريخ 17 ماي 2022.






 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

قيس سعيد، حركة النهضة، الاتجاه الاسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، خالد الجاف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د. مصطفى رجب، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، رافع القارصي، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، مجدى داود، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، د. طارق عبد الحليم، د. عادل محمد عايش الأسطل، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، أنس الشابي، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، ماهر عدنان قنديل، محمد علي العقربي، محمد العيادي، محمود سلطان، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، محمد شمام ، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، بيلسان قيصر، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، علي عبد العال، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، فوزي مسعود ، عمر غازي، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، طارق خفاجي، تونسي، إيمى الأشقر، كريم السليتي، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، أبو سمية، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، صفاء العربي، العادل السمعلي، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله زيدان، عبد العزيز كحيل، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، الهيثم زعفان، محمد الياسين، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، فهمي شراب، صلاح المختار، صباح الموسوي ، المولدي اليوسفي، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، نادية سعد، يحيي البوليني، أحمد بن عبد المحسن العساف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة