البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 64


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وأنا أتابع السياسة التي ينتهجها رئيس الدولة قيس سعيد خصوصا منذ 25 جويلية 2021 بعد أن أصبح الحاكم الوحيد للبلاد وجدت أنه يشترك مع الرئيس السابق المرحوم ابن علي في جملة من المواقف التي تظهر من خلال التطابق في تناولهما لبعض القضايا التي تعرض على أي حاكم كالتعامل مع معارضيهم ونوعية مساعديهم والشروط التي يحبّذون توفرها فيهم ومدى التزامهم بتعهداتهم وأي نوع من الإعلام يرضيهم، وهو ما سنأتي على ذكره فيما يلي:

1) لمّا استفاق الشعب صبيحة السابع من نوفمبر 1987 واستمع إلى البيان التاريخي الذي أنهى حكم الزعيم بورقيبة خرج الناس في مظاهرات شعبيّة عفويّة عبّرت عن مساندتها لِما ورد في البيان وما تعهّد به ابن علي كإيجاد نظام ديمقراطي يُمكَّن فيه الشعب من حقه في الحرية، في 25 جويلية 2021 خرج الشعب فرحا بعد أن فعّل الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور السابق بتجميده البرلمان منهيا بذلك مرحلة سوداء تحكّمت فيها حركة النهضة في البلاد وأوصلتها إلى الإفلاس المادي والسياسي والأخلاقي، يومها انزاحت غمّة واعتقد الشعب أن الخطوات التي ستلي إغلاق البرلمان سوف تكون أساسا محاربة الفساد والإرهاب وإنهاء حكم العشريّة السوداء، إلا أننا في الحالتين أُصبنا بخيبة أمل ففي فترة ابن علي وبعد عشر سنوات من الحكم تبخّرت كل الآمال وعُدنا إلى حكم الرجل الواحد وفي فترة قيس سعيد وبعد مرور سنة واحدة تأكّدنا أن إنهاء وجود البرلمان لم يكن بقصد إصلاح ما أفسد الغنوشي وجماعته بل كان لسبب وحيد وهو التمهيد لبناء نظام آخر مُضمر لدى الرئيس لم يقع التصريح به ولكن ينفّذ بتؤدة وتخفّ وهو ما تفطّنت له النخب وهي بصدد مواجهته.

2) بعد السابع من نوفمبر عرف الحزب الاشتراكي الدستوري انخراط أفواج من المعارضين السابقين فيه ممّا أدى إلى تغيير اسمه ليصبح التجمع وأذكر أنه في بدايات تلك المرحلة كانت هنالك مجلة 7 نوفمبر التي فتحت صفحاتها لمختلف الأقلام كل ذلك ساهم في بعث حيوية فكرية وسياسية في التجمع، لكن بمرور الزمن تآكل الحزب لعاملين اثنين الأوّل منهما تحوّله إلى هيكل ملحق برئاسة الجمهورية بحيث تُعيّن وتُعزل قياداته بمجرد بلاغ فانتفت عنه صفة الحزب الذي يؤطّر ويعدّ الكوادر للمواقع القياديّة في الدولة ويتمّ تصعيدها بالطرق المتعارف عليها والعامل الثاني نتج عن تحوّل الحزب إلى مؤسسة لا هي بالإدارة التي تخضع للكفاءات ولا هي بالحزب الذي يخضع للتكوين السياسي بل أصبح مؤسّسة تقوم أساسا على الولاءات الشخصية التي لا ينظمها ناظم فغصّ بالانتهازيين وأصحاب المصالح والمندسين حتى من خصومه لنجد في نهاية الأمر أن الأمين العام للتجمع يحتفل باليوم الذي سقط فيه حزبه مع المحتفلين بما سمّوه ثورة ويقبل أن يصبح مستشارا لدى من خاصم حزبه منذ سبعينات القرن الماضي، أي أن ابن علي في العشرية الأخيرة من حكمه لم يكن يعتمد على الحزب في حكمه بل عُمدته أساسا أجهزة الدولة رغم أن الأحزاب تمثل صمام الأمان لأي نظام تحفظ به جماهريتها ووجودها في ثنايا المجتمع ولهذا السبب لم يستطع التجمع بعد أن فقد مقوّمات أي تنظيم سياسي الدفاع عن حكمه واقتصر الأمر على طواف سيارات اكتراها وجالت ببعض الأنهج ردّا على المظاهرات التي اكتسحت البلاد أيامها، أما الرئيس قيس سعيد فإن حاله لا يختلف عن حال ابن علي في العشرية الأخيرة من حكمه بحيث يفتقر إلى حزب مهيكل ومنظم، هذا الفراغ حوله جمع شتاتا من الأسماء لا ينظمها ناظم منها القومي ومنها النهضوي ومنها اليساري ومنها الانتهازي ومنها السلفي ومنها الذي لا دين له ولا ملة، إنها نِحَلٌ لا يمكن أن تمثّل عامل استقرار لأي نظام فلا جامع يجمعها سوى السعي للحصول على المنافع التي يمكن أن تضمنها السلطة القائمة.

3) في العشر سنوات الثانية لم يعد نظام المرحوم ابن علي قادرا على تقديم ما يمكن أن يجمع به الناس حوله بعد أن نكص على بيان السابع من نوفمبر وعاد إلى سيرة سابقيه في الاستفراد بالحكم، هذا الفراغ جعل المحيطين به ممّن يساهمون في صنع القرار وأتحفظ عن ذكر الأسماء يسعون إلى إيجاد أعداء وهميّين وافتراضيّين يشغلونه بهم من ناحية ويشعرونه بأنهم بالمعارك التي يفتعلون يحافظون على نظامه من السقوط، لذا تكاثر أعداء النظام في تلك الفترة خصوصا في العشرية الثانية من حكم المرحوم من ذلك رابطة حقوق الإنسان ومحمد الطالبي وبن بريك وغيرهم وحتى خميس كسيلة الذي دخل التجمع صُنِّف خصما وتشفّى منه النظام بشكل تأباه الأنفس السليمة وكذلك خميس الشماري الشخصية الحقوقية الذي كان من الممكن أن يحافظ عليه النظام صديقا ولكن الدائرة المضيّقة حول الرئيس فضلت دفعه إلى الالتحاق بالمعارضة وكذا سي محمد الشرفي وغيرهم ممّن لم تكن لخصومتهم أي معنى سوى اختلاق العداوات الوهمية للإبقاء على بعض الأسماء في دائرة القرار بدعوى الدفاع عن النظام والحصول على منافع المنصب، وأذكر أنني في أيامي الأخيرة في وزارة الداخلية قدّم لي محمد بن نور الذي كان يشتغل أيامها في دار سراس للنشر مسودّة كتاب محمد الشرفي عن الإسلام والحرية وكان المرحوم أيامها قد انتقل إلى المعارضة فكتبت تقريرا للرئاسة أدعو فيه إلى السماح برواج الكتاب وفي الأثناء أطردت من الداخلية، بعدها علمت أن الأمر صدر بمنع الكتاب ليعمّق من خصومة الشرفي للنظام بدون موجب، كلّ ذلك أدى إلى تآكل مصداقية الحكم وامتناع النخب التي عاضدته في البداية على الانكفاء على النفس ولم يجد وقت الشدة من يقف لمساندته، هذا الذي حصل أيامها نشاهده اليوم في حكم قيس سعيد بحيث نجده بقراراته يحرص على تجميع خصومه في نفس الوقت الذي يجتهد فيه لتشتيت مناصريه بالجهد والمعين الله، وإلا بماذا نفسر موقفه المعادي لاتحاد الشغل وللحزب الدستوري الحر وما الفائدة من طرد النقابية الأوروبيّة ولماذا الحرص على حراسة بؤرة القرضاوي والتمكين لحزب التحرير والامتناع عن محاسبة حركة النهضة على الجرائم التي أتتها في حقّ البلاد والعباد كالتسفير واغتيال مواطنينا وأمنيينا وجنودنا والتنظيم السري وغير ذلك، والحصيلة ممّا ذُكر أن ابن علي عانى فراغا من الكفاءات وتجمّعا من الانتهازيين في الفترة الأخيرة من حكمه وكذا حال قيس سعيد ويكفي أن تتأملوا الأسماء التي تدّعي الدفاع عن سلطته من حيث أصولها وانتماءاتها لتستنتجوا أن الخيط الذي يجمعها هو نفس الخيط الذي جمع التجمعيّين في آخر عهد الرئيس ابن علي رحمه الله.

4) أما عن الصحفيين فحدّث ولا حرج ذلك أن حكمي ابن علي وقيس سعيد استعانا بنفس الأسماء فالذي كان يمتدح السابع من نوفمبر في وكالة الاتصال الخارجي أو في غيرها هو نفسه يمتدح اليوم حكم 25 جويلية وبذات الأسلوب الذي لا مصداقيّة فيه وبذات الألفاظ التي لا يصدّقها حتى قائلها ولكم أن تتأملوا في المشهد الإعلامي لتجدوا أن صحفيي السلطة هم أنفسهم البارحة واليوم، وكما كانوا نذير شؤم لحكم المرحوم والبلاد في حالة مستقرّة هم اليوم كذلك نذير شؤم والبلاد في حالة إفلاس وهوان.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، زين العابدين بنعلي، قيس سعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-02-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي
  الزعيم بورقيبة وحركة الإخوان المسلمين في مصر وتونس
  الخصومات الثقافية في تونس: معركة زين العابدين السنوسي وسعيد أبو بكر أنموذجا
  إن الله كتب الإحسان على كل شيء

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، كريم السليتي، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، تونسي، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحي العابد، محمد شمام ، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد محمد سليمان، ضحى عبد الرحمن، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، طلال قسومي، عمار غيلوفي، أبو سمية، د. طارق عبد الحليم، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، محمد العيادي، يحيي البوليني، خالد الجاف ، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، العادل السمعلي، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، مراد قميزة، سيد السباعي، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، ماهر عدنان قنديل، الهيثم زعفان، منجي باكير، عزيز العرباوي، رضا الدبّابي، سلام الشماع، مجدى داود، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم فارق، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، إيمى الأشقر، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، إياد محمود حسين ، محمد يحي، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، سلوى المغربي، د. أحمد بشير، عراق المطيري، محمود سلطان، سعود السبعاني، حاتم الصولي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، عمر غازي، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، حسن عثمان،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة