البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المرزوقى ، توفيق عكاشة بشكل اخر

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4227


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


استطيع تفهم الفراغ الكبير الذى يعيشه السيد الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقى ، أستطيع استيعاب مدى حاجته لإثارة قضية أو بلبلة كى يجد شيئا يتحدث عنه فى المقاهى الشعبية و نوادى القمار السياسى ، لا أنكر أيضا أن الاشاعات و التصريحات التى يطلقها الرئيس السابق جزء من هذه القضايا المفتعلة ، لكن من الواضح للمتابعين أن ‘ المؤقت ‘ يقود ثورة مضادة لإسقاط الحكومة و ضرب الوحدة الوطنية خاصة بعد أن تمسكت حركة النهضة و الاتحاد العام التونسى للشغل و بقية المنظمات الوطنية الفاعلة بواجب العمل على عدم وئد المسار الديمقراطى المتعثر و المسارعة لاستكمال مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة ، فى هذا السياق يتساءل المحللون و المتابعون للشأن السياسى فى تونس عن الاسباب التى تدفع الرجل لتصعيد لغة الخطاب الموتور ضد حركة النهضة و ضد الحكومة بل ضد رئيس الدولة نفسه فى وقت تحتاج فيه تونس الى مناخ من الهدوء السياسى و الامنى يعيد اليها مناخ الاستثمار و المستثمرين خاصة بعد نجاح مؤتمر الاستثمار 2020 .

يتحدث الجميع اليوم على أن هناك طبخة قطرية تركية تعد فى قناة الجزيرة القطرية التى يعرف الجميع علاقتها بالموساد و بالجهات الصهيونية مثلما تم الكشف عنه فى وثائق ويكيليكس الشهيرة ، هذه الطبخة تستهدف الاستقرار فى تونس و تبحث بكل الطرق على اعادة الاخوان و حركة النهضة بالذات الى الحكم خاصة بعد أن مرت العاصفة التى كادت أن تؤدى بالحركة الى المحاكمات و السجون نتيجة الاخطاء الفظيعة المرتكبة و بالذات تحميلها تبعات اغتيال الشهيدين بلعيد و البراهمى و مسؤولية احداث الرش المرعبة فى ولاية سليانة و اغتيال الشهيد لطفى نقض و عدم اتخاذ الاجراءات الضرورية اللازمة للتعامل مع وثائق المخابرات الامريكية التى حذرت الحكومة من عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمى ، هذا المشروع الخطير لن يتم تحقيقه إلا فى مناخ متخبط و متشنج و بالتالى فان تكليف السيد المرزوقى بهذا الامر قد أصبح ضرورة ملحة خاصة و أن طموحات الرجل السياسية لن تمر إلا بحصول النهضة على الاغلبية البرلمانية فى الانتخابات القادمة ، يتحدث المتابعون أيضا بكثير من الاستغراب عن الاسباب التى تدفع قطر لإبداء تعاطفها مع حكومة السيد الشاهد فى حين أنها تجهز أدواتها فى تونس لضرب الاقتصاد و المناخ السياسى لكن الاجابة تبدو بسيطة من خلال كتاب ‘ قطر هذا الصديق الذى يريد بنا سوءا ‘ للكاتبين الفرنسيين نيكول ابو و جاك مارى بورجيه .

تفاصيل مرعبة يثيرها الكتاب حول الدور القطرى لإسقاط الانظمة العربية و بالذات الانظمة التى تعادى الاخوان أو التى ترفض حضور الاخوان فى الحكم ، الدور القطرى المسموم متعدد الوجوه و متفرع و يتشابك مع ادوار جهات اجنبية مثل الموساد الصهيونى و وكالة المخابرات الامريكية و تنفذه اياد متخصصة فى الانترنت و الحرب النفسية و المعنوية ، هذا الكتاب يكشف عن العلاقة السرية بين الامير القطرى حمد بن جاسم و الشيخ يوسف القرضاوى و الموساد الصهيونى و بعض النواب فى الكونغرس الامريكى ، يوثق الكتاب بكثير من المعلومات الخطيرة لعملية تمويل قطر للإرهاب و الارهابيين لتخريب الدول العربية و يتحدث عن علاقة قناة الجزيرة بالقيادة الاسرائيلية و يصل الى حد التصريح بان انشاء هذه القناة كان فكرة صهيونية تبنتها القيادة القطرية بعد ضغوط كبيرة من منظمة ‘الايباك ‘ الصهيونية التى تتحكم فى السياسة الامريكية منذ عقود من الزمن ، هنا لا يمكن اغفال أن انتداب السيد المرزوقى للعمل فى مركز الجزيرة للدراسات لم يكن عفويا أو لأسباب علمية كما يظن البعض بل أن هذا الامر يدخل فى نطاق استمالة كثير من العناصر القابلة للتطويع مقابل المال و المستعدة للمقامرة السياسية مقابل الحصول على منافع معينة .

يتحدث الكتاب عن الخطوات العملية التى تمت لإطلاق الربيع العربى من تونس و دور الشيخ يوسف القرضاوى فى اثارة المشاعر و خلق المناخ الملائم لإسقاط الرئيس السابق زين العابدين بن على ، تحدث الكتاب بالتفصيل عن دور المخابرات الامريكية فى نجاح الثورة التونسية و عن تعامل عديد الاطراف من السياسيين التونسيين مع هذه المؤامرة لكن ما يمكن الاشارة اليه اليوم أن هناك من لا يريد فتح الملفات القديمة و هو يسعى بكل الطرق الى اغلاق كل الافواه المنادية بالتحقيق فى حيثيات الثورة التونسية او البحث حول الاطراف التى اتت بالسلاح و الارهاب الى تونس ثم قامت بتصديره الى بلدان عربية من بينها سوريا على وجه التحديد لتنفيذ المؤامرة القذرة لإسقاط الرئيس بشار الاسد مما يؤكد خطورة اللعبة التى دخلتها حركة النهضة و المنصف المرزوقى و بعض العملاء الذين يباشرون خدمة مشروع الفوضى الخلاقة فى كامل الوطن العربى ، أيضا لا يمكن اليوم أن نتغافل عن الحديث عن دور المرزوقى فى اشعال مناطق الجنوب باستمرار كل ذلك لتسهيل تمرير السلاح و الارهابيين العائدين من سوريا و الذين تتحدث الداخلية عن تزايد أعدادهم منذ فترة قليلة ، لكن المثير ان وزارة الداخلية فى حكومة الشاهد ما شافش حاجة تتكتم على كل هذه الاسرار تخوفا من ردة الفعل القطرية و تجنبا لغضب اللوبى الصهيونى النافذ داخل العقل السياسى المدير للعملية السياسية فى تونس .

قلنا من البداية ان السيد المرزوقى يدير ثورة مضادة بأسلوب الصحفى توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين المصرية ، يستهزئ البعض بأسلوب الرئيس المرزوقى لكن رغم سخافة ما يقوله الرجل فان خطته تعمل ، قد يعتقد بعض الملاحظين أن الرجل غبى و أن طريقته مضحكة لكن فى الواقع هناك نسبة كبيرة من المواطنين تعتقد بصدق ما يقوله السيد محمد المرزوقى و يتأثرون بكلامه و بآرائه و يتبعونه إن قام بتوجيههم الى تنفيذ شأن معين و الدليل ما يحدث فى الجنوب من اضطرابات ، طريقة المؤقت السابق طريقة ناجحة و تعمل ، نتائجها بطيئة لكنها مؤثرة ، أسلوبها بدائى و لكنه يمس شريحة كبيرة من المتعاطفين ، لا ننكر أيضا دور المال القطرى فى هذا الموضوع و دور الاخبار الزائفة التى تطلقها محطة الجزيرة و بعض أتباعها فى اعلام المجارى التونسى ، البعض لا يهتمون بما يفعله المرزوقى و لا يعطون للأمر اهمية لكن هناك من يعلم اليوم أن الخطط الكبيرة لا تنفذ الا بهذه الطريقة العفوية السهلة حتى تصل الى أكبر عدد من المغفلين و عندما تستيقظ الحكومة يكون الامر قد فات و حصل ما فى الصدور لذلك نقول محمد المرزوقى أضحوكة لكن خطته الصهيونية تعمل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، المنصف المرزوقي، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-02-2017  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طارق خفاجي، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، الهيثم زعفان، عمر غازي، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العراقي، فهمي شراب، طلال قسومي، عواطف منصور، فتحي العابد، حاتم الصولي، إسراء أبو رمان، علي عبد العال، سلوى المغربي، صلاح الحريري، أحمد النعيمي، محمد علي العقربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، صباح الموسوي ، صفاء العربي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، د- محمد رحال، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، رضا الدبّابي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، منجي باكير، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، كريم فارق، محمد العيادي، سيد السباعي، فوزي مسعود ، محمد الياسين، رافع القارصي، د - شاكر الحوكي ، تونسي، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، فتحي الزغل، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، علي الكاش، محمود سلطان، د- جابر قميحة، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد ملحم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، ماهر عدنان قنديل، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، بيلسان قيصر، إيمى الأشقر، محرر "بوابتي"، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، عزيز العرباوي، محمد شمام ، حسن عثمان، رافد العزاوي، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، صالح النعامي ، مراد قميزة، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، عراق المطيري، مجدى داود، الناصر الرقيق، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمود علي عريقات، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز