البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   عام حطّة

سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3243


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جماعة الاتحاد استقووا على هذه الدولة الهشة المرتبكة المرتعشة و خرج البعض منهم إلى الساحات العامة لبث سمومهم في هذا الجسد المنهك ، منهم من يطالب بالإطاحة بالوزراء هكذا علنا دون حمرة خجل و هو الذي كان يتبول على نفسه لما يرى صورة الرئيس السابق تزين الشارع، منهم من طالب بتغيير كامل طاقم الحكومة هكذا بدون حمرة خجل أيضا و منهم من يدعو إلى الانقلاب عليها جملة و تفصيلا كل هذا باسم ‘ احبك يا شعب ‘ التي أطلقها الزعيم الوطني الراحل فرحات حشاد ، بطبيعة الحال الأمين العام للاتحاد يريد التمعش من هذه الظروف السانحة لتحصين موقعه داخل المركزية النقابية بنهج محمد على و هو يتخيل أن هذه الدعوات المتكررة لإسقاط الحكومة و رميها بكل الشبهات الممكنة و غير الممكنة قد يدفع الشعب إلى اليأس و ربما لتكرار ما حدث منذ اشهر لما تسببت مثل هذه الدعوات المجنونة الصادرة عن محمد المرزوقي و الاتحاد و الجبهة الشعبية و غيرها من أزلام السفارات و دكاكين المخابرات الأجنبية في تونس إلى إحراق البلاد و إشعال نار الفتنة الجهوية، هذا الأمر ليس غريبا على الاتحاد و نحن نذكر كيف افتعل المرحوم الحبيب عاشور من باب النرجسية و الغرور أحداث الصدام الدموي الدامي بينه و بين الحكومة في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة مما تسبب في سقوط المئات من الشهداء و الآلاف من الجرحى و ما نتج عن هذه الأحداث من ارتدادات اقتصادية و اجتماعية عانت منها الطبقة الفقيرة لسنوات .

ربما نحن نسمع كثيرا من الشعارات البائسة من فم الأمين العام للاتحاد و من بعض كهنته الذين تولوا أمر نقابة التعليم أو الصحة على سبيل الحصر و هذه الشعارات في ظاهرها خير للبلاد و لكن خفاياها لا يعلمها إلا الله و لعل المواطن اليوم قد تفطن إلى ما يدبره هذا الاتحاد بليل خاصة في مجال ضرب التعليم العمومي و الصحة العمومية لمزيد تعميق الهوة الاجتماعية و طحن الطبقات الفقيرة فبدل السعي إلى إيجاد حل جذري ملموس لمسالة الدروس الخصوصية التي ابتدعها بعض مرتزقة رجال التعليم لنهب جيب المواطن بلا فائدة و لا مبرر فقد أصرت نقابة التعليم على التصعيد بابتداع أسباب واهية أدرك الجميع اليوم أنها جاءت للتغطية و التعتيم على الخفايا الحقيقية لتحركات رجال التعليم الموتورة و التي لا تخدم لا مصالح رجال التعليم و لا مصالح مستقبل شبابنا و لا مصلحة البلاد ، فالسؤال اليوم لماذا الإصرار العجيب على ضرب مؤسسات الدولة و التقليل من هيبتها باحتلال الشارع في كل مناسبة للمطالبة بإسقاط الوزير مع سيل جارف من العبارات النابية المهينة للذوق العام ؟ هل لا يعتبر هذا العمل الشائن نوعا من شيطنة الوزير أو شيطنة الدولة و إذا كان الجواب بالإيجاب فلماذا يصرخ الأمين العام متهما الباقين من هذا الشعب بشيطنة الاتحاد إذن ؟ نحن إذن أمام خطاب مزدوج و كيل بمكيالين و حالة انفصام في شخصية الاتحاد و لعب ادوار مشبوهة يدرك المواطن اليوم أنها لا تخدم إلا هؤلاء اللئام الإرهابيين العائدين من سوريا الذين ينتظرون على الحدود للتسلل و القيام بالتفجيرات و القتل و الاغتصاب .

لقد سقط الاتحاد من عيون الشعب حين طالب بإسقاط الوزير ناجى جلول و من بعده الوزير حاتم بن سالم و لعل خروج الأولياء في أكثر من موقعة رافضة لهذا الأمر جملة و تفصيلا هو صفعة مدوية على خد الأمين العام و رئيس نقابة التعليم ، هذه الصفعة ما كانت لتحدث بمثل هذه القوة و الخشونة لو اتبع الاتحاد الطرق ‘ السلمية ‘ لنيل بعض مطالبه المنطقية دون اغتنام الفرصة لإظهار نفسه مظهر الخارج على القانون و قاطع الطريق الذي نعرف مقولته الشهيرة ‘ المال أو الموت ‘ (la bourse ou la vie)، اليوم يكررها الأمين العام في مسالة وثيقة قرطاج و سعيه المحموم لضرب الدولة و استقرارها بإسقاط كامل الحكومة بعد أن عجز عن إسقاط وزير التعليم ، لنفهم هذا علينا بالرجوع إلى أيام الفوضى الخلاقة التي نتجت عن قرار مرتزقة التعليم حجب الأعداد و ما تبع هذا القرار اللئيم و اللاوطنى من هرج و مرج دام أسابيع تعطلت فيه الدروس و ظن البعض أن الأمر ذاهب إلى سنة بيضاء حينها انتظر الأمين العام اللحظات الأخيرة حين قارب الوضع الاجتماعي على خروج الناس للشارع لمواجهة هذه المؤسسة المشبوهة و تيقن من كونه قد خسر معركة ضرب التعليم و محاولة إسقاط الوزير الثاني للتعليم فأعلن هذه ‘ الهدنة ‘ دون أن يغفل طبعا عن أن يسمعنا سيلا من عبارات التهديد و الوعيد لخصها نقيب التعليم بتلك العبارات الشائنة ‘ خسرنا المعركة لكن ..’ . اليوم نفهم أن الاتحاد لم يتأخر إلا ليقفز أكثر كما يقال و مطالبته بإسقاط كامل طاقم الحكومة يأتي في سياق استكمال متطلبات ‘ المعركة ‘ بل أم المعارك كما لفظ لسعد اليعقوبى و هي إسقاط الدولة برمتها على رؤوس الجميع .

لقد جاء في تقرير الراحل عبد الفتاح عمر ما يدين هياكل الاتحاد بسوء التصرف و نهب أموال منخرطيه و لعل تلك القنبلة كما رآها البعض في تلك الفترة قد كانت منتظرة بعد أن عانى هذا الاتحاد من هنات على مستوى التصرف السليم في أموال المنخرطين لكن و لأسباب تهم السلم الاجتماعية فقد تم إطلاق سراح الأمين العام السابق عبد السلام جراد في صفقة مشبوهة بين النظام و الاتحاد و بقى ملف الأموال المنهوبة و سوء التصرف قائما دون متابعة جدية من القضاء إلى اليوم و قد كان منتظرا من الأمين العام نورالدين الطبوبى الذي يغنى بشعار محاربة الفساد أن يبدأ بالتنظيف و الكنس أمام بيته حتى لا يواجه بتلك المقولة الشائعة ‘ من كان بيته من زجاج لا يرمى بيوت الآخرين بالحجر ‘، لقد كشف برنامج ‘ شالوم ‘ عن الوجه الحقيقى لبعض شخوص المجتمع التونسي الذين وضعهم الشعب أحيانا في مراتب القديسين فتبين إنهم من شياطين الإنس الفاجرين الخائنين و لعل انتفاضة الشعب ضد نقابة التعليم و بالذات ضد الخيارات المشبوهة للاتحاد قد كشف أيضا الوجه الحقيقى لكثير من قيادات الاتحاد التي ظنها الناس ظنا حسنا فتبين أنها السوس الذي ينخر الاقتصاد و السلم الاجتماعية بالذات، اليوم يجب على رئيس الدولة أن يتخذ الموقف الرصين الرامي لمصلحة البلاد دون الالتفات إلى دعوات الاتحاد المشبوهة و الشعب اليوم يدرك أن وقوفه غالى جانب الرئيس هو فرض عين و لا فرض كفاية .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، إتحاد الشغل، الطبوبي، التغيير الحكومي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-05-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، فهمي شراب، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، علي الكاش، رافد العزاوي، محمد يحي، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، تونسي، صلاح المختار، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، عمار غيلوفي، أبو سمية، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، مجدى داود، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم السليتي، سلام الشماع، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، حسن عثمان، كريم فارق، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- هاني ابوالفتوح، حسن الطرابلسي، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، محمود سلطان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رافع القارصي، الهيثم زعفان، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، ضحى عبد الرحمن، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، عمر غازي، د - صالح المازقي، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، فتحي العابد، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، عواطف منصور، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، علي عبد العال، أحمد بوادي، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، محمد شمام ، أحمد الحباسي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد النعيمي، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، عزيز العرباوي، نادية سعد، د - محمد بن موسى الشريف ، أنس الشابي، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة