البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3530


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما هى الوطنية ؟ ..ربما من السخافة اليوم أن نسأل هذا السؤال و لكن من السخف أن لا نعرف ، من السخف أن لا نعرف و قد جاءت هذه الثورة القذرة بكل الموبقات و بكل الرداءة التى لا تحتمل و بتنا نخاف اليوم على كل شيء مقدس و من بين المقدس مفهوم الوطنية، ربما لكل منا مفهوم معين للوطنية و لكن هذا المفهوم لا يمكن إلا أن يكون مفهوما ايجابيا فى كل الاحوال، لكن الوطنية ليست عبارات وكلمات رتيبة منمقة تكتب بأحرف ملونة على يافطات من قماش كما تفعل نقابة التعليم فى كل مناسبة و محفل و الوطنية ليست أن تتمسك بإغراق وطن كامل يبحث عن قشة لينجو من يم الغرق لمجرد اشباع نزوات شيطانية مارقة لا يمكن أن تصدر إلا على رهط من الناس تلوثت أفكارهم بالعبث الصبيانى و المجون الجدلى الذى يوشك أن يرحل بهذا البلد الى الهاوية، المواطنة هي تضحية مجموعة الافراد من أجل بناء الوطن والارتقاء به ولا يتحقق هذا الا بالعمل الجماعي المتسم بإنكار الذات و الايثار . حتى يفهم أهل التعليم الخارجين عن القانون فان عليهم ان يتعلموا الوطنية المثلى من اولئك الذين يرقدون تحت التراب بعد ان قدموا ارواحهم و أعز ما لديهم لهذا الوطن دون انتظار جزاء أو شكور انما ايمانا منهم بواجبهم تجاه تراب موطنهم الذي احبوه و علموا أن التضحية فى سبيله فرض عين لذلك استحقوا عن جدارة ان ننحنى لهم اجلالا لأنهم يملكون حسا وطنيا صادقا.

إن نقابة مرتزقة التعليم بحاجة اليوم أن تراجع نفسها حول مفهوم الوطنية ، ما هو معناه وما حدوده، ما هي أساليبه. هؤلاء المرتزقة محتاجون أيضا الى أن يوضحوا لأنفسهم أن الوطنية لا تعني أبداً الاستقتال في سبيل “شخص ” مهما كان هذا الشخص أو في سبيل “ مخطط ” مهما كان من وراء هذا المخطط هو اتحاد النفاق و البهتان أو هدم كل شيء في سبيل الحصول على منافع مادية مهما كانت قيمتها، الوطنية لا تعنى أيضا استغلال هشاشة الوطن و التحول الى قاطع طريق محتال غير مكشوف الوجه لنهب المال أو الحياة ( la bourse ou la vie ) و الوطنية أيها المغفلون هى رؤية ضحكة تلميذ بريء يركض و هو خارج من مدرسته بعد أن تلقى ما يشبع الظمأ الفكرى و الوطنية و لن نكل عن وصفها هى الاستمتاع بنجاح من سهرنا على تعليمهم و كابدنا الظروف المناخية القاسية لنصل اليهم و ننير سبيل حياتهم بمزيد من زاد المعرفة و العلوم، أما استنزاف الوطن المنهك و الاحتيال لنيل المطالب المادية و اختطاف مستقبل ابناء الشعب و اضاعة الوقت عليهم فى مظاهرات عبثية قذرة يسمعون فيها شعارات الرداءة و الانحطاط الفكرى تجاه سلطة البلاد و أعوانها و الحال أن المعلمين ، و المعلم كاد أن يكون رسولا ، لا ينطقون بما يثير الغثيان و يدعو الناس الى الاقتتال و الفوضى و الحرب الاهلية، قلت ، هذا يعتبر من سافل الاعمال و سقم التفكير بل لنقل بمنتهى الصراحة أن ما يقترفه هؤلاء اليوم هو جريمة فى حق الانسانية لا تقل عن جريمة خيانة المؤتمن و جريمة خيانة الوطن و جريمة ضرب الدستور فى علاقة بحق التلميذ فى التعليم .

نعيدها للمرة المليون انه ليس من الوطنية ان تقوم عصابة النقابة فى هذا الاتحاد البائس بالاعتصام والإضرابات العشوائية الغير مدروسة بما يثقل كاهل السواد الاعظم من الشعب , كل هذا سيؤدي حتما الى نتائج سلبية وخيمة لن تؤثر إلا على المواطنين أنفسهم والعبء الاقتصادي الذي سينتج عن كل هذه الزيادات الخيالية لتحقيق مطالب غير محقة فى الاساس و ربما ليس وقتها فى أقصى الحالات سيزيد من تعميق الهوة النفسية بين الاتحاد و المواطن و بين التلميذ و المعلم و تعميق الازمة الاقتصادية الناشئة عن ثورة جاءت بكل السلبيات الممكنة، سنطرح الموضوع بمنتهى الشفافية لنقول أن هناك أزمة معلنة بين التلميذ و بين رجل التعليم، بطبيعة الحال نعيش اليوم عصر المعلومة بما يعنى أن ما يحدث اليوم من تجاذب و من تنفيذ مخطط يكاد يرقى الى مخطط ارهاب نقابة مسلحة بقوة العدد مستغلة هشاشة الدولة ضد شعب مطحون أعزل من كل الاسلحة القادرة على مواجهة هكذا ارهاب مجموعة تريد ان تستنزفه بكل الطرق و من كل الجهات دون أن ينطق ببنت شفة ليرفض هذه الجريمة النكراء فى حق مستقبل ابناءه، هذا المخطط المدروس اصبح اليوم فى ذهن التلميذ لأنه موضوع العائلة و خبزها اليومى منذ اكثر من سنتين و لهذا فالتلميذ الذى يرى أن والده يبذل جهدا جبارا للإنفاق على تعليمه و على دروس خصوصية يعلم الجميع أنها ترمى فقط الى زيادة دخل الاستاذ و يتفطن أن هذا الاخير قد أصبح جشعا الى الحد الذى يرفض سلطة الدولة و يخرق العهد الاخلاقى و القانونى الذى يجبره على تقديم الدرس دون قيد أو شرط بل يرى أنه يتسبب اليه فى مزيد من الارهاق المعنوى بسبب تعطل الدروس و عدم فهم ما يحصل ، نقول، هذا التلميذ اصبح واعيا اليوم أن رجل التعليم هو الحجرة الاولى فى طريق مستقبله و هذا الشعور هو الخطر الذى سيلاقيه رجال التعليم فى السنوات القادمة و على نفسها جنت براقش.

انتهت اللعبة اليوم، بل لنقل بمنتهى الصراحة أن نقابة التعليم و على رأسها الاتحاد العام التونسى للشغل يبحثون على اشعال البلاد من الشمال الى الجنوب و لعل هناك من يتساءل اليوم عن خفايا بعض الاحداث المؤلمة و المشبوهة التى حدثت فى بعض المدن التونسية و التى لا يمكن للاتحاد أن لا يكون على علم بخفاياها او ربما مشاركا فيها لضرب الحكومة و خدمة اغراض و اجندات باتت مرعبة بل من الممكن أن تؤكد لبعض المحللين ما يرونه من كون الاتحاد قد عاد لمربع العنف و لممارسة دور قبيح و قذر سبق أن مارسه فى عهد الحبيب عاشور و أدى الى شبه حرب أهلية تسببت فى سقوط المئات من الشهداء ، لقد بحت كل الاصوات التى نادت الاتحاد الى التعقل و عدم اللعب بالنار لان مستقبل ابناء الشعب هو خط أحمر لا يقل خطورة و أهمية عن الوطنية و عن الراية الوطنية و لكن يظهر أن النرجسية الزائدة و الغرور المبالغ فيه قد دفعت نقيب التعليم و بعض قيادات الاتحاد الى الإنجرار الى مربع العنف و دفع البلاد الى الحرب الاهلية و لذلك نقول اليوم لهؤلاء الخونة بالصوت العالى : كفى ..كفى ... ان الشعب هذه المرة لن يسكت و ستكون السجون مقبرتكم الاخيرة و لا عزاء للخونة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، بقايا فرنسا، النقابة، نقابة التعليم،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-04-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آسيا العبيدى ، القاضية التي قالت لا
  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، طارق خفاجي، المولدي اليوسفي، سامر أبو رمان ، محمد يحي، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، أحمد ملحم، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، حسن الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، سفيان عبد الكافي، د - شاكر الحوكي ، د - الضاوي خوالدية، سامح لطف الله، عزيز العرباوي، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، أنس الشابي، د- محمد رحال، منجي باكير، يحيي البوليني، كريم السليتي، محمد شمام ، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، عواطف منصور، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، بيلسان قيصر، رحاب اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، فتحي الزغل، سلام الشماع، تونسي، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، ضحى عبد الرحمن، الهيثم زعفان، صفاء العراقي، مصطفي زهران، العادل السمعلي، د - مصطفى فهمي، خبَّاب بن مروان الحمد، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، رافد العزاوي، حسن عثمان، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العربي، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، فهمي شراب، ياسين أحمد، عمار غيلوفي، محرر "بوابتي"، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، عراق المطيري، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد العزيز كحيل، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، محمد علي العقربي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، عبد الله الفقير، د- جابر قميحة، د- محمود علي عريقات،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة