البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الاقتصاد في الإسلام ج 3

كاتب المقال فتحي الزغـــل - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4871


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


...و قبل أن أستعرض لكم المبادئ الرّئيسة للاقتصاد في الإسلام لا بدّ أن أنوّه بأنّ ما عُرف اليوم بهذا المصطلح، و هو الاقتصاد الإسلامي، إنّما هو بنية تامّة العناصر، مكتملة الأوجه في تطبيقاتها على المصالح الماديّة المعروفة حديثا لدى المجتمعات الإنسانية، رغم أنّ اكتمال بنائها و اصطفاف لبناتها قد تمّ منذ قرون. فالمعلوم أنّه لم تقع زيادة في أحكامٍ قاعديّة لبعضها أو إلغاء لجزء منها البتّة، بل تطوّرت في عددها و شروحها فقط، بحكم حدوث علاقات و مجالات لم يكن يعرفها الإنسان فيما مضى من قرون تلت الرسالة الإسلاميّة، و بحكم توالي الآراء و تنوّعها في خانة الاجتهاد الذي لم يؤدّ و لا مرّة واحدة إلى تناقضٍ، بل إلى إيجاد حكم لمسألة لم يكن موجودا لها، لحدوثها تالية لأحكام المجال السابقة.

و هذه المنظومة الخاصّةُ بكلّ ما هو اقتصاديّ و ماليّ و استثماريّ و إنتاجيّ، أوجدها الإسلام بتشريعات و أحكام متّسقة تماما مع المنظومات الأخرى العديدة التي أتى بها و أعلن عنها منذ نزول القرآن. والتي منها ما كانت موجودة في المجتمع الإنساني عامّة و بالحالة التي نعرفُ قبل ظهور الإسلام، فأقرّها الوحي و السّنة للمجتمع المسلم. إذ تؤكّد عديد الآيات القرآنية و الأحاديث النبويّة الصحيحة حسب رأيي على أنّ الأديان السّماوية السّابقة للإسلام إنّما هي تشريعات أنزلها الله لمجتمعات و أقوام بعينِها على أيدي رُسلٍ و أنبياءَ من تلكُمُ الأقوام، حتى بعثِه لخاتم الأنبياء و رُسلِه محمّد صـــلّى الله عليه و سلّم. أين و متى جمع الله في تلك البعـــثة و في تلك الرّسالة، كلّ تلك الشِّرعَات فأصبحت باندماجها شريعة واحدة تحمل في مضمونها العقيدة و المنهج و الجزاء و هي الشّريعة الإسلامية.

و أقصد بهذه المنظومات، تلك التّشريعات و الأحكام التي تكلّمت في كلّ مجالات الحياة كالتّربية و السّياسة و الحرب و السّلم و المعاهدات و الدّين و الزّواج و الإرث و العبادات و الأخلاق وصولا إلى إماطة الأذى عن الطريق و الدخول إلى الخلاء. و هنا أؤكّد ككلّ مرة أتناول فيها مسألة من المسائل ضمن الفكر الإسلامي، على أنّنا لا يُمكِننا فهم ما جاء به هذا الدّين العظيم إذا ما تناولنا كلّ مجالٍ من مجالات حياة البشر لوحدها بطريقة مجزّأة عن غيرها من المجالات. فكلّ تلك المجالات هي أجزاء لصورة واحدة هي الدّين، و كلّ تلك المجالات يصُبُّ بعضها في بعض، لا انفصال هيكليٍّ بينها. حيث لا يُمكن لأيّ مُفكّرٍ أن يتناولَ ناحية من نواحي حياة الإنسان في الإسلام، دون أن يكون مستحضرا لناحية أو أكثر من نواحي أخرى عديدة، بشكل يتداخل بعضها في بعضها في بنية تراكميّة متشابكة، وذلك ليضمن أن يكون طرحُه ذاك مُتجانسا مع أصل الشّريعة الإسلاميّة، و متميِّزا عن غيرها من المنظومات الوضعيّة الإنسانيّة.
و لإسقاط ما تقدّم على مسألة الاقتصاد في الدّين الإسلامي، أراني أستحضِرُ منظومتين اثنين تتدخّلان مباشرة قي هذه المسألة و هما منظومة الأخلاق و منظومة الرّقابة الذاتيّة.

فالأولى – و هي منظومة الأخلاق - تتدخّل في الفعل الاقتصادي في المجتمع المسلم بطريقة شريَانية أي في كلّ مستوى من مستويات التّعامل، سواء ذلك الأحادي القطب أو الثّنائي القطب و متعدّده. فالاقتصاد في الإسلام هو اقتصاد أخلاقي بالأساس، تتنافى ممارستُه مع الجشع. بفعل تدخّل الأخلاق و الدّعوة إلى تجسيم حميدها لكلّ مسلم في كامل يومه زمنًا، و في كامل تصرفاته فعلا، و في كامل حضوره مكانا، و في كامل إنتاجه فكرا و مادّة. و لعلّ الرّســول صلّى الله عليه و سلّم يشيرُ إلى ذلك عندما يُلخِّصُ دعوته كلّها في إتمام مكارم الأخلاق بقوله: "إنّما بُعِثتُ لأتمّمَ مكارمَ الأخلاق".

و الأخلاق المتدخّلة مباشرة في الفعل الاقتصاديّ، هي أخلاق التّكافل بين أفراد المجتمع، و أخلاق المعاملة الحسنة بين أفراده، و أخلاق القوَامة و النّفقة، و أخلاق الرّحمة و الرّأفة بالضعفاء و بالفقراء، و أخلاق الصّدقة الجارية التي أجزم أنّها معدومةٌ في كل الثّقافات الغربيّة الليبيرالية الحداثيّة و الشّيوعية الاشتراكية، إذ تقوم فكرة الصدقة الجارية على الجزاء المتواصل بعد الموت على عملٍ قام به الإنسان في حياته، فكيف يوجدُ تحفيزٌ كهذا في تلكمُ المنظومات التي لا يؤمن بعضها بحياة أخرى بعد الموت، حتى يُؤمن بجزاء يلقاه فيها؟

فالمسألة الاقتصادية إذن، هي جزء من الإسلام و منظوماته، و هي مُرتبطة تمام الارتباط بالدين و بالتشريع الإسلامــــي. و بذلك فهي مترابطة غير منفصلة بالقيم و المبادئ و الأخلاق الإسلامية.
و يمكن هنا لسائل أن يسألَ أو لناقدٍ أن ينقُدَ هذه الفكرة بأنّ الأخلاق لا تكف تنظيم معاملات اقتصادية كبيرة، كتلك التي تنشأ بين المؤسسات الاستثمارية و بين الشركات الكبرى و بين الدول. و إجابــــتي لهم أنّ منظومة الأخلاق هذه، قد أجزت و كفت معاملات تجاريّةً ضخمة بين المسلمين فيما بينهم، و بين المسلمين و غيرهم لقرون طويلة. لأنّ الأخلاق في ديننا مرتبطة بمنظومة الجزاء التي يُؤمن بها كلّ مسلمٍ. و الجزاء في الإسلام يتجاوز ما يلقاه من ربحٍ مادّيٍّ من عمله، لمرتبة أخرى تفُوق ذلك الجزاء الدنيويِّ المَنفَعيِّ و هي مرتبة الأجر و الثواب. و التي بوجودها يصبح المسلم تاجرا مع الله يبيعُه جلّ و علا طيبَ فعلِه و طيب إنتاجه و طيب سلوكه مع غيره من خلقه، و يشتري منه الجنّة. و يَحدُث ذلك بتدخّل المنظومة الثانية التي أعلنتُ عنها سابقا و هي منظومة الرّقابة الذاتية.
فما هي هذه المنظومة؟ و كيف تتدخّل في الاقتصاد سلوكا و منهجا و فكرا؟

إن الإسلام لم يختصّ لنفسه بهذه المنظومة، بل أقرَّ وُجودها السابق له منذ نبوّة آدم عليه السلام و رسالته. و هي منظومة تُميِّز الأديان السّماوية عن غيرها من الأديان لأنّها تعتمد على فكرة الجزاء و العقاب بعد الموت. و هذا لعمري أساسُ كلّ منظومة من المنظومات الإسلاميّة. سواءٌ تلك التي تخصُّ العبادات أو تلك التي تخصُّ المعاملات. ففي القرآن الكريم آياتٌ عديدة تؤكد أن الإنسان مُراقَبٌ من الله في حياته الدنيا منذ ما قبل ولادته إلى مماته. حيث يقول الله عز و جل في سورة الحديد في آياتها الرابعة : "وَ هو معكم أين ما كنتم و الله بما تعملون بصيرٌ" . و يقول في سورة آل عمران في آيتها الخامسة: " إنَّ الله لا يخفى عليه شيءٌ في الأرض و لا في السّماء".

فهذه المنظومة هي التي تَكفُل تحقيق المنظومة السّابقة، و التي إذا ما تحققت، تحقّق التكافـــــلُ و الرحمةُ، و غاب الجــــــشعُ و الأنانية. لأنّ المرء بطبعه لا يُضيره الحارس أنّى أتى إذا كان في غير مرمى بصره، و لن يكون أبدًا في غير مرمى بصر الله و عينه. و فكرة الإحسان التي علّمها الملَكُ جبريل للرسول صلى الله عليه و سلّم و لكلّ مسلمٍ من ورائه في الحديث المشهور بــ "ذاك جبريل جاء يُعلِّمكم دينكم"، تكرّس تماما أنّه عبادة الله كأنّك تراه فإذا لم تكن تراه فإنّه يراك.
و متى و صل الإنسان بهكذا أخلاق يمارسُها برقابة ذاتيّة و يعلم أنه مُجازًا بها عند ربّه لا محالة... و متى وصنا إلى هناك فاعلم أننا في اقتصاد بتشريعات إسلامية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإقتصاد، الإقتصاد الإسلامي، تأملات في القرآن،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-07-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في مسألة اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال
  إنذارات بمجتمع يهوي
  أنا اللّص الذي عنه تبحثون
  قراءة في المشهد الانتخابي البرلماني التونسي بعد غلق باب التّرشّحات
  السّياسةُ في الإسلام
  ماذا يقع في "وينيزويلّا"؟ حسابات الشّارع وموازين الخارج
   بعد تفجير شارع بورقيبة ... ألو... القائد الأعلى للقوات المسلّحة؟
  إلى متى تنفرد الإدارة في صفاقس بتأويل خاصّ لقوانين البلاد 2؟
  "التوافق" في تونس بين ربح الحزب وخسارة الثورة
  "ترامب"... رحمة من الله على المسلمين
  حكاية من الغابة... حكاية اللئيم و الحمير
  بقرة ينزف ضرعـــها دما
  تعليقا على مؤتمر النهضة... رضي الشيخان ولم يرض الثّائر
  بعد مائة يوم على الحكومة... إلى أين نحن سائرون؟
  الغرب و الشّرق و "داعش" و "شارلي"
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج3
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج2
  "الإرهاب و مسألة الظّلم" ج1
  كيف تختار الرّئيس القادم؟
  قراءة في الانتخابات البرلمانية التونسية
  سكوتلاندا لا تنفصل... درس في المصلحيّة
  قراءة في النّسيج الانتخابي التّونسي
  "أردوغان" رئيسا لتركيا... تعازي غلبت التهاني
  "غزّة" و الإسلاميّون
  الانتخابات الفضيحة
  أُكرانيا و مصر و نفاق الغرب
  رئيسٌ آخر و حكومة جديدة.... قراءة في ما بعد الحدث
  بيان بخصوص رفض الأطبّاء العمل في المناطق الدّاخليّة
  بيان بخصوص إضراب القضاة
  سلطتنا التّنفيذيّة وعلامات الاستفهام

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، عبد الغني مزوز، طلال قسومي، مصطفى منيغ، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، منجي باكير، حاتم الصولي، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، د- هاني ابوالفتوح، وائل بنجدو، د- محمود علي عريقات، سلام الشماع، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، حسن الطرابلسي، د. أحمد محمد سليمان، محمود سلطان، المولدي اليوسفي، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، فتحي الزغل، الناصر الرقيق، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، عمار غيلوفي، نادية سعد، محمد يحي، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، تونسي، طارق خفاجي، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، عمر غازي، أنس الشابي، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، رافد العزاوي، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، أحمد ملحم، علي الكاش، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، رمضان حينوني، عبد الله الفقير، سامح لطف الله، موسى عزوق، سامر أبو رمان ، فهمي شراب، محمد العيادي، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، عراق المطيري، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، محمد شمام ، مصطفي زهران، صفاء العربي، أبو سمية، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، د. عبد الآله المالكي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، محمد الياسين، مراد قميزة، خالد الجاف ، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز