البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخيارُ الإخوانيّ .. دينٌ أم سِياسة!

كاتب المقال د.طارق عبد الحليم   
 المشاهدات: 6464



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تزال مواقف "الإخوان المسلمون" تثير تساؤلاتٍ، تحمل مشاعر الحِيرة والغَضب والقَلق بين أبناء الشعب المسلم، بإتساعه الذي يتجاوز الإخوان وغيرهم من التنظيمات. وما ذلك الغَضب، وما تلك الحيرة، إلا لأن الإخوان يُمثلون غالبَ التيّار الإسلاميّ الذي يدافع عن شَريعة الله، وعن عقيدة المُسلمين في مِصر، "أو هكذا قالوا".

وهذه الإدعاءات لا تصْمد لحظاتٍ أمام التصرّفات التي نراها على أرضِ الواقع ، بما يحمِله هذا الواقع من غيابٍ كامل في قضايا غاية في الحَساسية، ومن تصريحات صَادمة لمتحدِثهم العِريان، تُتعارضُ مع أبسط قواعد الولاء بين المسلمين، غير مواقفهم السياسية العديدة التي لا تعكس إلا خللاً في فهم الإسلام، وطبيعته وشريعته، بل وتشكك في قدرة الجماعة وجدواها في تقديم تغيير إسلاميٍّ سنيٍّ طاهرٍّ نَقيٍّ، لا يعرِفُ ثقافَة التلوّن والإغضَاء والهَوان والتبَعّية، مهما حَمَلت من أسْماءٍ مُوهِمة، أو صَدَرَت عن فتاوى تخدمُ نتيجَة مُحدّدة.

ويكفي الإشارة إلى ما كان من موقف الإخوان في ذلك التدسّس بمقابلة عمر سليمان، إبان وقت الثورة، وهو الموقف الذي، لو أنصَفَ المُنصفون، لرَموه بالخِيانة العُظمى، ولوَضَعت جَماعتهم على رأسِ القائِمة السَوداء، ولو إتخذه أي تجمعٍ آخر لرميناه بكلِّ قبيحٍ وذميم. ثم، يأتي موقف هذه الجماعة من قضية المُسلمات المُختطفات من قبلِ الكنيسة، وهي قضية مَركزية لا يُستهان بخطورتها على الساحة السياسية أو العقدية، سواءاً في بعدها الدينيّ الشرعيّ الذي هو الأساس والأهم، أو في إطارِ التركيبة الإجتماعية المصرية، ورَسم شَكلِ العِلاقاتِ بين طَوائِفها في مُستقبل الأيام على أساسٍ واضحٍ شرعاً وسياسةً، أو في إظهار حقيقة القوة التي تمثل الغَالبية في الشارع المصرىّ، لحفظ التوازُنات فيما يأتي من أيام.

وقد خرج د. محمد مرسى، من قيادات الإخوان، متحَدثا على برنامج "آخر كلام"، مع العِلماني اللادينيّ علاء الأسوانيّ، رادّاً على تساؤل يسرى فودة بشأن غياب تخلّف الإخوان عن أي تعليق بشأن أحداث إمبابة، بما لا يبرر مثل هذا التخلف على الإطلاق! قال إن الأحداث غير مقبولة، وأن الدولة بها نيابة يمكن الرجوع اليها في مثل هذه الأحوال! ونسي سيادته أنّ الكنيسة قد اختطفت غير عَبير من الفتيات اللاتي أسلمن قبل ذلك، وكاميليا ووفاء ليستا بقضيتين غائبتين، بل لم تتمكن النيابة، ولا الأمن بكامِله، أن يُنفذ قرار إحضار كاميليا للمثول أمامها!! فإى نيابة يقصدها الرجل؟

المُشكِلة مع الإخوان أنهم يريدون أن يكونوا مُمثلين للإسلام، تحتَ عَباءة التحضّر العِلمانيّ وبإستخدام أساليبه في التعامُل، بل وباستعارة مفاهيمه في التصوّر، وهو أمرٌ لا يستوى عند العقلاء، وهو أيضاً ما جعل الإخوان كمن وقف على السُلم، لا هم إسلاميون سُنيون أنقياء، ولا هم علمانيون لادينيون أدعياء. وهذا المَوقف هو الذي جَعل الحيرة والإضْطراب والتناقض بين ما يتوقعَه العَالِمون بما يَجرى، وبين ما يرونه ويستمعون اليه في الخِطاب الإسلاميّ الإخوانيّ، ودعْ عنكَ أمرَ العَوام.

الظاهرُ من الخِطاب الإخوانيّ هو التراجُع والإنحِناء أمام التيار العلمانيّ، وهو بالتالي ما يسمح لهذا الإتجاه بالإستقواء والتعدّى، بل بالتعبير عن أفكارٍ ومفاهيمٍ تضاد الإسلام دون أي ردّ شرعيّ قوىّ حاسم، كما حَدَث في ذلك اللقاء ذاته، حين نقدَ اللادينيّ الأسوانيّ عن آيات الله في كفر القائلين بالتثليث، فقال مرسى ، تَمَشّياً مع سياسَة الإنزواء الإخْوانيّ، "ومن قال أنّ الأقباط في مصر يقولون بالتثليث!؟" فأخرجهم عن صفة الكفر بما لم يدّعونه هم أنفسهم! هذا بالضبط ما نقصِد اليه، من أنّ سياسة الإنسحاب الإخوانية تؤدى إلى إستدراج الإخوانيّ للقول بمرفوضاتٍ شرعية وكوارث عقدية. وهو ما يُشككُ في قدرة الإخوان على تمثيل المُسلمين، أو إن شئت، الإسلام، في المَرحلة القادمة.

وشرح د. محمد مرسى رأي الإخوان في عدم رؤيتهم، كحِزبٍ وجَماعة، صِحّة ولاية القبطيّ والمرأة، إلا إنهم، في إطار الدولة المدنية (العِلمانية)، لا يمانعون من هذا التنصيب إن وقع تحت مِظلة الدُستور، وأقره القانون.

وقد يمكن أن نفهم ذلك الرأي في إطار النظرة السِياسية التي ترى أن لا سَبب للمُواجَهة، إذ إن الدستور سَينص حتماً على تأييد الشريعة، بإعتبار أن غالب الناخبين من المسلمين المتدينين، وأقليتهم من القبطِ أوالمُسلمين اللادينيين العِلمانيين. وهذا يعنى بالضرورة أنّ الدستور والقانون سوف يكونا مانعاً من تجاوز الشريعة. إلا إننا لا نرى صحة هذا الضعف والتنازل في وقتٍ فيه المسلمون أقوى ما يمكن أن يكونوا. وهذا لا يعنى سبّ الآخرين والتعدى بالقول. بل يعنى الصدع بالحقّ، الذي علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين صَدَعَ بلا إله إلا الله، دون مداهنة ولا توسط ولا مُصانعة، ولا حديث عن قبول الكفر إن أقرته قريشٌ ورضيه الملأ! وهو التصور الذي نختلف فيه مع، وعن، الإخوان، فالحقّ لا مداهنة فيه، والخيار بين أن تقول الحقّ أو أن تصمت، والسياسة هي المُداهنة والمُصَانعة مهما أراد مُمارسوها أن يَبعُدوا بها عن حقيقتها.

ثم، تصريح العريان بشَأن استشهاد الشيخ أسامة بن لادن، وهو التصريح الذى صَدم كافة المُسلمين المُتدينين، بل وصَادم قواعد الوَلاء الشرعيّ في الإسلام، حين ساير الغرب في إسناد الإرهاب للشيخ أسامة، وتناسى، في خضم سياسة المسايرة والإنحناء، أنّ أسامة كان رمزاً لمقاومة الإحتلال الشيوعيّ ثم الصليبيّ، ورفض التدخل الصليبيّ في شؤون المسلمين ونهب ثرواتهم. نسى العريان أنّ السياسة الإخوانية فى صَدد الإشتراك في البرلمانات المزيفة الكرتونية قد أثبتت فشلاً زريعاُ مريعاً معيباً خلال الثلاثين سنة الماضية، وأن وسيلتهم في التغيير أثبتت عدم جدواها، إذ لم يكن لهم في تحريك الثورة، بشهادة الجميع، ناقة ولا جمل.

ولا يصحُ بحالٍ من الأحوال أن يَعتذِر الإخوان، أو أن يُعتَذَرُ للإخوان، بأن هناك قوى كثيرة متربصة بالإسلام وبهم، فرغم صِحة هذا القول، إلا أن الردّ لا يكون بالإنسِحاب والتلّون والضعف في وصف الإسلام وهويته، بل والخلط والخطل فيه، ونسيان قول الله تعالى: "ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُوا۟ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَقَالُوا۟ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ" آل عمران 173، وقوله عزّ من قائلٍ "خُذُوا۟ مَآ ءَاتَيْنَـٰكُم بِقُوَّةٍۢ وَٱذْكُرُوا۟ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" البقرة 63. والأخذ بالقوة، يعنى القوة في الأخْذ، لا بقوة السلاح فقط التي لها محلها وفقههان لكن بقولة الحق في موضعها دون مواربة. فهو أمرُ الله سبحانه الذي يتجاوزه الإخوان خطأً أو تأويلاً.

الأزمة في مواقف الإخوان تتمثل في أمرين لا ثالث لهما، أولهما ضَعف المَرجعيّة الشَرعية وقدرة إستنباط الأحكام، والخلط بين الدليل الشَرعيّ الصَحيح، وبين مبادئ المصلحة المُرسلة في مَواضعها، ومن ثم في رَسم حدود ما يُقال وما لا يُقال، وما يًُفعل وما يُترك، ومحاولة صبّ الإسلام في قالب مفهوم الدولة المَدنية (العلمانية). وثانيهما، الضعف في المواقف العَملية وإيثار الفِرار من مُواجَهة أيّ إتجاه من الإتجاهات المُعادية للإسلام، وهو ما يعكس إنعدام الثقة في النفسِ أولاً، وفي قوة القاعِدة الشَعبية المُسلمة التي أتبتت وجودها على السّاحة ثانياً.

الضَعفُ، إذا، هو السّمة العَامة التي يمكن أن نفسّر بها مواقف الإخوان وتصريحاتهم. يفتقد الإخوان إظهارالثقة بالله، وممارسَة الإعتزاز به وبدينه، وأخذ ما أتاهم الله بقوة. وهو أمرٌ لا يلزم فيه التصريح، بل يثبت من المواقف العملية لا أكثر.
ثم ندعو الله سبحانه أن يرشد الإخوان إلى صالح القول والعمل، فإنهم قوةٌ للإسلام ولا شك، لكنها قوةٌ تفتقدُ صِحَة التوجّه والتوجيه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإخوان المسلمون، مصر، الجماعات الإسلامية، الأقباط، العلمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-05-2011   موقع اللمقريزي http://www.almaqreze.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  دراسة مقارنة للحركة الجهادية والانقلاب بين مصر والشام والجزائر
  لماذا خسر المسلمون العالم؟
  6 أكتوبر .. وما بعده!
  دين السلمية .. وشروط النصر
  اللهم قد بَلَغَت القلوب الحناجر ..!
  أشعلوها حرباً ضد الكفر المصريّ.. أو موتوا بلا جدوى
  يا شباب مصر .. حان وقت العمليات الجهادية
  يا مسلمي مصر .. احذروا مكر حسان
  العقلية الإسلامية .. وما بعد المرحلة الحالية!
  الجمعة الفاصلة .. فليفرَح شُهداء الغد..
  "ومكروا ومكر الله.." في جمعة النصر
  ثورةُ إسلامٍ .. لا ثورة إخوان!
  بل الدم الدم والهدم الهدم ..
  جاء يوم الحرب والجهاد .. فحيهلا..
  الإنقلاب العسكريّ .. ذوقوا ما جنت أيديكم!
  حتى إذا جاؤوها .. فُتِحَتْ لهم أبوابُ أحزَابها!
  سبّ الرسول صلى الله علي وسلم .. كلّ إناءٍ بما فيه ينضح
  كلمة في التعدّد .. أملُ الرجال وألم النساء
  ظاهرة القَلق .. في الوّعيّ الإنسانيّ
  نقد محمد مرسى .. بين الإسلامية والعلمانية
  مراحل النّضج في الشَخصية العلمية الدعوية
  الإسلاميون .. وقرارات محمد مرسى
  قضيتنا .. ببساطة!
  وماذا عن حازم أبو اسماعيل؟
  من قلب المعركة .. في مواجهة الطاغوت
  بين الرّاية الإسلامية .. والرّاية العُمِّيّة
  أنقذونا من سعد الكتاتني ..! مُشكلتنا مع البَرلمان المصريّ .. وأغلبيته!
  البرلمان.. والبرلمانية المتخاذلة
  المُرشد والمُشير .. والسقوط في التحرير مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة
  الشرع أو الشيخ .. اختاروا يا شباب الأمة!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله زيدان، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، مصطفى منيغ، د - محمد بن موسى الشريف ، أ.د. مصطفى رجب، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، أحمد النعيمي، رمضان حينوني، د- جابر قميحة، د. صلاح عودة الله ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، د - الضاوي خوالدية، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، مجدى داود، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، محمد العيادي، يزيد بن الحسين، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، سامر أبو رمان ، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، تونسي، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، د. أحمد بشير، محمد الياسين، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، فهمي شراب، سيد السباعي، فوزي مسعود ، محمد شمام ، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، حاتم الصولي، فتحي الزغل، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، بيلسان قيصر، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، أحمد ملحم، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور، طارق خفاجي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، خالد الجاف ، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، أنس الشابي، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، د - عادل رضا، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، العادل السمعلي، صفاء العراقي، سلوى المغربي، سفيان عبد الكافي، جاسم الرصيف، المولدي اليوسفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سامح لطف الله، طلال قسومي، يحيي البوليني، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، عزيز العرباوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، علي الكاش، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، عبد الله الفقير، محمد علي العقربي، ماهر عدنان قنديل، عمر غازي، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز