البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يا ثيران الوطن العربي "اتحدوا"

كاتب المقال رشيد السيد احمد - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6849


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


و انتم في الواقع العملي بضع بقيرات فاقعات اللون، يتمّ تسمينكم، من أجل ذبحكم في "مسالخ المحكمة الدوليّة"، و لكن ماذا أفعل إذا كان ابن المقفع رحمه الله قد وضع حكمته على أساس "ثيران بيضاء و سوداء"، فا نسحب عليكم مثله ، و أصرّ المثقفون على اعتماد تصنيفكم في خانة الذكران من هذه الفصيلة الخالية لحومها من الكليسترول، و تمّ اعتمادكم على صفحات المقالات ثيراناً، لا تتعظ من ذبح احدها أمام الآخرين.

نعم هذه سياسات الاستفراد، لالتهامكم بقرة بعد بقرة، فقد وصلتم إلى السن الذي صار بالإمكان احتساب أعماركم فيه على أساس بلوغ "بغال الجيش" سن التقاعد، و تكفي طلقة في الرأس، و ينتهي الموضوع.

القصة يا سادتي تبدأ منذ أن ابتلى الله هذه الأرض التي تسمى "عربيّة" بنعمة النفط، و نعمة الماء، فا ستجلب ذلك كل "سقاطات" الأرض، و بناءا عليه تم تقسيم هذه المزرعة العربيّة بين هذه "السقاطات"، و بين من يتم تعيينهم كبقرات راعيات لمصالحها، و راكبات على شعوبها، و مؤبدات على صدورها، استفردت بما تركه لها راعيها، و قسمّته بين أقربائها، و محاسيبها، فكممت الأفواه، و اعتقلت الناس، من أجل تحقيق اكبر قدر من المكاسب.

طبعا الإرهاصات كانت مع تركة الرجل المريض أي السلطنة العثمانيّة، يومها استطاعت بريطانيا أن تخدع شريف الحجاز – الجد الأعلى لملك "شرق الأردن"-، و بعدها تمت سلسلة من المؤامرات، و التقسيمات بين بريطانيا و فرنسا، فانتشرت الخطوط، و الألوان على خارطة شرق المتوسط، و تمّ زرع الكيان الصهيوني، بينما كان القسم الإفريقي بكامله تحت مختلف أنواع الاحتلال و قبل ذلك بزمن غير طويل، ثم دخل الوطن "المزرعة" في عملية التحرر الوطني، و نبتت أحزاب، و ماتت أحزاب بعضها تمّ إحيائه في مصر، و حدثت انقلابات، و أزيحت سلطات، و جاءت سلطات.
و باستثناء الخليج العربي، كانت الثورة تأكل أبنائها، وجاءت رياح الإمبراطورية الأمريكيّة، لتكنس المصالح البريطانيّة – الفرنسيّة، و تم اعتماد دويلات الخليج الخارجة من هذين الاستعمارين محميّات أمريكية، لهم النفط، و لنا جزء من النفط يتم بموجبه اعتمادنا "بقرات" بالوكالة تسوس بقايا الأفخاذ، و البطون، و القبائل.
و على وقع البسطار الأمريكي، كان القطيع يدوزن خطواته من المحيط إلى الخليج.

أمريكا لم تخرج عن سياسة فرّق تسد، بل أضافت، و نتيجة سيطرتها على "مجلس الأمن"، فكرة الحصار، و في كل حصار كان هناك "بقرة طروادة" تشدّ على يد أمريكا، و تتفنن في الهروب من التزامات عروبتها، رغم أن الاستعمار الانكليزي كان قد اخترع "جامعة عربيّة " تم ّ بناءاً على اجتماعاتها، و مؤتمراتها، ابتلاع فلسطين،. و على مرأى من "بقراتها" كان جزء من الشعب العربي تباد، و ورقة تسقط هنا، و ورقة تسقط هناك، و مع كلّ سقوط ورقة، كانت الجعجعات.. و الاستنكارات، و الشجب، و الاحتجاجات، و كلّما زاد مزاد الشجب زادت حدّة المعاناة، و من أجل كل "بقرة" فكرت في الخروج على شيء من الأوامر الأمريكيّة، كان يتم تجويع الشعب، و تقويض كيانه، و محاولة تركيعه... و من ليبيا إلى العراق إلى سوريا إلى غزّة، كان المسلسل يستمر، و كلما انتهى جزء، خرجت علينا استديوهات البيت الأبيض بجزء جديد اشدّ إثارة، و أكثر دماء، و البقرات لاهيات متآمرات مستكلباتٌ على بعضها، مستفأراتٌ أمام أمريكا.

على هذا المشهد السوداوي، يقع المواطن العربي في تناقضات شديدة، مستفّزة، فهو يرى من يلوّح بالمحاكم الدوليّة يشرب من الدماء، و ينفّذ مجازر حرب، و يستعمل الأسلحة المحرّمة، و يجرب اليورانيوم، و القنابل الذكيّة، و يعربد هنا، و هناك، و لا من سائل، ثم يرى أن شخصا يمثل رمزا لجزء من هذا الشعب الذي يحب، و الذي يشترك معه في كل مقومات الوجود، يُعدّ بشكل سريع من أجل سحله إلى المسلخ الدولي، ثم يرى أنّ هذا الرمز كان قد فرّط بالكثير من حقوق هذا الجزء، و استجلب كل السقاطات، و لعب على التحالفات، و استعدى من استعدى، و نكّل بمن يختلف معه في وجهة النظر، فيقف المواطن على حدود التناقضات، و قد اسقط في يده، لأنّه منذ الإرهاصات الأولى كان قد تمّ تغيبه، و حجبه و الاستفراد به، و التحدث عنه، و بلسانه، و تمّ تجييشه، و زرع أفكار القطيع في خلفيته الذهنيّة، و كان ابن المقفع قد شارك دون أن يدري بها.. ثم استجلب ليضرب المثل بما ترجم عن اهل الهند

و على هذا المشهد السوداوي، يخرج خوار النشاز من "بقرات" عميلات.. تسمى "معارضة الخارج"، لا تملك من حقوق المعارضة غير ما تمليه عليه مكاتب الاستخبارات الغربيّة و مراكز بحثها، فتطيل الخوار، و تستعدي و تجيّش، و تتآمر، و كانت أمريكا في خضم هذه الأحداث قد سنّت سنّة "إدخال البقر المعارض في الخارج" على ظهور عرباتها، فأصبحت هذه العربات حلما لكل معارضة خارجيّة، همها الركوب على هذا الشعب بمختلف التسميات فالمزرعة – الوطن مازالت فيها فوائض تكفيها، و تكفي محاسيبها.. لتعيد دورة الأيّام.

و على هذا المشهد السوداوي، يترعرع في أحضان المآسي، اسود، و صقور، يقارعون المحتل، و يقضون مضجع المستفردين بهذا الوطن نتيجة غيبوبة "البقر الحاكم"، و يردّون العدوان، و يقدمون زهرة الشباب، و الدموع، و الدماء رخيصة على مذبح الوطن، فيهبّ "البقر الحاكم" لمحاربتهم، و كسر صمودهم، و يجيش في سبيل ذلك إعلاما مرهونا، و مثقفين .... و يدفع الأموال، و يحرض الأعداء، و يتآمر عليها، و يعقد المؤتمرات، و المؤتمرات المضادّة في سبيل القضاء عليها، و استئصال شأفتها، إذ حين يستأسد الشعب لا يبقى أيّة أدوار يقوم بها "البقر الحاكم" دون أن يدور في خَلد أيّ "بقرة" أنّ منعتها من قوّة أسودها، و صقورها.
فمتى نتعلم ؟؟؟؟ البقرات يتم إعدادهن، و سكين المسلخ الدولي بالمرصاد.
فمتى يستأسد "البقر"، الجواب عند ابن المقفع !!!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

السودان، محكمة، الأمم المتحدة، عمر البشير، امريكا، اسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ثورتنا السوريّة : هذا الإسلام الذي يقتلنا ...
  كذبة الاعجاز العددي في القرآن .. البهائية تطلّ بقرنيها ..
  هل تضرب سوريا "إمارة قطر" بصواريخها بعيدة المدى
  من سوريا الثورة: الجامعة العربية أدبرت، و لها ضراط
  في سوريا الثورة : الموت بكل معنى الكلمة
  الثورة المصريّة .. سلامتها أم حسن
  الدم اللبناني .. في بازار القرار الإتهامي
  في سوريا : المعارضة حافلة .. و الميّت كلب
  من ابن لادن إلى الظواهري .. دم المسلم حلال ..
  الثورة السوريّة.. في مديح ابن تيميّة، وهجائه
  عن عزمي بشارة.. إبراهيم الأمين يرثي نفسه
  سوريا .. ثورتنا تكشف عن عورتها
  سوريّا .. هذه ثورتنا، و هؤلاء نحن
  سوريا – درعا.. ثورة لحى الضلال
  ثورتنا السوريّة.. الخلافة الإسلامية هي الحلّ
  فانتازيا الثورة السوريّة .. سلفيّة .. سلفيّة
  ثورتنا السوريّة ..و النفخ في الرماد
  فضائل الثورة في درعا.. "حيّ على الجهاد"
  الثورة السوريّة.. نهاية الوهم
  القرضاوي.- أردوغان.. فقه العهر و عهر السياسة
  المعارضة السوريّة الخارجيّة.. المؤامرة و الثورة
  عن التجربة المصريّة في سوريا .. وهمّ الثورة الشعبيّة
  هيثم المنّاع .. أنت كذّاب
  سوريا.. بين خطأ الثورة، و تفتيت المؤامرة
  من اجل سوريا لا من أجل " بشار الأسد "
  ليبيا..من فجر الحريّة إلى فجر الأوديسا
  ليبيا و أردوغان.. إسمان ممنوعان من الصرف
  عن نوّارة نجم، و ماما نور، و سالم حميش .. و الثورة
  الحاكم العربي الجيّد، هو الحاكم المُخوْزق
  خروج مصر نهائيّا من الحظيرة العربيّة - السلام الهشّ

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  14-03-2009 / 08:29:25    ابو سمية


فكرة المقال جيدة، وعملية التشبيه بالابقار طريفة، و لكني ارى انه كان يحسن لو جعل العنوان دعوة لاتحاد الابقار دون الثيران، لان الكاتب اثبت ان المعنيين بقرات وليسوا ثيرانا، والثيران افضل من الابقار على اية حال اذا ما نظرنا لها نسبة لفصيلتها
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بوادي، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، عمر غازي، صالح النعامي ، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهيثم زعفان، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، كريم السليتي، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، صفاء العربي، مجدى داود، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، نادية سعد، علي الكاش، سامر أبو رمان ، سلام الشماع، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، سامح لطف الله، د. أحمد بشير، محمد يحي، سيد السباعي، مراد قميزة، حاتم الصولي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، فهمي شراب، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، جاسم الرصيف، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، المولدي الفرجاني، وائل بنجدو، كريم فارق، عمار غيلوفي، مصطفي زهران، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، رافع القارصي، رمضان حينوني، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، صلاح المختار، منجي باكير، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، علي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، محمد الياسين، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة