رشيد السيد احمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5671
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يجتمع على شحن بطارية ثورتنا السوريّة ( العتيدة ).. شمعون بيريز .. و طواقم حزبه، و حربه .. و باراك اوباما .. و طواقمه .. و ساركوزي ..و هيغ .. و ميركل .. و أشتون، و مجلسها .. و العصمليّة الاردوغانيّة ( بوجهها الصليبي ) .. و جائفي العورات في المحتلّات الامريكيّة الخليجيّة .. من أمير الغازات في قطر.. الى ملك السفلس في السعوديّة .. و يقوم بتزييت موتورنا الثوري اوركسترا حاصدي ثمار الربيع العربي .. من غالبية مجلس النوّاب المصري .. الى آخر عضو في مجلس ( عبيد الناتو ) في ليبيا .. فملحقات أمراء الميليشيات في لبنان من سلفيّة، و مارونيّة صهيونيّة .. ثم تأتي اللمسة الفنيّة بصفق من متنوع فقهي اسلامي يمتد من أقصى ظلاميّة الوهابيّة المُسعوَدة ..الى رحابة فقه الاحزاب، و الفرق الاسلاميّة التي تدثرت بالإسلام غاية لاستباحة دمائنا .. يساعد على ابراز هذه اللمسة قصف اعلامي تضليلي ..تكالب فيه علينا أكثر من ثلاث آلاف وسيلة إعلاميّة .. مرئيّة، و مقروءة، و مسموعة ..و مئات آلاف الصفحات الإلكترونية .. ثمّ يزيد في الطنبور نغما .. ظهور الظواهري، و ملحقات القاعدة، و عملاء المخابرات الغربيّة .. ممن احترفوا عمليات التفجير التي لم يذهب ضحيتها إلا مسلمون ....
اللّه أكبر .. ثمّ يُردى مسلم سوريّ .. الله أكبر ثانية .. ثمّ يردى مسلم سوري آخر .. و مع كلّ تكبيرة يردى مسلم .. او مسيحي .. و أحيانا يتردد هذا الهتاف مع حركة الساطور، و عددا في كلّ مرّة من أعلى الى اسفل .. او يتردد من خلال تبنّي عملية تفجير يذهب ضحيتها مئات السوريين من كلّ المذاهب، و الطوائف .. و على خلفيّة الدم السوري المباح تتناكح الفرق، والمذاهب، و إلايديالوجيات .. و يأتي السقط المشوّه .. لينفتح المشهد الدموي .. على لحى، و عمامات، و شماغات وهابيّة .. تحاول ان تنتصر على هذا الدم باستدعاء الحلف الصليبي ( من يتذكّر أهل السنّة، و الجماعة .. و هم يقولون الناتو مطلبنا ) .. او أن يتبني، حزب أو فرقة تسمّي نفسها معارضة ( اسلاميّة ) مبدأ ( مدنيّة الدولة )؟؟؟.. ( لاحظوا هذا الدجل ) .. ثمّ ندخل في التكفير .. ثمّ يخرج من أهل السنّة ، و الجماعة من دين الوهابيّة من يبيح الخروج على ( دمنا ) أمر المسلمين في سوريّا .. و تحريمه على الولاة الذين في السعوديّة .. أو يخرج من أهل السنّة، و الجماعة من يقول عليكم الاستعانة بـ ( الشيطان )!!! لإزالة هذا النظام، أو ذاك .. و يُستحلّ الاسلام بدجل فقهيّ .. أو دجل سياسي و على ( فقه المصلحة ) يستعين ( البيانوني ) و فرقته ممن يدعي انّه من اهل السنّة، و الجماعة على تمرير برنامجه بـ (برهان غليون ) الذي لا علاقة له بالدين، أو اهله إن من قريب .. أو بعيد فقط لأنّه ( واجهة ) يرضى عنها الغرب ..و على فقه سدّ الذرائع يخرج قرن الشيطان من قطر ليبيح دمنا .. و دماء المسلمين ...
و لأنناّ مضللون .. فعلينا أن نزيل ظلم النظام السوري .. و رأسه .. بقوّة السلاح .. لأننا نريدها دولة خلافة !!.. أليس هذا ما يقوله دجّالوا السلفيّة، و الاخوان من اعوان المخابرات الغربية .. يساندهم علمانيون عليهم ما عليهم ؟؟؟... طبعا .. أوليس نحن صحابة رسول الله .. و هم .. الراشدون ابا بكر .. و عمر .. و عثمان .. و عليّا ... ؟؟ ألم يقوم الشقفة و قائد جيوشه البيانوني بفتح مملكة بريطانية ؟!، و نشرا فيها راية الاسلام .. ثم عادا بعد جهادهما الى تركيّا ليقيما لنا من هناك دولة الاسلام ( ذات التوجّه المدني ) .. ألم يبني الداعية برهان غليون ألف مسجد في فرنسا ؟!... ثمّ عاد الى تركيّا ليطلب من هناك سلاحا للمرتزقة الارهابيين الذين يحضنون ( القاعدة ) ... من اجل إقامة الدولة الاسلاميّة ... و لو استعان بحلف الناتو ؟؟؟ ألم يفعل بكري فستق( و هو سوري ) أكثر منهما فأغلق بسيقان ابنته كل ملاهي لندن .. ألم يقم عرّة السلفية في شمال لبنان بالانتصار لسوريّة ( دولة الخلافة المقبلة ) بمطرب .. و طبّالين ؟؟ يقول راسمونسن : لا .. ليبيا غير سوريّة .. و ليس في خطّة حلف الناتو شيء حول سوريّة .. فيقولون نريد الناتو .. اليسوا مسلمين ؟؟ اليسوا من أهل السنّة، و الجماعة .. يقول لا .. و يقولون بلى ... نريد ...
و لمن لا يعلم فإنّ باراك أوباما هو من اخترع مصطلح ( الربيع العربي ) الذي ركبه الإسلام – أون لاين ..؟؟ فماذا فعل جنوده في أفغانستان ؟؟ هم لم يقتلوا مئات ألاف المسلمين من أهل السنّة، و الجماعة فقط !! بل بالوا على رؤوس عصابة منهم.. اذا فهو يصرّ على أن يسقي هذا الربيع من بول جنوده ( 1 ) .. في افغانستان، و بعد عام من هذا الربيع .. و دعما لهذا الربيع .. و تأصيلا له .. قام جنود اوباما بما قاموا به .. حيث يجب على اهل السنّة، و الجماعة في المحتلّات الخليجيّة .. و غير الخليجيّة أن يصمتوا .. كما يجب على القرضاوي أن يدعم ( ربيع اوباما ) تأصيلا لفقهه .. و استجلابا للصليبين ... وفي الكويت التي فيها الطبطبائي حامي عرين أهل السنّة، و الجماعة .. فغير بدعة استقبال من قتل أهل العراق من جنود اوباما ..ألم تستقبل الجندي الأمريكي الذي قام بقتل عصابة أخرى من ذات اهل السنّة، و الجماعة بكل دم بارد .. في ذات البلد المحتّل من الحلف الصليبي، و أن تبرر ذلك .. و أنتم تعلمون طبعا أنّ جنود الشيخ ( أردوغان ) الذي هو من اهل السنّة، و الجماعة ..يشاركون في عمليات الحلف الصليبي .. على الافغانيين الذين هم من أهل السنّة، و الجماعة ، و للمفاجاة تقتضي وسطيّة القرضاوي أن يصمت ( من يتذكّر خروجه مع مرتزقة اتحاد علمائه الى صنم بوذا ) ..و للمفارقة أيضا أنّ رئيس هيئة علماء الدجل المسلمين ( التي مركزها قطر ) ..كان يستطيع أن يخرج على القنوات الفرنسيّة حين كان ينبح على حكام بلدان الربيع .. و يجيز قتلهم ( طبعا حتما، يعني قتل من يؤيدهم ) رغم أنّهم من اهل السنّة، و الجماعة، و أن يستنجد بالحلف الصليبي عليهم، و على جنودهم الذين هم من اهل السنّة، و الجماعة .. و عندما تقع واقعة مدرسة تولوز .. و للمفارقة كان عليه ان يدفع ثمن دعاية انتخابات ساركوزي منعا.. من الدخول الى فرنسا لأنّه يمثل الفكر الارهابي الاسلامي ( حسب تعبير ساركوزي ) ... طبعا من يكمل المشهد ؟؟؟ خالد مشعل .. و اسماعيل هنيّة .. الارهابييْن بحسب التوصيف الامريكي، و الفرنسي .. و هما يقبلان يده .. واللذَين هم فرع من ذات أهل السنّة، و الجماعة الذين ركبوا على ظهر ربيع مصر .. من الذين تعهدوا للأمريكيين، و حلفهم الصليبي بحفظ مواثيق ( كامب ديفيد ) مع الصهيونيّة .. التي تستبيح دماء فلسطينيين من أهل السنّة، و الجماعة .. هم على بعد امتار من مصر .. التي قضى فقهائها .. الذين هم من اهل السنّة، و الجماعة بإقامة جدار العزل العنصري المصري على حدود غزّة !!!!.... طبعا .. و طبعا .. نتنياهو الصهيوني يردّ على اوباما.. و يقول هذا ليس ربيع العرب .. و إنّما ربيعي انا ....طبعا لا يقصد الربيع الذي سقوه ببولهم .. بل الربيع الذي نسقيه بدمائنا ...
و الأزمة تلمّ ذيلها .. و حيث يتفسخ في تركيا مجلس شذّاذ الافاق .. و يحتاج الى تحاميل دعم من أصدقاء سوريّة .. و حيث تبسط الدولة غطائها على كل شبر من سوريّة .. طبعا .. و طبعا على ثوّارنا الميامين في سوريّا الذين هم من أهل السنّة، و الجماعة ..أن يأملوا بطائرات الحلف الصليبي التي لن تأتي .. لتقلب النظام .. . و حيث على الارهابي الذي هو مسلم من أهل السنّة .. و الجماعة، و الذي يقتل على الهويّة الطائفيّة .. حينا .. أو يقتل على الهويّة الإنسانية .. و حيث تفرض الخوّات .. و يصبح الخطف من اجل الفدية هو الغالب .. وحيث العرعرة حتى الثمالة .. و القرقضة حتى الثمالة .. و حيث على مذهب ابن تيميّة ( و هو سوري ) يسفك الدم السوري .. و على مذهب الاشعري يسفك .. و على مذهب رافعة الأعور الدجّال من دين الوهابيّة السعوديّة يسفك ... و على دين القاعدة يسفك .. نعرف رويدا .. رويدا ما هو الاسلام الذي يقتلنا ... فهل عرفتموه ؟؟؟
----------
1 – القول للشيخ صلاح الدين ابو عرفة .... الذي تمّ تكفيره من أهل السنّة، و الجماعة ...
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: