البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من قواعد النصر في القرآن الكريم - 13 – وان جندنا لهم الغالبون

كاتب المقال أ. د/ احمد بشير - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3726


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، سبحانه القائل : { وإن جندنا لهم الغالبون }، والقائل : { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }، والقائل : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله، ألا إن نصر الله قريب } ، وأشهد أن سيدنا محمد عبد الله ورسوله، القائل : " والذي نفسي بيده لوددت أن أخرج في سبيل الله فأقتل، ثم أخرج فأقتل ثم أخرج فأقتل .. الحديث "، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا،

وبعــد :
- تقول القاعدة : " أن جند الله هم الغالبون "، وهي كما نرى قاعدة عقدية بالأساس تقود إلى أعمال وإجراءات ومساعي عملية لينال المسلمون شرف هذه النسبة، ولينطبق عليهم وصف " جند الله "، أما من تهاون في هذا الأمر، ولم يفلح في أن تتحقق فيه صفات جند الله، فلن يكون أهلا لهذا الوعد الإلهي الكريم وهذا أمر واضح،

- لقد جاءت تلك القاعدة في قول الله تعالى : { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المرسلين إِنَّهُمْ لَهُمُ المنصورون وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون } ( الصافات : 171-173 )، والمعنى أن الله تعالى يخبرنا أن كلمته – بالنصر – والتي لا مرد لها، ولا معقب عليها، والتي تنطلق من إرادة إلهية نافذة لا يعوقها عائق، قد سبقت لعباده المرسلين عليهم صلوات الله وسلامه , أن لهم النصرة على أعدائهم بالحجة والقوة , وأن جنده المؤمنين – أتباع الرسل - المجاهدين في سبيل الله لهم الغالبون لأعدائهم من الكفار والمتمردين بالحجة والنصرة في الدنيا، وفي كل مقام باعتبار العاقبة والمآل، وفي ( تفسير الجلالين ) : " وإن لم ينتصر بعض منهم في الدنيا ففي الآخرة "،

قال " الشنقيطي " (1) : " إن هذه الاية الكريمة تدل على أن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وأتباعهم منصورون دائماً على الأعداء بالحجة والبيان، ومن أمر منهم بالجهاد منصور أيضاً بالسيف والسنان، والآيات الدالة على هذا كثيرة كقوله تعالى : { كَتَبَ الله لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ ورسلي } ( المجادلة : 21 )، وقوله تعالى : { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ فِي الحياة الدنيا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشهاد } ( غافر : 51 )، وقوله تعالى : { وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ المؤمنين } ( الروم : 47 )، وقوله تعالى : { فأوحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظالمين وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرض مِن بَعْدِهِمْ } ( إبراهيم : 1314 )،

ومن ثمرات هذه القاعدة :
* التمسك بالدين وارتباطه بالنصر والغلبة :
- يقول " العلامة الشنقيطي " (2) : " أن النسبة بين التمسك بالدين والتقدم، كالنسبة بين الملزوم ولازمه، لأن التمسك بالدين ملزوم للتقدم، بمعنى أنه يلزم عليه التقدم، كما صرحت به الآيات القرأنية، ومعلوم أن النسبة بين الملزوم ولازمه لا تعدو أحد أمرين : إما أن تكون المساواة أو الخصوص المطلق، لأن الملزوم لا يمكن أن يكون أعم من لازمه، وقد يجوز أن يكون مساوياً له أو أخص منه، ولا يتعدى ذلك، ومثال ذلك : الإنسان مثلاً، فإنه ملزوم للبشرية والحيوانية، بمعنى أن الإنسان يلزم على كونه إنساناً أن يكون بشراً وأن يكون حيواناً، وأحد هذين اللازمين مساو له في الماصدق وهو البشر . والثاني أعم منه ماصدقاً وهو الحيوان، فالإنسان أخص منه خصوصاً مطلقاً كما هو معروف،

فانظر كيف خيلوا لهم أن الربط بين الملزوم ولازمه كالتنافي الذي النقيضين والضدين، وأطاعوهم في ذلك لسذاجتهم وجهلهم وعمى بصائرهم، فهم ما تقولوا على الدين الإسلامي ورموه بما هو منه بريء إلا لينفروا منه ضعاف العقول ممن ينتمي للإسلام ليمنكنهم الاستيلاء عليهم، أنهم لو عرفوا الدِّين حقاً واتبعوه لفعلوا بهم ما فعل أسلافهم بأسلافهم، فالدين هو هو، وصلته بالله هي هي، ولكن المنتسبين إليه في جل أقطار الدنيا تنكروا له، ونظروا إليه بعين المقت والازدارء، فجعلهم الله أرقاء للكفرة الفجرة، ولو راجعوا دينهم لرجع لهم عزهم ومجدهم، وقادوا جميع أهل الأرض، وهذا مما لا شك فيه { ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ ولكن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ } ( محمد : 4 )،

ويقول أيضا : " وانظر قوله تعالى: {و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة}، فهو أمر جازم بإعداد كل ما في الاستطاعة من قوة ولو بلغت القوة من التطور ما بلغت. فهو أمر جازم بمسايرة التطور في الأمور الدنيوية، وعدم الجمود على الحالات الأول إذا طرأ تطور جديد. ولكن كل ذلك مع التمسك بالدين، ومن أوضح الأدلة في ذلك قوله تعالى: {إذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم...} الآية، فصلاة الخوف المذكورة في هذه الآية الكريمة تدل على لزوم الجمع بين مكافحة العدو، وبين القيام بما شرعه الله جل وعلا من دينه. فأمره تعالى في هذه الآية بإقامة الصلاة في وقت التحام الكفاح المسلح يدل على ذلك دلالة في غاية الوضوح، وقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}، فأمره في هذه الآية الكريمة بذكر الله كثيرا عند التحام القتال يدل على ذلك أيضا دلالة واضحة.

* الأمة بين أنوار الوعد الإلهي وظلمة الواقع :
علمنا القرآن أن وعد الله لا يتخلف، ولابد أن يتحقق، وإذا نظرنا الوعود الإلهية لهذه الأمة بالغلبة والنصر والتفوق والسيادة والتمكين والسؤدد لوجدنا أنها كثيرة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا ما حانت من الانسان التفاتة إلى واقع الأمة وجد شيئا آخر لا يتسق مع تلك الوعود، فالمسلمون متخلفون، وغيرهم متقدم، المسلمون تابعون، وغيرهم متبوع، المسلمون أذلة في مجتمعاتهم، وغيرهم يتصف بالعلو والعزة، المسلمون ضعفاء وغيرهم هم الأقوياء، المسلمون في تراجع مستمر، وغيرهم من الأمم في تقدم مستمر، هنا يصاب المسلم بالحيرة، ولا يجد لهذه القضية تفسيرا يقنعه، ورأينا ما قاله " الشنقيطي " في الربط بين التمسك بالدين والالتزام بتعاليمه، وبين التقدم، ولمزيد من الإيضاح ننقل هنا ما قاله " النابلسي " في إحدى خطبه حيث يقول : " زوال السموات والأرض أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين، فإذا قرأ المسلم القرآن وجد أن وعود الله عز وجل محققة دائماً، وعوده واقعة قطعاً، بينما توعده يقع أو لا يقع رحمة بالعباد، فإذا وجدت في القرآن أن الله عز وجل يقول : ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ( الروم : 47 )، ويقول : ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ ( الصافات : 173 )، ويقول : ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ ( النور : 55 )، ......وغيرها من الوعود الإلهية، لو قرأت هذه الآيات لأخذك العجب، فالواقع يقول لا استخلاف، ولا تمكين، ولا تطمين، ولا نصر، المشكلة كيف نفسرها ؟ كيف نفسر هذا التباعد بين وعود الله في القرآن الكريم للمؤمنين وبين حالة المسلمين اليوم؟ الحقيقة الذين يعملون في حقل الدعوة يجتهدون، كل يجتهد ليقدم تفسيراً مقنعاً لهذه الظاهرة العجيبة، وعود ضخمة جداً من قبل خالق الأكوان، وواقع سيئ جداً يراه الإنسان كل يوم، أي أن كل ثمار الدين التي وعد الله بها المؤمنين ليست في متناول أيدي المسلمين، لو نظرت إلى حالهم شيء لا يصدق من الضعف، من التمزق، من القلق، من القهر، من الفقر، من الذل أحياناً، وقد يسأل سائل كيف نفسر هذا؟ (3)

نعم : لماذا لا تتحقق الوعود الإلهية للمسلمين في هذا الزمان بالنصر والتمكين، مع ان الله سبحانه لا يخلف وعده ؟ سؤال أصبح اليوم مطروحا وبقوة تزداد يوما بعد يوم على الساحة الاسلامية،
وأحسب أن الإجابة على هذا التساؤل لا تحتاج إلى جهد أو معاناة أو تفكير لكل مسلم كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فكل مسلم فهم الإسلام على حقيقته وفهم منظومة المفاهيم الاسلامية على ما جاءت عليه في القرآن والسنة بعيدا عما طرأ عليها من تشويه وتحريف واضطراب متعمدا كان أو غير متعمد،

فالوعود الإلهية للأمة بالنصر والفوز والتمكين حق لا مراء فيه، والوعد الإلهي لابد أن يتحقق لأن الله لا يخلف الميعاد، إذا فما السبب في هذا التفاوت بين الوعود وبين واقع المسلمين ؟ هذا هو السؤال الذي نحاول الاجابة عليه باختصار،
السبب هو انتشار الاعتقاد الخاطئ في فهم تلك الوعود الإليهة، لقد انتشر في الأمة – للأسف – فهما خاطئا وقاصرا لتلك القضية، يقوم هذا المفهم الخاطئ على ان وعود الله واقعة دون ادنى جهد من جماعة المسلمين , وأنه بمجرد ان نكون مسلمين – ختى ولو شكلا - كشأن كثير من المسلمين اليوم - سيتحقق الوعد الإلهي، وهذا قمة الجبر والأرجاء، لانه يجب اتباع السنن الكونية والشرعية التي سنها الله لوقوع فعل ما، ولابد من العمل بمقتضيات تلك السنن الالهية، وعلى هذا فالوعود الإلهية هي أوامر للمسلمين لتحصيل أسبابها والسعي إلى إدراكها.
وتأسيسا على هذا الفهم – بالمناسبة - تبطل المقولة الذائعة : " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقام على أرضكم "، فلو أقمتها في قلب حتى يرث الله الأرض لن تقوم على أرض الواقع إلا باتباع السنن الشرعية والكونية في إقامة الدولة، ولذلك عرف بعض أهل العلم المعاصرين التقوى بأنها " هي الإتيان بالأسباب المسببة لوقوع الفعل " (4)

فكي يتحقق وعد الله لنا في النصر فلا بد من إدراك السنن الكونية لتحقيق النصر لأن السنن الشرعية وحدها لا تكفي , فالله وضع سنن كونية لا تتبدل ولا تتغير من أجل أحد، ولا تجامل أحدا، ومن اهم عناصر هذه السنن الكونية لتحقيق النصر هو الإيمان الحق، والإستقامة على منهج الله، وإعداد العدة والقوة بشمولها، والأخذ بأقصى ما توصل إليه العلم في التخطيط والإدارة، والقتال والمواجهة، فالله لا يدفع الاعداء عن أرض الإسلام بالصلاة في المسجد وتلاوة القرآن والتخلف عن القتال كما فعل الصوفية عندما هاجم التتار بلاد المسلمين (5)،
وختما : هل نحن حقا جند الله الموعودون بالنصر والغلبة ؟ وهل المسلمون اليوم في شرق الأرض وغربها ممن ينطبق عليه هذا الوصف، ويستحقون تلك النسبة المشرفة ؟، أم أن الكثيرين منا لا يعرفون من الإسلام إلا إسمه، ولا عن القرآن إلا رسمه،
إن واقع المسلمين اليوم يملأ القلب حسرة وكمدا، وحقائق الواقع تشهد على ما وصل إليه حال المسلمين، وكيف أن الشقة قد بعدت، واتسعت بين قيم الاسلام وواقع المسلمين، مما يقدح في جنديتهم لله،

فأمة " إقرأ " لا تقرأ !!! وتلك حقيقة واقعة تثبتها الاحصاءات العالمية، حيث تفيد تلك الاحصاءات العالمية أن ما يستغرقه المواطن العربي في القراءة لا يتعدى الدقيقتين في العام، بينما تصل في أوروبا إلى ستة ساعات للفرد في العام الواحد، وأن عدد ما تطبعه الول العربية بأجمعها يقارب المليون كتاب موزعة على 365 مليون مواطن عربي، 30% أطفال، و 30% أميون، و 20% لا يقرأون أبدا، و 15 % يقرأون بشكل متقطع، وليسوا حريصين على اقتناء الكتاب، ونسبة 5% هم فقط المواظبون على القراءة (6)،
وأمة الوحدة والائتلاف :{ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }، وقعت للأسف في براثن الفرقة والاختلاف، والتشرذم والتدابر، يقاتل بعضهم بعضا،
وأمة ربها نور، ورسولها نور، وكتابها نور، ورسالتها إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ترزح في دياجير الظلام،
وأمة العلم { وقل رب زدني علما } تتخبط في أوضار الجهل والخرافة والتخلف،
ويوم أن تعود الأمة إلى النبع الصافي، إلى دينها الحنيف، وكتاب ربها الخالد، وسنة نبيها، يومها سيتغير الحال، وتتحق لها وعود النصر والتمكين،
هذا وبالله التوفيق،
وإلى حلقة قادمة بإذن الله تعالى،،،،،،،،،،،،

الهوامش والاحالات :
============
(1) - محمد الأمين الشنقيطي : " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن "، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض، 1983م، ج6، ص : 483،
(2) - محمد الأمين الشنقيطي : " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن "، الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض، 1983م، عند قوله : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم "،
(3) - محمد راتب النابلسي : " حلاوة الإيمان "، بتاريخ : 28/6/ 2002م، المصدر : http://www.nabulsi.com/blue/ar/print.php?art=9257
(4) – وهو تعريف لابي قتادة الفلسطيني،
(5) – راجع : https://www.facebook.com/multaqas/posts/498022520209475
(6) – أنظر :
http://www.tech-wd.com/wd/2012/07/20/kotob-infographic/


------------
أ.د/ أحمد بشير – جامعة حلوان، القاهرة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بحوث إسلامية، النصر الإلاهي، الفاعلية، العمل الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-01-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  محاضرة تمهيدية حول مقرر مجالات الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -44- الميثاق الاخلاقي للخدمة الإجتماعية Social Work Code Of Ethics
  وقفات مع سورة يوسف - 5 - المشهد الأول - رؤيا يوسف – أحد عشر كوكبا
  من روائع مالك بن نبي -1- الهدف أن نعلم الناس كيف يتحضرون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -43- خدمة الجماعة المجتمعية : Community Group Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -42- مفهوم البحث المقترن بالإصلاح والفعل Action Research
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -41- مفهوم التقويم Evaluation
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -40- مفهوم التجسيد – تجسيد المشاعر Acting out
  نفحات ودروس قرآنية (7) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 7 ثمان آيات في سورة النساء ....
  نفحات ودروس قرآنية (6) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 6 ثمان آيات في سورة النساء .... أ
  من عيون التراث -1- كيف تعصى الله تعالى وانت من أنت وهو من هو من نصائح ابراهيم ابن ادهم رحمه الله
  وقفات مع سورة يوسف - 4 - أحسن القصص
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 5 ثمان آيات في سورة النساء ....
  طريقتنا في التفكير تحتاج إلى مراجعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -39 - الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية Eclecticism
  قرأت لك - 1 - من روائع الإمام الشافعي
  نماذج من الرعاية الاجتماعية في الإسلام – إنصاف المظلوم
  وقفات مع سورة يوسف - 3 - قرآنا عربيا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -38- مفهوم التقدير في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية Assessment
  الشبكات الاجتماعية Social Network
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 4 ثمان آيات في سورة النساء ....
  وقفات مع سورة يوسف - 2 - تلك آيات الكتاب المبين - فضل القرآن الكريم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -36- مفهوم جماعة النشاط Activity Group
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (9)
  وقفات مع سورة يوسف - 1 - مع مطلع سورة يوسف " الر " والحروف المقطعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -35- مفهوم الهندسة الاجتماعية Social Engineering
  نفحات قرآنية ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 3 ثمان آيات في سورة النساء ....
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -34- مفهوم التثاقف – او المثاقفة - التثقف Acculturation
  من عجائب القران – نماذج وضاءة لجماليات الأخلاق القرآنية
  من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، علي الكاش، صلاح المختار، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، أحمد بوادي، أبو سمية، سلوى المغربي، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، تونسي، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، محمد العيادي، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، عبد الله زيدان، سامح لطف الله، محمود سلطان، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، صباح الموسوي ، مراد قميزة، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، مصطفى منيغ، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، عبد الرزاق قيراط ، د- محمد رحال، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، الناصر الرقيق، محمد يحي، كريم فارق، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله الفقير، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، خبَّاب بن مروان الحمد، إياد محمود حسين ، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، عزيز العرباوي، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، د. صلاح عودة الله ، أحمد النعيمي، صفاء العربي، ماهر عدنان قنديل، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، فهمي شراب، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، نادية سعد، ياسين أحمد، إيمى الأشقر، رضا الدبّابي، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، سعود السبعاني، خالد الجاف ، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة