البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات

كاتب المقال أ. د/ احمد بشير - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4959


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


- قرأت يوما قول الله تعالى في سورة النحل : {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ{127} إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ{128} }( النحل : 126 )، وشعرت برغبة قوية في التوقف أمام هذه الآيات متأملا ومتدبرا، فوجدت بعد أن دققت النظر وأعملت الفكر أنها تمس الجانب الاجتماعي في الحياة الإنسانية في الصميم، فهي تتعلق بجانب المعاملات والتفاعلات والعلاقات بين الناس بعضهم والبعض الأخر، وتعمل على ضبط تلك المعاملات وتوجيهها الوجهة التي تحقق مصالح العباد في العاجل والآجل،
فالآية الأولى تخاطب الأمة المحمدية فيما يتعلق بموضوع القصاص من المعتدين، وهي في جوهرها تخير المؤمنين بين أمرين هم فيهما على الخيار :
- إذا أرادوا القصاص فعليهم أن يعاقبوا بمثل ما عوقبوا به، فلا زيادة ولا تجاوز عما فعله الأعداء بهم وهذا هو العدل،
- أو أن يصبروا، ولا يقتصوا ويؤثروا العفو والصبر، وهذا هو الفضل، والصبر خير لهم في الدنيا والآخرة،
وهذا يعني أن الامة في هذا الشأن على الخيار، إما أن تقتص بالعدل، وإما أن تصبر والصبر خير، وهي هنا مخيرة بين العدل والفضل، وإن كان الإسلام يغلب جانب الفضل ويرغب فيه، لما له من أثر عميق على الجماعة والمجتمع الإنساني برمته،
أما الآية الثانية : فهي تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتأمره ( ولا تخيره ) بالصبر على كل حال، فالله تعالى لا يرضى لرسوله سوى معالي الأخلاق، لأنه الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة،
ولهذه الآية نظائر في القرآن الكريم يأمر فيها الحق تعالى بالعدل حتى مع المشركين، ويندب إلى الاحسان والفضل، كقوله تعالى : {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} ( الشورى : 40 )، وَقَوْلُهُ تعالى : {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} ( البقرة : 194 )، وَقَالَ تعالى : {وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} ( الْمَائِدَةِ : 45 ) ، {فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} ( الْمَائِدَةِ : 45 )، ......إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى هَذَا، مِنْ شَرْعِيَّةِ الْعَدْلِ وَالنَّدْبِ إِلَى الْفَضْلِ ، فالعدل أن تأخذ حقَّك، وأنْ تُعاقب بمثل ما عُوقبت به، والفضل أن تصبر وتعفو وتصفح وهو خير (1)،
قال الشعراوي في تفسيره : " ....إذن : الحق سبحانه، وإنْ شرع لنا الرد على الاعتداء بالمثل، إلا أن جعله صعباً من حيث التنفيذ، فمن الذي يستطيع تقدير المثلية في الرد، بحيث يكون مثله تماماً دون اعتداء، ودون زيادة في العقوبة، وكأن في صعوبة تقدير المثلية إشارةً إلى استحباب الانصراف عنها إلى ما هو خير منها، كما قال تعالى : {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} ( النحل : 126 )، فقد جعل الله في الصبر سَعة، وجعله خيراً من رَدِّ العقوبة، ومقاساة تقدير المثلية فيها، فضلاً عما في الصبر من تأليف القلوب ونَزْع الأحقاد، كما قال الحق سبحانه : {ادفع بالتي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الذي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} ( فصلت : 34 )، ففي ذلك دَفْع لشراسة ا لنفس، وسَدٌّ لمنافذ الانتقام، وقضاء على الضغائن والأحقاد، وقوله : {لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} قال : الخيرية هنا من وجوه :
أولاً: في الصبر وعدم رَدِّ العقوبة بمثلها إنهاءٌ للخصومات، وراحة للمجتمع أن تفزعه سلسلة لا تنتهي من العداوة.
ثانياً: مَنْ ظُلِم من الخلق، فصبر على ظلمهم، فقد ضمن أن الله تعالى في جواره؛ لأن الله يغار على عبده المظلوم، ويجعله في معيته وحفظه؛ لذلك قالوا: لو علم الظالم ما أعدَّه الله للمظلوم لَضنَّ عليه بالظلم (2)
وقال الشعراوي أيضا : " في الآية تحذير أن يزيدَ الردّ على مثله، وبذلك يتعلم الخصوم أنك خاضع لمنهج رباني عادل يستوي أمامه الجميع، فهم وإن انحرفوا وأجرموا فإن العقاب بالمثل لا يتعداه، ولعل ذلك يلفتهم إلى أن الذي أمر بذلك لم يطلق لشراسة الانتقام عنانها، بل هَدَّأَها ودعاها إلى العفو والصفح، ليكون هذا أدعى إلى هدايتهم، وهذا التوجيه الإلهي في تقييد العقوبة بمثلها قبل أن يتوجه إلى أمته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ توجّه إليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في تصرُّف خاص، لا يتعلق بمؤمن على عموم إيمانه، ولكن بمؤمن حبيب إلى رسول الله، وصاحب منزلة عظيمة عنده، إنه عمه وصاحبه حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، فقد مثَّل به الكفار في أُحُد، وشقَّتْ هند بطنه، ولاكت كبده، فشقَّ الأمر على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وأثَّر في نفسه، وواجه هذا الموقف بعاطفتين: عاطفته الإيمانية، وعاطفة الرحم والقرابة فهو عمه الذي آزره ونصره، ووقف إلى جواره، فقال في انفعاله بهذه العاطفة: «لئن أظهرني الله عليهم لأُمثِّلنَّ بثلاثين رجلاً منهم»، ولكن الحق سبحانه العادل الذي أنزل ميزان العدل والحق في الخلق هَدَّأ من رَوْعه، وعدَّل له هذه المسألة ولأمته من بعده، فقال : {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ. .} ( النحل : 126 )، والمتأمل للأسلوب القرآني في هذه الآية يلحظ فيها دعوة إلى التحنُّن على الخصم والرأفة به، فالمتحدث هو الله سبحانه، فكل حرف له معنى، فلا تأخذ الكلام على إجماله، ولكن تأمل فيه وسوف تجد من وراء الحرف مراداً وأن له مطلوباً، لماذا قال الحق سبحانه : (وإنْ) ولم يستخدم (إذا) مثلاً ؟ إن عاقبتم : كأن المعنى : كان يحب ألاَّ تعاقبوا، أما (إذا) فتفيد التحقيق والتأكيد، والحق سبحانه يريد أنْ يُحنِّن القلوب، ويضع ردَّ العقوبة بمثلها في أضيق نطاق، فهذه رحمة حتى من الأعداء، هذه الرحمة تُحبِّبهم في الإسلام، وتدعوهم إليه، وبها يتحوَّل هؤلاء الأعداء إلى جنود في صفوف الدعوة إلى الله.(3)
ذلك لأن الحق سبحانه حينما يُشرِّع للبشر ما يُنظِّم العلاقات بينهم يراعي جميع مَلكات النفس، لا يقتصر على الملَكات العالية فحسب، إنما لكل الملَكات التي تنتظم الخَلْق جميعاً، وليأخذ كل مِنَّا على قَدْر إيمانه وامتثاله لأمر ربه.
وقال ابن كثير في تفسيره : " يَأْمُرُ تَعَالَى بِالْعَدْلِ فِي الِاقْتِصَاصِ وَالْمُمَاثَلَةِ فِي اسْتِيفَاءِ الْحَقِّ، كَمَا قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ : أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} إِنْ أَخَذَ مِنْكُمْ رَجُلٌ شَيْئًا، فَخُذُوا مِنْهُ مِثْلَهُ " (4)،
- أن قَوْلُهُ تعالى : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ} تَأْكِيدٌ لِلْأَمْرِ بِالصَّبْرِ، وَإِخْبَارٌ بِأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يُنَالُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَإِعَانَتِهِ، وَحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ.
- جاء في تفسير الجلالين : "{وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم} عن الانتقام (لهو) أي الصبر (خير للصابرين) فكف صلى الله عليه وسلم وكفر عن يمينه " ( رواه البزار )،
- قوله تعالى : { واصبر وما صبرك إلا بالله ) أي بتوفيقه {ولا تحزن عليهم}، أي الكفار إن لم يؤمنوا لحرصك على إيمانهم، {ولا تك في ضيق مما يمكرون}، أي لا تهتم بمكرهم فأنا ناصرك عليهم ( الجلالين )، وفي التفسير الميسر : واصبر - أيها الرسول - على ما أصابك مِن أذى في الله حتى يأتيك الفرج، وما صبرك إلا بالله، فهو الذي يعينك عليه ويثبتك، ولا تحزن على مَن خالفك ولم يستجب لدعوتك، ولا تغتم مِن مكرهم وكيدهم، فإن ذلك عائد عليهم بالشر والوبال.
- أن الله سبحانه وتعالى مع الذين اتقوه بامتثال ما أمر، واجتناب ما نهى بالنصر والتأييد، فهم اتقوا الكفر والمعاصي، ومع الذين يحسنون أداء فرائضه والقيام بحقوقه ولزوم طاعته، والصبر على ذلك، فهو معهم بعونه وتوفيقه ونصره،
**************

الهوامش :
=======
(1) - أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي ( 700 -774 هـ ) : " تفسير القرآن العظيم "، تحقيق : سامي بن محمد سلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع، ط2، 1420هـ / 2000م، ج4، ص 595،
(2) - محمد متولي الشعراوي : " تفسير الشعراوي "، مطابع أخبار اليوم، القاهرة، ج12، ص : 8289،
(3) - نفس المرجع السابق : ج12، ص : 8293،
(4) - ابن كثير، مرجع سبق ذكره، ج4، 613،

*****************


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القرآن، تأملات، الإحسان، العدل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  محاضرة تمهيدية حول مقرر مجالات الخدمة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية لمرحلة الدراسات العليا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -44- الميثاق الاخلاقي للخدمة الإجتماعية Social Work Code Of Ethics
  وقفات مع سورة يوسف - 5 - المشهد الأول - رؤيا يوسف – أحد عشر كوكبا
  من روائع مالك بن نبي -1- الهدف أن نعلم الناس كيف يتحضرون
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -43- خدمة الجماعة المجتمعية : Community Group Work
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -42- مفهوم البحث المقترن بالإصلاح والفعل Action Research
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -41- مفهوم التقويم Evaluation
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -40- مفهوم التجسيد – تجسيد المشاعر Acting out
  نفحات ودروس قرآنية (7) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 7 ثمان آيات في سورة النساء ....
  نفحات ودروس قرآنية (6) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 6 ثمان آيات في سورة النساء .... أ
  من عيون التراث -1- كيف تعصى الله تعالى وانت من أنت وهو من هو من نصائح ابراهيم ابن ادهم رحمه الله
  وقفات مع سورة يوسف - 4 - أحسن القصص
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 5 ثمان آيات في سورة النساء ....
  طريقتنا في التفكير تحتاج إلى مراجعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -39 - الانتقائية النظرية في الخدمة الاجتماعية Eclecticism
  قرأت لك - 1 - من روائع الإمام الشافعي
  نماذج من الرعاية الاجتماعية في الإسلام – إنصاف المظلوم
  وقفات مع سورة يوسف - 3 - قرآنا عربيا
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -38- مفهوم التقدير في التدخل المهني للخدمة الاجتماعية Assessment
  الشبكات الاجتماعية Social Network
  نفحات قرآنية ( 4 ) ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة 4 ثمان آيات في سورة النساء ....
  وقفات مع سورة يوسف - 2 - تلك آيات الكتاب المبين - فضل القرآن الكريم
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -36- مفهوم جماعة النشاط Activity Group
  رؤية تحليلية مختصرة حول الإطار النظري للخدمة الاجتماعية (9)
  وقفات مع سورة يوسف - 1 - مع مطلع سورة يوسف " الر " والحروف المقطعة
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -35- مفهوم الهندسة الاجتماعية Social Engineering
  نفحات قرآنية ابن عباس ونماذج من العطاءات القرآنية للأمة المحمدية 3 ثمان آيات في سورة النساء ....
  قائمة مختارة لمصطلحات الخدمة الاجتماعية -34- مفهوم التثاقف – او المثاقفة - التثقف Acculturation
  من عجائب القران – نماذج وضاءة لجماليات الأخلاق القرآنية
  من عجائب القرآن الكريم والقرآن كله عجائب –1- الأمر بالعدل والندب إلى الاحسان والفضل في مجال المعاملات

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، فتحي العابد، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي اليوسفي، محمود فاروق سيد شعبان، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، يحيي البوليني، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أنس الشابي، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، محمد يحي، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، علي الكاش، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، صفاء العربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، تونسي، د- جابر قميحة، أ.د. مصطفى رجب، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، الهيثم زعفان، بيلسان قيصر، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، عبد العزيز كحيل، محمد علي العقربي، محمود سلطان، فتحي الزغل، طارق خفاجي، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، نادية سعد، رضا الدبّابي، أبو سمية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، العادل السمعلي، حميدة الطيلوش، رافع القارصي، مجدى داود، سعود السبعاني، سلام الشماع، وائل بنجدو، سيد السباعي، أحمد الحباسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة