البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4928


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما نتحدث عن الأوبن قوف او الحوكمة التشاركية في منظومة البيانات المفتوحة هناك مستويين في هذا المجال نعمل عليهما...

مستوى اول هو تفعيل منظومة رقابة وتقنيات لمراقبة الشفافية وهي عبارة على مرحلة انتقالية كما يحدث اليوم في الديمقراطية الإنتقالية ما بعد الثورة...
ثم هناك مرحلة اخرى طويلة ومتوسطة المدى وهو ارساء بنية تحتية تسير بها الدولة...

وهذا يحتاج الي امكانيات مالية واستثمارية ومنظومة قانونية تدعمها... اي اننا بعد سنوات ستصبح البيايانات مفتوحة تلقائيا بحكم التسيير الإلكتروني لمصالح الدولة والتحكم لن يكون معنويا ( القسم) بل تقنيا وعلميا (برمجية) ... وهذا يتطلب وقتا لصنع قاعدة البيانات العامة في كل المجالات وخاصة مراقبة الحركة المالية والملكية والمؤهلات التعليمية والعملية...
وهذا يكون تحت لواء وزارة الداخلية...

والمعنى هنا هو ان تتشكل وزراة الداخلية لعملها الحقيقي وهذا ما دعونا له بفصل الجانب الأمني عن الجانب الداخلي المدني وهذا في استراتجيتنا... وبالتالي تنتهي منظومة الائتمان الأخلاقية والمعنوية ( منضال او ثقة ...) لتحل محلها منظومة ائتمان ضامنة تقنية وعلمية محسوسة ( مؤهلات كفاءة براعة تكنولوجيا...)...

اي بتشكل ما نسمية الأنترانات التي تكون جامعة لكل المعطيات وتكون المحضنة الأرشيفية والتي لا يمكن التلاعب فيها لأنها تسجل كل تدخل باسم الشخص الحاكم وحتى في حالة التغيير تسجل ما قبل التغيير وما بعد التغيير( لا يمكن فسخ الأثر)...
اي ليس كما هو الحال اليوم يمكن اتلاف الأرشيف (الإعتماد على الورق) مهما كان وهذا ما يعزز الحيطة لدى المسئول...

وهذه القاعدة العامة...
عندها يفتح جزءا من المنظومة الارشيفية (الأنترانات) للجمهور في ما يسمى البوابات التواصلية مع الجمهور ( الأنترنات) لإسداء الخدمات وهذا ما نسمية بانهاء المركزية وارساء لا مركزية حقيقية، لقضاء المصالح ومنها ايضا يساهم المواطن في التواصل والمشاركة برأيه وتشكياته واقتراحاته وغيرها وهذه هي المنظومة التشاركية من خلال ما نسميها المواطنة التشاركية وتفعيل رقم بطاقة التعريف... وتكون الرقابة على الدولة برقابة جزئية متراكمة ( الترابي ثم المحلي ثم الجهوي ثم الوطني) لتشكل الرقابة الكلية وهذا يكون عبر المناطق من خلال المجالس المحلية التي ترتقي في تشكلات اكبر من الترابي الى المحلي إلى الوطني ليرسموا الإستراتيجية الوطنية العامة والتي يطلب من الدولة تنفيذها ويكون التنافس السياسي القيادي حسب آليات التنفيذ والذكاء في الطرق... والمجالس المحلية والجهوية لها المراقبة الجزئية من خلال الدخول لمنظومة البيانات العامة عبر هذه المؤسسات واما الرقابة العامة للدولة تكون من خلال الهياكل التابعة للدولة التي تحدثها في كل المجالات للرقابة المالية والقانونية وغيرها، وتدعم هذا برقابة غير نافذة الي قاعدة البيانات العامة انما نفاذها يكون الي قاعدة البيانات الجماهيرية المفتوحة ويكون هذا من خلال منظمات المجتمع المدني، ولهذا نحن نتموقع في مركز صعب لتبليغ هذه المنظومة لأنها تضرب مصالح اللوبيات والعصابات المافيوية التي تتحكم في المال والثروات والسلطة والشفافية تقضي على مصالحها وتقلص ربحها، وكذلك امام المنظومة السياسية التقليدية المتمثل في التسيير الحزبي الذي يشهد اليوم خطرا محدقا يهدد بقاء المنظومة التقليدية الحزبية ويعلن احتضارها خاصة بعد العبور الرقمي سنة 2000 واثبات ان المنظومة الرقمية اهل لهذه الثقة لتكون مستامنة على بياناتنا وارشيفنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحوكمة، التشاركية، دراسات سياسية، الفكر السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-03-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، أبو سمية، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، فتحي الزغل، علي عبد العال، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، حاتم الصولي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، مجدى داود، علي الكاش، محمد العيادي، كريم فارق، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، الهيثم زعفان، سلام الشماع، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، د. عبد الآله المالكي، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، محمد اسعد بيوض التميمي، فهمي شراب، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود فاروق سيد شعبان، مصطفي زهران، د- هاني ابوالفتوح، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي العابد، مراد قميزة، رضا الدبّابي، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، محمود سلطان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صالح النعامي ، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، خالد الجاف ، سعود السبعاني، أحمد بوادي، صلاح المختار، منجي باكير، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، نادية سعد، محمد علي العقربي، محمد عمر غرس الله، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الياسين، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، محرر "بوابتي"، المولدي اليوسفي، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، سيد السباعي، صلاح الحريري، صفاء العربي، سلوى المغربي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، حسن عثمان، د.محمد فتحي عبد العال، د - صالح المازقي، عبد الله زيدان، تونسي، طارق خفاجي، د. خالد الطراولي ، الناصر الرقيق، خبَّاب بن مروان الحمد، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، عمر غازي، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، د - مصطفى فهمي، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز