البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8228


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


نستغرب في اوطاننا التكالب المحموم على السلطة ونستنكر التصاق المسؤول بالكرسي، يمسكه ولا يفارقه إلا ميتا أو مدحورا، فنبحث عن مقاومة الشخص وليس عن مسببات العلة، في حين اصل البُرء وقاية قبل علاج.

درّسونا في العلوم الطبيعية أن هناك عدة جراثيم غير مضرة ولكن بتغير محيطها وانباتها في بيئة معينة تتحول إلى جرثومة فتاكة، رغم انها لم تكن كذلك، والعكس ايضا صحيح، فكم من جرثومة فتاكة تدخل ابداننا يوميا ولكنها لا تصيب ولا تُعل...
تتعامل الشعوب مع مسئوليها في بلدان العالم الثالث متناسية دوما انسانيتهم، والإنسان تتشكل نوازعه على حسب محيطه، إمتثالا لقانون الطبيعة الذي جُبلنا عليه، والمسؤول الفاسد لم يولد بجينات الفساد، إنما تتكون عنده نزعة الفساد بتوفر ظروفها المُشكّلة، وهذه المعاني ترجمها اجدادنا في حكمة امثالهم الشعبية :" المال السايب يعلم السرقة"...

أن الدعوة التي نعلنها اليوم في تونس لإقامة منظومة حكم جديدة ومبتكرة والتي ترتكز على المنظومة التشاركية من خلال الحوكمة الإلكترونية ذات البيانات المفتوحة يعتبر حلا استراتجيا نحن في امس الحاجة إليه باعتبار ان هذه المنظومة تحمل مشروعا اجتماعيا جديدا واضح المعالم يمكّن كل القوى الوطنية من الإنخراط فيه بالبناء والإسهام، إذ تشكل حلا مبدعا ومبتكرا للخروج من ازمتنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية، لوقف الصراع الإقصائي بين الأطرف السياسي المتضادة، فالعلمية تدرأ الحكم على الناس بالنوايا وإعلان الإقصاء المسبق الأحادي على خلفية اديولوجية او انتمائية او تاريخية، وغيرها...

تونس هي خليط من التوجهات، صحيح انها مسلمة ولكن ايضا فيها غير المسلم، وحتى المسلمين انواع، فيهم من لا يمارس الواجبات الدينية اصلا ومنهم المتشدد، ومنهم البين بين، وغيره من الخليط المتشابه والمختلف، وكل هؤولاء هم تونسيين ولهم المواطنة الكاملة...

الفساد ليست سمة في تونس فقط، او في امة بعينها، بل هي سمة انسانية عالمية تظهر بتوفر ظروفها، عندما يكون المال سيّبا لا رقيب عليه ولا حارس عليه، يظهر الفساد آليا، فإلى متى نبقى مرهونين باخلاق الحاكم، فإن صلح صلحت الأمة وإن فسد فسدت الأمة، خاصة وأن الصلاح قيمة معنوية من المستحيل قياسها أو التعرف عليها داخل الشخص مسبقا...

إن ارجاعنا إلى النماذج القديمة للحكام في السيرة الإسلامية لا يضمن حتمية وجودها وتكررها اليوم، حيث ان ظروفهم غير ظروفنا، وعزمهم اكبر من عزمنا، وفي عصرنا اليوم والذي ظهرت فيه (حسب المعتقد الإسلامي) اشراط الساعة الصغرى ومن اهمها ضياع الأمانة، وجب علينا اليوم البحث عن صيغ علمية محسوسة غير معنوية تعيد الأمانة وتكرسها.

لقد جاد الفكر الإنساني بالعديد من النظريات في الحكم كالإشتراكية من خلال الغاء الملكية الفردية او المنظومات الفلسفية التي تدعو إلى مقاومة السلطة بالسلطة وهي اليوم نراها غير صالحة لعهدنا، ليس لأنها مخطئة ولكن لأن دواعي ظهورها انتهت، إذ لدينا اليوم دواع جديدة فرضها التطور العلمي والتقني ومنظومة التواصل والإتصال مما يجعل من هذه المنظومات طرازا قديما غير مستحدث لا يلبي الرغبات...

تظهر اليوم اهمية فتح البيانات ومشاركة الشعب - من موقعه مهما كان- في الحكم والقرار داخل المنظومة التقلدية المطعمة بهذه العناصر، وهذه النظرية مكنت الرجل الأسود في امريكا من تبوؤ سدة الحكم في بلد ابيض عنصري عندما دعى إلى opengov وجعلها في برنامجه الإنتخابي، واستطاع تدمير هذه النعرة العنصرية في مجتمعه، لأنها واقعية ومطلب شعبي تريدها كل الأطياف بمختلف توجهاتهم، لأنه ليس فيها خاسر، الكل رابح والكل يحكم والكل معارض، ولهذا نرى فيها حلا لوقف هذا المد التشيعي للأطياف السياسية في بلادنا التي فقدت بوصلتها...

إننا نحاول اليوم إدخال هذه المفاهيم الجديدة في عقلية التونسي، ونقنعه باهميتها، وهذا ليس من باب النقل الأعمى عن الغرب، لأننا امام تحدي كبيري ليقتنع بها التونسي المنتشل حديثا من التصحر السياسي الذي حكمه لعقود طويلة، حيث ان فتح البيانات والحوكمة التشاركية المفتوحة تحتاج إلى منظومة تشريعية تمكننا من ممارسة منظومة حكم تقليدية متوازنة لا تميل لطرف معين مرتكزة على تعادلية في القوى والسلطة لا تسمح لأي قوة مهما كانت ان تنفرد بالقرار داخل منظومة رقابة تمكننا من تأمين الشفافية التي هي هدفنا من ارساء هذه المنظومة...

اننا نتجاوز المفهوم الضيق لمنظومة فتح البيانات المترسخ في ذهن العديد من السياسيين بحصره في فصل دستوري يعلن صراحة وبوضوح "للمواطن الحق في الولوج للمعلومة"، نحن نتعدى هذا إلى الممارسة التقنية الفعلية في توجيه المعلومة الصحيحة وتنفيذ البرامج والحكم عبر البرمجية والآلة تطبيقيا، تمكننا من اللامركزية والسرعة واختصار المسافات، ونعتقد جازمين ان الآلة والبرمجة لا تجامل ولا تعادي وليس لها منافع شخصية.
تنفذ البرامج تحت تصميم موضوع سلفا طبقا لأحكام المنظومة والتشريعات الموضوعة، ليتساوى المواطن وطالب الشغل والمستثمر والمحتاج في صف الأولويات ولا يقفز أحد على آخر لمجرد ان الحاكم ميزه او هو من جماعته ولا يهمش من عارضه، انها الممارسة الراقية الفعلية لمفهوم المواطنة.

أن الديمقراطية التشاركية تحت مبدا الحوكمة المفتوحة في هذه المنظومة تحرس المال العام وتراقب التنمية، كل يراقب رقعته الصغيرة التي يعيش فيها ويعمل على تنميتها، فتنمو البلاد بكاملها بنفس النسق التصاعدي ولن نبقى نتحدث عن جيهات محرومة، كما البذور المنتثرة في كامل الحقل تنمو براعما فترى كامل الحقل مخضرا.

كل مواطن يمارس السلطة وينافس في سباق الحكم سواء كان حاكما او معارضا، يتحول فيها بسلاسة وسلم المعارض إلى حاكم والحاكم إلى معارض، ولا يلغى احد مسبقا، لأن هذه المنظومة تتقيئ أليا كل من هو غير اهل للقيادة أو حكومة عاجزة، لأنها منظومة فاضحة، منظومة تجعل الحكام يخافون من الشعب، وليس الشعب من يخاف من الحاكم، منظومة تجعل كل سياسي يفكر ويحسب بدقة وعوده قبل اعلانها، لأن الشعب يستطيع ان يفرق ما بين الوعود الحقيقية والوعود الكاذبة بحساب بسيط يقوم به باعتبار ان المعطيات متوفرة امامه، والصراع بين السياسيين والمفكرين يصبح ابداعيا وليس خياليا او شعبويا، كل يحاول الوصول إلى احسن النتائج منطلقين من معطيات واحدة معلومة عند الجميع.

ان تراثنا وحضاراتها كانت ومازالت ثرية بمفاتيح الحكمة والعلوم ولكننا لا ننظر إليها ونلوكها دون تذوق ونرددها خُرسا، صما، ولكن الغرب يبحث في المفاتيح والعلوم ويكتشف القوانين المنظمة فتظهر اكتشافات وعلوم نخفض لها رؤوسنا خجلا لأن المفتاح كان في ايدينا، ولكننا وللأسف اكتفينا فقط بالنشر والترديد دون وعي وفهم، ففتح البيانات والمعطيات علم وقانون منطلقه حكمة موجودة فينا وقالتها الذاكرة الحضارية منذ زمن.

رغم ذلك، مازالت لنا الفرصة للإبداع والإبتكار والإبهار، والإنغماس في هذه المنظومة يتيح للمواطن امكانية العمل والمسامهة والتفكير والإثراء، يعطي املا للجميع للإلتحاق بركب الثورة، لأن الثور الحقيقية هي ثورة العقل والعلم ورفع الجهل، والتي بدأت اليوم تستجدي العقل التونسي الذي ابدع في صنع ثورة سلمية متميزة في خصائصها نقل عليه العديد من الشعوب، يتحمل الشعب التونسي اليوم مسئولية النجاحات العالمية ليس لثورته فحسب بل لثورات الربيع العربي ليعطي المثال المحتذى، وتصبح ثورات الربيع العالمي، ولكن ما نراه اليوم جعل العديد من الشعوب تتراجع عن الثورة خوفا من ضياع امنها وبقت متمسكة بسييئها خوفا من اسوء قد يأتيها.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الديموقراطية، التشاركية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 9-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، كريم السليتي، سلوى المغربي، يحيي البوليني، عزيز العرباوي، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، علي الكاش، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، محمد الياسين، محمد يحي، صالح النعامي ، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، سفيان عبد الكافي، المولدي اليوسفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. أحمد بشير، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، نادية سعد، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - محمد بن موسى الشريف ، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، محمود فاروق سيد شعبان، سلام الشماع، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، أحمد ملحم، مجدى داود، سيد السباعي، طارق خفاجي، ياسين أحمد، عمر غازي، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، فهمي شراب، صفاء العراقي، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، د- محمود علي عريقات، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، أنس الشابي، أبو سمية، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، ضحى عبد الرحمن، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، رافع القارصي، كريم فارق، منجي باكير، عبد الرزاق قيراط ، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، عراق المطيري، تونسي، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، إسراء أبو رمان، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، صلاح الحريري، عواطف منصور، فتحي العابد، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، علي عبد العال، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز