البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4320


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أليس الشعب هو المالك للأرض والثروات والتاريخ والحضارة؟، أليس هو من يستفيد منها ويحكمها ويقوم بتصريفها؟، فهل نصدق فعلا ان شعبا لا يملك معطيات ثروته هو حقيقة يقوم بالتصرف فيها ويسدل عليها سيادته؟.

أنا لا اعتقد في هذا، الدول والشعوب هي أمثلة مكبرة للأسرة، ولنسهل الفهم ونزيح هذا التعقيد سنمثل الدولة باسرة غنية تملك عقارات وأرصدة في البنوك، ومجوهرات ثمينة وغيرها، ولا تعلم كمها ولا مواطن خزنها، حتى أرصدتها مغلقة في بنوك لا تأتيها تفاصيل حركتها المالية وما استثمرت فيه، وهل تتطورت او نقصت، كما ان مداخيل إيجار عقاراتها لا عقود تنظمها.

انها اسرة تمتلك ولا تتصرف في ممتلكاتها، لا تستطيع حتى تعيين عامل في احد مزارعها ولا تستطيع حتى طرده، لأنها وبكل بساطة أوكلت امر التصريف والأعمال إلى مستأمن اختاره افراد العائلة بتزكية او بتصويت لتسيير ممتلكاتهم دون ضوابط، وبدون تحديد آلية رقابة فعالة.

طلبوا منه فقط ان يعمل على توفير حاجيات الحياة الأساسية وحتى الترفيهية، هذا التفويض المطلق قلب المعادلة، فاصبح المالك في حاجة للمستأمن وليس العكس، فجهلهم بممتلكاتهم اعجزهم حتى عن كتابة مجرد صك بنكي لسحب نقود لمصروفهم اليومي، حتى اصبح هذا المستأمن كانه يهبهم من ماله.

فعلى من نقيم اللوم؟، على عائلة فرطت في سيادتها على ممتلكاتها بسبب جهلها وتقاعسها عن المعرفة والرقابة، او على هذا المسأمن الذي استغل هذه الوضعية فاستبد وخان العهدة؟.
طبعا العائلة مقصرة، ألغت فعلها وقرارها واعطت مؤتمنها صكا على بياض دون ادنى ضمان وبدون وضع آلية مراقبة وتتبع ومحاسبة.

بدون هذه الآليات الرقابية الملموسة والمخبرة والزاجرة، يترسب جهل الأسرة بمقدار ثروتها شيئا فشيئا، ويسري في افرادها سرطان خبيث يسمى اللامبالات، فيقتنعون شيئا فشيئا بعجزهم وهم ليسوا كذلك، فيضطرون للتسليم الكامل للموكل عليهم وهذا ما يبحث عنه.

المصيبة انهم وكلوا شخصا اعتمادا على معايير اخلاقية وليس معايير مادية تقنية، اي محسوسة وملموسة، فقد يكون المستأمن صادقا ولكن لا شيء يحول بينه وبين الكذب، فالمعايير الأخلاقية لا تمنع تحول قيمة الأمانة فيه إلى خيانة.
التعويل على القيم الذاتية والأخلاقية هو خطر جسيم يقضى على السيادة، وليس هذا فقط، بل يعجزنا عن التتبع واسترداد الحقوق والأموال في صورة ما نهبت، فيصبح النجاح مرتبط بقيمة الصلاح عند المتصرف.
إذا، فبعد كل هذا، هل نستطيع أن نقول انها أسرة صاحبة سيادة على ممتلكاتها؟،
أبدا،،،
وكلا ولا ولن وكل ادوات النفي تشهد،،،،
بل هي أسرة مستباحة، لا تمتلك قرارها، وما صاحب السيادة والقرار إلا هذا المستأمن او المستوظف باسمها في ثروتها.
وطبعا هذه الوضعية يبحث عليها كل فاسد وطامع، وحتى ان لم يكن طامعا فسيطمع، فالى متى هذا الشريف المؤتمن يستطيع ان يصمد امام نزواته وامام طلبات اهله واولاده وصحبه وعشيرته؟، عادة ما تبدأ خيانة المؤتمن باستباحة أشياء بسيطة، وسرعان ما تتراكم وتصبح اشياء عظيمة وجسيمة، فالباطل باطل صغر او كبر، والسرقة سرقة قل المبلغ او كثر.

وفي ظل غياب منظومة رقابية تقنية متطورة تعجز عن الإنذار المبكر، اي تعجز عن التفطن لهذه السرقات او التجاوزات الصغيرة، حيث تجعلها تتراكم فلا تكتشف إلا عندما تصبح عظيمة وبينة للعيان، ولكن حينها يكون قد فات الأوان.

لهذا لا سيادة في ظل غياب امتلاك المعلومة، ومفهوم امتلاك المعلومة ليس نية فقط، بل هي تقنية، بل اكثر من ذلك، هي حركة تفاعلية تنتج الإنذار المبكر، المعلومة والبيانات لا تعتبر مفتوحة إذا وردت في نسق هلامي ضبابي، والمعلومة لابد ان تأتي في اصلها وليس في صورة منسوخة، ولا معنى لمعلومة ترمى هكذا على الطاولة دون ان تدخل في آلة التفاعل وتلامس الوعي، حتى نحصل على السيادة، فالسيادة هو تجل عملي للوعي.

لهذا يحرص المسئول الفاسد على التعتيم، والعمل في سرية، فالسرية هي حقل الفساد والنهب ومرتع الإستبداد، السرية تسفّر الابصار وتحجب النظر، ومن هذا العمى يستغل المسئول الوهم الذهني لينسج الصور الوهمية، ويوهم بالنجاح ويدخل في ذهنية افراد الأسرة انه صانع مجدهم، والأهم من ذلك انهم من دونه لايستطيعون المحافظة على ثروتهم وستضيع الأسرة ومجدها بدونه، إلى ان يترسخ في معتقدهم كأمر امر واقعي وحقيقي وحتمي لا مفر منه، فلا يجرؤون بعدها على محاسبته او تغييره، وهو بذلك يؤمن نفسه وينحت بقاءا طويل الأمد في هذا المنصب.

قد يؤتى فرد من هذه الأسرة علما وحكمة، ويتبين له فساد المستأمن وكذبه، فينتفض ليغير فلا يجد الدعم والسمع بسبب ما ارساه هذا المؤتمن في ذهن افراد الأسرة، ولا يستطيع هو اثبات ادعائه، في غياب البيانات والمعلومات وآليات التقييم التي تحكم له او عليه، فلا يبين العيب ولا يُقبل الدافع، فالمعيار الموجود هو معيار حسي غير متجسد مرتكز على التطلع والإسترجاء في حقيقة شرف المؤتمن من صورة وفق في رسمها داخل اذهان افراد الأسرة نابعة من ركيزة ما كالكفاءة، او الخبرة، او الشرف والثقة والتقوى والنزاهة، او القرابة، او غيرها من الدوافع التي جعلت اغلب هذه افراد هذه الأسرة تميل الي اخياره لتستأمنه على ثروتها، بثقة ادبية مطلقة.

يعلم هذا المستأمن جيدا ان هذا الولد المارق عنه لا يستطيع ان يثبت عليه شيئا، وأن السلطة التي يمتلكها والنابعة من انتمائه لهذه الأسرة كوريث في الثروة هي سلطة واهمة باعتبارها فاقد للسيادة الحقيقية، فمن السهل الكيد له وفصله عن اخوته او تجييشهم عليه، خاصة لو سلك سياسة فرق تسد وادخل في زعم بقية الافراد ان هذا المارق يريد الخراب للأسرة وإفلاس مشاريعها ونهب نصيبا اكبر من نصيبهم واخذا ما لا يستحق، وباعتباره المتحكم في الثروة يدعم هذا العمل بالعطاء والمال ويقرب هذا ويبعد ذاك ويعطي احدا في الخفاء ما لايعطي للآخر في العلن، حتى يصبح صوت ذاك الوريث صرخة في واد.

فماذا سيفعل هذا المستنير العارف مع اخوته واهله واسرته، هل ينفصل بثروته ويعلن عدم تبيعيته للعائلة وما يجر هذا من حرب قد يجابه بها وتشويه يلصق به، كيف لا وهو يريد هدم أسرة نبيلة عريقة غنية لتستوي مع الاسر البسيطة، ام تراه يبقى في الأسرة يشهّر بهذا المسأمن ولا يسكت حتى يسكتوه إلى الأبد او يسكته المستأمن، او يسكت راضيا " ويبلع السكينة بدمها" وتبقى الأمور على حالها.

هذا هو حالنا في اسرتنا الكبيرة، بلداننا العربية النائمة في ظل العالم الثالث، اذا سقط دكتاتور نتباكى عليه، وإذا حل حاكم جديد ندكتره بمهارة مذهلة، " يرحم من مات ينصر من صبح" ونعطيه الجمل بما حمل وتعاد وتصاغ نفس القصة.
ان الإنتخابات والصناديق لا تعطي السيادة للشعوب، فكم من منتخب دخل بالصندوق وعجزت الشعوب عن اخراجه بالصندوق او بغيره.
الإنتخابات تحت صك على بياض هو قبول شرعي لدكتاتورية مقنعة بالشرعية.

في لحظة حرجة ليلة العبور بين الألفيتين عبر العالم ونحن في الغرف المظلمة نرقص، عبر العالم لمنظومة حكم جديدة انتجت تساقط نظم كمكعبات الديمينو الواقفة صفا، ونحن مازلنا ندير بلداننا " بعليا" كالفلاحة.
مازلنا ندير بلداننا بالنيات والحلف والقسم، نديرها كما ندير حياتنا الخاصة اليومية، اذا غشنا بائع ونلام نقول :"والله حلف على القرآن".

اذا خُدعنا وعُزّرنا نبرر هذا باننا كنا سليمي النية، واذا ساعدنا أحد عن جهل وجاءت الكارثة بررنا باننا كنا نريد الخير.

هكذا تدار بلداننا اليوم في عصر ما بعد العبور، مازلنا ندعو بصلاح الحاكم وان يهبه البطانة الطيبة، دعونا حتى يئسنا، ورغم ذلك مازلنا نحافظ على هذا المعيار الأخلاقي في الحكم والُتصرف في ثراوتنا، ولان التفاعلات في نفس المحيط وبنفس العناصر تنتج نفس المستخرج، ولهذا نرى كل الحكام يسيطرون على المعلومة والإعلام، ويكفنون الصفاقات في كفن السرية، ويحيطون النفقات بضبابية، ويتصدون إلى الإعلام وكل وسائل التواصل والنشر، لأنهم يعلمون جيدا ان بانفلات المعلومة تتحطم وتتبعثر سيادتهم.

إلى متى سنبقى نحكم انفسنا بالنيات وباشياء غير محسوسة، الي متى سنبقى ننتظر حكامنا ليمنوا بعطاء من اموالنا علينا، وفنحمد لحكامنا ونثني عليهم عطائهم وكأنهم دفعوها من مالهم الخاص.
نعم، انهم يمنون علينا من مالنا، كيف لا وقد تطوعو وتكرموا بان تخلوا عن هذه الأموال إلينا ولم يحولوها لأرصدتهم، طوال تاريخنا التعيس تربينا على ثقافة "هب لهم من بيت مال المسلمين" بمفهومها الساذج الإستعبادي، وكأن بيت مال المسلمين هي بيت" سيد الوالد".

اننا اليوم نعلن اننا من جيل العبور، واننا تشبعنا بثقافة العبور، نرفع مطلبا حضاريا متماشيا مع الجيل الثالث من حقوق الإنسان، فالأجيال السابقة تعديناها، حق المواطن في المعلومة والمشاركة، في ان يعرف ثروته وكيف تصرف، لا سيادة بدون هذا، وكل الكلام الشعبوي السياسيوي من ان الشعب يمارس حقه في السيادة بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة، كلها شعارات " ما توكلش الخبز".

لقد عبر العالم، عبرت الشعوب، ولكن لم تعبر الانظمة فسقطت كمكعبات الديمينو المصطفة، والديمقراطية التقليدية تطورت واصبحت ديمقراطية تشاركية داخل بينات مفتوحة وحوكمة بحكومة الكترونية رقمية تصنف البيانات وتحفظ الأرقام وتحسب وتحاسب فلا تجامل ولا تعادي.

المقاييس الأخلاقية لا معنى لها اليوم، والحلف والقسم لا يصد عنا الزيغ والفساد، وليس هناك ظامن حقيقي يحول دون تحول الحارس إلى سارق والصادق إلى كذاب والعفيف الي فاجر والثقة إلى خائن، انتهى عهد سرية في الممارسة السياسية وإدارة الحكم خارج دائرة الضوء.

ان هذه الأدوات هي اساسية لإرساء العدل وهي فطرية في الوعي بها، تحت تنظيمات تشريعية محينة وفعالة، نعم هذه هي الإنسانية وهذه هي الطبيعة، مللنا الشعارات العامة الواهية، كل يعني على ليلاه، هذا يقول الإشتراكية هي الحل، وهذا يقول اقتصاد السوق هو الحل، وهذا يقول الإسلام هو الحل، مللنا هذه الهلالات المنتفخة والشعارات الرنانة العقيمة التي لا تغني ولا تسمن من من جوع، نريد اشياء ملموسة وادواة حقيقية ونعيها ونفهمها تكون مرآة الرقابة والتقييم تحت الضوء بعيدا عن السرية.
ان غياب المعلومة هو سبب لكل جريمة، سبب للإرهاب، وسبب للتطرف، حتى في المنظور الإسلامي غياب المعلومة سبب للكفر، سبب لعدم الفهم الصحيح للقيم الإسلامية، بسبب غياب المعلومة والبيان اصبحت فيئة تتحكم في الناس وتقول :"لم تفكر ونحن نفكر بدلا عنك"، لا لشيء إلا لأنهم في زعمهم يمتلكون المعلومة، فحق لهم امتلاك السلطة والسيادة.

السنا نحن من نفاخر باننا مسلمين وقد هدينا إلى سواء السبيل، اليس مبدأ الحساب الإلهي هو ركيزة الإيمان، نخاف الحساب ولا نفهم الحساب نفسه، بل لا ننظر فيه ولا في قيمه، وفي آلياته، لم هذا الإله القادر الذي لا يسأل عما يفعل ينصب حسابا علنيا امام الخلق كلهم، هل هو في حاجة لهذا، اليس من المنطق بحكم الإلوهية ان يوزع الجميع كما يشاء، هذا في النار وهذا في الجنة، فهو يعلم كل شيء، لم ياتي بالصحف ويعرضها، ويدقق، انه ليس في حاجة لهذا، ولكن نحن في حاجة له، اي ينزل هذا الأمر في مستوى وعينا لنفهمه، لأن المعلومة وامتلاكها ومعرفتها ووعينا بها هو شكل فطري فينا، وكل شيء يخرج عن الفطرة يصبح مسخا وشذوذا لا نفهمه، انه الرب الأعلى يعطينا حسابنا لتتجلى سيادتنا على اعمالنا فعندها نتحمل المسئولية وتحق محاسبتنا.

وهذا الكتاب المرقوم الذي لا يغادر لا صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها، وضعت آليات لإعداده وشبكة رهيبة من المدونين من الملائكة تعرج ليلا ونهارا ترفع الأعمال، الم يجعل ملكين على اليمين والشمال قعيد وما يلفظ من شيء إلا وجد له كاتب ومسجل ومحصي، اليس هذا اشبه بالبرمجية والشبكات والإعلام والتدوين والتخزين والأرشفة، في مستوى حياتنا الدنيا.

الرحمان، خلق الإنسان علمه البيان، ان البيان هو فطرة، ولهذا كل خروج على الفطرة هو مسخ وشذوذ، لهذا نطلب اليوم فتح البيانات وارساء التشارك وخاصة بعد نجاح العبور الألفي، ليس هناك ما يبرر اليوم سرية العمل السياسي والتصرف الحكمي الفردي، لا احد من حقه اليوم ان يفكر بدلا عنا او يتخذ القرارا بدلا عنا، المعلومة بالإمكان انها تكون ملكنا وبامكاننا استرجاع سيادتنا الغتصبة منذ آلاف السنين، بامكاننا تقرير مصيرنا، اذا اكتملت أليات تجميع وتداول المعلومة وبيناتها، نستطيع ان نضع الحوكمة ونرسي العدل ونحق الحقوق ونقيم الواجبات، وهذا ما فعله ربنا عز وجل بان وضع الميزان بعدما علمنا البيان، وعليه جاء التسائل التانيبي الإستنكاري الرباني بعد ان عرفنا بفطرتنا فقال فباي الآء ربكما تكذبان...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، الشعب، السيادة، المجلس التأسيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، أ.د. مصطفى رجب، المولدي اليوسفي، محمد العيادي، يحيي البوليني، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، تونسي، د- محمد رحال، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، جاسم الرصيف، إسراء أبو رمان، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، منجي باكير، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، علي الكاش، مصطفي زهران، رمضان حينوني، حاتم الصولي، محمد علي العقربي، طلال قسومي، عزيز العرباوي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، الهيثم زعفان، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، محمد الياسين، فهمي شراب، خالد الجاف ، صلاح المختار، أشرف إبراهيم حجاج، د- هاني ابوالفتوح، كريم السليتي، صلاح الحريري، أبو سمية، صفاء العربي، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. عادل محمد عايش الأسطل، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، عمر غازي، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد الطرابلسي، سلام الشماع، طارق خفاجي، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، صالح النعامي ، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، عواطف منصور، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، أحمد النعيمي، د - الضاوي خوالدية، أنس الشابي، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله زيدان، د - عادل رضا، وائل بنجدو، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة