البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6543


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن المنهج العقلي العلمي التجريبي في مبدأ التنظير والتفكير في كيفية ارساء المنظومة الإلكترونية المفتوحة وحوكمتها الشفافة لا تنظر في المفاهيم الأكاديمية للمنظومات بل تنظر دوما إلى الفعل التطبيقي الحاصل نتاجا لها.
وفي إطار بحثنا في مقدار تلائم المنظومة التكنوقراطية مع منظومة الحكومة البرلمانية نراها غير متفاعلة ونستند في ذلك على البراهين التالية:

- بُعدٌ هام قد لا يتفطن له العديد ممن يميلون إلى البرلمانية، أن الشعب يُشرّك فقط عند التصويت ليختار ممثليه ومن بعدها يعاد إلى الرفوف في انتظار التصويت القادم، ليحل النائب مكان المواطن في كل شيء ويأخذ الوصاية عليه، فيبدأ في اختيار الرئيس والحكومة ويراقب كل العمل السياسي إلى آخره...، وهذا المبدأ من اصله يتعارض ومفهوم الحكومة المفتوحة التشاركية التي يشارك فيها المواطن في الحكم مباشرة، فمبدأ قيام هذه الفكرة المستحدثة هو رفض المواطن الوصاية عليه، وعدم ثقته في الممثلين عنه الذين ينقلبون على المبادء التي انتخبوا من اجلها في سبيل تشكيل الحكومات الإئتلافية التوافقية المتميزة بها البرلمانية.

- والقول أن الشعب اختار احسن ممثليه وعلى الشعب ان يترك النائب يقرر عنه، وهوتظليل سياسي واقصاء مبطن للمواطن، وليس هناك ما يثبت او يضمن ان هذا المرشح هو من خيرة الناس واحسن كفائتها فلا يتعدى ان يكون مرشح حزب ما قدمه لدواعي انتمائية. إنها وصاية سياسية مسقطة لا تخدم الحوكمة والشفافية، والمنظومة العلمية في الحوكمة تعتبر الشعب شريكا فعالا في كل العمل التنموي والسياسي ولا احد ينوب عنه، والممارسة الديمقراطية والتنموية ممارسة جماعية كل من موقعه، وهي ممارسة دائمة ومستمرة وليست موسمية.

- اختيار الرئيس بطريقة مباشرة هو مكسب وطني لا تنازل عنه، دفعت من اجله البلاد الدماء، وترفض المنظومة التشاركية تجريدها من هذا الحق لصالح النائب، فالشعب ليس قاصرا، وهذه القيمة يستعملها المواطن في تعديل كفة الميزان الشرعي للسلطتين التشرعية والتنفذية، فلا تتسلط سلطة على سلطة بحكم شرعية الشعب، ولا تُسقط سلطة شرعية إلا سلطة شرعية توازيها

- إن النيابة في المنظومة البرلمانية تنفرد بالسلطة المطلقة حتى على من يُنوّبها، وتضعف الفعل التنفيذي في السلطة التنفيذية، بل تحتكر كل السلط الرقابية والتشريعية والتنفيذية، وتدار الدولة بالإئتلافات التي تجبر الحكومات على غض النظر عن نواقص عدة للمحافظة على تماسك السلطة التنفيذية حتى لا تتفتت، مما يصعب استخراج القوانيين والقرارات التي هدفها الأول رضاء الفئات المتحالفة قبل رضاء الأطراف الشعبية حتى ولو كانت لا تخضع للعلمية والمنطقية، وهذا ما يجعل المنظومة العلمية لا تتماشى وهذا الشكل القيادي لأن المعيار في تشريعاتها هي المنطقية والعلمية والنتيجة المحسوسة لا الشعارات، وميزة المنظومة العلمية هي سرعة الأداء والتفاعل الذي لا توفره المنظومة البرلمانية.

- إذا ما دخلت حكومة ظل في منظومة حكم برلمانية لا تستأصل باستصال القمة كما هو في الرئاسية بانقلاب او ما شابه، بل يكون باستئصال القاعدة العريضة، وهو ما يجعل امر الثورة عليها صعبا أو من المستحل بجهد داخلي قومي.

- تتآلف البرلمانية على سلطة الجماعة عادة والتي تدحر الفرد وتغيبه، ولا تتآلف الجماعة بقوة وعناد إلا على نموذج مهيج من التشيع، وهذا ما يتناقض وقيم المنظومة التشاركية التي تعطي للفرد المواطن حق الإشتراك في الحوكمة بعيدا عن التشيع لفئة ما.

- كما ان النظام البرلماني الصرف يقوم على أن لا رئيس أصلا أو على وجود رئيس صوري، أو ملِكٍ في كثير من الأحيان، ذا صلاحيات شرفية فقط ولا أظن هذا النظام متلائم مع بلادنا على غرار مختلف الجمهوريات فمن غير المعقول أن ننتخب رئيسا بلا صلاحيات.

- ومن ناحية أخرى فان النظم البرلمانية تعاني كثيرا من انعدام الاستقرار نظرا للضغط الكبير الذي تمارسه السلطة البرلمانية على الحكومة، هذا الصراع يتحول في أحيان كثيرة إلى حوار الصم فكثير من أعضاء البرلمان ليست لهم دراية واسعة بالواقع العام للبلاد ولا يتفهمون في كثير من الأحيان ضرورة إيجاد التوازنات لمختلف القرارات.

- كما ان البرلمانية تقتضي دواعيها في مجتمع خليط من الأجناس والأعراق أو في اتحاد دول لتكوين دولة، او في مجتمع تقدمت وترسخت فيه التجارب السياسية ولها العديد من الأحزاب والجمعيات الفاعلة حقيقة وليست بشكل صوري، وفي الدول ذات المساحات الكبرى أو العدد السكاني الكبير التي يصعب حكمها في نظم الدولة البسيطة مما يفرض تواجد أقاليم لها سلطة ذاتية، وتونس دولة صغيرة وبسيطة وليس فيها أقليات ولا أعراق متضادة ومتناحرة وليست فيها قبلية، أضف أن المنظومة الحزبية والجمعياتية مازالت حديثة الولادة والناس مازالت تحت تأثير نظام الحكم المستبد وفلسفة الحزب الواحد والممارسة الجمعياتية ضعيفة وهذه مقومات لا تشجع على اتخاذ المنظومة البرلمانية.

- المنظومة البرلمانية تعطى الرئيس صلاحيات صورية وفي المقابل تحول هذه الصلاحيات إلى رئيس الحكومة، وهي عملية خداع بليدة، فما الفرق بين نظام رئاسي يحكمه رئيس جعل البرلمان من لونه، هو يأمر والبرلمان يشرع، وبين برلمان اخذ الأغلبية واختار رئيس حكومته منه ورئيس الحكومة يقدم القوانيين والبرلمان يشرع، نفس الشيء، الشعب هو الخاسر ويبقى يلعب دور المتفرج حتى انتخابات قادمة ليقلب السلطة إلى فئة أخرى وتعاد نفس الحكاية.

- التبجح بنزاهة النواب هو زيف سياسي، ومهما كانت أخلاق ونزاهة وشرف النائب اوالحاكم فهو بشر وإنسان له نوازعه الضعيفة امام الدواعي الذاتية والخارجية، والمواطن في هذا الجانب ليس له إلا الوثوق في شرف النائب ومصداقيته ولا يمكنه الحكم لها او عليها واقصى ما يمكن ان يتفاعل معه هو انتظار انتخابات قادمة ليراجع ويعدل اختياره، في حين ان المنظومة الشفافة العلمية التشاركية المفتوحة لا تهتم بالدواعي الأخلاقية للنائب او الحاكم فهي تحول كل البامج الحكومية إلى برمجة رقمية تنفذ من خلال الحاكم تحت رقابة عين المواطن الساهرة، داخل المنظومة نحن نثق بأن الآلة والبرمجة التي لا احساس لها، فهي لا تعادي و لاتجامل، كل على نفس الدرجة من المواطنة، ليس هناك محاسبة للنوايا، نحاسب فقط على النتائج، وهنا لايهمنا في شخصية او ديولوجية من يحكمنتا طالما هناك نتائج تنموية محسوسة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التكنوقراطية، التنمية، الديموقراطية، دراسات سياسية، الفكر السياسي، الحوكمة، الحوكمة التشاركية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، صلاح الحريري، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، د- هاني ابوالفتوح، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، عواطف منصور، وائل بنجدو، فتحي الزغل، محمد يحي، محمد شمام ، عراق المطيري، سامر أبو رمان ، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، د. عبد الآله المالكي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، تونسي، رافد العزاوي، مصطفي زهران، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، أحمد ملحم، أحمد بوادي، طارق خفاجي، العادل السمعلي، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، سلوى المغربي، المولدي الفرجاني، صلاح المختار، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، فهمي شراب، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، سعود السبعاني، أنس الشابي، عبد الله الفقير، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، مصطفى منيغ، عمر غازي، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، علي عبد العال، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، د- محمود علي عريقات، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، يزيد بن الحسين، د- جابر قميحة، مجدى داود، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، منجي باكير، مراد قميزة، سليمان أحمد أبو ستة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة