البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القوائم والإنتخابات البرلمانية

كاتب المقال سفيان عبد الكافي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5197


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يبنى التحدي في الدولة المدنية العلمية الحديثة ذات منظومة الحوكمة التشاركية على ايجاد فعالية في المجلس النيابي من جهة التمثيل والممارسة، فانتاج مجلس نيابي راقيا ينتتج حكومات فعّالة لها مصداقية وشفافية تحقق تنمية محسوسة.
ومن هنا يتجه بحثنا في الأسس العميقة التي نضعها لنصنع هذا المجلس النيابي الفعال، والذي يستجيب لكل القيم والمتطلبات، وهنا تطرح امامنا مباحث عدة، ونتناول في هذه الورقة اشكالية الإقتراع باعتماد القائمة او التمثيل الفردي.
ميزة الإعتماد على إنتخاب الأشخاص يعطي للناخب مجالا اوسع من الإختيار ولا يجعله مقيدا بالأسماء المفروضة من طرف الحزب، ولا يستطيع المترشح ان ينجح إلا في منطقته ويكون منها وممثلا لها ومقيما فيها، إذ يستطيع ان يبلغ حقيقة مشاغل الرقعة الترابية التي ترشح عنها باعتباره من متساكنيها وقاطنيها وعارفا لخباياها.

وبرغم هذه الميزات في هذه الطريقة إلا أنها تتنافى مع العمل الحزبي والعمل الجمعياتي، وتفقد العمل السياسي داخل التنظمي الحزبي معناه، اذ يؤسس لتنظيم سياسي غير مدني يقوم على نزعة متعارضة مع القيم المدنية التي رسخت في البلاد طوال النصف قرن الماضي ووقع القضاء عليها وتهدد حتى بتقسيم البلاد وتهدد مفهوم المواطنة، (العروشية، الجهوية، الأسرية، العقائدية، الدينية، والأقلية، والإنتمائية وغيرها..) وهذا يهدد الوحدة الوطنية والسلم الإجتماعي.

كما ان التصويت في الترشحات الفردية ستحركه النزعات المختلفة ولا ينظر في البرنامج الإنتخابي بقدر النظر إلى الإنتماء وعلاقة التقارب المختلفة، وينتج نائبا محدودا لا يمثل كل الشعب، خاصة وان الوعي الديمقراطي والإنتخابي مازال في خطواته الأولى في البلاد وليس الوعي الإنتخابي اذ لم نصل بعد الى مستوى من الرفاهية التنافسية خاصة ونحن مازلنا حديثي العهد بالتعددية والعمل السياسي بعد التصحر الذي ميز الحياة السياسية في العقود الأخيرة، وهذا يتطلب سنوات من التدرب وتطوير المنظومة التعليمية المتهرئة التي ارساها العهد النوفمبري.
فقد يكون الترشح الفردي مجديا للمجلس التاسيسي ولكن لا يكون مجديا للمجلس النيابي.

أما الاقتراع باعتماد القائمة يؤسس لمجتمع مدنى ويدخل ثقافة التنافس المنظم عبر التشكل الحزبي وارساء مجتمع المؤسسات والجمعيات، والأحزاب هي فضاءات تكوين وتعليم ورسكلة واعداد وتنظم، ولكن المشكلة في المنظومة الإنتخابية المعتمدة على القائمة انها تعتمد على الترتيب في اسناد المقاعد البرلمانية، والصاعد يكون دوما من يتراس القائمة ثم الذي يليه فالذي يليه على حسب المقاعد المتحصل عليها، وهذا هو نقطة ضعفها، حيث تتسلط على الناخب بفرض اسماء عليه، وتستهجن المترشحين في ذيل القائمة وتجعلهم مجرد صور لملأ الفراغ، وفي هذا اساءة كبيرة للعمل السياسي الحزبي وللمترشحين والناخبين على حد السواء.
إن كان العمل السياسي داخل يقوم على مبدأ الصعود لسدة الحكم والأمل في اخذ منصب او مقعد في الحكم، فما الذي سيدفع منخرط في العمل الحزبي ترشح في ذيل قائمة يعلم مسبقا انه لن يحصل على مقعد، اي يدخل في الصراع السياسي الإنتخابي وهو يعلم سلفا ان لا امل له، انه حقا انتهاك صارخ للمترشح ولقيمة العمل السياسي، خاصة وان توزيع المقاعد لن يكون باعتماد الأغلبية انما باعتماد النسبية وهذا محل إجماع.

اعتماد القائمات في الإنتخابات هو عمل مدني راق يكرس الوحدة الترابية والوطنية ويربط النائب بكامل التراب الوطني ويربطه بزميلة في الحزب ويعود السياسي على العمل المجموعاتي وقبول الأخر وتوحيد الجهود والتشارك في الأهدف، ولكن اعتماد الترتيب في اسناد المقاعد يمثل ورما الحقيقيا في العمل السياسي الحزبي ونقطة ضعف فادحة في الديمقراطية التي يكون فيها تداول سلمي على السلطة ، حيث يقفل الطريق على الشباب، ويحتكر الرموز تراس القوائم والمراتب الأولى على حسب مكانتهم واقدميتهم وانغراسهم في الحزب، ليصبحوا حجرة عثرة اما الشباب الصاعد خاصة ويفقد الحزب الحركية الشبابية وفعل التجديد والتشبيب فيه، ويبقى يحكمنا دوما شيبة القوم.

اذا اردنا ان نتحدث عن تداول للسلطة في الدولة فلابد ان يكون هناك تداولا في قيادات الأحزاب ومكاتبها السياسية التنفيذية لينتج لنا تداول في سلطة الدولة، وإذا اردنا ان نشبب قيادات الدولة فلابد كذلك ان توجد طريقة تفرض التشبيب على قيادات الأحزاب ومكاتبها السياسية، ولا تشبب هذه القيادات ولا يصنع الشباب مكانه إلا اذا كانت له نفس الفرص مع شيبة القيادات في ان يجد املا أو امكانية بان يحضي بمقعد في البرلمان او المجالس المنتخبة الأخرى في الدولة حتى ولو كان ذيل القائمة، والشيب لا تترك مقاعد قياداتها الحزبية إلا اذا فقدت مقاعدها القيادية في الدولة، ولن تفقد هذه المكانة طالما في كل انتخاب تتربع على رئس القائمة ولهذا لابد ان توجد طريقة تجعل من حظوظ مترئس القائمة كحظوظ متذيلها سواء في الصعود او الفشل، اي قد يصعد من هو متذيل القائمة ويسقط من يترأس القائمة.

إن الفكرة المبتكرة في المنظومة التشاركية التي ندعو لها تؤسس هذه العملية وتساوي بين كل المترشحين حيث تجمع ما بين مزايا الإنتخابات الفردية والإنتخاب عن طريق القائمة وتدمج كل المزايا مع بعض لتحقق الرضى للناخب والمترشح على حد السواء ويؤسس لشفافية وتكافئ الفرص حتى لدى المترشحين وداخل الحزب او القائمة الواحدة.

لا نستطيع ان نبني ديمقراطية ما لم نتخلص من عقلية ومعضلة الحكم مدى الحياة لدى القياديين والسياسيين، واول ما تكون في الأحزاب لتنعكس على الدولة، لابد من التخلص من ورم التصنيم والإلهاميات المرجعية للقادة.
ولا نستطيع ان نكوّن قادة جدد من الشباب، ان لم نعطيهم فرصتهم في الوصول لسدة الحكم والمناصب البرلمانية والمنافسة جنبا لجنب مع القدماء، لهم نفس حظوظ الوصول ونفس حظوظ الفشل والإقصاء من السباق.
ان اعتماد القائمات طريقة جميلة وفعالة وعادلة، ولكن للأسف سياسيونا يستغلونها بطريقة سيئة ويكرسون الجانب السلبي فيها اكثر من الجانب الجيد باعتماد توزيع المقاد عبر الترتيب في القائمة، ومثال ذلك ثم انه قد يكون هناك حالات من الأزمات تجبرنا على حل البرلمان واعادة الإنتخابات، وطبيعي جدا ان تعيد الأحزاب تشكيل قوائمها وعادة ما تكون بنفس المقايس وهو ما يجعلها حاملة في جلها لنفس العناصر الأساسية خاصة في راس القائمة مع تغيير ذيول القائمة لتظهر تغيير غير حقيقي، وبحكم ان الأحزاب عندنا تحافظ على نفس مستواياتها ونسبها عادة فمن الطبيعي ان يعاد اسنتساخ نفس البرلمان تقريبا، فما التغيير الذي سيحصل في البرلمان والحكومة المنبثقة عليه، اذ تكاد تكون نفسها وإن لم تكن بنفس العناصر فبنفس السياق والتوجهات، فليس هناك إلا خسران الأموال ومضيعة وقت ولم ننتج برلمان مغايرا وسياسة اخرى.

إن منظومة الديمقراطية التشاركية تبني دولة مدنية وتسعى إلى ايجاد برلمان فعال وحقيقي ليس حكرا على اشخاص أو احزاب لكل فيه نصيب وله فرصة متساوية للوصول إلى كرسي البرلمان، والسياق المدني يحتم الإعتماد على التنظم الحزبي والجمعياتي تسعي لتعزيز مدنية الدولة ولا نفتح مجالا لتهدد به السلم الإجتماعي، ولهذا نرى ضرورة بقاء المنافسة الحزبية داخل القائمة ولكن بخذف الترتيب واجبارية ان يكون الناخب من المنطقة التي يمثلها، وبالتالي نأخذ مزايا التمثيل الفردي وندمجه في مزايا التمثيل بالقائمة ونُطعّم هذا بالتمثيل المستقل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، المجلس النيابي، البرلمان، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-11-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  القائمة السوداء "فيتو" المواطن
  الجمع ما بين القائمة والأفراد لتشكيل البرلمان: الشعب يرتب القوائم وليس الأحزاب
  مساوئ الانتخاب على القوائم
  إيجابيات الانتخاب على القوائم
  ايجابيات وسلبيات الانتخاب على الأفراد
  ديباجة في مفهوم الحوكمة المفتوحة في الديمقراطية التشاركية ذات البيانات المتاحة
  البيعة الإنتخابية
  ملخص منظومة الحوكمة التشاركية ذات البيانات المفتوحة
  القيم الإنتخابية في منظومة الحوكمة المفتوحة
  فلسفة العبور في المنظومة العالمية الرقمية
  السيادة للشعب... فتح البيان لوضع الميزان...
  القوائم والإنتخابات البرلمانية
  الديمقراطية التشاركية في البرلمان
  البرلمان المفتوح: كيف تصنع البرلمانات؟... هل نحن في حاجة لبرلمان؟
  الممارسة التنفيذية لرئيس الدولة
  شروط الترشح لإنتخابات رئيس الجمهورية
  التصفية الأولية في الترشاحات للرئاسية
  تصنيف في صلاحيات رئيس الجمهورية
  التعادلية أساس حكم الديمقراطية التشاركية
  الثرثرة الدستورية
  الديمقراطية التشاركية: مشروع مجتمعي الكل منخرط فيه
  مشروع دستور (2)
  مشروع دستور (1)
  أي نظام حكم يستوعب الحوكمة؟
  هل تتفاعل البرلمانية والحوكمة التشاركية؟
  حوكمة الحكم الرئاسي
  حوكمة المؤسسة الدينية
  تقنين وتأطير السلطة الدينية
  السلطة الدينية في منظومة الحوكمة الإلكترونية
  المنظومة التقنية العلمية في الدولة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، عراق المطيري، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، محمود طرشوبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العراقي، أحمد النعيمي، د- هاني ابوالفتوح، علي الكاش، الهيثم زعفان، محمود سلطان، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، مراد قميزة، أحمد بوادي، محمد العيادي، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، كريم السليتي، رحاب اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، محمد يحي، سعود السبعاني، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، أحمد ملحم، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، المولدي الفرجاني، كريم فارق، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، عمر غازي، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، عواطف منصور، علي عبد العال، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، وائل بنجدو، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، أنس الشابي، نادية سعد، محمد الياسين، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، رافع القارصي، صباح الموسوي ، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، عبد الله زيدان، تونسي، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، صلاح الحريري، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، مجدى داود، د. عبد الآله المالكي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة