المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية – الحلقة الرابعة
أ.د/ أحمد يوسف بشير – مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8746
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ومن العلامات البارزة في تاريخ التطور المعني للخدمة الإجتماعية تلك المحاضرة التى ألقاها ( إبراهام فلكسنر ( A. Flexner الطبيب الأمريكى الشهير عن مفهوم " المهنية " Professionalization ، والوضعية المهنية للخدمة الاجتماعية فى ذلك الوقت - وذلك فى المؤتمر القومى للخدمة الاجتماعية National Conference for Social work بالولايات المتحدة الأمركية عام 1915 م ، وكانت تلك المحاضرة هى الخطاب الافتتاحى للمؤتمر – أقول أن تلك المحاضرة تعتبر حدثا درامياً له تأثيره البالغ فى تاريخ الخدمة الاجتماعية ، كما أنها – تلك المحاضرة - مثلت ركيزة أساسية انطلقت منها الخدمة الاجتماعية كمهنة وتخصص مهنى منذ ذلك التاريخ (1)
ومن الجدير بالذكر أن " فلكسنر " صدر خطابه التاريخى بتساؤل مؤداه :
هل تعتبر الخدمة الاجتماعية مهنة ؟
Is Social work a profession ?
حيث دار الخطاب فى جملته حول الوضع المهنى للخدمة الاجتماعية ، وإلى أى حد ارتفعت الخدمة الاجتماعية إلى مستوى المهن القاتمة فى المجتمع آنذاك ؟، هذا ولقد حدد الخطاب مجموعة شروط محددة ، اتخذ منها معايير للتفرقة بين الممارسة المهنية Professional practice وبين الهواية ، أو العمل غير المهنى Non-professional work وذلك من أجل اعتمادها كمقاييس لتقدير الوضع المهنى للخدمة الاجتماعية فى ذلك الوقت وفيما بعد .
وفيما يلى تلخيصاً لتلك الشروط كما وردت فى ذلك الخطاب وذلك على النحو التالى :
1- أن العمل المهنى هو بالضرورة عمل فكرى في المقام الأول وليس عملا يديويا ، ويتضمن اتخاذ قرارات أكثر منه عمل روتينى متكرر.
2- يستخدم العمل المهنى المعارف المهنية Professional knowledge لتحقيق أهداف وغايات عملية تطبيقية ، ومن ثم يكون قياس فعالية وجدوى تلك المعارف على أساس ما يمكن أن يترتب على استخدامها ووضعها موضع التطبيق من فوائد وثمار ،
3- تربط المهنة أفرادها برباط الأخوة ، وهى تقدم لهم العون والمساندة الاجتماعية لمواجهة المشكلات التى تعترض هؤلاء الأفراد فى ممارسة أعمالهم .
4- تتحمل المهنة مسؤولية اجتماعية ، وتلتزم بمجموعة من الأخلاقيات المهنية Professional ethics ويجب أن تمارس من أجل الخدمة لا من أجل الربح Non-profit Profession
5- أن المهنة تستند على أساس من المعارف النظرية غير المتاحة لأفراد الجمهور .
6- تختص المهنة بأساليب فنية Techniques فى الممارسة ، وتلك الأساليب يمكن نقلها إلى الأعضاء الجدد ( الذين يلتحقون لممارسة المهنة ) عن طريق التعليم والتدريب (الإعداد النظرى والميدانى ) ، ويمكن استخدام هذه الأساليب فى نفس الوقت لقياس المهارة الفنية للأعضاء .
والواقع أن الخدمة الاجتماعية كانت فى ذلك الوقت كانت قد تقدمت كثيراُ عن طريق اكتساب الصبغة المهنية ، وحققت جانب أكبر من الشروط الأربعة الأولى التى ذكرها ( فلكسنر ) ، ومنذ ذلك الوقت توالت الجهود الحقيقية التى مكنت الخدمة الاجتماعية من أن تقطع شوطاً بعيداً فى تحقيق الشرطين الأخيرين .
ولقد كان لتلك المحاضرة - التى تعد بحق نقلة نوعيه فى تاريخ الخدمة الاجتماعية ومهنيتها - أثرها البالغ ووقعها العميق على الأخصائيين الاجتماعيين ، فشرعوا فى الاجتهاد العلمى لإثراء الكفاءة المعرفية للخدمة الاجتماعية ، وذلك للرد على استنتاجات فلكسنر ، ولتحقيق ما دعا إليه من ضرورة أن تستوفى الخدمة الاجتماعية الشروط المهنية بالدرجة التى تمكنها من أن تصبح مهنة كاملة A Full Profession
وفي الحقيقة فإن الرواد الأوائل من الأخصائيين الاجتماعيين قاموا فى المراحل الباكرة من ظهور الخدمة الاجتماعية فى الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولات دؤوبة للحصول على الإعتراف المهنى (أى الإعتراف بالخدمة الاجتماعية كمهنة شأنها شأن غيرها من المهن القائمة فى المجتمع وقتذاك ) ، خاصة وأن هؤلاء الأخصائيين قد بدأوا فى ذلك الوقت ، أو كانوا يتعاملون مع مهن راسخة ، وكان لديهم الرغبة الحثيثة أن يكونوا فى نفس مستوى تلك المهن ( كالطب ، والمحاماة ) ، وكثمرة لتلك الجهود المستمرة ، والمحاولات الدؤوبة للأخصائيين الاجتماعيين فقد تم ولأول مرة الإعتراف الرسمي بأول طريقة عملية للخدمة الاجتماعية وهى خدمة الفرد Social Case Work وذلك فى عام 1917 م ( أى بعد المؤتمر السابق الإشارة إليه بعامين ) ، ثم تلا ذلك الإعتراف بطريقة خدمة الجماعة Social Group Work عام 1935 م ، وأخيراً الإعتراف بطريقة تنظيم المجتمع Community Organization
وتأسيسا على ما سبق فإن " الخدمة الاجتماعية " استطاعت أن تكتسب الصبغة المهنية (2) لتصبح إحدى المهن الإنسانية التى تؤدى دوراً هاماً ، وتضطلع بوظيفة أوكل إليها المجتمع مهمة تحقيقها ، وإن لم تصل بعد إلى مرحلة النضج المهنى الكامل كشأن العديد من المهن الأخرى التى تمكنت من الوصول إلى تلك المرحلة .
وفى هذا الصدد يشير ( جرينود ) إلى أنه يجب النظر إلى المهن عموما على أنها تتوزع على متصل Continuum يقع فى أقصى الطرف الأيمن منه المهن الكاملة بلا منازع مثل مهنة الطب ، وفى الطرف الآخر منه تقع المهن التي تمثل أقل قدر ممكن من التطور التكنولوجى ، وبين الطرفين هناك مهن أخرى موزعة على مواقع مختلفة من المتصل ، وتتدرج قرباً أو بعداً بين هذا الطرف أو ذاك ، وكلما كانت المهنة أقرب إلى قطب ( طرف ) المهن الكاملة كلما كان كيانها المهنى أنضج ، وكلما اقترنت المهنة من الطرف الآخر المقابل والنقيض كلما كان كيانها المهنى أقل نضجاً .
مهن كاملة مهن شبيهة
تملك اكبر قدر ممكن تملك اقل قدر
من التطور المعرفى ممكن من التطور
والتكنولوجى المعرفى والتكنولوجى
هذا وبالنظر إلى الخدمة الاجتماعية ووضعيتها المهنية يرى ( جرينود ) أنها مهنة غير كاملة التطور حيث تشغل موقعاً وسطاً بين قطبى التدريج المهنى المشار إليه (3) وهذا يعنى كما يقرر ( رضا ) أنه يجب دراسة الخدمة الاجتماعية كمهنة غير كاملة مقارنة بالمعايير الموضوعة للمهن الأخرى ذات الطبيعة المختلفة كنوع من التحدى للمسؤولين والمشتغلين بالمهنة لأن ذلك يساعد على التطوير المستمر للخدمة الإجتماعية إلى الأحسن والأفضل . (4)
وإذا كانت الخدمة الاجتماعية فى الدول الصناعية المتقدمة ( دول المنشأ Countries of origin ) لا تزال ينظر إليها على أنها فى عداد المهن غير الكاملة ، فان الأمر يبدو أكثر وضوحاً بالنظر إلى وضعية الخدمة الاجتماعية المهنية فى الدول النامية عموما ، وفى المجتمعات العربية والإسلامية بوجه خاص ، إذ أنه وعلى الرغم من أن المهنة في مجتمعاتنا العربية قد شهدت نمواً ملحوظاً وتطوراً ظاهراً سواء على مستوى الممارسة أو على مستوى برامج الإعداد المهنى للأخصائيين الاجتماعيين ( في مؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية ) - حيث انتشرت البرامج الدراسية على مستويات أكاديمية متنوعة بدءا بالمعاهد المتوسطة ، وانتهاءً بالمستوى فوق الجامعى ( الدراسات العليا للماجستير والدكتوراة ) - إلا أنه من الواضح أن الخدمة الاجتماعية فى تلك المجتمعات لا تزال تعانى من بعض أوجه القصور ، وخاصة من ناحية تركيزها على " المنهج الفردي العلاجى" Individual therapeutic approach فى الدراسة والممارسة ، كما أنها لا تزال تنمو ببطء شديد لتصبح مهنة تقف على قدم المساواة مع المهن الأخرى في الوطن العربى .
وأخيراً فانه يمكن لنا أن نقرر أن الوظيفة المهنية للخدمة الاجتماعية ومكانتها المهنية ودورها الفاعل فى المجتمع الذى تعمل فيه ، إنما يتوقف على مجموعة من العوامل والمتغيرات لعل أهمها :
1- مدى استيفائها للشروط المتعارف عليها للعمل المهنى ، بمعنى مدى قربها أو بعدها من المعايير المهنية التى من شأنها أن تكسبها الصبغة المهنية من ناحية ، وتميزها عن غيرها من الجهود والأنشطة التى تبذل لمساعدة الإنسان ولصالح المجتمع ، وكذا تميزها عن غيرها من المهن الإنسانية التي تشاركها في بعض - أو أكثر - الأهداف والوظائف التي تسعى إلى تحقيقها في مجالات وميادين الرعاية الاجتماعية من ناحية أخرى .
2- ما تم إحرازه من تقدم مطرد على المنظومة المهنية Professional system للخدمة الاجتماعية بعناصرها الثلاث: تنظيراً ، وتعليماً ، وممارسة ، مع ما بين تلك المحاور الثلاث من ترابط وثيق ، وعلاقات تأثير وتأثر متبادلة . (5)
وبتعبير متكافئ فإن رسوخ قدم الخدمة الاجتماعية وفعاليتها كمهنة مرتهن – في المقام الأول – باستكمال مقوماتها المهنية بالشكل الذي يتيح لها – ويمكنها من - أن تصبح في عداد المهن الكاملة ، وربما على الأخص تدعيم بنائها المعرفي النظري من جانب ، وتهذيب فنياتها وتكنولوجيتها من جانب آخر ، ولا شك أن الخدمة الاجتماعية قد قطعت شوطاً لا بأس به فى سبيل تحقيق هذا الهدف .
رابعاً : أهم مقومات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية
وتأسيساً على الطرح السابق نقدم فيما يلي عرضاً موجزاً لأهم مقومات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وخصائصها في ضوء ما سبق الإشارة إليه من المعايير والشروط المهنية .
ولعل من أفضل النماذج التي يمكن الأخذ بها فى تحليل مكونات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية ذلك النموذج الذي ظهر عام 1956م ، والذي تضمن أول تعريف إجرائي لتلك الممارسة ، وبناء على هذا التعريف فإن ممارسة الخدمة الاجتماعية مثلها في ذلك مثل ممارسة المهن الأخرى يتبلور من خلال التلاحم أو التفاعل بين القيم Values والأغراض Purposes والتصديق Sanction والمعرفة Knowledge والمنهج Method ، وأن أى عنصر من هذه العناصر لا يكفى وحده لتمييز ممارسة الخدمة الاجتماعية .(6)
وانطلاقاً من هذا التعريف يمكن القول بأن الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية تتضمن مجموعة من المكونات والعناصر تتمثل فيما يلي :
- الإلتزام والإهتداء بمجموعة من القيم النابعة فى المقام الأول من تراث المجتمع ، وأيدولوجيته ومن تقاليد المهنة ذاتها .
- فى أطار ذلك النسق القيمى فان الممارس المهنى يتوخى تحقيق مجموعة من الأهداف والأغراض القاصرة فى معظم الأحيان على المهنة التى يمارسها .
- أن الممارس المهني يخضع في عمله إلى عملية مستمرة من الرقابة والإشراف من جانب هيئات مهنية معينة ، الغرض منها التأكد من التزام الممارسة بالأصول المهنية ومراعاتها للقيم السائدة .
- أن العمل الذي يقوم به الممارس لا بد أن يبنى على أساس من المعرفة العلمية ( حقائق – نظريات – معارف – نماذج )
- وأخيراً فان تحقيق أغراض المهنة لا يتم بأى أسلوب وإنما يتم ذلك وفق منهج معين .
وإذا كانت تلك هي المقومات المهنية للخدمة الاجتماعية كما حددها التعريف الإجرائى للممارسة المهنية ، فإن على الخدمة الاجتماعية أن تستكمل تلك المقومات حتى تقترب أكثر من أن تكون مهنة كاملة بجميع المعايير ، ومن ثم فإن الأمر يتطلب تحليل ومناقشة أهم تلك المقومات لتحديد أوجه القوة والقصور فيها ، وما يجب أن يكون عليه التطور المنشود فى كل منها للمساهمة فى الوصول إلى مرحلة المهنة الكاملة .
1- أهداف الخدمة الاجتماعية ووظيفتها : Purposes & Functions
العمل المهني بطبيعته عمل " هادف " ولا توجد مهنة من غير أن تكون لها مجموعة من الأهداف تسعى إلى تحقيقها للمجتمع الذي توجد فيه ، ومجموعة من الوظائف التي يوكل إليها المجتمع مهمة تأديتها استجابة لحاجات مجتمعية ملحة ترتبط بمجال عمل تلك المهنة ، على أن تتكامل تلك الأهداف والوظائف مع أهداف ووظائف المهن الأخرى لتتحقق في النهاية أهداف المجتمع التي تضمن له استقراره واستمراره وتقدمه ، ومن هنا ينبغي على كل المهن أن تدرك أنها ترتبط بعلاقة تعايشية مع بيئة تفرض عليها متطلباتها ومن ثم تحدد إطار المهام والأهداف والوظائف التي عليها أن تضطلع بها .(7)
ولذلك فإن من المنطقي القول بأن أهداف ووظائف أية مهنة هي – في حقيقة الأمر - بمثابة مطالب يفرضها عليها المجتمع أوهى مشتقة من ظروف المجتمع وأوضاعه ، كما أن المهنة – أى مهنة – إنما توجد وتستمر وتحظى باعتراف وتأييد المجتمع وتعضيده ، طالما أنها في المقابل تؤدى للمجتمع وظائف يحتاج إليها ، وتحقق له أهداف يتطلع إلى تحقيقها لمواطنيه ،
هذا وقبل أن نتناول الأهداف الأساسية التي تسعى مهنة الخدمة الاجتماعية إلى تحقيقها ، وبالتالي الوظائف التي تضطلع بها لتحقيق تلك الأهداف ، ينبغي أن نشير إلى مجموعة من الاعتبارات نرى أهمية التأكيد عليها بداية وأهمها :
1- أنه لا توجد – حتى الآن - أهداف خاصة واضحة ومحددة ومتفق عليها تماماً بين المشتغلين بالخدمة الاجتماعية على وجه العموم ، سواء كان ذلك بالنسبة للوحدات المستفيدة والتي تتعامل معها المهنة ( الأفراد والجماعات والمجتمعات ) ، أو بالنسبة للمجتمع بصفة عامة ، وإنما تختلف تلك الأهداف تبعاً لـ :
أ- اختلاف المجتمعات التي تمارس فيها المهنة ، حيث من المفترض أن تنبثق تلك الأهداف من الإطار الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع .
ب- اختلاف المجالات التطبيقية ( مجالات الممارسة المهنية Areas of professional practice ) وتبعا لذلك تتنوع أهداف الخدمة الاجتماعية وفقا لطبيعة ونوعية المجال الذى تمارس فيه .
2- أن أهداف الخدمة الاجتماعية تختلف من مرحلة تاريخية لأخرى من مراحل نمو المهنة ، والتطورات التي تطرأ عليها ، حيث أن تلك الأهداف في المراحل الباكرة لنشأة الخدمة الاجتماعية وتطورها تختلف عما هي عليه الآن .
3- كذلك يمكن القول أن أهداف الخدمة الاجتماعية ووظائفها تتطور تبعاً لتطور المجتمع نفسه الذي تمارس فيه ، والتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تطرأ على ذلك المجتمع .
4- أنه وعلى الرغم من تلك الاختلافات إلا آن ذلك لا يمنع من أن تكون للمهنة أهداف ووظائف عامة تعمل على تحقيقها من خلال الممارسة التي تتم في المجتمع ، إلى جانب تلك الأهداف المتغيرة والمتنوعة تبعاً لتنوع المجتمعات نفسها ، ومجالات الممارسة والتطورات التي تلحق بالمجتمع والمهنة كل على حده .
5- أن من الخطأ عند اختيار الأهداف والوظائف المهنية إغفال معايير الدقة والوضوح وإمكانية التحقيق على أرض الواقع ، وذلك لأن الأهداف عندما تكون شديدة العمومية ، وصعبة التحقيق فإنها تحد من تطور الخدمة الاجتماعية مهنياً ، لأن ذلك يفرض عليها تكوين قاعدة علمية معقدة واسعة النطاق ، بجانب تطوير نظام مهني تكنولوجى شديد التنوع والعقيد .
ولذلك فمن الأفضل أن تكون للخدمة الاجتماعية أهداف نوعية أكثر تحديداً ، تساعد على تكوين قاعدة علمية متطورة ، ويكون من السهل نسبياً تكوينها ، بالإضافة إلى التوصل إلى تكنولوجية واقعية من الممكن قياس فاعليتها .
يتبــــــع
أحمد بشير
==========
الهوامش :
=====
(1) Abraham Flexner : "is social work a proffesion " proceedings of national conference of social work , 1915 , PP : 576 – 590 .
(2) يشير مصطلح "المهنية" prfessionalisation الى الوان السلوك والخصائص التى تميز مهنة ما عن غيرها من المهن الاخرى ، او الممارس لتلك المهنة عن غيره من الممارسين لمهنة اخرى ، كما يشير التخصص او احتراف مهنة ما وهو صفة مشتقة من المهنة .
(3) Ernest Greenwood , " the Element of professionalization " , prentice – Hall , 1966 , PP :10-11 .
(4) - رضا عبد العال : مرجع سبق ذكره ، ص : 120
(5) احمد يوسف بشير : "التأصيل الاسلامى ومستقبل تعليم الخدمة الاجتماعية فى المجتمع السعودى " ، مجلة العلوم الاجتماعية ، الكويت ، 2002م ، ص:193 .
(6) الفاروق زكى يونس : مرجع سبق ذكره ، ص : 147.
(7) رضا عبد العال : مرجع سبق ذكره ، ص : 121.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: