على هامش القذف بالحذاء: فردة قُنْدرة = ملكان و سيف
رشيد السيد أحمد - سوريا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7560
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
قُنْدَرة ... لوضوح الخيانة
قُنْدَرة ... لـ "عبد الله".. بن عبد العُزىّ .. بن هبل .. بن اللات .. بن عبد التطبيع .. بن الأنكليز .. بن الأمريكان و لآله و صحبه من عربان حوار الأديان.
و قُنْدَرة ... لـ " ملك البحرين " و هو يحمل السيف، و يرقص رقصة العار مع بوش .
و قندرة لـ " أمراء " ملء الوهم .. مراحل فارغة بعد مراحل .. تحتلّهم أمريكا بقواعدها، و حاملاتها .. و قد جعلوا مشيخاتهم ممرّا لكل ما يضرّ بالعرب و المسلمين ...
و قُنْدَرة ..." لعبّاس " و هو يعانق " اولمرت " و يتبادلان نخبيّ الحبّ، و الهيام و لعلّكم لاحظتم .. انقطاع البث .. كان "رئيس المقاطعة الاوسلويّة" يمسح قلّة الحياء بقبلة على فم قاتل أطفال فلسطين.
و قُنْدَرة لـ "حسّون" الراكب على ظهر الكنانة .. ماموثاً مؤبداً .... ليبرر للعربان .. أسبابه القانونيّة لإغلاق معبر رفح
و قندرة لم تصب المالكيّ .. و إن حاول أن يضعها على رأسه، و رأس أسلافه، ومرجعياته التي بررت معاهدة الذلّ، و لا أن تفضحه حقيقة الشعب العراقيّ الأبيّ .. حذاء مقابل رئيس وزراء وكيل عن الاحتلال.
و قندرة لـ "طالباني" و جوقة العزف الرئاسي العراقي، مجموعة الكراش، ضفادع المستنقع الأخضر المتورمين الراكعين، الساجدين، المسبّحين لملكوت أمريكا.
و قندرة .. يا زماني .. لظلّ الباطل على الأرض .. و مرجع الاحتلال الأمريكاني، "علي السيستاني" و ملحقاته من آل الحكيم ... الداعون إلى تقسيم العراق .. الخاسؤون .. المضروبون بالذلّ إلى لحاهم .. و الذين تلبسوا بالعمامات السود كذبا، و بهتانا .
قُنْدَرة ...لو وُضعت في ميزان الرجال ... لثقّلت كلّ مؤتمرات القمّة العربانيّة بقضّها و قضيضها .. شرفا و شهامة و أخلاقا و نخوة و غيرة و عروبة
قُنْدَرة " نمرة 43 " .. يا سلام ... تساوي 43 مؤتمرا لحوار الأديان ... و 43 مصافحة مشبوهة لفقهاء السلطان الزعران ...... و 43 فتوى بجواز الصلح مع اسرائيل ... و 43 سنة مما تعدّون من الذل، و الهوان ...
و قندرة .. لهذه الطغمة من فقهاء الوهابيّة .. التي هبّت منتخية .. لـ " مطوبزة " الرئيس الأمريكي
قُنْدَرة ... تُعلمنا كيف نوضب بالتافهين .. من شرطة حاكمين .. و ضعوا رقابنا في الأسر، و قطعوا ألسنتنا
قُنْدَرة ... تُعلمنا كيف نَبُولُ بدون حياء على الطاولات .. و البرلمانات، و الحكومات، و الوزارات.. لأنّهم يعاملوننا بدون حياء
و قلوبنا .. للمقاومة العراقيّة الباسلة .. و هي ترهب أعداء الله من تحالف أمريكي – صهيونيّ - عربانيّ معتدل .. و تعدّ لهم ما استطاعت من قوّة و رباط خيل
و قلوبنا .. للرفض .. للنبض .. لليد .. لسيد اللحظة تخطيطا، و تنفيذا .. لحذائه الغالي .. الذي أعاد لبوّابة الوطن الشرقية كرامتها، و انتقم ..
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: