البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

كاتب المقال أنس الشابي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1585


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يحتل الرسول (ص) موقعا أساسيا في البناء الفكري الإسلامي لأنه الواسطة بين الله وعباده فالتسليم بصدقه شرط أساسي للإيمان برسالته وبما جاء فيها من توحيد وغيره، لهذا السبب بالذات اتجه الفقهاء إلى تغليظ العقوبات وتشديدها ضدّ كل من ينقد الرسول(ص) أو يشكك في الأخبار والمرويات التي نجدها في كتب السيرة وكتب الحديث رغم أن الكثير منها لا يستقيم إذا وضعناه على مسطرة التجربة أو نقدناه استنادا إلى المقاييس العقلية والمبادئ العلمية، لينحسر النقد والدرس من متن الحديث ومضمونه إلى السند وينشأ بذلك علم الجرح والتعديل، إهمال النظر في المضامين بجانب الخلافات السياسية والعقدية أدى إلى تضخم مبالغ فيه للأحاديث المنسوبة إلى الرسول(ص) خدمة لهذا الطرف أو ذاك فأصبح لكل فرقة مدونتها الحديثية للسنة كتبها ورواتها وللشيعة كذلك وكذا للإباضية.

فيما يخص أهل السنة لديهم مدوّنة حديثية ضخمة لم يتجاوز عدد أحاديثها المتواترة أي التي رواها جماعة عن جماعة عن جماعة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب المائة أو أكثر بقليل ويحتل المتواتر أعلى درجات الصحة وذلك من ضمن عشرات الآلاف من الأحاديث التي نجدها في الصحاح الستة التي رواها فرد عن فرد ورغم أن درجة صحة هذه الأحاديث مشكوك فيها إلا أنها تعتمد بحسب ما يشترط صاحب المذهب من ذلك أن حكم الردة الذي هو القتل ويرفع في وجه كل من له رأي مخالف لا نجد له أثرا في القرآن بل اعتمد في تشريعه على حديثين اثنين لا غير رواهما أولا الأوزاعي الذي عاش أواخر الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية وكان نصيرا للدولتين ممّا يثير الشكوك حول صدقه فيما روى وثانيا عكرمة مولى ابن عباس وقد اشتهر بالكذب عليه ونصهما: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة" و: "من بدل دينه فاقتلوه" استنادا إلى هذين الحديثين المشكوك في صحتهما كُمِّمت الأفواه قديما وحديثا واغتيل أصحاب الرأي المخالف أما من طرف السلطة كما حصل مع الشهيد محمود محمد طه في السودان أو من طرف أحد المؤمنين طالما أن الشرع يأمر بذلك أما في الحالة التي يصعب فيها تنفيد ما سمّوه حد الردّة فإنهم يلجؤون مثلا إلى تدمير الروابط الأسرية كتطليق الزوجة من زوجها مثلما فعلوا مع المرحوم نصر حامد أبو زيد، إن شعار تطبيق الشريعة الذي ترفعه مختلف التنظيمات الإسلامية هو في حقيقته إحكام للقبضة على الناس بواسطة مرويات وأخبار منسوبة للرسول صنعتها السلطة أو علماؤها تأبيدا لحكمها وسيطرتها فالمتأمل في القرآن وهو الكتاب الأساسي المتكون من 6236 آية نجد فقط 245 آية متعلقة بالمعاملات كالتالي:

1) 70 آية تتعلق بأحكام الأحوال الشخصية.
2) 70 آية تتعلق بالمعاملات التجارية كالرهن والإجارة وغيرهما.
3) 30 آية تتعلق بالأحكام الجنائية التي تستهدف حفظ الحياة البشرية والأعراض والأموال.
4) 30 آية تتعلق بالقضاء والشهادة وغيرهما.
5) 10 آيات تتعلق بما للأفراد من حقوق وواجبات.
6) 25 آية تتعلق بعلاقة المسلمين بغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.
7) 10 آيات تتعلق بالمسائل الاقتصادية تجوّزا كحق السائل والمحروم.

ومن الجدير بالملاحظة أن هذه الأحكام وردت بصيغة التعميم ولم يرد التفصيل فيها إلا فيما يتعلق بالأسرة، فهل بهذا القدر الضئيل من القواعد يمكن لِمَا سمي شريعة أن تستجيب للوقائع التي لا تنتهي قال الشهرستاني: "وبالجملة نعلم قطعا ويقينا أن الحوادث والوقائع في العبادات والتصرفات ممّا لا يقبل الحصر والعدّ ونعلم قطعا أيضا أنه لم يرد في كل حادثة نصّ ولا يتصوّر ذلك أيضا والنصوص إذا كانت متناهية والوقائع غير متناهية وما لا يتناهى لا يضبطه ما يتناهى عُلم قطعا أن الاجتهاد والقياس واجب الاعتبار حتى يكون بصدد كل حادثة اجتهاد"(1) هذه الفجوة الكبيرة التي تركها المشرّع بدون إجابة بدل أن تكون محلا للاجتهاد سارع علماء السلطان بسدّها للاستحواذ على سلطة الإفتاء والتوجيه والتحكم في المجتمع عبر تجميع الأحاديث والمرويات عن الرسول ووصل بهم الأمر إلى الاختلاق لنجد أن البخاري مثلا جمع حوالي 600 ألف حديث لم يصحّ لديه منها بشرطه سوى 2761 حديثا(2) وحتى ما صحّ لدى البخاري نجد فيه ما هو مكذوب ولا يصحّ واقعا ولا عقلا بل فيه ما يحمل حتى القدح في مقام النبوة كقوله إن الرسول صلى بلا وضوء(3) أو أنه كان يختلي بالنساء ويقول لهن إنكن لأحب الناس إليّ(4) أو إباحته التجربة في الزواج(5) ومباشرته الحائض(6) وغير هذا كثير، ورغم ما في صحيح البخاري من هنات وفضائع فإنه لدى أهل السنة العمدة في الحديث والمرجع في كل ما يطرأ على حياة الناس ووصل الأمر إلى القول بأنه أصحّ كتاب بعد كتاب الله ويحلف به الناس قائلين: "والشفاء والبخاري"(7) أو قولهم: "ياخي غلطت في البخاري" هذه المكانة التي تبوأها البخاري ومن شابهه من المحدثين مكنت فقهاء السلطان من منع أي نفس حرّ وتكميم الأفواه استنادا إلى أحاديث مشكوك في صحتها، ومن الجدير بالملاحظة أن نقد المدونة الحديثية في اتجاه تشذيبها ممّا علق بها من خرافات وأخبار لا سند لها لا نجده إلا في بعض المقالات الضائعة في بطون المجلات ولم يتجرأ على هذا العمل سوى الشيخ محمد أبو رية في كتابه "أضواء على السنة المحمدية" الذي طبع عشرات المرات وووجه من طرف الأزاهرة ومن لف لفهم بحوالي 15 كتابا للردّ عليه فضلا عن تكفيره وإهالة سجف النسيان حوله، اليوم يخرج محمد بن سلمان ولي العهد في المملكة السعودية بقول كُفِّر أصحابه ووصفوا بأقذع النعوت ليصرّح بأن المملكة التي دستورها القرآن لن تستعمل من الأحاديث سوى المتواتر أما أحاديث الآحاد فلن تعتمد منها سوى ما اتفق مع القوانين والمواثيق الدولية وهو ما يعني أن كتلة كبيرة من الأحكام والقواعد السلوكية التي تستند إلى مرويّات حديثية ضعيفة سوف لن يتم اعتمادها مسنقبلا وفي تقديري أن هذا الموقف من الأمير مفيد من نواح متعددة من بينها:

1) إلجام المؤسّسات الدينية الرسمية عن تكفير كل مخالف لها، فما أن ذاع نبأ الموقف الأميري حتى رحبت به هيئة كبار العلماء في السعودية التي اشتهرت بتكفير خلق الله حتى الوهابيين منهم فضلا عن تكفيرها الزعيم بورقيبة وغيره أما شيخ الأزهر فقد خطا خطوة في نفس الاتجاه بدعوته إلى "عدم ‏تقديس التراث الفقهي، أو مساواته بالشريعة" ولا ننسى أن الأزهر كان وراء اغتيال فرج فودة وتطليق نصر حامد أبو زيد ومنع أولاد حارتنا لنجيب محفوظ وغير ذلك من الجرائم التي ارتكبها في حق مصر ومثقفيها، أما لدينا فإن الجامعة الزيتونية التي دأب أساتذتها على تحبير العرائض وإمضائها لتحقيق أهداف سياسية تحت ستار الشرع والشريعة فقد صمتوا ولم نسمع لهم حسا.

2) تحرير الكُتَّاب من الرقابة الذاتية التي يلزمون بها أنفسهم عند بحث المسائل المتعلقة بالتدين وبالإسلام وهي مواضيع يسهل استغلالها لتحريك العوام وإثارتهم ضد كل صاحب رأي.
والتساؤل الذي يطرح نفسه هل أن التنوير والاتصال بالعصر ومقاومة القديم المتهالك مهام يقوم بها المثقفون أو أنها مرهونة برغبة الحاكم ترجمة لقول عثمان بن عفان "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"

-------
الهوامش
1) " الملل والنحل" للشهرستاني تحقيق عبد العزيز محمد الوكيل، نشر مؤسسة الحلبي وشركاؤه القاهرة 1968، 2/4.
2) "أضواء على السنة المحمدية" الشيخ محمود أبو رية، دار المعارف القاهرة 1980، ط5 ص272.
3) ونصه: "حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني يحي بن سعيد قال أخبرني بشير بن يسار قال أخبرني سويد بن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كنا بالصهباء صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما صلى دعا بالأطعمة فلم يؤت إلا بالسويق فأكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى المغرب فمضمض ثم صلى لنا المغرب ولم يتوضأ" صحيح البخاري، الطبعة الأولى، مصر المحمية 1304 هـ، 1/37.
4) ونصه: "حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن هشام قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال والله إنكن لأحب الناس إلي" صحيح البخاري 3/191.
5) ونصه: "حدثني إياس ابن سلمة بن الأكوع عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاركا تتاركا، فما أدري أشيء كان لنا خاصة أم للناس عامة قال أبو عبد الله وبينه علي عن النبي صلى الله عليهوسلم أنه منسوخ" صحيح البخاري 3/177.
6) ونصه: "حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان بن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض" صحيح البخاري 1/46، وجاء في حديث آخر: "...سمعت ميمونة تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهي حائض رواه سفيان عن الشيباني" صحيح البخاري 1/47.
7) الشفاء يقصد به كتاب "الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى" للقاضي عياض.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

التشريع الإسلامي، الإسلام، الأحوال الشخصية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-05-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  تهديدات معلنة ومبطنة لمجلة الأحوال الشخصيّة التونسيّة
  أدعو الدولة إلى تأجيل أداء فريضة الحج هذا العام رعاية لله في هذا الوطن
  عن منع كتاب وإغلاق جناح في معرض الكتاب أنس الشابي الرّقيب الأسبق للكتاب في وزارتي الثقافة والداخليّة
  القُرعة
  الخلافة مطمح مشترك بين النهضة وقيس سعيد وحزب التحرير...
  في أوجه التشابه بين الرئيسين زين العابدين بن علي وقيس سعيد
  المسكوت عنه في كتاب "دولة الغنيمة" للطيب اليوسفي
  خرق الدستور
  عن أزمة اليسار في تونس
  عن قيس سعيد والزيتونة
  الغنوشي وعائلته من قصور الحكم إلى أروقة المحاكم: الأسباب والمسبّبات
  شيء من تاريخ مصطفى بن جعفر
  الخاسر الأكبر من 25 جويلية هو صانعها
  في دور احميدة النيفر حليف نوفل سعيّد ماضيا وحاضرا ومستقبلا
  ماذا تبقى من قرارات 25 جويلية 2021؟
  أوّل خرق لدستور 2022
  رسالة إلى عناية السيّد رئيس الجمهورية
  حزب النهضة ومجلة الأحوال الشخصية
  قيس سعيد، محمد الشرفي، احميدة النيفر جدلية سياسية تاريخية لفهم الحاضر
  في عدميّة توظيف عبد الباري عطوان
  حصيلة مسيرة الغنوشي
  عن الفصل الخامس مجدّدا
  مصريّون في تونس وتونسيّون في مصر
  عن الدين في دستور قيس سعيد
  خطاب قيس سعيد الإسلامي في ميزان النقد
  تعدّدت الألسنة والخطاب واحد
  حول كتاب الأستاذ نجيب الشابي: "المسيرة والمسار ما جرى وما أرى" مواقف وآراء تحتاج إلى تصويب
  ماذا وراء تهكم واستهزاء الغنوشي بقيس سعيد؟
  الغنوشي يتهم قيس سعيد بالتشيع
  في وجوه الشبه بين قيس سعيد وراشد الغنوشي

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، سعود السبعاني، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، طلال قسومي، أبو سمية، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد علي العقربي، مجدى داود، صالح النعامي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد العيادي، د- محمد رحال، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، د - محمد بن موسى الشريف ، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، فتحي الزغل، سيد السباعي، محمد أحمد عزوز، إسراء أبو رمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفي زهران، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، منجي باكير، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، د. أحمد بشير، المولدي اليوسفي، حسن عثمان، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، أحمد النعيمي، أحمد الحباسي، يحيي البوليني، مراد قميزة، د. طارق عبد الحليم، علي الكاش، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، بيلسان قيصر، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، رشيد السيد أحمد، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، كريم فارق، أنس الشابي، وائل بنجدو، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، عمر غازي، سلوى المغربي، سليمان أحمد أبو ستة، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، عبد العزيز كحيل، خالد الجاف ، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، عواطف منصور، فتحـي قاره بيبـان، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، تونسي، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز