البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إيران، الشيطان الأكبر، ردا على شيروان عبد الله

كاتب المقال أحمد الحباسى - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3472


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لو جمعت و تجمعت كل المقالات و التحاليل و البرامج و المخططات التي حاولت جاهدة إيجاد علاقة حميمة بين إيران و الولايات المتحدة الأمريكية في مكان ما لحجزت مساحة تفوق مساحة السعودية التي حاول نظامها منذ نجاح الثورة الإيرانية و سقوط نظام شرطي الخليج العميل محمد رضا بهلوى أن يصفها بكل الأوصاف المخجلة و من بين هذه الأوصاف وجود علاقة ود بين الراحل أية الله الخميني و الإدارة الأمريكية، كل ذلك للإيحاء للعامة و المتابعين أن هذه الثورة التي نعتت الإدارة الأمريكية بالشيطان الأكبر هي ثورة منافقة و أن هناك علاقات و ترتيب خفي بين الإمام و بين حكام البيت الأبيض و أن العداوة الإيرانية المعلنة ما هي في حقيقة الأمر إلى خيط دخان يخفى وراءه علاقات أكثر من طبيعية بين البلدين، طبعا سال حبر كثير و تفتقت مواهب نفاق كثيرة و صال و جال البعض في المنابر الإعلامية متخذين من بعض التسريبات الصادرة عن وكالة المخابرات الأمريكية و بعض توابعها في المنطقة ‘ الدليل’ الشافي الضافي الغير قابل للدحض أو الاعتراض أو التمحيص .

أولا لنتفق من البداية أن كل هؤلاء الذين يزعمون وجود علاقة بين الإمام أية الله الخميني و الإدارة الأمريكية لا يملكون في جعبتهم أي دليل مادي مقبول لتأكيد هذه العلاقة الآثمة، في كل الأحوال لا يمكن لعاقل أو محلل أو متابع أن ينطلق في هذا الاتهام و ‘سلاحه’ الوحيد هو تسريب صادر عن جهاز مخابرات يعلم الجميع أن مهمته كأي جهاز في العالم هو زرع الشك و الدسائس و بث الفوضى، و على مدى عقود من الزمن سربت المخابرات الأمريكية ملايين الوثائق الكاذبة من بينها ما اتهمت فيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكونه عميلا لديها، نفس الشيء مع الراحل الكبير ياسر عرفات، مع الراحل صدام حسين، مع الرئيس محمود عباس، و مع كثير من القيادات المهمة في العالم و بالذات الرئيس الكوبي فيدال كاسترو، لذلك كان منطقيا أن نفاجأ بمقال بعنوان ‘ علاقة الخميني ب’الشيطان الأكبر ‘ للكاتب العراقي شيروان عبد الله الذي يأتي في سياق طويل من عملية تشويه الحقائق و القفز على المنطق السليم في ضرب فاضح للمصداقية و الموضوعية المطلوبة .

نحن لا نتحدث بنظرية المؤامرة بل عن مخططات منشورة و معلنة و يجرى تطبيقها باستغلال الأوضاع العربية المتدهورة لدفعها للاتجاه الذي يخدم المصالح الصهيونية في عنوانها العام و نحن نتساءل في هذا السياق لماذا كلما انعقدت قمة أو اجتماع عربي مهما كانت مستوياته يهرع الجميع إلى وصف الدور الإيراني بالخبيث و بالإرهاب فيما يغمض الجميع أعينهم عن إسرائيل و عن دور الإدارة الأمريكية المسموم، فعلى حد علمنا إسرائيل هي التي وصفها المجتمع الدولي بالإرهاب و بمعاداة الإنسانية و ضد حليفتها أمريكا صدرت مئات القرارات الأممية المنددة بسياسة المكيالين، و هل أن عملية صب الزيت على النار و تأجيج مشاعر الكراهية ستؤدى إلى نتائج تضعف القوة الإيرانية المتصاعدة مقابل حالة تشرذم عربية غير مسبوقة، و هل المطلوب اليوم أن نجد ‘تسريبا’ مهما كان مصدره و درجة صدقتيه لنشفى غليلنا بتوجيه اتهام نعلم من البداية يقينا أنه مجرد كذبة مخابرات و لعبة أمم و بالنهاية هل أن وجود عداوة محتدمة بين دولتين و مشروعين سياسيين يمنع إيجاد قنوات اتصال بينهما، فعلى حد علمنا كانت الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي و أمريكا أكبر العداوات عبر التاريخ و لكن ذلك لم يمنع وجود خط الهاتف الأحمر الذي التجأ إليه الرئيس جون كينيدي في أزمة الصواريخ الكوبية سنة 1963 و الذي جنب الدولتين هاوية حرب عالمية ثالثة .

ينطلق الكاتب في هذا التحليل معلنا أنه سيبدى رأيه بعيدا عن المواقف المسبقة، هذا جميل و منطقي و مطلوب، رأيه في الوثيقة المسربة من المخابرات الأمريكية التي تشير إلى محادثات جرت بين الإمام الخميني و الإدارة الأمريكية أثناء وجوده في منفاه الباريسي طمأن فيها الرجل أمريكا حول مصالحها في إيران بحسب تقرير نشره موقع البى بى سى البريطاني، طبعا يسقط الكاتب من المقال و لأسباب تثير السؤال تاريخ كشف هذه ‘ الوثائق السرية’ و تاريخ تقرير المحطة البريطانية و يسقط من المقال ‘ البعيد عن المواقف المسبقة’ عدم تساؤله المفروض حول أسباب نشر هذه الوثائق و التوقيت و هي عناصر من بين عناصر مهمة أخرى بإمكانها كشف الهدف الحقيقى من نشر هذه ‘ الوثائق ‘ لأنه من المعلوم أن كل تسريبات أجهزة المخابرات تطرح دائما تساؤلا حول الهدف والتوقيت إضافة إلى ما عرفت به المحطة البريطانية من نفاق و تضليل يؤكده مسارها المذنب تجاه الشعب السوري و تجاه عدم كشف حقيقة ما يجرى على يد الجماعات الإرهابية السعودية، بهذا المعنى فقد كانت بداية القصيدة كفر .

يذهب الكاتب أن كثيرا من الشعوب التي تعاطفت و ساندت الثورة الإيرانية قد فوجئت بهذه ‘ الوثيقة’، و لذلك فهو يحاول الوقوف عندها لفك ‘شفرة’ هذه العلاقة بالتساؤل لماذا أخفت إيران هذه ‘ العلاقة’ و لماذا تتكتم عليها الآن و ترفضها أو تكذب وجودها، الحقيقة أن الكاتب قد بدأ من هنا رحلة الخطأ في التحليل لأنه انطلق من ‘ حقيقة’ غير ثابتة و من مجرد شك و من مجرد تسريب مخابرات و بنى بعض الأسئلة على هذا الأساس الخاطئ و بالتالي فانه و كما في علم الحساب فان البدايات الخاطئة تفرز دائما النتائج الخاطئة، و لعل المثير في هذا الجانب أن يتفوه الكاتب بكونه يعتقد ‘ أن الإجابة عن هذه الأسئلة أهم من ....إثبات وجود العلاقة أو عدم وجودها –شكرا جزيلا و بدون تعليق -، و نكتفي بالقول أنها المرة الأولى منذ بداية ‘الحرب’ الإعلامية على إيران أن يعترف أحد الكتاب المنصهرين في هذه الحملة الخاطئة أنه ليس معنيا إطلاقا بإثبات وجود علاقة بين النظام في إيران و بين أمريكا و هي القاعدة الأصولية المعتمدة دائما ( الحجة على من ادعى ) بل هو معنى بالانطلاق من الغيبيات و التخمينات للوصول إلى ‘حقيقة’ مطلوبة من بعض الدول الخليجية و العربية لضرب العلاقة الإيرانية العربية لا أكثر و لا أقل .

من عيب العرب أنهم يواجهون إيران بأسلحة الافتراضات و المشاعر الحانقة و بكثير من الشك و من عيوبهم أيضا أن هناك من يدفعهم إلى معاداة إيران و اعتبارها الشيطان الأكبر في المنطقة، و لان الدول لها مصالح بما فيها إيران و هذه المصالح تدفعها للتمدد داخل كل المجتمعات و الدول فالمطلوب هو التعامل بحذر مع جميع هذه ‘المصالح الدولية’ بدون تمييز، فليس مقبولا أن نترك الأبواب مشرعة لإسرائيل و الغرب بكل عيوبه و منزلقاته الفكرية و دعواته لكراهية العرب و المس من مقدساتهم واحتلال أراضيهم و نشر ثقافة التمييز العنصري و أن ندخل في عداوة مصطنعة مع إيران لمجرد أنها تفكر في نشر ثقافتها و كسب الأصوات المساندة لسياستها، فمن علامات الدول الجادة أنها تملك القدرة على مواجهة كل الأخطار من أين تأتى ، لذلك يكفى من جلد العلاقة الإيرانية العربية لمجرد تسريب مخابرات، و لعل الكاتب قد أنتبه متأخرا و بعد أن صب الزيت على النار كالعادة إلى وجوب التساؤل من البداية حول دوافع توقيت التسريب و أهدافه، و كما يقول المثل أن تأتى متأخرا خير من لا تأتى أبدا .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الصراعات المذهبية، الارهاب، الشيعة، التدخل الامريكي، المرجعيات الشيعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-06-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أنظمة جبانة ، أنظمة بلا ضمير
  متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
  تونس : قيس سعيد و القضاء، تفاهمات خفية
  لماذا يتم التنكيل بعبير موسى ؟
  "ميزيريا" زرقاء
  التآمر على أمن الدولة، التهمة الأكثر إضحاكا في تونس
  إن عدتم عدنا، فها أنا عدّت
  تونس : رغيف عيش يا أولاد الحلال
  بلاغ للنائب العام
  هل باع حمة الهمامى دم الشهيد شكري بلعيد؟
  لبن، سمك، تمر هندي
  كيف أتقيّد بقواعد النشر ؟
  هل الشعب هو سبب البلاء ؟
  قيس سعيد، هذا " النظيف" الذي يتسخ كل يوم
  قاللك تحيا تونس
  حرب الاسكات، من يريد بحرية التعبير شرا ؟
  لماذا يريد الرئيس توريث ابنه بالقوة ؟
  سهام طائشة و كلام في الممنوع
  نهضاويات
  عزيزي المتابع تخيل لو نجحوا ...فقط تخيل ...
  لو تحدثنا عن البقايا ...
  تونس : انقلاب الجنرال، الأسئلة و الأجوبة
  يوسف الشاهد، من الغباء السياسي ما قتل
  سى الطبوبى : ياريت تنقطنا بسكاتك
   قناة التاسعة : تلفزيون "شالوم" و أبناء "شحيبر"
  صراخ فلسطين و صمت العرب
  عبير موسى، هذا القضاء الفاسد
  مسلسل هابط اسمه ‘ مجلس نواب الشعب ‘
  نقابة المرتزقة، الحبيب عاشور لم يمت
  بورقيبة، وردة على قبر الزعيم

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - صالح المازقي، علي الكاش، منجي باكير، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الياسين، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمود طرشوبي، علي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، حميدة الطيلوش، العادل السمعلي، محمود سلطان، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، أشرف إبراهيم حجاج، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، أحمد النعيمي، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، أبو سمية، كريم فارق، جاسم الرصيف، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، محمد أحمد عزوز، مجدى داود، د. أحمد بشير، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، صفاء العراقي، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، مراد قميزة، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، عمر غازي، فهمي شراب، صلاح المختار، سلام الشماع، رضا الدبّابي، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، خبَّاب بن مروان الحمد، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، كريم السليتي، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، محمد شمام ، حسن الطرابلسي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، طلال قسومي، يزيد بن الحسين،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة